العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > شي لا يصدق !! 900ألف طفل حجم ظاهرة تهريب الأطفال إلى المملكة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2008, 04:24 AM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي شي لا يصدق !! 900ألف طفل حجم ظاهرة تهريب الأطفال إلى المملكة

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل باليمن لـ«عكاظ»:
900 ألف طفل حجم ظاهرة تهريب الأطفال إلى المملكة



طه طواشي (الحدود السعودية- اليمنية)
تعرفنا في الحلقتين السابقتين من هذه الجولة على حقيقة ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين الى المملكة والمواقع التي يتم فيها تجميع الأطفال تمهيدا لتهريبهم عبر الحدود. وفي الحلقة الثالثة نسلط الضوء على وجهة نظر الحكومة اليمنية حول المشكلة ممثلة في هذا الحوار مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية الدكتورة أمة الرزاق علي حمد والتي أكدت على وجود مذكرة تفاهم للتعاون بين المملكة واليمن لمحاربة الظاهرة وقد تناول الحوار معها أهم المحاور التالية:
ما أسباب الظاهرة وما مدى تأثيرها في الأسر والمجتمع؟
- من خلال الدراسة التي نفذتها الوزارة بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف فإن هناك عدة أسباب اقتصادية كالفقر وسوء الحالة المعيشية لأسر الأطفال ومحدودية الدخل لأسر الأطفال ضحايا التهريب أدت الى بروز المشكلة اضافة لانتشار الأمية والبطالة بين هذه الأسر، وضعف الخدمات الأساسية في المناطق الأكثر فرزاً للأطفال ضحايا التهريب (التعليم، الصحة، الطرقات، المياه، والكهرباء) ومشاكل العنف والطلاق والتفكك الأسري.
أسباب أخرى
كما أسهمت بعض الأساب الأخرى في إنتشار وتزايد هذه المشكلة ومن هذه الأسباب ضعف الوعي لدى الأسر وأهالي الأطفال وكثير من فئات المجتمع حول المخاطروالمشاكل التي يواجهها أطفالهم أثناء رحلات التهريب والآثار النفسية والصحية التي قد تؤثر سلباً على الأطفال وتؤدي إلى إنحرافات خطيرة.
والنظرة إلى عمالة الأطفال نظرة جيدة ومقبولة من قبل الأسر والأهالي وتشجيعها كمصدر رئيس لدعمهم داخل الأسر لأن دخل الأطفال المهربين في بعض الأحيان يفوق دخل أسرهم، وعدم وجود نصوص قانونية صريحة تجرِّم قضية تهريب الأطفال وتحدد عقوبات واضحة ضد المهربين وكذلك ضعف التنسيق في السابق بين الأجهزة اليمنية والسعودية في الآلية الخاصة بالتوثيق وبحث الحالات وحصرها وذلك عند ضبط المهربين والأطفال وإعادة ترحيلهم وتسليمهم في المناطق الحدودية، هذا بالاضافة الى طول مساحة الحدود اليمنية السعودية واستخدام المهربين طرقاً عديدة ومختلفة لتهريب الاطفال عبر المواقع التي لا يتواجد فيها حرس الحدود. ومن الأسباب أيضا موافقة الأهل وتواطؤهم مع عمليات التهريب التي تتم وعدم إظهار هذا التواطؤ بسبب الخجل الإجتماعي علما بان الوضع في السابق لم يكن منظماً إذ أنه بعد إيصال الأطفال الى الحدود كان الحلقة القادمة :
وزير حقوق الانسان :
لا عصابات لخطف الأطفال
بعضهم يعود مرة أخرى برغبته أو بضغوط من المهربين، أما الآن فتوجد مراكز مختصة لإستقبال الأطفال المهربين المعاد ترحيلهم ويتم في هذه المراكز الإيوائية المؤقتة بحث حالاتهم وإعادة تأهليهم نفسياً وإجتماعياً ودراسة أوضاع أسرهم وتدريب القادرين منهم لإعادة إدماجهم في المجتمع وضمان عدم تهريبهم من جديد، وضعف مشاركة المجتمع المحلي في التصدي للمشكلة وعدم وجود منظمات مجتمع مدني في المناطق الريفية تعمل في هذا المجال وإن وجدت فإن دورها ضعيف وبالأخص في المناطق الريفية الأكثر فرزاً للأطفال المهربين. وتضيف وزيرة الشؤون الاجتماعية: أما مدى تأثير المشكلة على الأسر والمجتمع اليمني، فإنه لا شك أن لكل مشكلة إجتماعية آثارها السلبية على المجتمع والأسرة فهناك الآثار النفسية الإجتماعية والآثار الإقتصادية لتهريب الأطفال والتي تتمثل في الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأطفال أثناء رحلة التهريب مما يعيق حياتهم في المجتمع بشكل طبيعي وبحسب ما وضحته الدراسة الميدانية حول هذه المشكلة فإن هذه الصدمات النفسية تكون ناتجة عن الضرب والإساءة الذين يتعرضون له أحيانا أثناء عملية التسلل، أو الإجهاد البدني والتأزم النفسي والخوف والقلق من الأمساك بهم أثناء رحلة التهريب وعند القبض عليهم وحجزهم، والتشرد والمبيت في الشوارع لمن ليس لهم أقارب في المناطق التي يهربون إليها.

