العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > الأسواق العالمية تتوقع خفض أسعار الفائدة للدولار ويهبط مقابل الاسترليني في 26 عاما

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-2007, 08:20 AM   #1
Saudi Mqataa
إعلامي المنتدى

 
رقـم العضويــة: 4093
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 2,362

افتراضي الأسواق العالمية تتوقع خفض أسعار الفائدة للدولار ويهبط مقابل الاسترليني في 26 عاما

الأسواق العالمية تتوقع خفض أسعار الفائدة للعملة الأمريكية.. ويهبط إلى أدنى قيمة مقابل الاسترليني في 26 عاما
الدولار يسجل مستويات قياسية سلبية أمام العملات الرئيسية

- لندن وطوكيو ـ رويترز ود. ب. أ: - 19/10/1428هـ
انخفض الدولار الأمريكي إلى مستوى قياسي جديد مقابل اليورو الأوروبي وسلة من العملات الرئيسية أمس تحت ضغط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وربما يخفضها مرة أخرى بنهاية العام الجاري.
وأسهم ضعف الدولار في دفع أسعار النفط إلى مستوى قياسي جديد متجاوزة 93 دولارا للبرميل كما ارتفع الذهب عن 794 دولارا للأوقية (الأونصة) مسجلا أعلى مستوياته منذ 28 عاما مما رفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى منذ 23 عاما والدولار الكندي إلى أعلى مستوى منذ 33 عاما.
وتتوقع السوق أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة لتصل إلى 4.5 في المائة غدا في حين تتزايد التوقعات بخفض آخر للفائدة في كانون الأول (ديسمبر) للحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تباطؤ سوق الإسكان.
لكن انتعاش أسواق الأسهم ساعد العملة الأمريكية على الارتفاع مقابل الين الياباني مع سعي المستثمرين للاستفادة من فروق أسعار الفائدة.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة أثناء التداولات 0.1 في المائة عنها في اليوم السابق إلى 1.4413 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق مستوى قياسيا عند 1.4438 دولار. وبذلك بلغت مكاسب العملة الموحدة منذ بداية العام نحو 10 في المائة.
وانخفض مؤشر الدولار أمام ست عملات رئيسية 0.15 في المائة إلى 76.917 بعد تراجعه إلى 76.777 وهو أدنى مستوى في تاريخ المؤشر الذي يرجع إلى 30 عاما.
وارتفع الدولار نحو 0.50 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 114.75 ين. وزاد اليورو نحو 0.65 في المائة إلى 165.30 ين. وقفز الدولار الأسترالي إلى 0.9272 دولار أمريكي مسجلا أعلى مستوى منذ 1984 بينما ارتفعت العملة الكندية إلى 0.9580 دولار كندي للدولار الأمريكي وهو أعلى مستوى منذ 33 عاما.
وارتفع سعر صرف الجنيه الأسترليني عن مستوى 2.06 دولار أمس، للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر ليصبح الفاصل بينه وبين أعلى مستوى منذ 26 عاما نحو 0.5 سنت فقط مع مراهنة المتعاملين على أن أسعار الفائدة البريطانية لم تنخفض بسرعة انخفاض الفائدة الأمريكية.
وجاء ارتفاع العملة البريطانية نتيجة لانخفاض الدولار الذي هبط إلى مستويات قياسية اليوم بينما عكف متعاملون على دراسة تقرير نشر في صحيفة "فاينانشال تايمز"، أشار إلى أنه ربما تم التقليل من شأن أرقام حديثة لنمو الأجور في بريطانيا.
وارتفع الجنيه الاسترليني أثناء التداولات نحو 0.30 في المائة إلى 2.0606 دولار بعد أن صعد في وقت سابق إلى 2.0627 دولار وهو أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر عندما بلغ 2.0655 دولار في 24 يوليو تموز الماضي الذي كان أعلى مستوياته منذ 26 عاما. وانخفض اليورو الأوروبي نحو 0.25 في المائة إلى 69.96 بنس.
وهبط الدولار إلى مستوى قياسي أمام سلة من العملات الرئيسية في آسيا مواصلا موجة الهبوط واسعة النطاق وسط توقعات بأن مجلس الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وربما يخفضها مرة أخرى في وقت لاحق من هذا العام.
وساعدت متاعب الدولار في ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي جديد فوق 93 دولارا للبرميل ودفعت الذهب إلى ارتفاع إلى أعلى مستوى في 28 عاما قرب 793 دولارا للأوقية (الأونصة) مما رفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في 23 عاما والدولار الكندي إلى أعلى مستوى في 33 عاما.
