موضوع الأحجام العائلية أو الحجم الأصغر و الأكبر ميدان خصب لدى التجار ...
يتلاعبون في المستهلك بعبارات التوفير و العرض الخاص ...
فالعبوات العائلية أو الحجم الأكبر و الأصغر يكون الخداع فيه على أمرين إثنين :
الأمر الأول إيهام المستهلك بأن الحجم الأكبر يكون سعره أكثر توفيرا ً له :
مثال ذلك عبوات العصير حجم 300 مل و التي تباع بريالين و عبوة العصير من نفس النوع و الشركة و التي حجمها 200 مل و تباع بريال واحد .
فالتوفير هنا لا يكون بشرائك المنتج الأكبر بل بالمنتج الأقل حجما ...
لأن سعر العبوتين الأصغر حجما يعادل سعر العبوة الأكبر حجما و لكن الكمية 400 مل بدلا من 300 مل .
و ينطبق على عبوات المياة الصغيرة ذات الحجم 330 مل التي تباع بنصف ريال مع العبوة الأكبر 600 مل التي تباع بريال واحد .
الأمر الثاني ليس كل حجم عائلي يصلح للمستهلك حتى ولو كان ذا سعر أقل :
و هذا ينطبق على صفائح الزيت المخصصة للقلي أو عبوات الزيت ذات 10 لتر و التي سعرها يعتبر أقل مقارنة بالعبوة الصغيرة 1.8 لتر و لكن يكون خطر التلف و فساد المحتوى أو سوء الإستخدام أو التخزين هدرا للمال و ليس توفيرا له .
و كذلك الأمر على أكياس الأرز 40 كجم أو السكر 50 كجم .... قد تتعرض للتلف و تفقد الكمية التي دفعتك على إتخاذ قرار الشراء للحجم الأكبر .
دائما و أبدا.... قدر الحجم الذي تحتاجة تبعا لإحتياجك فقد يكون الحجم الأكبر خدعة تسويقية .
دمتم بإذن الله متسوقين واعين .......و الله يحفظكم
positive saudi