العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > توعية المستهلك > فنون للهلوسة وطرق يبتكرها الطلبة لتعاطي الأدوية كـ "حبوب مخدرة"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2014, 01:20 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي فنون للهلوسة وطرق يبتكرها الطلبة لتعاطي الأدوية كـ "حبوب مخدرة"

​العقاقير المخدرة تباع على طلبة المدارس.. بلا حسيب ولا رقيب


فنون للهلوسة وطرق يبتكرها الطلبة لتعاطي الأدوية كـ "حبوب مخدرة"




- أولياء الأمور يطالبون بتشديد الرقابة الدوائية على الصيدليات.


- مدير عام التربية والتعليم بحائل يصدر تعميماً عاجلاً يحذر الطلبة من الإدمان على أدوية الصرع والعصاب النفسي.


- مدير مكتب التربية والتعليم بشمال حائل: وجّهنا المرشدين بدراسة ظاهرة انتشار تناول بعض التلاميذ العقاقير الطبية.


- عدد من الأطباء يحذر من ظاهرة تعاطي الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المختص.. وهذه ظاهرة خطيرة.


74 % من المرضى يحصلون على الأدوية دون وصفة طبية.


- سجن وغرامة وجلد من يصرف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية بلا وصفة طبية.

غزوان الحسن- سبق- الرياض:

طُرق للتعاطي يتبعها عدد من طلاب مدارس منطقة حائل في تناول أنواع من العقاقير الطبية الصيدلانية، عن جهل، يجدون فيها ارتخاء للأعصاب، وبعضهم يجد فيها مبرراً لزيادة قدرته على التحصيل العلمي ومساعدته على السهر مع بدء الاختبارات، وهي ظاهرة أخذت تؤرق أهالي الطلبة والمعنيين الذين طالبوا بعدم صرف مثل هذه الأنواع من الأدوية التي تسبب الوهم النفسي والمعتقدات الخاطئة لمتناوليها، بهدف الارتياح النفسي بعد استخدامه، كما يزعمون، إلا بموجب وصفة طبية، ما جعل مدير إدارة التربية في منطقة حائل يصدر تعميماً على مدارس المنطقة لإبلاغ وتوعية المنسوبين بعدم استعمال مثل هذه الأنواع دون إشراف طبي لخطورة تناولها.

"سبق" حاولت تسليط الضوء على تلك الظاهرة ومناقشة المعنيين، في محاولة للحد من تفشي انتشار هذه الظاهرة.

انتشار واسع

أخذ تزايد انتشار ظاهرة تناول الحبوب المخدرة، والحديث عنها بين صفوف الطلبة وداخل المدارس، يثير انتباه الأساتذة الغيورين على مستقبل أبنائهم، حيث قال الأستاذ فضيل الشمري لـ "سبق" حدثني عدد من الطلبة عن تناول بعض أشقائهم وأصدقائهم في المرحلة الثانوية ضمن المدارس المجاورة، لأنواع من الحبوب كبديل عن حبوب "الكبتاجون" لها تأثيره، وسألت في الصيدليات المجاورة وتأكدت من ازدياد طلب المراجعين لمثل هذه الأنواع من الأدوية، لتصل إلى 1000 شخص يومياً، غالبيتهم من الشباب، وأرسلت خطاباً إلى مكتب التربية والتعليم شمال منطقة حائل، وتم التعامل معه على الفور.

