أولا: كيفية الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية وترشيد الاستهلاك
تستهلك مكيفات الفريون الجدارية بسعاتها المختلفة ( 12000 - 24000 وحدة حرارية ) طاقة كهربائية تتراوح بين 2000 إلى 4000 وات/ ساعة ( 2 - 4 كيلوات/ ساعة ) وتعادل هذه الطاقة تقريبا استهلاك 100 - 250 وحدة إضاءة فلورسنت عادية . ويتوقف مقدار الطاقة المستهلكة على فترة التشغيل ، فكلما طالت هذه الفترة كلما زادت الطاقة المستهلكة والعكس صحيح .
ونظرا لزيادة استهلاك المكيف للكهرباء ،ولترشيد هذا الاستهلاك و الحد من هذه الزيادة ينصح باتباع الإرشادات التالية:
مكيف الفريون :
التأكد من سلامة عمل منظم الحرارة (الترموستات ) حيث يتسبب عطل المنظم في استمرار المكيف بالعمل دون فصل الضاغط الكمبرسور
إغلاق الأبواب والنوافذ وأي فتحات في الجدران أثناء تشغيل المكيف لمنع تسرب الهواء
تجنب تركيب المكيف الجداري في المناور الضيقة ما أمكن ذلك
تنظيف مرشح الهواء (الفلتر) بصفة دورية ( كل أسبوعين تقريبا
اختيار سعات وأحجام المكيفات المناسبة لأحجام وسعات الغرف المراد تكييفها مع الأخذ في الاعتبار الكفاءة الجيدة عند الاختيار
ضبط منظم الحرارة (الترموستات ) على الدرجة المعتدلة حيث يؤدي ضبط الترموستات على الدرجة القصوى إلى تكون الجليد في المكيف وبالتالي تقليل كفاءته بشكل كبير
إجراء الفحص والصيانة الدورية للمكيف للتأكد من سلامة الأجزاء الداخلية وعدم وجود تسرب لغاز الفريون
يستخدم هذا الجهاز لتبريد الهواء داخل المباني فى فصل الصيف وذلك بسحب الهواء الخارجي بواسطة مروحة و تمريره خلال سطح رطب لتخفيض درجة حرارته ثم دفعه داخل المبني .
طريقة عمل االمكيف الصحراوي : -
يتم عمل المكيف الصحراوي على أساس تمرير الهواء الخارجي على القش المشبع بالماء ودفعه إلى الداخل وبالتالي تبريد الهواء الداخل إلى الغرفة . وبسبب مرور هذا الهواء على سطح رطب فإنه يحصل على نسبة من الرطوبة مع الهواء البارد بعكس المكيف الجداري (الفريون ) الذي يبرد الهواء جافا .
استهلاك المكيف الصحراوي للكهرباء
يستهلك المكيف الصحراوي طاقة كهربائية قليلة جدا
مقارنة بما يستهلكه مكيف الفريون ، حيث أن الطاقة الكهربائية التي يستهلكها المكيف الصحراوي لتبريد حجم معين من المبني تمثل أقل من 1/8 الطاقة التي يستهلكها مكيف الفريون لتبريد نفس الحجم ، أي أن المكيف الفريون يستهلك أكثر من ثمانية أضعاف الطاقة التي يستهلكها مكيف صحراوي ليعطي نفس النتيجة .
المكيف الصحراوي :
استبدال "القش " بصفة دورية لأنه معرض لتراكم الأملاح المذابة في الماء بالإضافة لبعض العوالق والأتربة حيث يقلل ذلك من كفاءة المكيف الصحراوي .
التأكد من صلاحية عمل المضخة والمروحة مع إجراء الصيانة اللازمة لهما .
ينصح باستخدام المكيف الصحراوي في الأماكن المفتوحة أو المعرضة إلى الهواء الخارجي من خلال فتح الأبواب أو النوافذ أو مراوح الشفط كالصالات والمطابخ.
