===================================
أجراس الكنائس تقرع بقوة ... وصوت الأذان كحلم أنتظره من بعيد........
بين باريس ومدينة إسلامية ..... أبحرت سفينة خيالي .....
مع أجراس الكنائس ... هناك الصدق وحسن المعاملة ..
والعدل .. والوفاء بالعهد
وفي تلك المدينة .. الغش والخداع والكذب ...
أخذت الرياح بسفينتي يمنة ويسرة ....
تهز أشرعتها ... لولا هذا الساري
القوي الذي يشدها لفقدت الدفة .... وضللت الطريق ....
أه........ لما هذا الحزن ...يا هيفون.. ألم تنجو من هذا الموقف ....
. نعم ولكن هل الجميع
سوف ينجون.....؟
من الذي سرق أسلامنا..........
من الذي سرق أحلامنا..........
من الذي جرد الصادقين من هويتهم
أسلام المحبة جعلوه .... كره وقتل ...
لن ندعهم يخطفوا أمالنا .......
سوف نعيد صوت الأذان ....
بنشر الحب والسلام ... ورسالة السماء الصحيحة....
في كل مكان .... سوف نجعل الحلم حقيقة ....
الأسلام الحقيقي هو نحن ..... وليس من يقتل ....
ومازال الأمل يحدوني ... في كل صباح
مع كل زقزقة عصفور ..... وصياح ديك .....
مع ترانيم .... كل اشراق شمس ....
وصلت سفينتي إلى الميناء
كتبها اخوكم .. هيفون .... مدمد الحازمي .. جدة
================================