رقابة تربوية

اتصلت "سبق" هاتفياً بمدير مكتب التربية والتعليم بشمال حائل، الأستاذ "غازي المشهور" الذي اعتبر "انتشار ظاهرة إقبال عدد من التلاميذ على تناول العقاقير الطبية كنوع من الحبوب المخدرة تؤثر سلباً على النشء، لما لها من تأثيرات سلبية تصل إلى مرحلة التلف والخلل للخلايا الدماغية، مؤكداً تلقي خطاب من مدير مدرسة "القاعد" المتوسطة يتناول فيه ظاهرة انتشار تعاطي بعض التلاميذ لنوع من الحبوب على أنها حبوب مخدرة، وتم التعامل مع الخطاب على الفور وتوجيهه للمعنيين، ويقوم حالياً عدد من المرشدين الطلابيين بدارسة الحالات في المدارس إن وجدت ومتابعتها عن كثب، في محاولة لتحويل السلوك السلبي لإيجابي من خلال التوعية بالتعاون مع إدارة التوعية الإسلامية والنشاط الطلابي وذلك للحد من انتشارها، ونعمل على متابعة مديري المدارس من خلال الاجتماعات معهم ومع أولياء التلاميذ بشكل مستمر، وبإذن الله سبحانه وتعالى سنستطيع من خلال تكاتف كافة المعنيين بدءاً من الأسرة وصولاً إلى المدرسة والإدارة ومكاتب التربية والتوعية الإسلامية، منع دخول مثل تلك العقاقير إلى مدارسنا".

تكريم وتعميم

وجّه مدير عام التربية والتعليم في منطقة حائل الأستاذ "عبد العزيز بن عبد الله المسند" تعميماً عاجلاً لجميع المدارس في منطقة حائل (بنين، وبنات) يطلب فيه توعية المنسوبين بأنواع الأدوية المستخدمة لمرضى الصرع والعصاب النفسي التي لوحظ كثرة استعمال الطلاب لها في الآونة الأخيرة، دون إشراف طبي نظراً لخطورة تناوله بشكل عشوائي دون أن يكون هناك سبب طبي لتناوله، وجاء ذلك بالتعميم رقم 35312402/ تاريخ 13/ 2/ 1435.

كما وجّه مدير مكتب التربية والتعليم في شمال حائل الأستاذ "غازي بن مشهور الغازي" كتاب شكر وتقدير لمدير مدرسة القاعد المتوسطة الأستاذ "فضيل الشمري" بشأن التحذير من استعمال الطلاب لنوع من الحبوب كمخدرة، لاهتمامه وحرصه على الطلاب من الوقوع بمثل هذا، وجاء ذلك في الكتاب رقم 25333090 تاريخ 15/ 2/ 1435.

أولياء الأمور

أكد غالبية أولياء الأمور الذين التقتهم "سبق" ضرورة تشديد الرقابة الدوائية على الصيدليات ومصادر تلك الأدوية، حفاظاً على سلامة أبنائهم، وطالب عدد منهم بضرورة وجود دفتر خاص لتك الأنواع من الأدوية يتم فيها تسجيل معلومات تفصيلية عن مستخدم الدواء أثناء طلبه، وعدم صرف هذه الأدوية إلا بموجب وصفة نظامية تحفظ لدى الصيدلي يسجل خلفها كافة البيانات الشخصية للمشتري، وترسل بعدها إلى قسم المخدرات لتعقب مستخدم العلاج. لنكون بذلك وضعنا حداً لانتشار هذه الأنواع من الأدوية التي تشبه في تأثيرها الحبوب المخدرة.

هيئة الغذاء والدواء

أشار نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء في الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور "صالح با وزير" لـ "سبق" إلى أن عدد الصيدليات الأهلية المرخص لها بصرف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية 139 صيدلية أهلية منتشرة في مناطق عدة من المملكة، عدا الصيدليات المرخصة في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، مبيناً أن هناك سجلاً خاصاً لدى الصيدلي تدون فيه المعلومات الشخصية لمستخدمي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وفقاً لما ورد في المادة الحادية والثلاثين من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وكذلك في المادتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين من اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

ولفت إلى تصنيف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية حسب اتفاقيات الأمم المتحدة في عام 1961م، 1971م، 1988م وما يطرأ من تحديثات لجداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية محلياً ودولياً. وهناك عقوبات لمن يثبت أنه يصرف دواء مخدراً ونفسياً دون وصفة طبية، قد تصل إلى السجن خمس عشرة سنة والجلد خمسين جلدة وغرامة مالية تصل إلى خمسين ألف ريال.

وحول آلية الصرف المتبعة لمثل تلك الأدوية، قال "باوزير": تصرف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية وفقاً لما ورد في المادة العاشرة من إجراءات وضوابط المواد المخدرة والمؤثرات العقلية الموجود على موقع الهيئة الإلكترونية، وتختلف آلية صرف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية عن آلية صرف الأدوية الوصفية واللاوصفية.

صرف عشوائي

كشف استبيان أجراه طلاب كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وشارك فيه أكثر من 142 حالة، أن 74% منهم يحصلون على الأدوية من الصيدليات دون وصفة طبية، وأن 48 % منهم يستخدم حالياً أدوية، بينما 45 % يستخدمون نوعين إلى 3 أنواع، فيما يتناول 12 % نوعاً واحداً، و 7 % يتناولون أكثر من 3 أنواع من هذه الأدوية، ومعظمهم من السعوديين.

جاءت هذه النتائج خلال حملة "معلومة عن دوائك تساهم في شفائك" نظمها نادي الطلاب بكلية الصيدلة بإشراف عمادة شؤون الطلاب بجامعة العلوم الصحية، التي أقيمت في أحد المجمعات التجارية بالرياض مؤخراً.

وأوضح الاستبيان أن 57% يحصلون على أدويتهم من المستشفيات أو المستوصفات، بينما أشار 42% منهم إلى أنهم يحصلون على أدويتهم عن طريق الصيدليات العامة.

وكشف الاستبيان أن 53% ممن شاركوا فيه يستخدمون المسكنات التي تصرف دون وصفة طبية، تليها المضادات الحيوية بنسبة 23%، ثم المكملات الغذائية بنسبة 22%.

وقد أشار 98 % إلى استفادتهم من هذه الحملة لتوعيتهم بمخاطر صرف الأدوية دون وصفة طبية.

سوء استخدام

رأى عدد من الأطباء الذين حاورتهم "سبق" أن "ظاهرة تناول الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المختص لوصف العلاج ظاهرة خطيرة حيث يرى الطبيب "محمد سليمان" أن كثيراً من الشباب يعملون على التهام أنواع من حبوب المسكنات بمجرد شعورهم بألم ما، وهذا شيء خاطئ لأن هناك أنواعاً من الزمر الدوائية نتيجة الجهل واعتقاد المريض بأنها ستشفيه، وتقليده للأصدقاء بمجرد تشابه الحالة قد تحدث مفعولاً عكسياً يكون له تأثير سلبي على الصحة لأنه ليس جميع الآلام توصف لها نوع المسكن نفسه.

زاوية دينية شرعية

وقال لـ "سبق" الشيخ "إبراهيم محمد الزبيدي" عضو الجمعية العلمية السعودية للعقيدة والأديان والفرق والمذاهب، إمام وخطيب جامع سهل بن سعد بالرياض: تنتشر في أوساط الطلاب والطالبات أيام الاختبارات كثير من الأفكار الخاطئة، منها تناول الحبوب المسهرة والمنشطة التي يزعمون أنها تعينهم على السهر والمذاكرة والتركيز، وهذه المواد مضرة، فالحبة البيضاء مثلاً التي يعتقدون أنها لا تؤثر هي أشد تأثيراً من الخمر لأن الأطباء أثبتوا أن مثل هذه الأنواع تقضي على خلايا الدماغ وتذهب العقل، ثم انظروا إلى الخمول والفتور الذي يعقب ذلك وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر، وقال: "ما أسكر كثيره فقليله حرام" وفي رواية: "فملأ الكف منه حرام" وقال "لا ضرر ولا ضرار".

وتابع "الزبيدي": هذه القاذورات المؤذية سواء كانت مصنعة من مواد مركبة كالحبوب أو المستحضرات الطبية وغيرها أو من المواد الطبيعية، كالتمر والزبيب وغيره، هي محرمة مادامت تسبب ضرراً على النفس والعقل أو النسل، وتعتبر من أنواع المخدرات التي جاء الشرع بتحريمها والنهي عنها، قال الله تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً"، فيحرم على الإنسان تناول ما يكون سبباً لقتل نفسه أو الإضرار بها، ونفس الإنسان ليست ملكاً له بل هي لله، وقد أمر الله بحفظها وعدم إهلاكها.​

http://sabq.org/8cQo5d
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 AM.