ذبح قبل تطعيمه واستخراج شهادة ميلاده
والد الطفل المذبوح : تعرضت للضرب من أجله .. ومنعوني من ضمه لصدري ?سعيد العدواني - جدة ?
لم تجد اسرة الطفل الذى ذبحه خاله باحد المراكز التجارية بشارع صاري طريقة للخروج من الحالة النفسية الصعبة التى تعانى منها إلا بالجلوس امام البحر . وساهمت قوة إيمان الاب ملاذ ووالده محمد بن ناصر المصري سوريي الجنسية فى تماسكمهما مؤكدين ايمانهما بقضاء الله وقدره على الرغم من الفاجعة التي وقعت بطفلهما الذي لم يتم ختانه ولا تطعيمه او حتى استخراج شهادة ميلاد له بسبب الخلافات المتواصلة بين افراد الأسرتين . ملاذ بن محمد ناصر المصري والد الطفل احمد قال ان ابنه ذبح قبل ختانه وتطعيمه واستخراج الوثائق الرسمية مشيرا الى انه لم يره إلا مرات قليلة وان والد زوجته كان يمنعه من مشاهدة ابنه كما كان يمنع زوجته من الذهاب لبيت زوجها على الرغم من الجهود التي بذلها اهل الخير في اقناعه وقال ملاذ والدمع يتساقط من عينيه ان بقاءه مع زوجته التي انجبت له احمد لم يستمر أكثر من اربعة اشهر بعد ان تدخل عمه وزوجته في حياتهم وبدأوا يمنعون زوجتي من العودة للمنزل الذي استاجرته لاقامتنا. واضاف لقد حضر والد زوجتي في الثانية عشرة ليلا واخذ ابنته لتنام معهم ولم تفلح محاولاتي من منعه حتى وصل به الحال للاعتداء علي واخذ ابنته ومنذ ذلك اليوم بدأت المشاكل التي كان ضحيتها طفلا بريئا قتله الحقد والكره.? وقال تدخل عدد من المشايخ واهل الخير وعادت الزوجة للمنزل وفضلت أن أستأجر بجوار اهل زوجتي حتى تكون قريبة منهم .إلا انه لم تفلح محاولاتي التي استمرت قرابة الشهرين ليعود والد زوجتي وزوجته ويأخذون ابنتهم دون أن يعيدوها للمنزل وتدخل اهل الخير من جديد واعادوا لي زوجتي بعد أن واجهوا والد زوجتي وابلغوه بانه مخطئ بمنعها من العودة لمنزل زوجها ويقول ملاذ لم اكن مقصرا في شيء كنت أوفر كل ما تحتاجه زوجتي وكان منزلنا من أفضل المنازل ولا اعرف سببا واحدا لما تقوم به والدة زوجتي وزوجها الذي هو عمي ولا اتذكر انني في يوم من الأيام قمت بضرب زوجتي او سبها وشتمها وفي احدى المرات عندما اتجهت لمنزل عمي لزيارة زوجتي تفاجأت باسلوب عمي وابنائه والذي وصل لدرجة الاعتداء علي واهانتي وضربي امام الجيران بالمنزل ومنعوني من لقاء زوجتي وبعد ستة أشهر تقدمت بدعوى للمحكمة العامة بجدة وبقينا في جلسات متكررة وكنت في كل مرة اخذ موعدا الجلسة واقوم بابلاغ اهل زوجتي وزوجتي بموعد الجلسة ومكانها بالمحكمة حتى يحضروا لدى القاضي. وبقينا في جلسات المحاكم وكانت زوجتي في تلك الايام حاملا بأحمد رحمه الله وقبل ولادتها بشهر تدخل عدة أشخاص من كبار العائلتين واتفقوا على ان تعود الزوجة لمنزل زوجها إلا ان والدها ووالدتها اشترطوا بان تكون الولادة لديهم ووافقت لهم وفي موعد الولادة لم يتم ابلاغي وبقيت أبحث في جميع المستشفيات الخاصة بجدة عن زوجتي وبعد رحلة بحث متعبة اكتشفت بان والدها نقلها لأحد المستشفيات الخاصة الكبرى التي لم يكن التأمين الطبي الخاص بي وبزوجتي يغطي تكاليف الولادة وتحولت الولادة لقيصرية فى 18/11/1427هـ كما ادخل الاطباء ابني المولود للحضانة لعدة ايام حتى بلغت قيمة الفاتورة 28 ألف ريال دفعت جزءا من المبلغ وبقي حتى اليوم جزء لم اتمكن من دفعه وحمدت الله على سلامة زوجتي وسلامة ابني وكانت في تلك الأيام موجة الرسومات الكرتونية المسيئة للرسول وقررت تسمية ابني “باحمد” نصرة لرسول الله واضاف خرجت زوجتي من المستشفى ونقلتها والدتها وعمي لمنزلهم ولم يعيدوها لمنزل زوجها على الرغم من الصلح والاتفاق الذي عقد قبل الولادة ولم يمنحنا القدر الفرحة بمولودنا الاول بسبب تعنت والد زوجتي الذي طلب بان تبقى ابنته لديهم حتى تنتهي مدة الوضع والنفاس وبقيت اتردد كل يوم ازور زوجتي وابني الذي لم احضنه بعد وكنت في كل مرة اقوم بزيارتهم وطلب رؤية ابني وفي كل مرة اجد الاعذار تختلف عن الأيام التي قبلها حتى ان افراد الاسرة لا يمنحوننا الفرصة للبقاء لوحدنا انا وزوجتي ولم يتركوا ابني في حضني لحظة واحدة حتى أن ابني ومنذ ولادته وحتى قتل رحمه الله لم يتم تطعيمه ولا حتى ختانه او استخراج شهادة الميلاد له ?وفي كل مرة احضر لمنزل والد زوجتي وأطلب رؤية ابني ضمه في حضني إلا انني لا اجد إلا الاهانة والضرب وعندما حرمني اشقاء زوجتي من رؤية ابني حدثت مشكلة واعتدوا علي بالضرب وطردوني لاعاود الشكوى بالمحكمة وطلب رؤية ابني والسماح لي بزيارته يومين في الاسبوع على الأقل وحددت الجلسات وكانت اخر الجلسات السبت الماضي قبل الحادثة بيوم وفيها حكم القاضي بان تعود زوجتي لمنزل زوجها وان تقوم بزيارة والدها ويقول ملاذ طلبت من عمي ان يترك زوجتي وابلغته أنها ستعود معي إلا انه رفض وطلب أن يتعرف اولا على المنزل الذي سنسكنه وطلبت منه تنفيذ امر القاضي الذي صدر إلأ انه اصر على طلبه وطلب مني أن أحضر في المساء لاخذ جواز السفر والاقامة لابدأ في تسجيل ابني واكمال اجراءات استخراج شهادة الميلاد وتطعيمه وختانه وفي المساء كانت المفاجأة عندما كان رد والد زوجتي غريبا ورفض تسليمي الجواز ومنعني من لقاء زوجتي وكان ذلك ليلة الحادثة وكان ينتابني شعور غريب، ألحيت ان التقي بابني الذي عمره سنة وثلاثة اشهر تقريبا ليتعالى الصوت ويرتفع حتى خرج الجيران وطلبوا السماح لى برؤية ابني بعد اصرار مني وهنا شاهدت “تميم” من شرفة المنزل وهو يحمل أبني احمد وهو يقول هذا ابنك هل تراه اذهب الان ليقفل الباب بوجهي واعود للمنزل وانأ ابكي حسرة على ابني الذي لم اضمه في حياتي ?يقول ملاذ في اليوم الثاني عندما كنت في عملي تفاجأت بمجموعة من الأشخاص يبحثون عني في العمل وأبلغوني انهم من رجال الامن وطلبوا مني التوجه معهم للقسم وكنت اعتقد بان ذلك على خلفية حادثة الليلة التي قبلها وبينما نحن في الطريق للقسم كان الضابط يبادرني باسئلة تتعلق بابني وعن علاقتي به ومعرفتي بابني وكنت اظن بان والد زوجتي تقدم بشكوى ضدي وعندما وصلت للقسم بقيت باحدى غرف الاستقبال وبعدها بدقائق شاهدت والدي بالقسم وكان يتحدث مع عدد من الضباط وبعد فترة أبلغوني بان ابني تعرض لاصابة بليغة وطمانوني ليعود اخر ويطلب مني ان اترحم على ابني وانه توفي ولم اكن اعلم بان خاله المتوحش نحر ابني نحراً وفصل رأسه عن جسده ويصمت ملاذ والدمع ينهمر من عينيه ويقول حسبي الله ونعم الوكيل يعود ملاذ للحديث ويقول احتسبت الاجر والصواب والحمد لله على كل حال وأسال الله ان يرحم ابني احمد ويغفر له وان يعوضني خيرا منه. والحمد لله انا الان في انتظار مولود جديد حدد الاطباء موعد ولادته من زوجتي الثانية بعد اسبوعين ان شاء الله . اما محمد ناصر المصري والد ملاذ وحفيد الطفل القتيل قال انه لم يشاهد ابن ولده منذ ولادته حتى توفي ولم يمسكه بيد ولا لحظة وقال انهم حالوا مرارا عدة اصلاح حال زوجة ابنه مع والدها واقناعه بان ما يقوم به خطأ وخراب لبيت ابنته وابني إلا ان والد زوجة ابني كان غليظا لابعد حد وقال انه تلقى اتصالا يطلب منه التوجه لقسم شرطة السلامة وعندها اتصلت على ابني لمعرفة ما حدث معه ليلتها وابلغني بان عمه تطاول عليه ولم يعيدا له زوجته . وكان القاتل تميم صدق اعترافاته شرعاحيث ذكر الجاني انه اقدم على فعلته ليخلص الطفل احمد من الحياة والمشاكل التي ستواجهه مع والده الذي صدر له حكم بعودة زوجته واستلام ابنه
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2697&pubid=1&CatID=74&sCatID=21 9&articleid=1061991

كشف لـ "الرياض" معاناة الثلاث سنوات
والد الطفل "المنحور" يطالب بتطبيق حكم الشرع في قاتل ابنه




جدة - منى الحيدري تصوير - محسن سالم
للصمت لغة بليغة.. معبرة.. لأولئك الأشخاص الذين قد تتوقف عندهم لغة الكلام للحظات بسبب الصدمة.
رغم أن الكلمات الحزينة المتوشحة بالسواد.. تقف فوق حدود شفاههم.. إلا أنها تعجز عن عبور حاجز الألم المفجع الساكن أعماقهم.
والحادثة البشعة التي اختارت مدينة جدة موقعاً جغرافياً لها.. والمركز التجاري مسرحا لعرض تفاصيلها المؤلمة.. والمتفرجون أشخاص لم يصطفوا طوابير ليقطعوا تذاكر بملء إرادتهم. لمشاهدة مجزرة طفولية لطفل كانت أحلامه تعانق السماء بلونها الأبيض.. ليسقط صريعا بسكين خاله الحادة فوق بركة دماء حامت فوقها أكثر من علامة استفهام حائرة لازالت تبحث عن إجابة
والد الطفل السيد ملاذا المصري.. فتح باب عائلته لجريدة الرياض.. ولم يقو على فتح صندوق ذكرياته بسهولة لأنها مرحلة زمنية مليئة بمعاناة استمرت ثلاث سنوات قائلاً: تزوجنا زواجا تقليدياً.. بحثا عن الاستقرار رغم أن اللحظات الأولى لم تكن تحمل سوى سحاب المشاكل والتي كانت تأتي من بيت عائلة زوجتي على شكل تداخلات في كل شيء. لدرجة انهم يطلبون بياناً يومياً لكل التحركات داخل بيتنا من خلال الاتصال الهاتفي بابنتهم.



وأضاف: عمر زواجي ثلاث سنوات تقريبا وزوجتي لم تجلس في بيتها سوى شهور لتخرج منه وهي في شهور الحمل الأولى بالقوة مع والدها دون توضيح الأسباب إلا رغبة منه في التمسك به. معللاً ذلك بأنه ولي أمرها. وكأنها غير متزوجة وأصبحت في عصمة رجل. وأشار ملاذا الى انه لم يعرف بموعد ولادة زوجته الا بالصدفة. رغم أنه قد انجز كل الأوراق المتعلقة بالتأمين الطبي لها. ليبدأ رحلة بحث بين مستشفيات جدة بحثا عنها. أمام إغلاق كل الأبواب من جانب الأهل لمعرفة مكانها وليطمئن على طفله الذي قتل وعمره عامان ولم يهنأ باحتضانه طيلة هذه المدة سوى للحظات ومن مسافة بعيدة تصل لحدود عشرة أمتار. وهو في حضن خاله الذي غدر به.
وقال: قد لا تصدقون اذا قلت إن ابني لم تسجل له شهادة ميلاد حتى الآن. ولم يأخذ التطعيمات الدورية. ولم تجر له عملية الختان.
ليصمت برهة.. ويقول: قبل الحادثة بليلة كنا في المحكمة واتفقنا على الصلح وأخذ الأوراق الرسمية لزوجتي للبدء في إجراءات استخراج الأوراق لطفلي أحمد.. إلا أن والدها ماطلني واختلفنا طويلا عند باب بيتهم.. واستنجدت بالجيران للتدخل بيننا.. ومنعوني من رغبتي في ملاعبة طفلي.. رغم أن خاله كان له النصيب الأكبر فيه.. ثم قال: ليتني استطعت اخذه بقوة والهرب به بعيدا عنهم.. لكنت جنبته هذه النهاية المأساوية.. وقال والد أحمد إنه ينتظر مجيء مولود ذكر خلال أيام من زوجته الثانية التي تزوجها خلال السنتين التي غابت فيه زوجته أم أحمد.. وذكر ل "الرياض".. أنه يريد تطبيق الحكم الشرعي في الجاني.. رافضا الحديث في موضوع زوجته المعلق في المحاكم حتى كتابة هذه السطور. وفي الجانب الأخر من الغرفة كانت هدى العمة الصغرى لأحمد.. تراقب الحوار وهي متألمة من سرد التفاصيل أمامها.. قائلة: كنت أتمنى لو أنني امسكته بيدي ولاعبته.. ولكننني للأسف المرة الأولى التي رأيته فيه كان مذبوحا فوق صفحات الجرائد، وقالت: عندما اخبرني والدي عن الحادثة لم أصدق أبدا وأصيبت والدتي بانهيار.. وأصبحنا حائرين كيف نجيب على تساؤلات الجيران.
http://www.alriyadh.com/2008/03/05/article323333.html

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[quote=كاش;67015]لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
قال ذبحه عشان يريحه .. من عطاك الحق

اما محمد ناصر المصري والد ملاذ وحفيد الطفل القتيل

حفيده أو جده

لاحول ولاقو إلا بالله.

تعنت الكبار و جنونهم يذهب ضحيته الأطفال الأبرياء.

قال إنه لن ينسى صورته وهو يبكي بين يدي خاله
والد الطفل المذبوح يرفض التنازل ومحامٍٍ يتطوع للدفاع عن الجاني


ابراهيم علوي- جدة
ما زال ملاذ محمد ناصر المصري والد الطفل السوري المذبوح يعيش اثار الصدمة والذهول والحيرة معتبرا ما حدث بأنه فجيعة أقرب للخيال، وقال بصوت باك لـ"عكاظ" ان خال طفله تجرد من كل قيم الانسانية وهو يقوم بفصل رأس الرضيع أحمد عن جسده في تصرف وحشي.. وأكد ملاذ: انه لن يتنازل عن طلب القصاص من القاتل.. واضاف لم استطع حتى الآن رؤية جثمان طفلي ولن أقوى على مشاهدة "احمد" وهو على هذه الحال. ويروي: شاهدت أحمد محمولا على يد قاتله قبل 8 ساعات من الجريمة البشعة واكد لي انه لن يسمح لي بأن أحمله. ورفض أبو الطفل المذبوح ما تناولته بعض الصحف من افادات أم أحمد وعدم رغبتها في اقامة عزاء، واضاف ملاذ سأقيم لطفلي العزاء واستقبل كل المواسين. واضاف ملاذ من بين دموعه لا اتذكر من أحمد سوى وجهه الطفولي البريء، ولا أملك صورة له غير تلك الصورة البشعة التي نشرتها الصحف وهو مقطوع الرأس. ونفى الأب المكلوم ما تردد انه طلب من أهل زوجته رؤية الطفل في المركز التجاري، كما نفى حدوث أية مشاجرة بينه وبين أسرة زوجته واكد انه لم يحضر للمركز التجاري أصلا ولم يعلم بما جرى إلا بعد ساعتين من وقوع الجريمة. أسرة القاتل لم تعد الى منزلها طوال امس الثلاثاء حيث فضلت الابتعاد عن الفضوليين والنأي عن الاتصالات.يذكر ان الدكتورة منى الصواف استشارية ورئيسة قسم الطب النفسي بمستشفى الملك فهد العام في جدة طالبت بتوفير الرعاية النفسية للأم المكلومة التي لم تتبلغ بالحادث حتى ساعة متأخرة من يوم وقوع الجريمة. ووصفت الصواف الجريمة بأنها بشعة بكل المقاييس مرجحة ان يكون القاتل مصابا بأمراض نفسية لم تظهر عليه سابقا وظهرت في لحظة ارتكاب الجريمة، وطالبت الصواف ضرورة معرفة تفكير القاتل وهو سليم ومضطرب ومشوش وتقصي تفاعله مع المجتمع.
المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز النقلي أعلن تطوعه في الدفاع عن المتهم أحمد ملاذ ووصف الجريمة التي ارتكبها بأنها بشعة ولكن من حق كل متهم ان يحظى بالدفاع لأنه حق أصيل فرضه الشرع وقال النقلي أنه تطوع بالدفاع عن المتهم بلا مقابل..وش ذا المحامي السكه يدافع مجرم نحر طفل امام الملأ وبدون مقابل الله يبلاه بنفسه الظاهر انه عشان يشتهر قرر ان يسلك هذا الطريق الشاذ الله لايوفقه
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080305/Con20080305177844.htm

لاحول ولاقووة الا بالله

لاحول ولاقوة الا بالله

اسلوب طرح القضية ناقص ...

تشييع الطفل «المنحور» في مقبرة الفيصلية أمس ... جد المجني عليه يتهم أم الجاني بتربية ابنها على السلوك العدواني

جدة - أحمد آل عثمان الحياة
ودعت أسرة الطفل الرضيع أحمد ملاذ المصري، الذي قتل على يد خاله (تميم 25 عاماً) طفلها المغدور، بعد استلامه ودفنه في مقبرة الفيصلية بعد صلاة المغرب أمس، في مشهد حزين ونوبات من البكاء طاولت جميع الحاضرين لمراسم الصلاة والدفن.
وكشف جد الطفل الرضيع محمد ناصر المصري لـ «الحياة» أنها المرة الأولى في حياته التي يقبل فيها حفيده، وهو مفصول الرأس عن الجسد، إذ لم يسبق له مشاهدته إلا عند مشاركته في غسله في مغسلة اللامي أمس.
وأوضح جد الطفل أن معرفتهم بأسرة زوجة ابنه وزواجهم كانت في جدة قبل نحو عامين، مضيفاً أنهم بعد إتمام الزواج فوجئوا بتصرفات وتدخلات من والدة ووالد الزوجة في حياة ابنهم الزوجية، واتهامهم له في أحيان كثيرة بأنه فاسق، وغيرها من الاتهامات، إلى أن قاموا باقتياد ابنتهم بالقوة أثناء فترة الحمل إلى منزلهم، بعد اعتدائهم بالضرب على زوجها عند محاولته منعهم، مشيراً إلى أن الزوجة بقيت عند ذويها لفترة طويلة قبل عودتها بتدخل بعض أهل الخير إلى منزلها، لكنها لم تبق طويلاً، إذ اقتادها أهلها إلى منزلهم مرة أخرى.
وأضاف أن القاتل كان يحب الطفل لدرجة الجنون، إلا انه اتهم والدة القاتل بأنها السبب في وصول ابنها إلى هذه المرحلة من العدوانية، بعد أن حرمته من دراسته، وحولته إلى شخصية عدوانية، وهو ما ظهر عليه، خصوصاً في علاقته مع والد الطفل أحمد، إذ رفض قبل الحادثة بيوم أن يسمح للأب بمشاهدة ابنه وتقبيله إلا بعد تدخل سكان البناية، وشاهده من مسافة بعيدة داخل الشقة، وكأنه كان يشعر بحدوث شيء ما لابنه، وأقدم على القتل حتى لا يسلم الطفل إلى والده.
وقال المصري ان المشهد المحزن للطفل أثار الشخص القائم على غسل الموتى الذي طلب مني أنا وابني عدم التنازل أو السماح في مقتل الطفل وقال بالحرف الواحد: «لن أسامحك مدى الحياة في ما لو تنازلت عن حقك في هذه الجريمة البشعة».
وكشف جد الطفل عن وجود جلسة لدى المحكمة كان من المقرر لها يوم الاثنين للنظر في قضية ابنه ملاذ وزوجته التي لا نشكك في حبها لزوجها، والذي اتضح أمام القاضي في جلسة سابقة بعد أن أبدت رغبتها في العيش معه في أي مكان، سواء كان بمفرده أو مع أسرته أو زوجته الجديدة، إلا أنها تعرضت لضغوط كبيرة من والدتها ووالدها حتى لا تعود لزوجها.
وأضاف أن ابنه يغادر فلذة كبده في مقبرة الفيصلية وفي الوقت نفسه أكملت زوجته الجديدة 8 أشهر من حملها، وهذا قد يكون مقدراً من الله لتخفيف مصابه في ابنه واستقبال ابن جديد خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن ابنه اضطر للزواج في الصيف الماضي من زوجة جديدة من حمص في سورية بعد الضغوط التي وجدها من والدة زوجته التي كانت تكرر عليه «والدتك لم تزوجك إذا لم تستطع سأبحث أنا لك عن زوجة جديدة» وطلب عودتها بعد ولادتها إلا أن والدها شبّه شقته في منطقة الحمراء بالاسطبل، ما اضطرنا إلى السفر الى سورية وتزويجه من إحدى الأسر وهو يعيش مع زوجته الجديدة في وضع ممتاز.
وكان القاتل تميم اعترف بقتل الطفل الرضيع وصدقت اعترافاته شرعاً وتم تحويله أول من امس إلى التحقيق والادعاء العام.