بين أجراس الكنائس وصوت الأذان ...
=================================== أجراس الكنائس تقرع بقوة ... وصوت الأذان كحلم أنتظره من بعيد........ بين باريس ومدينة إسلامية ..... أبحرت سفينة خيالي ..... مع أجراس الكنائس ... هناك الصدق وحسن المعاملة .. والعدل .. والوفاء بالعهد وفي تلك المدينة .. الغش والخداع والكذب ... أخذت الرياح بسفينتي يمنة ويسرة .... تهز أشرعتها ... لولا هذا الساري القوي الذي يشدها لفقدت الدفة .... وضللت الطريق .... أه........ لما هذا الحزن ...يا هيفون.. ألم تنجو من هذا الموقف .... . نعم ولكن هل الجميع سوف ينجون.....؟ من الذي سرق أسلامنا.......... من الذي سرق أحلامنا.......... من الذي جرد الصادقين من هويتهم أسلام المحبة جعلوه .... كره وقتل ... لن ندعهم يخطفوا أمالنا ....... سوف نعيد صوت الأذان .... بنشر الحب والسلام ... ورسالة السماء الصحيحة.... في كل مكان .... سوف نجعل الحلم حقيقة .... الأسلام الحقيقي هو نحن ..... وليس من يقتل .... ومازال الأمل يحدوني ... في كل صباح مع كل زقزقة عصفور ..... وصياح ديك ..... مع ترانيم .... كل اشراق شمس .... وصلت سفينتي إلى الميناء كتبها اخوكم .. هيفون .... مدمد الحازمي .. جدة ================================ |
وهذه مقالة للشيخ الذي احبه عائض القرني .. جميل انها وافقت كلامي .... أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" يوم أمس الخميس تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل . لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لإكتشاف الخلل . د. عائض القرني أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين . ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ». وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر . نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية . المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل . بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) . الشرق الأوسط الخميس 06 صفر 1429هـ |
كلام حلو ...
|
يعطيك العافية يا هيفون
شكرا لك على الابداع وبالتوفيق انشالله |
حالناللأسف
يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة) قلم مبدع أنت ياهيفون |
احسنت بارك الله فيك اخي هيفون
|
اعجبني ماخطه قلم الشيخ الفضيل عائض القرني واصفق له بحراره على كل حرف سطره
========================================== ومازالو يبون يقنعونا بعدم السفر للخارج وقضاء الاجازه بالداخل بين اهل الجشع والحسد والتخلف والمنافقين والكذابين والدجالين إ لا مارحم الله وهذا هو شيخنا الفضيل سافر وشهد على رقي اهل الديار الأخرى في كل شئ ولن اقول الا الله يصلح حالنا وحال اهل بلادي من التخلف الفكري وعدم رقي التعامل الحاااصل بكثره في شؤوننا اليوميه --------------------------- يسلمووووووو اخوي هيمون على ماخطه قلمك الصريح |
اقتباس:
واحنا مؤمنين من غير مانطبق اوامر وخلق الاسلام ( طبعا بعضنا مانعمم على الكل ) |
للاسف هذا حال اغلب المسلمين الان................شهاده وصوم وصلاه وحج وزكاه فقط ........لكن لا اخلاق ولا خلق بضم الخاء.........نسوا او تناسوا ان الاسلام سلوك وتعامل واخلاق وليس فقط شهاده وصوم وصلاه وحج وزكاه ......... |
اقتباس:
وجودك احلى كاش |
الساعة الآن 10:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by