العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > مقالات .. زيوت “القلي” وأثرها في صحة الإنسان >> د. محمود إبراهيم الدوعان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-2014, 03:12 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي مقالات .. زيوت “القلي” وأثرها في صحة الإنسان >> د. محمود إبراهيم الدوعان

زيوت “القلي” وأثرها في صحة الإنسان

لقد أحسنت أمانة جدة عند متابعتها لاستراحات السمك في ذهبان، وأنزلت العقوبة بعددٍ منها، بالإغلاق أو بالغرامات، لوجود كميات كبيرة من الأسماك الفاسدة، وعدم نظافة المكان، وهذا الإجراء يدلِّل على حرص الأمانة على حماية المستهلك


د. محمود إبراهيم الدوعان
الأحد 14/12/2014

اعتاد السواد الأعظم من الناس على اختيار يوم الجمعة كيوم راحة لأم العيال، فيقومون بإحضار طعام الغداء من السوق، ومن ضمن هذه الأغذية الأسماك الطازجة؛ لكنها للأسف تُقلَى بزيوتٍ رديئة ورخيصة تنتهي صلاحيتها بعد قليتين أو ثلاث من كثرة ما يُوضع فيها من الأسماك، والتي يستمر استخدامها لأكثر من أربع ساعات، ولذا فهي تحتاج أن يتخلّص منها فور الاستخدام المُكثّف لها، لأنها تتحلل عند درجة حرارة معينة، وبالتالي تفقد قيمتها وجودتها مع تكرار استخدامها ولا تصلح للاستخدام الآدمي بعد ذلك.

دخلت الزيوت بأنواعها المختلفة في إعداد الأطعمة من الإدامات والأرزاز وغيرها، وأصبحت أجساد الناس تعاني من فرط استخدام هذه الزيوت الرخيصة والمشبعة واستخدامها في كل ما يأكلون، ونتيجة لذلك شاع عند الناس الكثير من الأمراض والله المستعان.

لقد أحسنت أمانة محافظة جدة عند متابعتها لاستراحات السمك في ذهبان وأنزلت العقوبة بعددٍ منها بالإغلاق، أو بالغرامات، لوجود كميات كبيرة من الأسماك الفاسدة، وعدم نظافة المكان، وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية التي تؤكد عليها الأمانة، وتشدد في تطبيقها، وهذا الإجراء الجيد الذي ارتاح له الكثير من المرتادين لهذه الأماكن من سكان جدة وخارجها، يُدلِّل على حرص الأمانة على حماية المستهلك والتأكيد على سلامة ما يؤكل من هذه الاستراحات باهظة الثمن قليلة الجودة والنظافة.

معظم المواطنين يُؤكِّدون على أن تعزز الأمانة دورها في تفعيل عملية المتابعة لجميع المطاعم والمطابخ التي تُقدِّم المأكولات بأنواعها، وأن يكون هناك متابعة دورية وبدون انقطاع لهذه المحلات لأنه -اختلط الحابل بالنابل- وأصبحنا لا ندري ماذا يُقدّم لنا لنأكله، وما جودته، وما مستوى نظافته، وهل هو صالح للاستخدام الآدمي أم لا؟!

المتابعة ثم المتابعة ثم المتابعة، خاصة في أيام الإجازات (الجمعة والسبت)، حيث تستغل العمالة الوافدة غياب مراقبي الأمانة وعدم وجودهم في الأسواق في مثل هذا التوقيت، فتستغل الفرصة وتُقدِّم أسوأ أنواع الزيوت والشحوم والأسماك وغيرها.

فنأمل من أمانة جدة أن تُكثّف من جهودها ووجودها الدائم والمستمر، وتزيد من أعداد مراقبيها خلال أيام العُطَل لضمان صحة الإنسان (بعد عناية الله)، وإنزال العقوبة الرادعة بالإغلاق، أو الغرامات المالية، أو التشهير لكل مَن يُخالف أنظمة واشتراطات الأمانة ويعبث بصحة الناس من أجل كسب مادي رخيص فيه الكثير من الإضرار، باستخدام مواد أو أغذية غير صالحة للاستهلاك البشري، فيها الكثير من الغش والتدليس.

http://www.al-madina.com/node/575584...%A7%D9%86.html
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 AM.