خاص لبنت بريدة (مشاعل محمد) / أم خالد مواطنه سعوديه عانت كما يعاني أفراد المجتمع بفئتيه المتوسطه والفقيره من غلاء الأسعار وزاد ذلك بقائها دون عمل وعدم وجود عائد مالي شهري يغطي لهم احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتيه مما جعلها تتقدم لمكتب الضمان الاجتماعي لمحاولة زيادة مايتم صرفه لها شهريا والبالغ (800) ريال حيث تقول ام خالد لمجلة بنت بريده أن مبلغ الثمان مائة ريال لايفي بربع احتياجات المنزل او متطلبات صغاري الدراسيه او الحياتيه فرفضوا طلبي رغم الالتزامات الكبيره والتي قدمت لهم في مكتب الضمان نبذه عنها ومرفقه بصور الفواتير والتي لم أستطع تحملها حيث ان فاتورة الكهرباء فقط 600 ريال رغم صغر منزلنا وقلة الإضاءه فيه حيث ان منزلنا يتكون من طابق واحد بثلاث غرف ومطبخ ودورة مياه واحده ومع ذلك تاتينا فواتير الكهرباء مرتفعه جدا ..
لذلك قررت أن أجد عملا لنفسي وبحكم عدم تعليمي وحصولي على شهادة دراسيه لم أكلف نفسي عناء البحث عن وظيفه لاني أعلم النتيجة مقدما .. لذلك قمت بتصنيع ( المعمول والكليجا ) وبدأت أقوم بتوزيع ما أقوم بصنعه على بيوت الجيران القريبين لمعرفة رأيهم حول ماأصنعه من الآكلات فوجدت إقبالا كبيرا عليها بعدها بدأت أتصل عليهم بنفسي وأعرض عليهم ماعندي من أكلات للبيع فأصبح مدخولي المادي فقط من المبيعات بالحي الذي أنا فيه 2000 ريال شهريا
مما جعلني أتنازل عن ال800 ريال التي تأتي من الضمان ..
معمول أم خالد من أشهر الأكلات الشعبية في المنطقه
بعد ذلك أضافت أم خالد : توجهت لأحد محلات الأكلات الشعبيه المشهورة في بريده والتقيت انا وإبني خالد بصاحب المحل وعرضت عليه خدماتي لتصنيع الأكلات الشعبيه ويقومون بدورهم بتسويقها ولكنه اعتذر عن ذلك متحججا بأن لديه طباخين مهرة من دول عربيه يقومون بذلك...
فكانت النتيجه مخيبة معنويا بعض الشيء ولكنها كانت فاتحة خير لي حيث قرر أطفالي الخمسه من جراء أنفسهم أخذ ( المعمول والكليجا ) وعرضه للبيع كل يوم في سوق بريده النسائي مما ضاعف مردودنا المادي بشكل كبير من مبيعاتنا في السوق حيث انها تقول ان مبيعاتها تتراوح شهريا من 5000 إلى 10000 ريال

كليجا التوفي ومعمول النكهات من أكثر المبيعات لديهاوتضيف أم خالد لمجلة بنت بريدة أنها لم تتوقف عند صناعة المعمول التمري والكليجا بالطريقة المعروفه حيث بدأت تضيف عدة أنواع منها وبنكاهات ومكونات مختلفه لتناسب كافة الأذواق كما أنها تفخر بأنها في السابق كانت تعمل بشكل منفرد والآن تساعدها في العمل عدد من الفتيات الصغيرات .. أم خالد قدمت شكرها الجزيل لزيارة مجلة بنت بريده لها في منزلها وأهدتنا مجموعة متنوعة من الآكلات الطيبه مقدمة شكرها لكل من وقف معها سابقا وخصت بالذكر صديقتها (أم محمد) التي علمتها قبل عدة سنوات كيف تصنع المعمول والكليجا لتكون اليوم سببا في رزقها المال بعد الله عز وجل .
800 ريال لاتكفي لفرد واحد فكيف باسره كامله تعيش في غلاء
نرجع نقول وين المشاريع الصغيره المدروسه ومدعومه من الدوله للاسر الفقيره
اسر مستعده للعمل فقط ينقصها توجيه ودعم

ياكثرهم والله واكيد الشغل بالعكس فخر مافيه عيب


بس السؤال ياكثر اللي على ال 800 وقلة منهم بس تعرف تشتغل

شكرا على النقل

الله يرحم حالنا وحالهم..

اليد العليا خير من اليد السفلى.

بإستغنائها عن الفتات الذي يلقى لها من الضمان أصبحت هي صاحبة اليد العليا.

بارك الله لها في مالها و صحتها و ابنائها ورزقنا مثلها .. الصبر وحسن التصرف.

صراحة انها مثال للفخر وفقها الله وبارك لها في مالها وعيالها

اين الجهات المختصة لترى عينة من عينات المجتمع السعودي؟؟

ماشاء الله تبارك الله
الله يرزقنا واياكم رزقا طيبا مبارك فيه


وحسبي الله ونعم الوكيل على من نوى بالمسلمين الهلاك

الله يرزق كل من دعى ربه ان يغنيه بحلاله عن حرامه