ينتشر استخدام السخانات الكهربائية بالمساكن والمرافق العامة حيث تستخدم لتسخين المياه في فصل الشتاء ، وهي تتكون أساسا من ملف حراري موصل بالكهرباء يعمل على تسخين المياه داخل الخزان مع وجود منظم حرارة (ثيرموستات ) وظيفته فصل الكهرباء عن الملف عند تحقيق درجة التسخين المطلوبة .
ويتراوح استهلاك الطاقة لهذا النوع من سخانات المياه من 1000 إلى 3000 وات ساعة ( ا إلى 3 كيلوات في الساعة ) أي يعادل تقريبا استهلاك مكيف جداري حجم1800 وحدة حرارية.
واستخدام هذه السخانات في الغالب لا يعطى الاهتمام الكافي على اعتبار أن الشعور بالحاجة الفعلية له تكون في أوقات معينة بجانب عدم التعامل مع الجهاز بصورة مستمرة . إلا أن هذه النظرة بجانب ما فيها من مخاطر السلامة فهي أيضا مؤدية إلى زيادة معدل الاستهلاك الكهربائي بدون حاجة فعلية.
لذا ينصح بالاهتمام بالاستخدام الأمثل لهذه السخانات حتى نقلل من استهلاكها وذلك بالآتي : -
سخانات الماء الكهربائية
وضع المنظم عند درجة حرارة 60 مئوية أو أقل من الدرجة القصوى لتفادى الانفجار بسبب غليان الماء
التأكد من سلامة عمل منظم الحرارة إذ أن تعطله يؤدي إلى استمرار عمل السخان واستهلاك طاقة أكثر بجانب الخطورة في احتمال انفجار السخان
العمل على فصل الكهرباء عن السخان وعدم تشغيله في موسم الصيف
التأكد من عدم وجود تسرب في توصيلات المياه الساخنة إذ أن التسرب يتسبب أيضا في استمرار عمل السخان وربما بدون توقف
عمل نظافة دورية لخزان مياه السخان لإزالة التراكمات الداخلية مع التأكد من سلامة وصلاحية العازل الحراري الداخلي وذلك لضمان الكفاءة العالية للسخان وبالتالي استهلاك كهرباء أقل
ينصح باستخدام سخانات الماء التي تعمل على الطاقة الشمسية إذ أنها لا تحتاج للكهرباء
نظرا لتدني أسعار التعرفة الكهربائية فقد لجأ البعض إلى استخدام أفران الطبخ الكهربائية بدلا من الأفران العاملة بالغاز مما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بالنسبة لبعض المنشآت. ويعتبر الحمل الكهربائي لهذه الأفران من الأحمال الكبيرة بالنسبة للقطاع السكني خاصة عندما يتم تشغيل الجزء العلوي وداخل الفرن في وقت واحد . وتتراوح قدرة الموقد الواحد للفرن من 1000 إلى 2000 وات ، إضافة إلى أن قدرة الفرن الداخلي قد تزيد عن2000 وات.
لهذا فانه ينصح بالتقليل بقدر الإمكان من استخدام أفران الطبخ الكهربائية مع العمل على ترشيد استهلاكها بالاستخدام الأمثل لها متمثلا ذلك في الآتي:-
فرن الطبخ الكهربائي:
.تشغيل أفران الطبخ الكهربائية عند الضرورة القصوى
.العمل على عدم تشغيل كامل الفرن في وقت واحد
.تفادي تشغيله خلال فترة ذروة الأحمال الكهربائية
.استخدام الأفران التي تعمل بالغاز لتخفيض الاستهلاك
تتراوح قدرة جهاز المكواة رغم صغر حجمها من 1000 إلى 1500 وات وهذه تعادل تقريبا قدرة عدد 50 - 75 وحدة إضاءة فلورسنت عادية ( 20 وات ) أو نصف قدرة مكيف فريون جداري .
ينصح بالاستخدام الأمثل لهذا الجهاز باتباع ا لآتي : -
المكواة الكهربائية : -
.استخدام الجهاز عند الحاجة الفعلية
.فصل الجهاز عن الكهرباء في حالة عدم استخدامه
.تفادي استخدام المكواة خلال فترة ذروة الأحمال الكهربائية
.....تعتبر من أكثر الأجهزة الكهربائية انتشارا حيث تستخدم بكميات كبيرة فى القطاعين السكني والتجاري . وتمثل استهلاكا مرتفعا في المحلات التجارية والمرافق العامة ، كما أن بعض المباني تبلغ نسبة استهلاك الإنارة فيها أكثر من 30 % من إجمالي الطاقة المستهلكة.
ومن أنواع مصابيح الإضاءة الأكثر انتشارا :
* مصابيح الإنارة العادية ( التنجستن ) : وقدرتهاغالبآ من 20 - 100 وات .
* مصابيح الإنارة فلورسنت : وقدرتها من 20 - 40 وات (طول 60 و. 120 سم ) .
وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكننا اتباعها لترشيد الاستهلاك الكهربائي في مجال الإضاءة : -
مصابيح الإضاءة
* يفضل - في المباني السكنية والمرافق العامة خاصة - استخدام مصابيح الفلورسنت إذ أنها تكون أقل عددا وتستهلك طاقة كهربائية أقل مقارنة مع المصابيح العادية (التنجستن ) لإعطاء نفس شدة الإضاءة .
فمثلا للحصول على شدة إضاءة ناتجة من مصباح فلورسنت واحد قدرة 40 وات
نحتاج إلى وحدتين ( أو أكثر ) من المصابيح العادية قدرة الواحدة منها 60 وات . .
* استخدام العدد المناسب من مصابيح الإضاءة حسب الحاجة الفعلية لشدة الإنارة
* استخدام العاكس الضوئي و الدهانات ذات الألوان الزاهية ( ا لفاتحة ) للجدران الداخلية للمبنى لأن هذا يساعد في انعكاس الضوء والحصول على إضاءة جيدة بأقل عدد من المصابيح .
قيمة الاستهلاك الشهري (بالريال)
متوسط عدد وحدات الاستهلاك (كيلوات ساعة)
متوسط ساعات العمل اليومية
الجهاز الكهربائي
الشريحة الثالثة
الشريحة الثانية
الشريحة الاولى
في الشهر
في الساعة
135
72
45
900
2.5
12
مكيف فريون (18000وحدة )
216
115.2
72
1440
4
12
مكيف سبليت 30,000 وحدة
67.5
36
22.50
450
1.25
12
الثلاجة 18 قدم
27
14.40
9
180
1.50
4
سخان ماء سعة 80 ليتر
2.1
1.12
0.70
14
0.04
12
مصباح فلورسنت 40 شمعة
5.40
2.88
1.80
36
0.10
12
المصباح 100 وات
101.25
54
33.75
675
7.50
3
طباخ وفرن كهربائي 7500 وات
4.32
2.30
1.44
28.80
0.12
8
تلفزيون مقاس 24 بوصة
2.25
1.2
0.75
15
0.8
1
غسالة بدون سخان 44 لتر
9
4.80
3
60
2
1
نشافة ملابس 5 كيلو جرام
4.50
2.40
1.50
30
1
1
مكواة 1000 وات
5.40
2.88
1.80
36
0.10
12
المروحة 100 وات
--------------------------------------------------------------------------------
* تثقيف العائلة وعاملة المنزل على إطفاء الأجهزة الكهربائية في الأماكن التي لا يتواجد بها أحد وتوضيح أهمية الترشيد في استخدام الكهرباء لغرض تخفيف قيمة الفاتورة وكذلك حتى لا يتسبب ذلك في زيادة الأحمال على الشبكة مما قد يؤدي إلى انقطاع التيار المفاجئ لا سمح الله .
* عدم المبالغة في إنارة الأسوار والجدران الخارجية لأن هذا يمثل استهلاكآ زائدآ وغير ضروري .
استغلال الإنارة الطبيعية التي توفرها الشمس وبالتالي توفير استهلاك الكهرباء خلال فترة النهار.