توصيات وحلول
ما الحلول التي إتخذتموها؟ وهل هناك حملات وبرامج تنفذها الوزارة لتوعية الأسر اليمنية بخطورة تهريب الأطفال؟
- الجهود والإجراءات المتخذة للتصدي للمشكلة تأتي في إطار برنامج التعاون المشترك بين الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ووزراة الداخلية وبعض الجهات الحكومية الأخرى الحكومية مثل وزارة الدفاع ووزارة العدل والقيادة المعنية وبعض مؤسسات المجتمع المدني ومنظمة اليونيسيف فقد تم تنفيذ عدد من البرامج للحد من هذه المشكلة، وأخطارها وأثارها السلبية، وتصوير فلم وثائقي عن مشكلة تهريب الأطفال لإستخدامه في التوعية في المدارس وفي المجتمعات المحلية المستهدفة، والقيام بحملات توعوية للأسر وأعضاء المجالس المحلية على المستوى المحلي في المناطق والمديريات المستهدفة من قبل (وزارة حقوق الإنسان)، واشراك الأطفال في حملات رفع الوعي حول المشكلة في بعض المديريات عبر برلمان الطفال وإشراك الأطفال المعاد ترحيلهم في أنشطة التوعية بالإشتراك مع الجمعيات الخيرية،
ذكرت بعض التقارير الدولية أن عدد الأطفال المهربين إلى المملكة إنخفض إلا أنه إنخفاض بسيط لا يكاد يذكر.. ما هي الأسباب برأيك؟
- لم نسمع أو نقرأ أن هناك تقارير دولية ذكرت انخفاض الإحصاءات عن الأطفال اليمنيين المهربين إلى المملكة وإنما معظم التقارير الدولية تناولت مشكلة تهريب الأطفال اليمنيين إلى المملكة دون أن تذكر الاعداد بل إن اللجنة الدولية لحقوق الطفل عند مناقشة تقرير جهود التنسيق بين اليمن والمملكة لمكافحة هذه المشكلة وبناء على ذلك جاء الدعم من قبل منظمة اليونيسيف علما أن الإحصاءات التقديرية لعدد الأطفال المهربين متقاربة في وثائق الأشقاء في المملكة واليمن وهي في حدود 900 ألف طفل.
وحتى الان لا يوجد إحصائية دقيقة عن الأطفال المهربين وسوف يتضمن برنامج التعاون بين البلدين تبادلا للمعلومات حول المشكلة مع أننا فعلاً
لا حظنا نقصاً كبيراً من شهر لآخر في أعداد الأطفال المعاد ترحيلهم الذين يستقبلهم مركز الإستقبال في حرض.
مذكرة تفاهم
وقعت اليمن والمملكة مذكرة تفاهم العام الماضي في المكلا.. ما هي أبرز بنود هذه المذكرة وهل طبقت بنودها على أرض الواقع ؟ وهل هناك إتفاقات أخرى بهذا الصدد؟ وهل هناك تعاون ميداني مع الجهات السعودية المختصة للقضاء على هذه المشكلة؟
- نعم.. وقعت اليمن مع المملكة مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإجتماعية بين وزارتي الشؤون الإجتماعية في البلدين وأبرز بنود الإتفاقية هو التعاون والتنسيق في مجال الشؤون الإجتماعية وتشكيل لجنة تعاون مشترك لدراسة البعد الإجتماعي بين الوزارتين وكذلك تبادل الزيارات والخبرات في مجال رعاية وتأهيل الأحداث والأيتام والمعاقين والجمعيات الأهلية والأسر المنتجة. أما بالنسبة لتطبيق بنود الإتفاقية فقد تم تشكيل لجنة للتعاون المشترك في مجال الشؤون الإجتماعية من الوزارتين وعقد اول إجتماع للجنة في مدينة الرياض خلال الفترة من 10 – 11 يناير م 2006م وخرج بمحضر حدد الخطوات التنفيذية لبنود مذكرة التفاهم من خلال برنامج سينفذ خلال سنتين ومن هذه الخطوات تنفيذ دراسة مشتركة بين البلدين حول المشكلة ووضع نظام لتبادل المعلومات وآلية لتسليم الأطفال بشكل صحيح عند ترحيلهم بما يساعد في منع تكرار تهريبهم وسوف يعقد إجتماع آخر للجنة في صنعاء.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070508/Con20070508109263.htm