وتتوقع السوق أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة لتصل إلى 4.5 في المائة غدا في حين تتزايد التوقعات بخفض آخر للفائدة في كانون الأول (ديسمبر) للحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تباطؤ سوق المساكن.
ودفعت التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول الأمريكية والإقبال على شراء عملات أخرى وخاصة العملات الأوروبية وعملات منتجي السلع الأولية مثل أستراليا وكندا.
وقال دايسوك أونو المحلل الاستراتيجي في مؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية "الدولار يواصل مساره النزولي أمام كل العملات الرئيسية". وأضاف أونو إن المتعاملين يترقبون بيانات اقتصادية أمريكية هذا الأسبوع وتصريحات من مجلس البنك المركزي الأمريكي ربما تكشف عن تفكير البنك بشأن السياسة النقدية ليروا ما إذا كان الدولار سيواصل مساره النزولي أم سينتعش.
ومن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ستصدر هذا الأسبوع بيانات قطاع الصناعات التحويلية والوظائف التي ستظهر مدى الضرر الذي لحق بالنمو الاقتصادي وتلقي الضوء على المدى الذي سيذهب إليه مجلس الاحتياطي في خفض الفائدة.
وارتفع اليورو إلى مستوى قياسي جديد عند 1.4426 دولار على منصة إي.بي.اس ل
لمعاملات ـ وهو أعلى مستوى منذ طرح اليورو للتداول في عام 1999 - قبل أن يتراجع إلى 1.4420 دولار بارتفاع 0.2 في المائة عن مستواه في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار أمام الين الياباني وظل قرب 114.20 ين مع
إقبال المستثمرين على بيع العملة اليابانية كمصدر تمويل رخيص لشراء عملات وأصول ذات عائد أعلى.
وهبط الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية إلى 76.842 مسجلا أدنى مستوى على الإطلاق. وارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.9246 دولار أمريكي مسجلا أعلى مستوى منذ عام 1984.
وقال راينر سارتوريس الخبير الاقتصادي في البنك الاستثماري "بنكهاوس إتش إس بي سي ترينكهاوس بوردهاردت" إنه "يقفز من مستوى مرتفع إلى مستوى مرتفع آخر". وعلى النحو ذاته، فإن الخلافات بين أمريكا وإيران وكذلك الحشود العسكرية التركية على الحدود العراقية وتراجع سعر صرف الدولار في ظل المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي قد أسهمت كلها في دفع الذهب إلى الصعود ليصل إلى 792.90 دولار للأوقية ليسجل نتيجة لذلك أعلى مستوى له في 28 عاما.
ولكن الارتفاع الصاروخي لأسعار النفط والتوترات العالمية والمخاوف بشأن تأثير قوة اليورو في شركات التصدير الأوروبية كان لها تأثير محدود في أسواق الأسهم الأوروبية. وارتفع مؤشر "يوروستوكس- 50" القياسي بنسبة 0.6 في المائة في بداية تعاملات أمس مع تحقيق بورصات دول منطقة اليورو المؤلفة من 13 دولة مكاسب مشابهة. كما ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز لبورصة لندن بنسبة 0.55 في المائة. وتم تداول اليورو فوق مستوى 1.44 دولار خلال تعاملات ما قبل الظهيرة مع توقع محللين أن يخترق اليورو مستوى 1.45 دولار قبل نهاية العام الجاري.
تأتي التوقعات بقيام مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 0.25 في المائة غدا في أعقاب قيام سلطات النقد الأمريكية بخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.5 في المائة الشهر الماضي ليتراجع سعر الفائدة الرسمي إلى 4.75 في المائة.
وفي الوقت نفسه، تمت موازنة سياسية أسعار الفائدة في منطقة اليورو بشكل دقيق مع إبقاء أسعار الفائدة على حالها دون تغيير في ظل قيام البنك المركزي الأوروبي بتقييم الآثار العكسية لأزمة الائتمان. وبهذا الارتفاع فإن العملة الأوروبية الموحدة تكون قد قطعت شوطا طويلا للوصول إلى هذا المستوى منذ طرحها في الأسواق عام 1999 بعد أن كان النمو الاقتصادي الأمريكي المزدهر يطغى على منطقة اليورو الأمر الذي دفع اليورو وقتها للهبوط إلى أدنى مستوياته ليسجل 82.52 سنتا أمريكيا في تشرين أول (أكتوبر) عام 2000.
http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=101029

___________________________

كلنا فداء للوطن







Saudi Mqataa غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM.