عقود احتكارية في الهند تفاقم أزمة أسعار الأرز
-
فهد البقمي من جدة -
07/12/1428هـ
أثار دخول مستثمرين جدد في سوق الأرز الهندية أزمة جديدة، بعد أن قاموا بشراء كميات كبيرة من المزارعين بطريقة الاحتكار, وعرضها أمام المصدرين بأسعار مرتفعة نسبيا، وهو الأمر الذي ينعكس على السوق السعودية التي تعد من أكثر الأسواق استهلاكا للأرز الهندي.
وأبلغ "
الاقتصادية" أحد موردي الأرز في جدة، أن سوق الأرز في الهند تمر بمرحلة جديدة, وهي دخول نوعية جديدة من المستثمرين تشتري كميات من المزارعين وتخزنها بشكل احتكاري للتحكم في الأسعار وعرضها على الموردين الذين يتعاملون مباشرة مع المصدر السعودي, مؤكدا أن ظهور عملية الاحتكار يأتي في الوقت الذي يسجل الطلب على الأرز ارتفاعا كبيرا، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى ارتفاع أسعاره مجددا.
وبين أن الموردين المحليين في السعودية سيتخذون خطوة في سبيل الحد من تلك الممارسات من خلال الإحجام عن توقيع عقود في الوقت الحالي والاستعانة بكميات المحصول المتوافرة لديهم, مشيرا إلى أن محصول الأرز الجديد سيدخل الأسواق السعودية خلال الربع الأول من العام المقبل.
وتأتي بوادر هذه الأزمة في الوقت الذي تستكمل وزارة التجارة السعودية تحديد كميات الأرز التي تم استيرادها, وتصنيفها من حيث الأنواع والأسعار وذلك تمهيدا للبت في الآلية التي سيتم في ضوئها تحديد أسعار الأرز بعد تطبيق قرار دعم الدولة الأخير الذي ينص على إعانة قدرها ألف ريال لطن الأرز.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أثار دخول مستثمرين جدد في سوق الأرز الهندي أزمة جديدة، بعد أن قاموا بشراء كميات كبيرة من المزارعين, وعرضها أمام المصدرين بأسعار مرتفعة نسبيا، وهو الأمر الذي ينعكس على السوق السعودية التي تعد من أكثر الاسوق استهلاكا للأرز الهندي.
وكشف لـ "
الاقتصادية" أحد موردي الأرز في جدة، أن سوق الأرز في الهند تمر بمرحلة جديدة, وهي دخول المستثمرين الذين بادروا إلى شراء كميات من المزارعين وقاموا بتخزينها في عملية احتكارية للتحكم في الأسعار وعرضها على الموردين الذين يتعاملون مباشرة مع المصدر السعودي, مؤكدا أن ظهور عملية الاحتكار يأتي في الوقت الذي يسجل الطلب على الأرز ارتفاعا كبيرا الأمر الذي سيؤدي حتما إلى ارتفاع الأسعار مجددا.
وبين أن الموردين المحليين في السعودية سيتخذون خطوة في سبيل الحد من تلك الممارسات من خلال الإحجام عن توقيع عقود في الوقت الحالي والاستعانة بكميات المحصول المتوافرة لديهم, مشيرا إلى محصول الأرز الجديد سيدخل الأسواق السعودية خلال الربع الأول من العام المقبل.
تأتي بوادر هذه الأزمة في الوقت الذي تستكمل وزارة التجارة السعودية تحديد كميات الأرز التي تم استيرادها, وتصنيفها من حيث الأنواع والأسعار وذلك تمهيدا للبت في الآلية التي سيتم على ضوئها تحديد أسعار الأرز بعد تطبيق قرار دعم الدولة الاخير الذي ينص على إعانة قدرها ألف ريال لطن الأرز.
تزامنا مع توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بتقديم دعم لسلعتي الأرز وحليب الأطفال، بواقع ألف ريال لطن الأرز وزيادة إعانة الثانية من ريالين إلى 12 ريالا للكيلو جرام أي ما يعادل 500 في المائة.
وكان موردو الأرز قد طالبوا بإصدار لائحة لتطبيق القرار بما يتسنى للمستهلك النهائي الاستفادة من خفض الأسعار من خلال التعامل مع المخزون الحالي, خاصة أن كميات الأرز التي يتم استيرادها تحتاج إلى فترة زمنية تصل إلى سنة، إلا أن موردين آخرين أشارو إلى صعوبة تطبيق القرار على مخزون الأرز خاصة أن كميات الأرز تم توزيعها على تجار الجملة والمحال التجارية الأمر الذي يصعب معه القيام بمثل هذه الخطوة.
يشار إلى سوق الأرز المحلية قد شهدت بوادر ارتفاع في الأسعار بسبب تأخر وصول إنتاج الأرز للموسم الجديد عن الموعد المحدد له منذ عام حيث كانت تصل الكميات في منتصف تشرين الأول (أكتوبر).
ويقدر حجم الواردات السنوية من الأرز بنحو مليون طن سنوياً، تستحوذ الهند على نسبة 58 في المائة من إجمالي هذه الكمية بما يعادل 410 آلاف طن، يليها الأرز الأمريكي الذي تبلغ واردات السعودية منه نحو 115 ألف طن سنويا، الباكستاني بنحو 90 ألف طن، والتايلندي بنحو 30 ألف طن، والأسترالي نحو 25 ألف طن. وتتوزع النسبة المتبقية بين مصادر عدة، من بينها فيتنام ومصر.
http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=108297