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 07-02-2008, 01:59 PM   #2
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

محمد النعمانيnommany2004@yahoo.comالحوار المتمدن - العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14

شدد تقرير لمنظمة اليونيسيف على ضرورة أن تضع اليمن حدٍاً لتجارة الأطفال فيها وإيجاد حلول جذرية تحول دون تهريبهم إلى المملكة العربية السعودية، والتي تعد المتضرر الرئيس على المستويات الاجتماعية والاقتصادية, مشيراً إلى أن تجارة الأطفال في اليمن تجري بموافقة من الآباء تصل نسبتها إلى 81.8%، لكن 59.3% تتم دون رغبة الأطفال أنفسهم.
وأوضح التقرير الذي أعدّته منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونسيف) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اليمنية،- نشر موقع (رأي نيوز) تقريراً خبرياً عنه- أن عملية تهريب الأطفال في محافظتين يمنيتين محاذيتين للمملكة هما: محافظة حجّة التي يتبعها (حرض، أفلح الشام، بقيل المير)، ومحافظة المحويت التي يتبعها (المحويت، خميس بني سعد، وسراء), منوهاً إلى أنه وبالرغم من أن القانون اليمني يعرِّف الطفولة بمن هو دون الثامنة عشرة، إلا أن (اليونيسيف) اختارت أن تجري دراستها على من هم دون 15 عاماً، عملاً بالتطبيقات الحالية لقانون الطفل العالمي.
عملية تهريب الأطفال اليمنيين للسعودية –وفقا للتقرير- "هي خليط بين تجارة الأطفال والهجرة غير الشرعية، لكن في كلتا الحالتين هناك استغلال للأطفال يتعارض مع قوانين الأمم المتحدة. وأن التمييز بين الحالتين يعتمد على وضعية الطفل الذي يتعرض للتهريب (من حيث رضاه أو عدم رضاه)، والشخص الذي يرافقه (مهرّب أو أحد أفراد أقاربه)، ونوايا الطفل والمهرّب معاً".
وأورد التقرير أمثلة منها لو أن طفلاً وافقت عائلته على تهريبه، وتم نقله بصورة غير مشروعة، أو لأغراض غير مشروعة فالعملية تقع في صنف التجارة بالطفل
التقرير اعتمد على المسح الميداني حيث قام معدوه بالالتقاء بالعديد من عائلات الأطفال الذين اختفى أطفالهم، أو تم تهريبهم عبر الحدود، مع أو دون، موافقة عائلاتهم, وأن 84.3% ممن تم استطلاع آرائهم قالوا إن الناس في المنطقة عموماً يعرفون أن هناك تجارة قائمة بالأطفال اليمنيين, مضيفاً إن " السلطات المحلية وقوات الأمن أقرّت أن هناك حركة واسعة النطاق للأشخاص عبر الحدود يُمثِّل فيها الأطفال نسبة عالية ".
وأشار التقرير إلى أنه خلال الربع الأول من عام 2004 سلّمت السلطات السعودية للجانب اليمني من نقطة حرض الحدودية وحدها 9.815 طفلاً (3797 في يناير) و(2277 في فبراير) و(3741 في مارس)، بخلاف من لم يتم الإمساك بهم, مضيفاً إن " أعداداً كبيرة من الأطفال اليمنيين في السعودية قد وُجِدوا يتسولون أو مشرّدين أو باعة متجولين من غير رخصة، وإن أعداداً كبيرة منهم قد اقتيدوا للاحتجاز قبل الترحيل".
وبالنسبة لعدد العائلات اليمنية اللاتي دخلت أراضي المملكة بصورة غير مشروعة وقامت السلطات السعودية بتسليمها للسلطات اليمنية من منطقة حرض الحدودية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي فتصل إلى عشرات الآلاف, حيث أنه " في يناير 2004 تم تسليم (50.673 رجلاً) و1.098امرأة (المجموع العام مع الأطفال خلال هذا الشهر يبلغ 55.568), وفي فبراير تم تسليم (36.045 رجلاً) و(755 امرأة) حيث بلغ المجموع العام مع الأطفال ( 39.077) وفي مارس تم تسليم ( 53.738 رجلاً و719 امرأة ) حيث بلغ المجموع العام مع الأطفال (58.198), وبهذا يبلغ المجموع الكليّ من تهريب الأطفال والهجرة غير الشرعية للعائلات خلال الربع الأول فقط من عام 2004 (152.843) شخصاً ".
