القراران طمأنا الأسواق الخليجية وخففا أزمة الطلب المتزايد وقلة المعروض


الهند تعلق قرار حظر تصدير الأرز "البسمتي" وباكستان تتراجع

</IMG>
</IMG>
</IMG></IMG></IMG>

دبي-الأسواق.نت

تنفس مستوردو الأرز الخليجيون الصعداء، بعدما علموا أن الهند علقت قرار حظر تصدير الأرز البسمتي، وإلغاء باكستان قرارا مماثلا كانت تعتزم الأخيرة تنفيذه خلال الأيام الماضية، بعد أن شددت قيودها على تصدير الأرز لكبح جماح الأسعار لديها.

وذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 23-4-2008 أن مستوردي الأرز الخليجيين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء اجتماع الحكومة الهندية أمس الأول الذي كان من المحتمل أن يصدر من خلاله قرار الحظر حسبما ذكر تجار هنود، إلا أن الاجتماع انتهى دون الإشارة إلى تطبيق قرار الحظر، ما يشير إلى تعليق الحكومة الهندية للقرار الذي من شأنه أن يضر بالتجار الهنود قبل الدول المستوردة في حال تم تطبيقه.

</IMG>

تخزين الأرز

وطمأن هذان القراران الأسواق الخليجية بعد أن سادها خلال الأيام الماضية تخوف وهلع من قبل المستهلكين من إمكانية تنفيذ قرار الحظر، الأمر الذي دفع البعض إلى شراء كميات كبيرة من الأرز "البسمتي" وتخزينه تحسبا لانقطاعه.

ولم يقتصر الأمر على المستهلكين من حيث شراء كميات كبيرة من الأرز؛ إذ إن الموردين أنفسهم عمدوا إلى طلب كميات كبيرة من هذه السلعة من الدول المصدرة لتلافي حدوث أزمة "عرض" في الأسواق المحلية، وهو ما أسهم في تصاعد أسعار التصدير بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وجعلها تتقلب كل أربعة أيام على حد قول المستوردين.

في المقابل، ألغت الحكومة الباكستانية قرار حظر تصدير الأرز البسمتي الذي كانت تنوي إصداره، وذلك بعد أن حصلت على ضمانات من قبل المصدرين يقضي بتعهدهم بعدم تصدير كميات كبيرة من الأرز للخارج، إلى جانب التعهد بتوفير إمدادات جيدة منه في السوق الباكستانية.

كما طلبت الحكومة الباكستانية من المصدرين الاحتفاظ بمخزونات الأرز من أجل متاجر الخدمات، وبهدف المحافظة على مخزون استراتيجي هناك، في الوقت الذي أكد فيه ممثلو جمعية مصدري الأرز الباكستانية للسلطات أنهم لن يبالغوا في التصدير، وأنهم سيبقون على إمدادات تبلغ 200 ألف طن لمتاجر الخدمات بأسعار مدعومة.

ونسب إلى وزير المالية الباكستانية قوله: "لن تفرض الحكومة حظرا على تصدير الأرز إلا كخيار أخير، كما أن تقييدها للصادرات ليس بالأمر الذي ينصح به".

وطالبت الحكومة الباكستانية مصدري الأرز بالاحتفاظ بمخزون يبلغ 700 ألف طن، على أن يتم تخصيص 200 ألف طن من هذه الكمية لمتاجر الخدمات، بينما يتم الاحتفاظ بالكمية الباقية البالغة 500 ألف طن كاحتياطي استراتيجي في مخازن جمعية مصدري الأرز في باكستان.

</IMG>

عراقيل التصدير

من جهته قال رئيس جمعية مصدري الأرز في باكستان حاجي أختار: "أكدنا للحكومة أن جمعية مصدري الأرز في باكستان لن تتسبب في أي عجز في هذه السلعة في السوق المحلية، ولن تلجأ إلى المبالغة في التصدير بما يؤدي إلى نضوب مخزون الأرز في البلاد".

وأضاف: "لم يكن مصدرو الأرز في عجلة من أمرهم لإلقاء هذه السلعة في الأسواق المفتوحة، في الوقت الذي كانت أسعارها تتصاعد في الأسواق الدولية، كما أننا نراقب الأسواق الدولية بدقة، ولن تتجاوز صادرات الأرز 2,8 مليون طن، على أية حال".

وفي السياق نفسه، كشفت مصادر لـ"الاقتصادية" عن مباحثات رسمية كان يجريها الجانبان السعودي والهندي بهدف بحث قرار حظر تصدير الأرز البسمتي الهندي، وبحث العراقيل التي تقف أمام التصدير.