عزيزي المشترك :
ثانيا : عدم استخدام الأجهزة الكهربائية في وقت واحد : -
يتوفر لدى أي مشترك أكثر من جهاز كهربائي واحد ، ويعمد كثير من المشتركين إلى تشغيل مجموعة من هذه الأجهزة في وقت واحد ، مثل تشغيل عدد من المكيفات بجانب مصابيح الإضاءة ، الثلاجة، المراوح ، التلفزيون .. الخ وينتج عن ذلك ارتفاع كبير ومفاجئ في الأحمال الكهربائية يؤدي إلى تحميل الأسلاك والقابس (الافياش ) داخل ا المبنى بتيار كهربائي عالي يتسبب في تسخينها . ويترتب على ذلك تقصير العمر التشغيلي لها وضعف تحملها لشدة التيار الكهربائي مما يساعد على حدوث حرائق كهربائية بالمبنى خاصة إذا كانت هذه الأسلاك والقابس من النوع غير الجيد أو أن تصميمها لا يسمح بسريان تيار كهربائي عالي . وقد يضطر المشترك إلى إعادة تمديد الأسلاك واستبدال الافياش مما يعني تكلفة مالية إضافية .
كما أن زيادة الأحمال على الشبكة خلال ساعات الذروة في فصل الصيف قد يؤدى إلى عدم تحمل الشبكة مما قد يتسبب في انقطاع تام للكهرباء لا سمح الله . ولتجنب ذلك فإنه ينصح بالآتي
عدم تشغيل مجموعة من الأجهزة الكهربائية في وقت واحد.
تأجيل تشغيل البعض منها إلى أوقات أخرى حتى يمكن توزيع الأحمال الكهربائية على فترات مختلفة ..
تفادي تشغيلها ( إلا للضرورة القصوى ) خلال فترة ذروة الأحمال في موسم الصيف والتي تمتد من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الخامسة عصرا .
العزل الحراري
إن معنى العزل الحراري هو الحد من تسرب الحرارة من خارج المبنى إلى داخله صيفا ، ومن داخله إلى خارجه شتاءً.
فالحرارة التي تتسرب عبر الجدران والأسقف في أيام الصيف تمثل القسم الأعظم من الحرارة المراد إزاحتها بأجهزة التكييف وتقدر نسبتها بحوالي 60% - 70% . وفي دراسة على أحد المباني وجدنا أن نسبة 66% من الطاقة الكهربائية المستهلكة في الصيف تذهب لتبريد المبنى . أي أن معظم هذه الطاقة تذهب للتخلص من الحرارة المكتسبة من الجدران والسقف . ومن هنا تنبع أهمية العزل الحراري إذ أنه يلعب دورا كبيرا في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة في أغراض التكييف وذلك بالحد من تسرب الحرارة خلال الجدران والأسقف وهذا بدوره يؤدي إلى وفر كبير .
وهناك عدة مزايا تجعل العزل الحراري ذا أهمية خاصة في إنشاء المباني . ومن هذه المزايا ما يلي:
1. تخفيض الطاقة الكهربائية المستهلكة للتبريد و التدفئة ..
2. رفع مستوى الراحة لمستخدمي المبنى ..
3. تقليل سعة أجهزة التكيف المستخدمة بالمبنى ..
4. حماية مواد المبنى من تغيرات درجة الحرارة ..
5. حماية الأثاث داخل المبنى ..
تتواجد أنواع كثيرة من مواد العزل الحراري بالأسواق المحلية إلا أنها تختلف من مادة إلى أخرى بالنسبة إلى معامل الانتقال الحراري حيث يعتبر بعضها من المواد التي تفي بالغرض المطلوب من العزل الحراري والبعض الآخر لا يصل إلى الحد الأدنى من العزل الحراري . لذا فانه من الضرورة أخذ رأي المكتب الهندسي المصمم للمبنى. وفيما يلي بعض مواد العزل المقبولة والمتوفرة في الأسواق المحلية والشائع استخدامها على نطاق واسع:
الأختيار الأمثل للعزل الحراري:
المادة
الحد الأدنى لسماكة العزل للأسقف(سم)
الحد الأدنى لسماكة العزل للجدران (سم)
معامل التوصيل الحراري