الآن رائحة حريق مرمى النفايات تعبق أجواء شمال جده.

الله يكون في عون من لديهم حساسية و امراض صدرية.

يكون في عونكم
فين المشروع الجديد او كلام في كلام

الله يعينكم إن شاءالله

اي مشاريع واي كلام بصراحة جدة اكبر ضحية للمشاريع الوهمية

4 جهات تفشل في تحديد مصدر حريق جديد بمردم نفايات جدة
حريق مردم نفايات جدة كما رصدته "الوطن" فجر أمس.

جدة: محمد الزايد

لم تستطع أربع جهات مختصة بمردم النفايات في جدة تحديد مصدر الحريق الكبير الرابع خلال عام فقط والذي شب مساء أول من أمس رغم تطويقه بالكامل بحراسات من قبل أمانة محافظة جدة والشرطة ودوريات الجوازات ودوريات المجاهدين ودوريات أمن المهمات.
وأوضح المشرف على المردم من قبل الأمانة عبدالله السلمي لـ"الوطن" التي تواجدت في موقع الحريق منتصف ليلة أول من أمس وحتى عصر أمس، أن الحريق نشب في الجزء الجنوبي من المردم عقب صلاة المغرب، نافيا علمه بسبب نشوب الحريق أو المتسبب فيه. وقال إنه تم استخدام 100 بلدوزر و7 تراكتورات و20 شاحنة لطمر الجزء المحترق بالتراب بواقع 5 إلى 7 ردود للشاحنة الواحدة، إضافة لمشاركة 8 فرق من الدفاع المدني.
كما نفى استخدام صهاريج الصرف الصحي في عمليات إخماد الحريق، مؤكدا أن سرعة الرياح ساهمت في انتشاره والدفع بسحابة الدخان إلى الجهات الجنوبية من مدينة جدة بفعل اتجاه الرياح من الجهة الشمالية للجهة الجنوبية.
وأضاف أنه تم توجيه الآليات والجهات المشاركة في عمليات إخماد الحريق من قبل7 مراقبين يعملون في المردم حتى عصر أمس، حيث أخذت الرياح منحى آخر باتجاه هبوبها من الجهة الغربية للجهة الشرقية، الأمر الذي خفف من وطأة الأدخنة السامة وانتشارها جهة الأحياء المجاورة للمردم من الجهة الغربية، وكذلك كافة أحياء جدة.
وقال إن ذلك ساعد على عدم تضرر السكان بهذه الأبخرة نوعا ما.
من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة جدة الدكتور طارق فدعق، أن هذا الحريق لن يكون الأخير إذا لم يكن هنالك غرفة عمليات مشتركة بالمردم تعمل على مراقبته بالشكل الصحيح للحد من حدوث مثل هذه الحرائق.
وأشار إلى عدم علمه وتيقنه من السبب الحقيقي وراء نشوب مثل هذه الحرائق ولا يستطيع تحديد السبب لأن هناك عوامل مساعدة بالمردم، منها تكاثر غاز الميثان نتيجة الردم السيئ، وعدم عزل النفايات بطبقات ترابية بين الحين والآخر بل يتم ردم كميات كبيرة جدا منها وبارتفاعات كبيرة تزيد من تكاثر هذا الغاز.
وأضاف أن المردم مساحته كبيرة تبلغ 4.5 كيلو مترات مربعة وهذا يصعب عملية مراقبته بالشكل الصحيح. وقال إنه لا يستطيع إلقاء اللوم على أي جهة، ولكن المهم هو حل المشكلة وليس توجيه اللوم. وأكد أن حل المشكلة يتمثل في غرفة عمليات لضمان عدم حدوث حريق، والحد من أثر التلوث البيئي للأتربة والماء وليس للجو والناس فقط.
وتوقع تكرار الحريق مجددا لأن كل العوامل المساعدة على حدوثه موجودة ولم يتغير شيء بالموقع غير أن وجود غرفة عمليات مشتركة وتكثيف الزيارات للمردم من قبل العاملين بها هو الحل الوحيد.
من جانبه، أوضح عضو المجلس البلدي الدكتور حسين البار أن هذه الحرائق موجودة من بداية العام، ولكن المهم هو كم حجم الحريق؟. وأشار إلى أن الحرائق الأربعة الكبيرة شعر بها كل السكان، وظهر على إثرها ضباب، إضافة للروائح. أما الحرائق الصغيرة فهي مستمرة بواقع حريق كل أسبوع أو أسبوعين. وأكد أن وجود العمالة المخالفة له دور، إضافة لقصور الأمانة والجهات الأخرى في السيطرة عليهم.
وقال إنه بصفته أحد المواطنين وليس عضوا بالمجلس البلدي ذهب للمرمى بسيارة خاصة ودخل ولم يمنعه أحد في وضح النهار، متسائلا: كيف لو دخل بالليل أو دخل مصطحبا 10 أفارقة بهدف إضرام حريق إذ لم يمنعه أحد في بوابة المردم.
وأضاف أن الجهات الرسمية متواجدة داخل المردم غير أنها لا تعمل إلا على إخماد الحريق حال وقوعه فقط، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية هي المسؤولة ولكن لا تلام وحدها لأن المفروض إغلاق المردم بسياج كامل بحيث يمنع الدخول، ويكون هنالك طريق خارجي تمر منه الدورية على كافة محيط المردم للقبض على أي شخص يحاول الدخول. وقال إنه سمع عن رغبة الأمانة في عمل هذا السياج.
وشدد على ضرورة وضع حراسة على بوابة المردم والسياج وتسيير دوريات خارج المردم لافتا إلى أن هناك مشكلتين هما تكدس النفايات وعدم طمرها بالشكل الصحيح والصحي من قبل المشغل والقائم على عمليات الطمر بالمردم وهي شركة دلة.
وأضاف أن الحرائق الكبيرة مثل هذا الحريق تحدث بفعل فاعل، وذلك بجمع 100 أو200 إطار وإشعال النار فيها، ويساعد في ذلك غاز الميثان الخطير.
من جانب آخر، أكد رئيس الجمعية السعودية لعلوم البيئة الدكتور أسعد أبو رزيزة أنه لا يمكن لأمانة جدة أن تتهم غيرها باندلاع هذا الحريق، فالحريق السابق لم يكتمل إخماده بل تهيأ ذلك فقط، وذلك لانعدام الخبرة الضرورية، وجهل القائمين على إدارة المردم بكيفية التعامل مع مخاطر المردم وما الحريق إلا واحدا منها.
وأضاف "لن نكون مبالغين لو قلنا إن القائمين على إدارة المردم يجهلون الأبجديات في عملهم، وإلا لما اشتعل الحريق ثانية وثالثة ورابعة". وأشار إلى أنه يجب أن نعرف أنه لا يمكن التأكد من إخماد حريق من هذا النوع إلا بقياس درجة الحرارة في أماكن يحددها من له خبرة بحرائق المردم. وتساءل: هل فكرت الأمانة بالاستعانة بخبراء في هذا المجال؟. وهل قدم الاستشاري مقترحاً لإخماد الحريق؟ وهل تهتم الأمانة بصحة الإنسان؟ وهل أدت الأمانة دورها، كما تطالب المواطن بأداء دوره على لوحات الدعاية والإعلان المنتشرة في كل مكان؟
وأضاف أن الحريق ليس فقط في المردم، بل إن آثاره تمتد لغرف النوم والفصول الدراسية بالمدارس القريبة. كما تمتد إلى باطن المردم، الأمر الذي يتطلب إخماده بعزل المواد المشتعلة وقطع إمدادات الأكسجين عن مناطق الحريق، إذ لا يمكن إخماده وجوانب المردم عارية مكشوفة وتملؤها التشققات التي تعمل كقنوات لتمرير الأكسجين وإمداد الحريق به. ودعا إلى ضرورة إغلاق آبار الغاز القديمة المفتوحة، وتبريد الحريق بالماء، لكن يجب معالجة المياه بالرغوة إن كان الحريق عميقاً.
وأوضح أنه يمكن استخدام أجهزة الأشعة تحت الحمراء لقياس درجات الحرارة في باطن المردم أو من خلال الآبار المفتوحة وتحديد أماكن الحريق وعزلها، والعمل على تبريدها بالماء
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2671&id=38588

مشكور على الخبر مقاطعتهم...

ما أدري متى يطلع مسؤول بحل جذري لأي مشكلة تواجهه.

"بلدي جدة" يرفع تقريرا عن حرائق النفايات لوزير "البلدية"

- فايز الثمالي من جدة - 17/01/1429هـ
يعتزم المجلس البلدي في جدة، رفع تقرير مفصل إلى وزير الشؤون البلدية والقروية يتضمن الحلول الفنية والاحتياجات المالية للحد من حرائق المردم القديم، ووضع حلول سريعة لتقليص حجم الأضرار البيئية.
وأكد لـ"الاقتصادية" الدكتور طارق فدعق رئيس المجلس البلدي، أن المجلس في طور تقديم تقرير ودراسة متكاملة عن المردم القديم, توضح الطرق السليمة لحل المشكلات المتكررة, وتقديمها للوزير لدراسة وضع ميزانية خاصة في المردم القديم.
من جانبه أوضح بسام أخضر عضو المجلس البلدي، أن الميزانية الموضوعة للمردم الجديد، لا تكفي لتأهيله بالطريقة العلمية الحديثة مشيرا إلى احتياج المردم القديم إلى ميزانية خاصة لردمه وإعادة تأهيله بطرق حديثة.
وشدد أخضر على أمانة جدة بضرورة الانتهاء من الطريق المؤدي إلى المردم الجديد، حيث يشهد كثافة مرورية عالية تضم مئات الصهاريج التي تحمل مياه الصرف الصحي، وأكثر من 400 ضاغط جميعها تستخدم الطريق نفسه الذي لم يؤهل بشكل مناسب، الذي يضمن انسيابية الحركة وسرعة وصول الضواغط.
وكان أمير مكة قد وجه بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة مشكلة حرائق مرمى النفايات شرق الخط السريع، وتلافي وقوعها خلال اجتماع سابق مع خمس جهات حكومية في جدة، تتضمن الأمانة, شرطة منطقة مكة المكرمة, الدفاع المدني، الجوازات، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، ووكيل محافظة جدة لمناقشة حرائق مرمى النفايات شرق الخط السريع.
ووجهت أمانة جدة خطابا لأمير منطقة مكة المكرمة، تضمن تحديد المهام لكل جهة للقيام بمهامها اللازمة، حيال حرائق المردم القديم شرق الخط السريع, بعد اشتعال الحرائق في الأيام الماضية وانبعاث الغازات السامة, وانتشار العمالة الإفريقية المخالفة في المردم.
يذكر أن المجلس البلدي، شكل لجنة لدراسة مشكلة الحرائق المنبعثة من المردم القديم ومراقبة المردم الجديد، للحد من الوقوع في الأخطاء السابقة ووضع عدد من المقترحات
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=112933

نسمع جعجعة..........ولانرى طحناً