العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > معاناة بعض رجال الاعمال..وتأثيره على عجلة التقدم في البلد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2008, 11:20 AM   #1
جباية المستهلك
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 1866
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: حاليا على الارض
المشـــاركـات: 2,026

Lightbulb معاناة بعض رجال الاعمال..وتأثيره على عجلة التقدم في البلد

على قامة الريح
ما الذي يحدث، وإلى متى؟



فهد السلمان_جريدة الرياض
أكثر ما يستفزني كمواطن حينما أقرأ عن رجل أعمال.. أيّ رجل أعمال قرر أن ينقل مشروعه صغيرا كان أو كبيرا إلى خارج الوطن.. أشعر أن أي قرار كهذا هو بمثابة الصفعة.. لكني في المقابل أعلم جيدا أن أي رجل أعمال لا يمكن أن يُقدم على مثل هذا إلا حينما لا يجد في وطنه ما يشجعه على الاستثمار فيه، فيما يجد كل ما يحتاجه من التسهيلات عند الآخرين.
واللقاء الذي أجراه الزميل: صالح المحيسن من مكتب الأحساء مع رجل الأعمال: محمد بن بخيت المري، ونشره "الرياض" الاقتصادي السبت ( 2007/12/29م) هو أنموذج لتلك الخسائر غير المبررة التي يتكبدها الوطن لأسباب ليست عصية على الحل على حد علمي رغم بعدي عن مجال المال والأعمال.
الأستاذ المري قال في معرض حديثه: إنه تقدم لوزارة الزراعة قبل أربعة أشهر بطلب الموافقة على إنشاء مصنع يوريا طبيعي بتكلفة (50) مليون ريال، لكنه وبحسب حديثه تعرض لجملة من المماطلات دفعته في النهاية لنقل مشروعه إلى مدينة الزرقاء الأردنية، التي أنجزت له كل الإجراءات في غضون خمسة أيام !!
وفي جانب آخر.. تحدث الرجل عن مشروع للأمونيا كان ينوي إقامته في مدينة الجبيل الصناعية بتكلفة ملياري ريال منذ حوالي عام، إلا أنه فوجىء باعتذار أرامكو من أنها لا تستطيع تزويد مشروعه بالغاز إلا بعد سبعة أعوام عجاف.. ما دفعه لنقل المشروع إلى سلطنة عمان !!.. ولأنه لم يصدر حتى الآن أيّ تعليق على هذه الاتهامات لا من الزراعة، ولا من أرامكو، وهي الشركة العملاقة التي نفاخر بانجازاتها وحيوية إدارتها، فإننا سنعتبر ما جاء في ذلك اللقاء نموذجاً حقيقياً لمعاناة رجال الأعمال المستمرة رغم كل ما قيل ويُقال عن ترويض الأنظمة لصالح تشجيع المستثمرين في الداخل.
لماذا؟ لماذا نفتح الأبواب والنوافذ للرساميل المحلية لتتطاير من حولنا هنا وهناك؟، لماذا نسمح بتبديد ثروات بلادنا لصالح حزمة من الأنظمة الجامدة؟ ..أنا لا أعرف الإجابة ولستُ مخولا لها.. غير أن ما أنا على يقين منه أن الآخرين لن يحبوا أوطانهم أكثر مما نحب وطننا، ولن يغاروا عليها أكثر مما نغار. أتساءل: هل سنظل أسرى لأنظمة أكل عليها الدهر وشرب وتجشأ ونام؟.. هل سنظل مرتهنين لعقلية المعاريض والملف الأخضر العلاقي، في زمن التحولات الاقتصادية الضخمة؟، وباختصار: ما الذي يحدث، وإلى متى؟.. ثم هل سيكون العام الجديد هو عام عصرنة النظم، وإزالة العوائق التنموية؟ كل عام وأنتم بخير.

___________________________



"لا للإسراف في رمضان"

جباية المستهلك غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 PM.