ويقول التقرير أن " النطاق الراهن للمشكلة غير واضح ولا محدَّد المعالم فأعداد المعتقلين على الحدود، والذين يتم ترحيلهم تعكس فقط أولئك الذين يتم إلقاء القبض عليهم، أو الجزء الظاهر من المشكلة فقط الذي لا تُعرف نسبته ", مشيراً إلى أنه من غير الممكن تمييز تجارة الأطفال عن الهجرة غير الشرعية، وأن الكثير من عمليات تجارة الأطفال التي تتم بموافقة آبائهم لم تُذكر، وأن الإبلاغ عن حالات تعرض الأطفال للإساءة أو الاعتداء محدود جداً لتجنّب الفضائح الاجتماعية.
ومن بين عيّنة عشوائية شملت 59 حالة تهريب لأطفال، ظهر أن 59.3% ينحدرون من حرض حيث نقطة العبور الرئيسية وبؤرة الجذب الأساسية لنشاطات التهريب مع السعودية, " لكن تم العثور أيضاً على أطفالٍ تم تهريبهم ينحدرون من محافظات الحُديدة، وأبّ، وعمران.
وأظهرت إحصائيات التقرير أن 11.9% من الأطفال الذين يتم تهريبهم هم بين سن 7 ـ 8 سنوات، و15.3% (9 ـ 10 سنوات), و18.6% (11 ـ 12سنة), و50.8% (13 ـ 16سنة), و3.4% (17 ـ 18 سنة), ومن ضمن هذه المجموعة كان هناك طفلتان فقط, منوهاً إلى أنه لوحظ أن 74.6% من الأطفال قد تم تسجيلهم في المدرسة لكن غالبيتهم تركوها أو أجبروا على تركها بسبب الافتقار للموارد، أو مشاكل داخل العائلة, وأن 62.8% انحدروا من عائلات تضم بين 8 إلى 10 أفراد، وتنخفض النسبة إلى 11.9% للعائلات التي تضم بين 2 إلى 4 أفراد، وأن الغالبية العظمى من العائلات الكبيرة تتمتع بدخول متدنية جداً ومعظمها تشتغل بالزراعة أو كعمالة غير ماهرة.
ويجدد التقرير التأكيد على أن الفقر، وانعدام فرص العمل، والبطالة، وتدني مستوى الأجور، وظروف السكن السيئة مع ازدحامها، وانعدام البُنى التحتية، وانعدام الخدمات العامة، والرعاية الصحية، والنقل، والاتصالات، والافتقار للماء والكهرباء، وتدني مستوى التعليم، أو الرغبة في الحصول على تعليم أفضل، والعنف داخل العائلة، والضغوط التي يتعرض لها الطفل من المُعيلين في حالة اليُتم، هي من الدوافع الرئيسية لتهريب الأطفال.
ويشير التقرير إلى أن 66.5% من عائلات الأطفال تحصل على دخل يقل عن 20.000 ريال يمني في الشهر (108 دولارات)، وهو معدل ما تُحصّل عليه 80% من عائلات محافظة المحويت على سبيل المثال، وبالرغم من أن جلّ الأطفال يعملون في السعودية في التسول، فإن نسبة مساهمة الأطفال في مدخولات عائلاتهم تصل في بعض الأحيان إلى 80%, مضيفاً "وقد ظَهَرَ أن 82.4% من العائلات التي شملها البحث لديها أطفال يعملون في السعودية، وأن الكثير من الأطفال الذين تم تهريبهم أفصحوا أنهم انتقلوا للمملكة لأول مرة في عام 1998، وأن 49.1% من العائلات قالت إن ظروف معيشتها تحسّنت بعد إرسال أطفالها للعمل في المملكة ".
ويوضح أن الرغبة الشديدة في إرسال الأطفال للعمل في الخارج دفعت العائلات في المنطقة للبحث عن المهربين لنقل أبنائهم للخارج, " ونادراً ما عرفت هذه العائلات أن تهريب الأطفال يعدّ انتهاكاً لحقوق الطفل عموماً، كما ظهر أن هناك درجة كبيرة من الجهل بهذه الحقوق ومعانيها ". وتابع " فمثلاً 58.8% من الآباء، و68.2% من الأطفال لا يعرفون شيئاً عن حقوق الطفل، و5.9% من الآباء، و22.7% من الأطفال يعرفون شيئاً عن حق الطفل بالتعليم، وأن 17.6% من الآباء، و9.1% من الأطفال سمعوا عن حقوق الطفل لكنهم لا يعرفون مضامينها ".
ويوضح التقرير أن 55.9% من الأطفال بدؤوا رحلة تهريبهم مع شخص له علاقة قرابة مباشرة معهم (آباء، إخوة، أعمام...الخ)، و32% ذهبوا مع أفراد من سكان المنطقة من ضمنهم المهربين، و10% ذهبوا بصحبة أطفال آخرين، و6.8% مع مجموعة من المسافرين، وهناك القليل ممن خاض المغامرة وحده، أو ذهبوا بالاتفاق مع شخص ألا يأخذ منهم مقابلا، أو أن يقدّموا له مكافأة في وقت لاحق بعد حصولهم على المال في المملكة, في حين يشير إلى أن أغلب الأطفال الذين تمت مقابلتهم لم يتحدثوا عن طبيعة الصفقة مما جعل من الصعب تقرير بيان دقيق حول طبيعة هذه الترتيبات عموماً.
ويؤكد أن بعض المهرّبين يبحثون بشكل خاص عن الأطفال للتسوّل، وأنه حصل في بعض الحالات أن أبرم مهرِّبون صفقات تجارية مع عائلات لاستخدام أطفالهم في التسوّل داخل المملكة لفترات معينة, مضيفاً " وتكشف المعلومات المستخلصة من الأطفال الذين تم تهريبهم أن 27.1% منهم تعرضوا خلال الرحلة لأنواع متباينة من المخاطر التي مسّت كائنهم الإنساني، كالاغتصاب من قِبل المهربين أنفسهم، والضياع، والجوع، والعطش، وهناك حالات مات فيها بعض الأطفال ".
ويقول التقرير إن لدى الأطفال معرفة محدودة جداً لمخاطر الإصابة بالأمراض الجنسية، أو مرض فقدان المناعة المكتسبة (إيدز)، وإن 64.4% قد تعرضوا للضرب، والإساءة، وإن بعضهم تعرض للسرقة, موضحاً أن 22.7% من الأطفال لا يدركون أن هناك مخاطر قد يتعرضون لها (النسبة عند الآباء تصل إلى 47%)، وأن 40.9% من الأطفال يدركون أنهم قد يكونوا عرضة للمخاطر، لكنهم يقبلون خوض المغامرة (النسبة عند الآباء 17.6%)، وأن 22.7% من الأطفال يدركون إمكانيات تعرضهم للإساءة البدنية والمعنوية، والاغتصاب، والسرقة، والاعتقال، والموت (النسبة عند الآباء 23.5%)، وأن 9.0% من الأطفال يعتقدون أن المغامرة تستحق المضيّ في سبيل بناء الشخصية (النسبة عند الآباء 5.9%), ولم يجب 4.5% من الأطفال على أسئلة تتعلق باحتمال تورّط الطفل بنشاطات غير قانونية كالتهريب والسرقة واللصوصية, بالمقابل، قال كافة المهرّبين إنهم يدركون احتمالات جميع هذه المخاطر.
وبسبب حساسية موضوع الاستغلال الجنسي، فإن القليل جدّاً من الأطفال الذين تم الالتقاء بهم –وفقا للتقرير- أشاروا إلى معرفتهم بإمكانية تعرضهم لهذه المخاطر سواء خلال الرحلة أو في مراكز الاعتقال, كما أن 74.6% من الأطفال الذين تم تهريبهم إلى السعودية نجحوا في الحصول على نوع معين من العمل، غير أن 30.5% منهم انخرطوا في تهريب البضائع عبر الحدود، فيما يأتي العمل بالزراعة في المرتبة الثانية، يعقبه البيع على أرصفة الشوارع، ثم التسوّل رابعاً, ويستدرك " لكن 64.4% منهم لم يكن لديهم أحد ليعيشوا معه مما اضطرهم للعيش في الشوارع، البقية (35.6%) يسكنون مع قريب، أو الشخص الذي يعملون عنده, وعندما سُئِلَ أطفالٌ عن مشاعرهم عند وصولهم للسعودية, أشار الكثيرون إلى درجة عالية من القلق، والتوتر، والتعب، والافتقار للضرورات الأساسية كالمال والطعام، والخوف، من إلقاء القبض عليهم ".
ويؤكد التقرير إن 66.1% من الأطفال لم يتلقوا أي شكل من أشكال الرعاية بعد اعتقالهم وتسليمهم إلى اليمن, وأن " القليل جدّاً منهم قال إنهم تعرضوا للضرب والاعتقال, وخلال احتجازهم تلقى القليل جدّاً منهم مساعدة من قبل منظمات معنية بالتعامل مع القاصرين, ومن بين 59 طفلاً تم استجوابهم، تلقى ثلاثة فقط رعاية", ويضيف " والأكثر من هذا، أن الأطفال الذين يتعرضون للاعتقال عادة ما يتم رفضهم من مجتمعاتهم، ويصعب استخدامهم في مناطقهم ".
ويشير إلى أن ما أسمي بـ" المنظمة الداخلية للمهربين the internal organization of the traffickers هي مرنة إلى حد كبير loose وتتمتع بحرية نسبية في الحركة، حيث يوجد واحدٌ في اليمن لوضع الترتيبات وإبرام الصفقات، وواحدٌ في الطريق مع الطفل يقوم بتهريبه، ومن الممكن جدّا أن يكون واحد في السعودية مسؤولاً عن الطفل", غير أن التقرير يشير من جهة أخرى إلى " أن المنظمة الداخلية لم تصل، في كل الأحوال، إلى نطاق منظمة إجرامية دولية ".
وأفصحَ 23.7% من الأطفال أنه بعد استقرارهم في المملكة ساعدوا آخرين للتوجه إلى السعودية, وقال آخرون إنه " ما إن عبروا الحدود حتى جاءت سيارات لتأخذهم إلى مناطق مختلفة داخل المملكة، وإن 03.9% فقط توجهوا بصحبة المهربين إلى بلدان أخرى غير السعودية، وبهذا بقيت السعودية المنطقة الرئيسية لنشاط المهربين".
وقال الأطفال إن المهربين يستخدمون مختلف الوسائل في التهريب كالشاحنات، والدواب، والسير مشياًَ، وأنهما يفضلون عبور الحدود بعد مغيب الشمس، وإن هناك زيادة موسمية في التهريب خلال شهر رمضان، وأن المهربين يفضّلون الأطفال ممن لديهم استعداداً أو خبرة للقيام بأعمال تجلب مالاً سريعاً كالتسول، والتنظيف، والعمل في المزارع، واللصوصية، وهم يفضلون الأطفال المعاقين لأغراض التسوّل.
"اليونيسيف" أفادت أنه بالرغم من مصادقة اليمن على كافة الشرائع الدولية المعنية بحقوق الطفل ومنع المتاجرة بهم، إلا أن القوانين اليمنية لا تعالج على نحو خاص قضايا " بيع الأطفال the sale of children, ولا المتاجرة الجنسية بالأطفال child prostitution، وأن مفهوم تجارة الأطفال child trafficking لم يتم تعريفه بصورة شاملة في القوانين اليمنية", حسب تعبير التقرير.
وأوصى التقرير " بتشجيع التعاون بين الدول المعنية لتحسين الأداء الأمني لمحاربة تجارة الأطفال والاستغلال وإبرام اتفاقية تعاون بين اليمن والدول المقصودة بالهجرة كشرط مسبّق لإعادة ترحيل الأطفال، والشروع بإعادة النظر في القوانين الوطنية المتعلقة بحقوق الطفل لملاءمتها مع معايير التشريعات الدولية، وإجراء إصلاحات قضائية من شأنها أن تُدرج موضوع المتاجرة بالأطفال في القانون الجنائي لمواجهة مُحترفي تجارة الأطفال وعائلاتهم بالعقوبات التي نصت عليها القوانين الدولية، ودعم برامج التنمية الاقتصادية في الأقاليم، والاعتراف بأن التعليم هو الإجراء الوقائي الأساسي من خطر المتاجرة بالأطفال، وإيلاء أهمية قصوى لبناء المهارات والتدريب المهني، وتأسيس هيئات متنوعة الاختصاص بين مختلف الوزارات كآلية أساسية للتنسيق من أجل التعامل مع المشكلة بعيداً عن وجهها الأمني وتخصيص المبالغ اللازمة لبرامجها الأمنية، وتأسيس هيئات ومراكز لاستقبال الأطفال وترحيلهم من أجل تأمين معاملة لائقة للضحايا الأطفال باعتبارها الخطوة الأولى نحو إعادة التأهيل، وتعزيز السيطرة على نقاط العبور عبر التعاون الدولي".

