ايران وتوضيح معالم الحقيقه

**ابو عبدالله 2009** · 29-03-2009, 10:49 PM

ايران او كما تسمى الجار الصعب للعرب

لتوضيح معالم الحقيقه حول ايران او كما تسمى الجمهورية الاسلاميه .

تعتبر إيران،التي يقدر عدد سكانها بـ 71.4 مليون نسمة، أكثر بلدان المنطقة اكتظاظا بالسكان

ويجئ ترتيبها السادس عشر بين أكثر البلدان اكتظاظا بالسكان في العالم. كما تعتبر إيران، بناتجها

المحلى الإجمالي الذي يبلغ 110 مليارات دولار أمريكي، ثاني أضخم الاقتصادات في المنطقة.

ويسكن معظمهم في جنوب بحر قزوين وفي شمال غرب إيران. أكبر مدن إيران هي طهران (8.6

مليون) ثم مشهد (2.3) ثم أصفهان (1.5) ثم تبريز (1.4) ثم شيراز (1.2).

التوزع العرقي :

الإيرانيون (الفرس وشعوب آرية أخرى) 63%
الأتراك (الأذر والتركمان) 20%
العرب 7%
الأكراد 6%
البلوش 2%
جماعات أخرى 2%

اللغه :

الفارسية هي اللغة الرسمية. إلا أن الآذرية (لهجة تركية) و الكردية و اللرِية (لهجة كردية) و

العربية تستعملها أقليات كل منها تفوق المليون عددا.

الديانة :

تاريخياً كان أهل السنة (الشافعية والحنفية) الأكثرية في إيران وكان الشيعة أقلية

====================================

إمبراطورية فارسية - شيعية :

الخليج العربي تطلق عليه الخليج الفارسي واللغه الدارجه في ايران هي اللغة الفارسيه .

(( تحتفل إيران والبلدان الناطقة بالفارسية بحلول العام الشمسي الجديد والذي يحل مع اطلالة عيد النوروز أو اليوم الجديد.
والمعروف ان مبدأ هذا التاريخ يعتمد على الهجرة النبوية حسب التقويم الشمسي، حيث نقف على أبواب العام ۱۳۸۸ ه.ش. ومن تقاليد النوروز الذي يبدأ العام به مع بداية الربيع، ))
==============================================

حقيقة التهديد الامريكي والاوربي ضد ايران وسلاح ايران النووي :

روسيا: محطة بوشهر لا تشكل خطرا على حظر الانتشار النووي

خبيرة روسية: أداء أميركا تجاه ايران يتسم بالرياء وغير صادق

قشقاوي: الحظر الغربي على إيران اكل الدهرعليه وشرب

=======================================

علاقات ايران مع الدول العربية غير الخليجيه :

بلغ الاستياء العربي من إيران مستويات قصوى في الآونة الأخيرة وكان في مجمله محقاً وقوياً،

ويدعو القيادة الإيرانية لوقف خطابها الاستفزازي ونشاطها المذهبي وسلوكها التمددي في الجوار

الجغرافي والشأن العربي عموماً.

وجاء الاستياء في أقوى أشكاله من المغرب الذي قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران متهماً

الحكومة الإيرانية بالسعي لنشر التشيع السياسي والمذهب الشيعي في المغرب. وعبرت البحرين

حكومة وشعباً، عن الغضب الشديد تجاه التصريحات الإيرانية الاستفزازية التي مست استقلالها

وتطاولت على سيادتها. كما صعدت المملكة العربية السعودية لهجتها الناقدة وحذرت طهران من

''القفز على الشرعية العربية'' في الوقت دعا الأمير سعود الفيصل إلى بلورة استراتيجية عربية

لمواجهة ''التحدي الإيراني'' والتصدي الجماعي للنفوذ الإيراني في المنطقة العربية.

لا تكمن المشكلة مع إيران في الرئيس الإيراني فحسب، بل في البروز الإيراني كقوة إقليمية تمتلك

أجندة عقائدية وامبريالية توسعية. يقول روبرت بيير في كتابه الصادر العام 2008 والذي يحمل

عنوان ''الشيطان الذي نعرفه'' إن على المجتمع الدولي، وخصوصاً إدارة اوباما التصالح مع

إيران بدلاً من الانغماس غير المجدي في عزلها سياسياً، دبلوماسياً، واقتصادياً كما حاولت إدارة

الرئيس بوش.

ويؤكد الكاتب، الذي عمل محللا في جهاز الاستخبارات الأميركية، الـ ''سي آي أي''، على ضرورة

الإقرار بأن إيران هي قوة سياسية صاعدة والاعتراف بها كدولة نووية ذات نفوذ سياسي في

محيطها الخليجي والعربي القريب. فالمنطقة العربية لم تعد ملكاً مطلقاً للولايات المتحدة التي

انهزمت سياسياً في العراق. كما لم تعد هذه المنطقة حكراً على إسرائيل التي انهزمت عسكرياً في

حرب لبنان العام ,2006 وخرجت بنصر عسكري ملتبس وغير مقنع في معركة غزة.

=======================

لكن ايران لن تخيف وليست بعبع فهي قوة خائفة، وبقدر ما هي قوة نووية هي قوة أقل من نامية،

وبقدر ما هي دولة هي ثورة، وبقدر ما هي قوة في حالة صعود هي أيضاً في حالة هبوط. وبقدر ما

تستعرض إيران نفوذها في الخارج فإنها تعيش الضعف والترهل والجمود من الداخل. ورغم تنامي

قدراتها العسكرية، الصاروخية، والنووية إلا أن إيران تعاني من العقوبات الاقتصادية الصارمة

وتعيش أزمات مالية حادة أدت إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى 20% ونسبة التضخم بلغت 30%

وعجز في الموازنة الحكومية يقدر بنحو 44 مليار دولار بسبب هبوط العائدات النفطية،

لكنها ستبقى سبب المشاكل للعرب وللمسلمين . فقد استغلوا اي خلاف بين ابناء الامه من اجل

الفرقه .

==========================

القمة العربية والمصالحه العربيه العربيه :

تحرص الدول العربية على وحدة الصف ولم شمل سوريا الى الصف العربي بدلا من السير خلف

المخطط الايراني .

=======================

علاقة ايران وامريكا في عهد اوباما :

الأمريكيون يستغيثون ويشعرون أن الهزيمة أصبحت مؤكدة في أفغانستان ، وهو ما أدركه الجار

الإيراني ، حامي حمى المقاومة ضد الأمريكيين كما يتصور بعض السذج في بلادنا وكما يروج هو

عن نفسه من خلال اعلامه ، وعرض الإيرانيون خدماتهم علانية للاحتلال الأمريكي وأنهم قادرون

على مساعدته على قهر المقاومة الأفغانية وعلى تعزيز احتلاله لأفغانستان .

وبدون شك فإن الملف العراقي سيكون هو الآخر في طليعة "الشراكة" الاستراتيجية بين الطرفين

، لأن الأمريكيين قرروا بالفعل الانسحاب من العراق ، وبدأ الانسحاب فعلا وإخلاء مواقع وتسليم

أغراض عسكرية ولوجستية لقوات عراقية ، ولكن الأمريكيين قلقون جدا من قدرة المقاومة

العراقية على تغيير الموازين في العراق وإفشال المشروع الأمريكي وطرد رجاله وميليشياته إلى

خارج العراق ، وبالتالي كان الاحتياج الأمريكي للإيرانيين حيوي للغاية ، لأنهم هم الذين ساندوه

بقوة ـ ومنوا عليهم بذلك ـ في إسقاط صدام واحتلال العراق ، وهم يوحون بأنهم قادرون اليوم على

حماية المشروع الأمريكي ورجاله في العراق في حال انسحاب الأمريكيين .

====================================

خلاصة الكلام ماينقصنا هو الردع الذي سيوقف هذه الدولة بالاضافة الى العلاقات السياسيه .

===============

المصادر :

^ https://www.cia.gov/cia/publications...ir.html#People
^ Iran: Religions & Peoples

الوفاق - صحيفة الكترونيه ايرانيه

الموسوعه الحره - ايران

صحيفة الوقت البحرينيه

إيران (ص9) – محمود شاكر – من سلسلة مواطن الشعوب الإسلامية رقم 13

العراق.. سياقات الوحدة والانقسام، تأليف: بشير موسى نافع، دار الشروق، القاهرة، 2006

ومصادر اخرى

**جمرة غضا** · 29-03-2009, 11:48 PM

يكفينا شرهم

**انسـ خفآيآ ـآن** · 29-03-2009, 11:58 PM

يعطيك العافيه يالغالي

**alzuhary** · 30-03-2009, 01:20 PM

اقتباس:

علاقة ايران وامريكا في عهد اوباما :
الأمريكيون يستغيثون ويشعرون أن الهزيمة أصبحت مؤكدة في أفغانستان ، وهو ما أدركه الجار الإيراني ، حامي حمى المقاومة ضد الأمريكيين كما يتصور بعض السذج في بلادنا وكما يروج هو عن نفسه من خلال اعلامه ، وعرض الإيرانيون خدماتهم علانية للاحتلال الأمريكي وأنهم قادرون على مساعدته على قهر المقاومة الأفغانية وعلى تعزيز احتلاله لأفغانستان .

وبدون شك فإن الملف العراقي سيكون هو الآخر في طليعة "الشراكة" الاستراتيجية بين الطرفين ، لأن الأمريكيين قرروا بالفعل الانسحاب من العراق ، وبدأ الانسحاب فعلا وإخلاء مواقع وتسليم أغراض عسكرية ولوجستية لقوات عراقية ، ولكن الأمريكيين قلقون جدا من قدرة المقاومة العراقية على تغيير الموازين في العراق وإفشال المشروع الأمريكي وطرد رجاله وميليشياته إلى خارج العراق ، وبالتالي كان الاحتياج الأمريكي للإيرانيين حيوي للغاية ، لأنهم هم الذين ساندوه بقوة ـ ومنوا عليهم بذلك ـ في إسقاط صدام واحتلال العراق ، وهم يوحون بأنهم قادرون اليوم على حماية المشروع الأمريكي ورجاله في العراق في حال انسحاب الأمريكيين .

هذا ما يخفى على الكثيرين .. مشكور أخي ابو عبدالله