واستبعد موردو أرز سعوديون إمكانية تنفيذ قرار حظر الأرز البسمتي، سواء من الهند أم باكستان، بالنظر إلى التزامهم بعقود مع المستوردين الأجانب، إضافة إلى تضرر التجار في البلدين ماديا بسبب التزامهم بتسديد قروض طويلة الأجل، وهو الأمر الذي سيتسبب في كارثة لهم على حد وصفهم، في الوقت الذي أكدوا فيه أن المخزون الداخلي من الأرز خلال العام الجاري، يعد أقل من الأعوام الماضية، بالنظر إلى الأزمات التي عصفت بأسواق الأرز العالمية، وأثرت في المستهلكين.

وكانت الحكومة الهندية قد فاجأت الدول المستوردة بحظرها تصدير جميع أنواع الأرز باستثناء أرز بسمتي، واشتراطها ألا يقل سعر التصدير عن 1200 دولار للطن الواحد.

وقررت الهند حظر تصدير الأرز، وخفض الرسوم الجمركية على الزيوت الغذائية، وذلك بهدف كبح جماح التضخم في أسعار السلع الأساسية.

http://www.alaswaq.net/articles/2008/04/23/15479.html

ايقاف الرز
المفروض يقابله ايقاف الفيز وفرض ضرائب على العمالة البلدين
ويتعدلون
هذا ان ثبت ان الموردين غير متعاونين مع البلدين لغرض رفع الاسعار من جديد

مخاوف عالمية من إرتفاع أسعار الارز


إيزون -نوف السعد:
في الوقت الذي تسجل فيه أسعار الأرز مستويات قياسية في الاسواق العالمية، أعرب مسؤولون في البنك الدولي عن قلقهم حيال الضغوط التي تتعرض لها تايلاند، أكبر مصدر للأرز في العالم، لفرض قيود على شحنات الأرز الصادرة منها الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء العالمية.

ويقول نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق آسيا والباسيفيك جيمس أدمز، حسبما أوردت نشرة "بلومبيرج"، إن فرض دولة مصدرة رئيسية (مثل تايلاند) قيودا على مبيعاتها الخارجية يماثل تماما لو قامت دولة مثل المملكة العربية السعودية بتخفيض صادراتها النفطية.

وكانت دول معينة مثل الصين وفيتنام والهند ومصر عملت على تخفيض مبيعاتها الخارجية لهذه السلعة لضمان توفر إمدادات محلية وكبح جماح معدلات التضخم.

من جانبه قال أحد المحللين في شركة "كنتسو أست منجمنت" (KAM) اليابانية إن أي اتجاه من قبل تايلاند لفرض قيود على صادرات الأرز سيخلق هلعا في الأسواق العالمية علما أن تايلاند، وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية، تساهم بنحو ثلث الصادرات العالمية.

وكان أحد مسؤولي برنامج الغذاء العالمي (WFP) أشار مؤخرا إلى أن ارتفاع الأسعار قد يحول دون وصول المواد الغذائية الأساسية إلى الشرائح الأكثر فقرا مما سيؤدي إلى انتشار "المجاعات الصامتة" في القارة الآسيوية بينما أشار أحد العاملين في إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة المناط بتغذية 28 مليون آسيوي إلى أن الفقراء سيعانون من تكلفة السلع الغذائية حتى وإن توفرت في المستودعات.

ويقول مسؤول البنك الدولي إن تايلاند قد تحذو حذو الدول الآسيوية المجاورة في فرض قيود على المبيعات الخارجية مضيفا أنه كلما زاد عدد الدول التي تفرض قيودا على الصادرات كلما ازدادت الضغوط على تايلاند للقيام بنفس الخطوة.

وكان رئيس الوزراء التايلاندي قد صرح أن بلاده لن تفرض قيودا على المبيعات الخارجية على خلفية ارتفاع أسعار المنتج مضيفا أن حكومته لن تتخذ أي إجراء قد يوقع ضررا على الأسعار.

يذكر أن سعر الأزر الأبيض المعروف بـ"grade B"، الذي يؤخذ كمؤشر للنوعية المخصصة للتصدير، قد بلغ 854 دولار/الطن في شهر أبريل الجاري مقابل 327.25 دولار/الطن في الفترة المماثلة لها من العام الماضي.
http://www.3zo.org/main/news.php?action=show&id=1697

هل ستثني هذه القرارت تجارنا الاعزاء عن نواياهم في زيادة الاسعار استغلالا للظرف ؟؟؟

هذا ماسنعرفه في الايام القادمة !!!!