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=64718

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 07-02-2008, 03:38 PM   #3
مقاطعهم&حارقهم
مشرف
 
الصورة الرمزية مقاطعهم&حارقهم
 
رقـم العضويــة: 5800
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 5,647

افتراضي

اجل الدعوى فيها عصابات منظمة لتهريب هؤلاء الاطفال الابرياء والمتاجرة بهم واستخدامهم في التسول

حسبنا الله ونعم الوكيل

___________________________



واذا غلا شيء علي تركته *** فيكون ارخص ما يكون اذا غلا




للتواصل مع إدارة المقاطعة راسلنا على الإيميل:


مقاطعهم&حارقهم غير متواجد حالياً  
قديم 07-02-2008, 03:55 PM   #4
ناصر
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 838
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 317

افتراضي

واكثر من 900000 الف طفل
إذا كان في الشهرالواحد يتسلل 120 الف
يمني
عليكم الحساب
ناصر غير متواجد حالياً  
قديم 09-02-2008, 11:51 PM   #5
نورة
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 7235
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشـــاركـات: 614

افتراضي

المسؤولية بالدرجة الأولى تقع على الجانب اليمني...هؤلاء أطفالهم رجال المستقبل لليمن حينما يحدث لهم هذا فهو يعني بأن بناء اليمن ناقص بقوة ويتدهور بمعرفة الراشدين من رجاله..الأطفال هم أمانة وعلى دولتهم حمايتهم وتوفير أرقى وسائل العيش الكريم....التعليم وتوفير المأكل والمسكن من أهم أساسيات الحياة ....بلا تعليم جيد الانسان مثل رجل الغاب في هذا الزمان...والعياذ بالله.
نورة غير متواجد حالياً  
قديم 10-02-2008, 08:43 AM   #6
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

لاحول ولا قوة إلا بالله.

قالوا إيش إللي جبرك على المر .. قال إللي أمر منه.

الله يستر ما يجي يوم نلقى أطفال السعوديين يتم تهريبهم للعمل في أماكن اخرى.
abuhisham غير متواجد حالياً  
قديم 10-02-2008, 08:46 PM   #7
جباية المستهلك
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 1866
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: حاليا على الارض
المشـــاركـات: 2,026

افتراضي

لاحول ولاقوة الا بالله

يعني تهريب اطفال واستغلال للطفولة........

مايكفي العصابات اللي عند الحرم خطف وتشويه من اجل التسول... وبالاخير نكتشف انها عصابات منظمه

موظفين وميزانية وسكن..........

لو الاطفال المهربين مااستفادوا منهم هنا ماراح يحرصون على تهريبهم

اذا المشكله من عندهم ومن عندنا........

يعطيكم العافية

___________________________



"لا للإسراف في رمضان"

جباية المستهلك غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM.