العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > توعية المستهلك > اسبارتم لم نسلم منه حتى في تسليتنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2012, 02:42 PM   #1
هامور
مشرف
 
الصورة الرمزية هامور
 
رقـم العضويــة: 9984
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,777

افتراضي اسبارتم لم نسلم منه حتى في تسليتنا






لم نسلم منه محلي صناعي أين دور هيئة الغذاء والدواء

الأكثار منه ( ملين )

___________________________


التعديل الأخير تم بواسطة هامور ; 07-12-2012 الساعة 03:35 PM
هامور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-12-2012, 03:22 PM   #2
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

على الأقل هذا الإكثار منه "ملين" ..

عندك محلي أخر صناعي "السوربيتول" .. هذا الإكثار منه "مسهل" .. بل إن أحد الملينات الموجودة في الصيدليات عبارة عن سوربيتول صافي تقريبا( EASYLAX).

بعدين ماجات على الكمية اللي في العلكة .. شوف الكمية اللي في مشروبات الدايت اللي كلها تقريبا تعتمد على الاسبارتم.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2012, 07:31 AM   #3
norah ali
مقاطع جديد
 
الصورة الرمزية norah ali
 
رقـم العضويــة: 20593
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مــكان الإقامـة: الدمام
المشـــاركـات: 23

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham مشاهدة المشاركة

بعدين ماجات على الكمية اللي في العلكة .. شوف الكمية اللي في مشروبات الدايت اللي كلها تقريبا تعتمد على الاسبارتم.

فعلا كلام سليم هالمادة موجودة في كل شي دايت
يعني الواحد يبي يعدلها من الدهون تجيه بلوووه أكبر وأخطر ...!!
هالمادة مسرطنه والعياذ بالله

لست من عشاق العلك واللبان ... بس اعتقد بان كل انواع اللبان تحتوي على المادة
بس عندك في المحلات اللي تبيع منتجات عضوية لبانات رائعه طعمها يجنن واسعارها معقوله
بجميع النكهات ..

الله يحفظ الجميع









الاسبرتام ، حلو الطعم ولكنه يقتل بصمت


الأسْبَرْتام Aspartam – عبارة عن مادة مُحَلِّية صناعية من أكثر المُحَلِّيات استخداماً ومنتشرة على نطاق واسع جداً. وكلمة "أسبرتام" اسم تقني للأسماء التجارية لهذه المادة، التي منها Nutrasweet، Equal، Spoonful، Indulge، Equal-measure، Sugar-free، Sweetex-Gold، إلخ.

قام الكيميائي جيمس شلاتر باكتشاف الأسبرتام عن طريق المصادفة عام 1965 وهو يقوم بتجربة بعض الأدوية ضد مرض القرحة. وقد استُخدِم لأول مرة عام 1974، إلا أن استخدامه أوقِفَ لفترة ثماني سنوات حين رفضته إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية US Food and Drug Administration (FDA) لأن استخدامه على القوارض أدى إلى إصابة فئران المختبر بنوبات مرضية معينة وأورام في الدماغ (1، 2، 3). كما دلت نتائج أبحاث أخرى على إصابة الفئران بأمراض أخرى كسرطان الدماغ والثدي والرحم والبنكرياس (5). ومع ذلك أعيد استخدام الأسبرتام عام 1981 على الأغذية الجافة فقط. وفي عام 1983، تمت وافقت نفس الإدارة المذكورة أعلاه على إدخاله كمادة مُحَلِّية في المشروبات الغازية.

وفي عام 1993، وافقت الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية على استخدام الأسبرتام كمادة تدخل في عدد من الأطعمة، يجب في كل الأحوال تسخينها حتى درجة حرارة 30 مْ (2). والأخطر من ذلك أنه في 27 حزيران عام 1996، وبدون إشعار عام، أزالت إدارة FDA كافة القيود التي تحصر استخدام الأسبرتام في إطارات معينة، بحيث سمحت باستخدامه في كل شيء، سواء في المنتجات التي يتم تسخينها كما ذكرنا أو تلك المخبوزة أو المحمَّصة (3).

واليوم يُعتبَر الأسبرتام من أكثر المواد الداخلة في التموين الغذائي اليومي للإنسان سُمِّية؛ وقد غزت منتجاته 50 % من الأسواق العالمية. ويدخل الأسبرتام في أكثر من 5000 مُنْتَج غذائي متاح في أكثر من 90 بلد في العالم (2، 4، 5). وتشكل هذه المادة نسبة تزيد عن 75 % من كل ردود الفعل المعاكسة الناجمة عن استخدام المواد المضافة الأخرى إلى المواد الغذائية (نقلاً عن FDA) (1، 2، 3، 9).

والأسبرتام من المركبات ذات الآثار الجانبية السلبية على المدى البعيد. وقد تمر فترة سنة أو خمس سنوات أو عشر، وحتى 40، سنة لكي تظهر أعراضه القاتلة على الإنسان لدى استخدامه لفترات طويلة ومستمرة (3). ويسمِّي بعضهم هذه المادة أحيانا بـ"القاتل الصامت"a silent killer (8).

ومن المنتجات التي يدخل فيها الأسبرتام: المشروبات الخفيفة (ومنها المستخدمة للحمية أيضاً)، المشروبات التي يتناولها الرياضيون، العلكة، أنواع القهوة المختلفة والشاي، المشروبات الباردة، الفيتامينات المخصصة للأطفال، المضادات الحيوية، المقبِّلات المجمَّدة، والأغذية المبرَّدة من مشتقات الألبان، كالبوظة واللبن الرائب، وغير ذلك كثير، حتى غدا من الصعب جداً العيش بدون تناول الأسبرتام (5). وسيُطرَح قريباً في الأسواق نوع جديد آخر من الأسبرتام يسمَّى "نيوتام" Neotame، يبدو أن تركيبه الكيميائي سيكون كالتالي:

l-phenylalanin, n-/n-(3.3-dimethylbutyl)-l-aspartyl/-1-methyl ester

وتزيد حلاوة النيوتام بـ 40 مرة عن الأسبرتام نفسه (17)، علماً بأن هذا الأخير يفوق السكر العادي حلاوة بـ 200 مرة. وبالمناسبة، هناك أيضاً السَّكَّرين Saccharine المستخدم في إيجاد الطعم الحلو للمواد، وهو يفوق السكر العادي من حيث الحلاوة بـ 400 مرة، وقد وافقت الحكومة الأمريكية على استخدامه، على الرغم من أن التجارب تدل على أن له علاقة بإصابة حيوانات المختبر بمرض السرطان (9).

ومن جهة أخرى، تشير بعض المعطيات والمراجع أن الأسبرتام مادة غير خطرة. وأصحاب هذا الاتجاه هم أولئك الذين يعملون في شركات ومصانع إنتاج وتسويق مركب الأسبرتام ومن يقف في صفهم. ومن هذه الشركات: مصانع G. D. Searle ومصانع Monsanto الشهيرة بإنتاج المواد الكيماوية والهرمونية. ويدعم هؤلاء أيضاً بعض مدراءFDA مثل آرثر هيز وغيرهم من الباحثين في هذا المجال، الذين يقولون بأن الأسبرتام قد يؤثر فقط على بعض الأشخاص ممَّن يعانون من اضطرابات في عمليات الجسم الحيوية (7)، وبأن الكميات القليلة منه لا تضر بالصحة، كما ولا تؤثر على الأسنان، بل، على العكس، تساعد على ضبط الوزن وتُناسِب مرضى السكري (6). ويقول د. ألن إدْمونْدسون بأن الأسبرتام يقلل من كثافة الدم ويخفض حرارة الجسم والانتفاخات التي تظهر عليه، كما أنه لا يثير غشاء المعدة، وبذلك يبدو بأنه أكثر فاعلية من الأسبرين Aspirin (16). و حسب تقديرات FDA، فإن الكمية النموذجية التي يمكن تناولها من الأسبرتام يومياً يجب ألا تزيد عن 8-10 ملغم/كغم من وزن الجسم. إلا أنهم، من جهة أخرى، يسمحون بتناول مقدار يصل إلى 50 ملغم من الأسبرتام لكل كغم من وزن الجسم (7، 18). وهكذا يبدو بأن G. D. Searle و FDA هما اللتان تقرران وتضبطان مستويات استهلاك الناس من الأسبرتام (7). غير أن هناك ما يشير إلى وجود بيِّنات ودلائل تستحق الاعتبار تدور حول التجارب التي تقوم بها US FDA، معتبرة إياها لا تفي بالغرض وغير موضوعية ولا تتصف بالمعايير العلمية كما يجب (13).

علماً بأن فريق من الخبراء العلميين من FDA نفسها وقفوا ضد المصادقة الرسمية على استخدام الأسبرتام في حينه (18). ولا شك بأن شركة Monsanto وغيرها من منتجي الأسبرتام يعلمون جيداً الأضرار التي تسببها هذه المادة وتأثيرها القاتل! إلا أن هؤلاء وغيرهم يقومون بتمويل اتحاد مرضى السكري الأمريكي واتحاد الحِمْية الغذائية الأمريكي والكونجرس الأمريكي وكذلك مؤتمر مَجْمَع الأطباء الأمريكي (10).

في عام 1992 حصلNutrasweet من شركات الأسبرتام على امتياز وتم تسجيله في الدوائر الرسمية. والآن صارت الكثير من الشركات، ومن ضمنها تلك التي تنتج "أغذية صحية"، تضيف، بهدوء، المادة المحَلِّية (الأسبرتام) إلى منتجاتها.

أما شركة Nutrasweet فتمتلكها الآن شركة Monsanto متعددة الأطراف، ذات الرأسمال المقدَّر بـ 8 بليون دولار أمريكي، وأصبح يُطلَق عليها بعد الاندماج (عام 1996) اسم شركة Nutrasweet-Kelco Company (12).

وبالمناسبة، تم تزويد الجيش الأمريكي في عملية "عاصفة الصحراء" في حرب الخليج بكميات وفيرة من المشروبات المحلاة بالأسبرتام. وقد تعرضت هذه المشروبات، بطبيعة الحال، إلى درجات حرارة عالية في صحراء المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى إصابة معظم أفراده بأمراض تشبه أعراضها تلك التي تنشأ عادة نتيجة التسمُّم بالمواد الكيماوية السامة، وخصوصاً التسمم بالفورمالدهايد.

مِمَّ يتكون الأسبرتام؟

الأسبرتام جزيء معقد للغاية رمزه الكيميائي:

C14H18O5: l-aspartin-l-phenylalanine methyl ester

وهذا يعني أنه عبارة عن مادة تتكون من المركبات الكيميائية التالية: 50 % فينيل ألانين Phenylalanine، و 40 % حمض الأسبرتيAspartic acid ، و 10 % ميثانول Methanol. وكل واحدة من هذه المواد تشكل وحدها خطورة كبيرة، علماً بأنها تصبح أشد خطورة حين تكون متحدة بعضها مع بعض (5). ولنأخذ كل واحد من هذه المركبات على حدة لدراستها وتبيان ماهيتها!

1. الفينيل ألانين Phenylalanine

الفينيل ألانين عبارة عن حمض أميني يوجد بشكل طبيعي وعادي في الدماغ. إن الإنسان الذي يعاني من اضطراب أو اعتلال وراثي (جيني) Phenylketonuria (PKU) لا يستطيع جسمه أن يقوم باستقلاب أو بتجديد مادة الفينيل ألانين، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير وخطير في منسوب هذه المادة في الدماغ (أحياناً لدرجة قاتلة)، وذلك بسبب نقص إنزيم ضروري للتخلص من الكميات الزائدة من الفينيل ألانين. وقد تبين بأن تناول الأسبرتام، وخصوصاً إلى جانب السكريات، يؤدي إلى زيادة مفرطة في مستوى الفينيل ألانين في الدماغ، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من PKU. وهذه ليست مجرد نظرية؛ فقد أظهرت الدراسات بأن كثيراً من الناس العاديين ممَّن تناولوا كميات كبيرة، ولمدة طويلة، من الأسبرتام ظهرت في دمائهم مستويات مفرطة من الفينيل ألانين، وأن المستوى العالي من الفنيل ألانين في الدماغ يمكن أن يكون من أحد أسباب انخفاض مستوى السيروتونين Serotonin في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى اضطرابات انفعالية كالانحطاط أو الكآبة. وحتى الكميات القليلة من الأسبرتام تزيد من مستويات الفينيل ألانين في الدم (1، 5).

من جهة أخرى، وبحسب معطيات د. لويس إلساس، رئيس قسم الوراثة في جامعة إموري في أطلانطا، فإن الفينيل ألانين الموجود في الأسبرتام بإمكانه أن يؤثر بمقدار أربعة أضعاف على خلاص الجنين خلال فترة الحمل، مسبباً أذى كبيراً للمواليد الذين مرُّوا بهذه الظروف (2، 5). كما أشار د. ريتشارد وُرتمان، البروفيسور في معهد مساتشوسيتس للتكنولوجيا MIT، إلى أن للأسبرتام تأثيراً على مستوى الفينيل ألانين في الدماغ وعلى مستوى التيروزين Tyrosine، مما يؤثر في النهاية على عملية استقلاب النواقل العصبية (رسائل الأعصاب) neurotransmitters أو brain massagers، وكذلك على وظائف الجسم الأخرى (5).

هناك دراستان لتشارلز ريفر تحملان الرمزين e 33/34 و e 70. أجريَتْ الدراسةe 33/34 خلال 104 أسابيع على القوارض (فئران cd) لبيان مدى تأثير الأسبرتام عليها. وقد تم في النتيجة اكتشاف 12 ورماً دماغياً على الفئران التي أجريت عليها الأبحاث. كما تبيَّن بأن الفئران التي لم تعطَ الأسبرتام لم تُصَب بشيء (2).

أما د. روبرتس فقد أجرى عام 1991 دراسة نُشِرَت على صفحات مجلة النجاحات في مجال الطب. وقد أظهر فيها العلاقة الممكنة ما بين الارتفاع الفجائي لسرطان الدماغ الأوَّلي ولمرض الدماغ الليمفاوي وما بين السنوات التي تم فيها إدخال مادة الأسبرتام إلى الأسواق التجارية (2).

كما يؤكد الباحثان فرانك وروبرت بأنه توجد علاقة ما بين الأسبرتام والإصابة بسرطان الدماغ (15).

هذا وإن كون الأسبرتام يحتوي على الفينيل ألانين يشكل خطراً جسيماً على أولئك الأشخاص الذين يعانون من مرض اختلال أو اضطراب التحولات الكيميائية في الخلايا الحية لأجسامهم (10).

2. حمض الأسبرتي Aspartic acid

إن الأسبرتيك والفينيل ألانين اللذين يشكلان معاً 90 % من مادة الأسبرتام ومشتقاته هما من الأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعي في الغذاء الذي نتناوله والضرورية في تمثيل وتجديد البروتوبلازما فيه. ولكن إن لم يكن هذان الحمضان متَّحدين مع الأحماض الأمينية الأخرى التي نستهلكها (وعددها 20)، عندئذٍ يصيران ذَوَيْ سُمِّية شديدة، وخصوصاً على الجهاز العصبي (3). وعند تناول الأسبرتام تذهب مُكوِّناته إلى الدماغ، مسبِّبَة له الأضرار، التي، بدورها، تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة، كآلام في الرأس وخلل أو تشويش ذهني (عقلي) وفقد التوازن بالإضافة إلى نوبات مرضية أخرى.

يشير د. رَسِّل بليلوك، بروفيسور جراحة الأعصاب في معهد الميسيسيبي للطب، مستنِداً إلى حوالى 500 مرجع علمي، إلى أن الزيادة المفرطة من الأحماض الأمينية الحرَّة، مثل الأسبرتي Aspartic والجلوتامي Glutamic في غذائنا تؤدي إلى اختلال عصبي مزمن وإلى مئات من الأعراض المرضية الأخرى (2، 5). وأغلب خلايا الدماغ (75 % +)، وفي مواقع معينة منه، تُقتَل قبل ملاحظة أية أعراض سريرية مزمنة. كما لوحظ بأن للحمض الأسبرتي تأثيرات ضارة متراكمة على جهاز الإفرازات الداخلي ( الغدد الصُّم) وعلى الجهاز التناسلي. وحتى عند عدم تراكمه أيضاً يسبب اختلالاً بشكل تدريجي (18). بالإضافة إلى أن هذا الحمض أدَّى في أحد التجارب إلى تغيُّر في الشيفرة الوراثية DNA لحيوانات المختبر – حيث إن الجيل الثالث للجِراء وُلِدت بدينة ومصابة بالسَّوداء وبحالة لا تؤدي فيها أعضاؤها الجنسية وظائفها (1، 5، 11).

أعلن اتحاد الجمعيات الفيدرالية الأمريكية للاختبارات البيولوجية (FASEB) في الفترة الأخيرة في مقال أنه من الحكمة إزالة الأطعمة المحتوية على حمض الجلوتامين L-Glutamic acid من الأغذية التي تعطى للنساء الحوامل والأطفال والرضَّع، لما لها من تأثيرات سلبية على صحة هؤلاء. ونفس الشيء ينطبق على حمض الأسبرتي. ولقد سبق أن أعلن بروفيسور الأمراض النفسية أولني عام 1971 بأن حمض الأسبرتي يؤدي إلى حدوث ثقوب في أدمغة الفئران (1، 10).

3. الميثانول Methanol

الميثانول مادة سامَّة قاتلة، وتسمَّى أيضاً كحول الخشب. والميثانول مركَّب يتحطم في الجسم إلى الحمض الفورمي Formis acid والفورمالدهيد Formaldehyde. والكمية المسموح بتناولها من الميثانول في اليوم يجب أن لا تزيد عن 7-8 ملغم، بينما الكمية الموجودة منه في نصف ليتر من الشراب المحلَّى بالأسبرتام تساوي حوالى 25 ملغم (11). وبالتحديد يحتوي ليتر من شراب الأسبرتام على 56 ملغم ميثانول. وهذا يعني بأن مَن يتناول منتجات الأسبرتام بشكل كبير يستهلك حوالى 250 ملغم ميثانول في اليوم، أي ما يزيد عن المقدار المسموح به بـ 32 مرة (1).

وحسب ما استجدَّ من أبحاث، فإن الفورمالدهايد الناتج من الميثانول سامٌّ جداً، حتى لو أُخِذ بمقادير قليلة جداً (3). غير أن الميثانول الموجود بشكله العادي في الطبيعة (على عكس ميثانول الأسبرتام) لربَّما لا يتم امتصاصه أو تحوُّله في الجسم إلى ناتج أيضيٍّ سام بنسبة خطيرة. فالميثانول في الطبيعة يكون مصحوباً دوماً بالإيثانول Ethanol، وهذا الأخير يبطل مفعول الميثانول السُّمّي. بينما الاسبرتام لا يوجد فيه الإيثانول، ففيه فقط ميثانول (5).

إن مركب الميثانول الحرِّ والسامِّ ينطلق من الأسبرتام عند تسخينه في درجة حرارة 30 مْ. وهذا ممكن أن يحدث أيضاً عند تخزين أي مُنْتَج يحتوي على الأسبرتام في ظروف غير ملائمة أو عند تسخينه (مثلاً كجزء من المُنْتَج "الطعام" كالجيلو) (5).

ونظراً لنقص أزواج من الإنزيمات الرئيسية في جسم الإنسان، ووجودها لدى الحيوان، فإن جسم الإنسان حساس جداً للتأثيرات السامَّة للإيثانول بالمقارنة مع جسم الحيوان. إذن فالتجارب ذات العلاقة بالأسبرتام والميثانول التي تجري على الحيوانات المختلفة لا تعكس بالضبط مدى الخطورة التي تسبِّبها هذه السموم ‎للإنسان (1، 2). ومن المعلوم كذلك أن للميثانول تأثيراً ضاراً على العيون وعلى الكبد والدماغ وعلى أعضاء أخرى من الجسم (5).

ومن أهم المشاكل التي يسبِّبها التسمُّم بالميثانول تخص المشكلات ذات العلاقة بحاسة البصر ومنها: الرؤية الضبابية misty vision، تقلص أو انقباض متقدِّم في الرؤيةprogressive contraction of visual fields، عشي البصر (رؤية غير واضحة) blurring of vision، ظلمة أو قتامة في الرؤية obscuration of vision، تلف في الشبكية retinal damage، والعمى blindness.

وإجمالاً فإن أحماض الأسبرتي والفينيل ألانين والميثانول وما ينتج عنها من مركَّبات أخرى لها تأثير تراكمي خطير لأنه يتم امتصاصها بشكل سريع وطرحها بشكل بطيء (2).

كما وتوجد دراسات ومقالات عديدة تحذِّر الطيارين من تناول الأسبرتام. وتبين هذه الدراسات والمقالات بأنه عند تناول الطيارين للأسبرتام يصيرون أكثر حساسية للإصابة بنوبات مرضية مختلفة وبالدوار

أين يمكن أن يوجد الأسبرتام؟

يدخل الأسبرتام ومشتقاته في المواد الغذائية والمشروبات التالية:

- في الأغذية سريعة التحضير، وفي الأغذية الجاهزة، وخصوصاً طعام الإفطار، وفي حلوى الجيلاتين والبودنغ، وفي المشروبات الخفيفة وسريعة الذوبان.

- في الحلوى المنكَّهة بالنعناع، وفي العصير وفي حلوى المائدة، وفي البودرة المحلاة المستخدمة في تحضير الشراب السريع.

- في مليِّنات الأمعاء وأشربة الشاي المختلفة

- في العلكة الخالية من السكر وفي الفيتامينات المركبة multivitamins وأقراص بعض الأدوية وفي أنواع الشاي والقهوة فورية الذوبان.

- في خلطات الكاكاو والأشربة المضاف إليها الحليب والمعجنات المحلاة، وخصوصاً تلك المصنوعة على شكل طبقات.

- في المستحضرات الصيدلانية (بعض الأدوية الموصوفة لمرضى السكري، و Mitronidazole المستخدم ضد الأمراض البكتيرية، و Allopurinol لتقليل حمض البول، وغيرها (Posner, 1975).

- في الحلويات المجمدة، وفي مزيج العناصر الغذائية المخفوقة، وفي اللبن، وفي غيرها من المواد الغذائية التي لا تحصى (1، 2، 6).

- في الأغذية الرياضية Optimum Nutrition مثل Mighty whey protein.

ونتيجة تناول مثل هذه الأغذية باستمرار تظهر بعض الحالات المرضية المعقدة لفئة كبيرة من السكان تشمل:

- المرضى الذين يعانون زيادة في السكر Diabetes.

- المرضى الذين يعانون نقصاً في السكر Hypoglycemia.

- النساء الحوامل.

- الأطفال.

- المرضى الذين يعانون من داء الصرع ومن أمراض الكبد والكلى والجهاز الهضمي.

- مرضى Phenilketonuria، وهم الذين يعانون من اضطرابات وعلل وراثية (جينية).

- أولئك الذين لديهم ردود فعل معاكسة من الأسبرتام.

- المرضى من كبار السن ممن يعانون من ضعف في الذاكرة.

فيما يلي نورد بعض الأمراض الرئيسية التي تسببها مركبات الأسبرتام، وهي نتائج دراسات أجريت على مئات الأشخاص كانوا تعرضوا لردود فعل معاكسة جراء استخدام الأسبرتام (Roberts, 1988):

1. أمراض ذات علاقة بالأعصاب والحالات النفسية neuropsychiatric disorders:

آلام الرأس، دوار الرأس (الدوخة) والتقلب، فقدان الذاكرة والتشوش، خمول ونعاس، فالج خفيف (تخدر ونمنمة) أو فقدان الحس والحركة في نهايات الأطراف، رجفات وتشنجات، صرع epilepsy، شرود الذهن، صعوبة شديدة في النطق، رعشة، النشاط الحركي المفرط في الأطراف hyperactivity، هبوط شديد في القوى الوظيفية، حدة الطبع وتطرفه، تغيرات شخصية ملحوظة، أرق شديد، تفاقم أزمة مرضية معينة مثل الهلع المرضي (الفوبيا) phobias.

2. أمراض ذات علاقة بداء البول السكري diabetes:

يلاحظ ضعف في التحكم في الأنسولين، وعدم فاعلية الأدوية التي تؤخذ في علاج مرضى السكري. كما يؤدي إلى تفاقم داء السكري لدى المرضى المصابين به لدرجة إصابة شبكية العين retinopathy، وإعتام عدسة العين cataracts، وأمراض عصبية أخرى، والإصابة بالشلل وباضطرابات عنيفة وتشنجات.

3. أمراض ذات علاقة بالرؤية أو البصر:

ضبابية العين، الإصابة بأعراض مرضية، كالومضات المضيئة المتقطعة ثم الرؤية غير الواضحة، آلام في إحدى العينين أو فيهما معاً، كثرة الدموع ومشاكل في العدسات اللاصقة،

فقدان البصر في إحدى العينين أو فيهما معاً (2).

4. أمراض ذات علاقة بسرطان الدماغ:

يقول د. روبرتس بأن الأسبرتام يستطيع أن يتسبب في الإصابة بنوع خطير جداً من الأمراض السرطانية – كالورم الليمفاوي في الدماغ Primary lymphoma of the brain (1، 2).

5. عيوب ولادية المنشأ:

خلل دماغي لدى بعض الأشخاص ذوي الحساسية العالية للأسبرتام، أمراض تتفاوت ما بين الدّوخة وتغيرات في الدماغ إلى إعاقات عقلية، زيادة في وزن الجسم في الوقت الذي تستدعي فيه الحاجة إلى تخفيف الوزن. الإصابة بأورام دهنية وأورام خبيثة Granulomatous. طفح جلدي مع حكة شديدة Urticaria، غيبوبة coma تنشأ عن مرض معين، إلخ.

(George R. Verilli, Anne Marie Stellman, L. Garfunkel, 1986)

ومن جهة أخرى، يسبب الأسبرتام صداعاً نصفياً وأوجاعاً في الرأس وسقوط الشعر وخفقان القلب والتعب والأرق وصعوبة في التنفس وآلام المفاصل والصدر، بالإضافة إلى فقدان حاسة الذوق وحاسة السمع وفقدان الذاكرة؛ كما يسبب حرقة في البول ومشاكل في الأعضاء التناسلية (عن دائرة الصحة والخدمات البشرية في الولايات المتحدة US Department of Health and Human Services (1، 3، 5).

لماذا لا نسمع عن مثل هذه الأشياء؟!

إن عدم سماع الناس عن الأسبرتام ومخاطره يعود إلى سببين رئيسيين هما:

1. قلة وعي وإدراك الناس بشكل عام. إن المخاطر والأمراض التي يسببها الأسبرتام لا يتم نشرها ولا يتم ذكرها في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والصحافة وغيرها، كما هو الحال عند نشر أخبار عن حوادث الطائرات وما شابه.

2. معظم الناس لا يربطون الأعراض المرضية التي تظهر عليهم مع الاستخدام الطويل للأسبرتام. وبالنسبة إلى أولئك الأشخاص الذين دُمِّرَت نسبة مؤثرة من خلايا أدمغتهم، وأصبحوا نتيجة لذلك يعانون من أمراض مزمنة، لا سبيل هناك لكي يربطوا ذلك، بشكل طبيعي، مرضاً ما مع استهلاكهم للأسبرتام.

لكن كيف تتم الموافقة على استخدام الأسبرتام؟!! ذاك موضوع آخر – فالموافقة على إنتاج وتسويق مثل هذه المواد يعتمد على الكيفية التي ستعمل بها الشركات الكيميائية والشركات المنتجة للأدوية للتأثير والتلاعب على ممثلي الإدارات الحكومية والمنظمات ذات العلاقة. وهي تغمر بعض المؤسسات العلمية بفيض من الأموال لتمويل المشاريع والدراسات القائمة بأساليب احتيالية (1).

كيف نستدل على أن المُنتَج يحتوي على الأسبرتام أم لا؟

عادة ما تكون كلمة "أسبرتام" aspartame موضحة في المكان المشار فيه إلى محتويات المنتوج. وإذا كان المنتوج محلَّى كلياً بالنوتراسويت Nutrasweet، فإنه يشار إلى ذلك بالعلامة التجارية Nutrasweet ® (6)، أو على الأقل يفترض أن يكون كذلك.

وأخيراً، بعد أن تعرفنا عن كثب على الأسبرتام، لا يبقى لدينا، إذا أردنا الحفاظ على صحتنا، سوى أخذ الحيطة والحذر من المواد الغذائية التي نتناولها وكذلك من الأدوية والعقاقير المحتوية على هذه المادة ومشتقاتها. كما يجب الانتباه إلى كل علامة تجارية أو أية ملصقات على المنتجات التي نتناولها، ومن ضمنها الفيتامينات والأدوية، والتأكد من دخول أو عدم دخول الأسبرتام أو أي من مشتقاته أو نظائره تحت أسماء متنوعة في محتوياتها. كما يستحسن الابتعاد عن كل منتج يحتوي أيضاً على Acesulfame أو Sunette (3)، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن أشهر الشركات والمصانع العالمية المعتمدة، كمصنع Twinlabs على سبيل المثال، تحتوي منتجاتها على مادة الأسبرتام (H. J. Roberts) (1).

إن عدداً غير قليل من هذه المنتجات، وخصوصاً المحلِّيات الصناعية والعلكة والسكاكر المتنوعة بألوانها الزاهية، نجدها اليوم بالفعل على رفوف المتاجر الكبيرة في بلادنا تحت أسماء مختلفة مثل:Gold Sweet, Sweet n Low, Nutrasweet, Canderel, Sugar Free, Slim n Trim, Hermesetas، إلخ – وكلها من مصادر مختلفة (إنجلترا وهولندا وسويسرا والهند والولايات المتحدة وغيرها). ومن الظريف أن عليها تحذيرات لمتناوليها، وبالتحديد لأولئك المصابين بمرض Phenylketonuria (مرض جيني)، وأحيانا نصائح باستشارة الطبيب قبل استخدامها. ولعل مثل هذه التحذيرات والنصائح تكفي بنفسها لكي نفكر بالأمر ونستشف منه بأن هذه المواد (المنتجات) الغذائية لا تخلو على كل حال من الخطورة على صحة متناوليها.

ومن الجدير بالذكر أن المرء يحتاج إلى ستين يوماً فقط من دون أن يتناول أي منتج يدخل فيه الأسبرتام حتى تظهر عليه علامات وبوادر التحسن من أية آلام أو أعراض مرضية مختلفة. عندها باستطاعته التأكد من أن الأسبرتام هو أحد الأسباب الرئيسة المسببة للانتكاسات المرضية والعلل المختلفة فيه.

___________________________

لا وألف لا ....
لمن يستغلني ويغشني ويرخصني ..... حسبنا الله ونعم الوكيل ~


norah ali غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2012, 10:54 AM   #4
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

معلومات مهمة جدا عن هذه المادة..

شكرا لكي أخت نورا.


ممكن سؤال؟

هذه المعلومات من بحث خاص بكي أم منقولة من مصدر أخر؟

لا لشيء سوى توثيقها بالمرجع لمن يرغب.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2012, 11:19 AM   #5
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

يا أخي هامور ...
و يا أخي أبو هشام ...
و يا أختي نوره علي ...


أنا تعاملت مع الأسبارتام في حياتي العملية في مجال التصنيع الغذائي ....
و من دون مبالغات الأخت نوره علي فما نقلته صحيح علميا و مثبت من مصادر موثوقة ولكنها أبحاث تحذر من الإستخدام المفرط لهذه المادة !!!

فالإستخدام المفرط يكون بالجرامات يوميا كما يتعامل مع السكر الأبيض ...
فكأس الشاي مثلا يوضع فيه من 10 الى 15 جرام سكر لكل 250 مل ...
و العلبه من مشروب غازي سعه 330 مل يتراوح السكر الأبيض فيها 35 الى 45 جرام حسب نوعية المشروب ...

أما إضافة الأسبارتام كمحلي صناعي فمثلا في علبة المشروب الغازي لا يتعدى 10 ملجرام مع أن شركات المشروبات الغازية و العلكة و المواد الغذائية لا تشير الى الكمية المحددة له لأتها تستخدم خليط من أكثر من محلي صناعي و سكر كحولي لغرض إستساغة الطعم و القوام .
لذلك يجب على الجهات الرقابية إلزامها بتفصيل النسب لكل مكون حتى و لو لم تنشره للعامة و لكنه يجب أن يكون معلوم للجهة الرقابية الخاضعة للفحص .

أما السوربيتول يا أخي أبو هشام ليس محلي صناعي كما تفضلت بالذكر و لكنه سكر كحولي .
و الفرق بينهما كبير حيث أن المحلي الصناعي بالغالب عبارة تركيب من مادتين أو أكثر ( غير سكرية ) لإعطاء مركب ذو مذاق سكري بسعرات حرارية قليلة .
اما السكر الكحولي فيصنف كسكر لأنه يعطي نفس السعرات الحرارية للسكر الأبيض و لكنه يستخدم بكميات أقل بكثير لتفوقه في المذاق الحلو عن السكر الأبيض فجرام من سكر كحولي له حلاوة أضعاف جرام سكر أبيض .

و لكن إن أردت نصيحتي الشخصية ... فتجنب قدر الإمكان تناول ما فية محلي صناعي أو الإقلال منه .

أتمنى أن يحوز تعليقي على إستحسانكم بلغه علميه بسيطة خالية من الصعوبة العلمية ... فهو نابع من إحتكاك عملي و ليس قص و لزق من مكان آخر ...

أخوكم المحب الخير للجميع
positive saudi

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2012, 11:54 AM   #6
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

Cool هذا مصدر موثوق به

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham مشاهدة المشاركة
معلومات مهمة جدا عن هذه المادة..

شكرا لكي أخت نورا.


ممكن سؤال؟

هذه المعلومات من بحث خاص بكي أم منقولة من مصدر أخر؟

لا لشيء سوى توثيقها بالمرجع لمن يرغب.
هذا مقال منشور فيه نفس معلومات الأخت نوره من مصدر موثوق و بإسم دكتور نشر هذا المقال :
الموقع و فيه الموضوع بالتفاصيل تفضل بالنقر هنا

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2012, 07:02 PM   #7
norah ali
مقاطع جديد
 
الصورة الرمزية norah ali
 
رقـم العضويــة: 20593
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مــكان الإقامـة: الدمام
المشـــاركـات: 23

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham مشاهدة المشاركة
معلومات مهمة جدا عن هذه المادة..

شكرا لكي أخت نورا.


ممكن سؤال؟

هذه المعلومات من بحث خاص بكي أم منقولة من مصدر أخر؟

لا لشيء سوى توثيقها بالمرجع لمن يرغب.
العفو اخي الكريم
هي ليست بحث خاص بي .. ولكنها منقولة من مصدر أعتقد بأنه موثوق بإذن الله
لان كل المعلومات الموجودة في الموضوع سمعناها خلال التلفزيون وقراناها عبر الانترنت والمجلات والجرايد
وعذراً عن عدم ذكري للمصدر ...

هذا هو المصدر .. http://www.tbeeb.net/a-525.htm

وهناك أيضا موقع بالانجليزي يضم معلومات ضد هذة المادة الخبيثة http://thewatchers.adorraeli.com/201...al-aminosweet/

Deceiving consumers: Artificial Aspartame becomes natural “Aminosweet”

By chillymanjaro
– Posted on November 15, 2011Posted in: Editors' picks, Health



  • Ajinomoto, maker of aspartame, turns to new malicious strategy which hopes to trick public with renaming and marketing it as natural. Artificial sweetener Aspartame is now rebranded and its called “AminoSweet“.
Over 25 years ago, aspartame was first introduced into the European food supply. Today, it is an everyday component of most diet beverages, sugar-free desserts, and chewing gums in countries worldwide. But the general public is waking up to the truth about artificial sweeteners like aspartame and the harm they cause to health. The latest aspartame marketing scheme is a desperate effort to indoctrinate the public into accepting the chemical sweetener as natural and safe, despite evidence to the contrary.
Despite the myriad of evidence gained over the years showing that aspartame is a dangerous toxin, it has remained on the global market with the exception of a few countries that have banned it. In fact, it continued to gain approval for use in new types of food despite evidence showing that it causes neurological brain damage, cancerous tumors, and endocrine disruption, among other things.

History of aspartame
The details of aspartame’s history are lengthy, but the point remains that the carcinogen was illegitimately approved as a food additive through heavy-handed prodding by a powerful corporation with its own interests in mind. Practically all drugs and food additives are approved by the FDA not because science shows they are safe but because companies essentially lobby the FDA with monetary payoffs and complete the agency’s multi-million dollar approval process.
Aspartame was an accidental discovery by James Schlatter, a chemist who had been trying to produce an anti-ulcer pharmaceutical drug for G.D. Searle & Company back in 1965. Upon mixing aspartic acid and phenylalanine, two naturally-occurring amino acids, he discovered that the new compound had a sweet taste. The company merely changed its FDA approval application from drug to food additive and aspartame was born.
G.D. Searle & Company first patented aspartame in 1970. An internal memo released in the same year urged company executives to work on getting the FDA into the “habit of saying yes” and of encouraging a “subconscious spirit of participation” in getting the chemical approved.

G.D. Searle & Company submitted its first petition to the FDA in 1973 and fought for years to gain FDA approval, submitting its own safety studies that many believed were inadequate and deceptive. Despite numerous objections, including one from its own scientists, the company was able to convince the FDA to approve aspartame for commercial use in a few products in 1974, igniting a blaze of controversy.
In 1976, then FDA Commissioner Alexander Schmidt wrote a letter to Sen. Ted Kennedy expressing concern over the “questionable integrity of the basic safety data submitted for aspartame safety”. FDA Chief Counsel Richard Merrill believed that a grand jury should investigate G.D. Searle & Company for lying about the safety of aspartame in its reports and for concealing evidence proving the chemical is unsafe for consumption.
Changing aspartame’s name to something that is “appealing and memorable”, in Ajinomoto’s own words, may hoodwink some but hopefully most will reject this clever marketing tactic as nothing more than a desperate attempt to preserve the company’s multi-billion dollar cash cow. Do not be deceived. (NaturalNews)
Artificial sweeteners are linked to behavioral problems, hyperactivity, and allergies. Because saccharin was shown to increase the incidence of bladder cancer in animal testing, all foods containing this sugar substitute are required to carry a warning label. (Puristat)

Link betweenAspartame and Gulf War Syndrome
When stored or heated above 30 degrees Celsius (85 degrees Fahrenheit), as in desert heat, Aspartame in Diet Drinks breaks down into neurotoxic substances: Methanol (wood alcohol), Formaldehyde (embalming fluid), Formic Acid (ant sting venom) and DKP(brain tumor agent).

The major soft drink companies shipped free Diet Drinks to US Desert Storm troops, where they broke down in storage into highly toxic substances. The symptoms reported by the sufferers of “Gulf War Syndrome” mimic the ones of those reporting problems associated with Aspartame use here … but, the military personnel symptoms are greater because they were drinking/eating “expired Diet Pepsi and then some!” Since Aspartame is capable of changing the DNA (in lab tests), birth defects in offspring can be readily addressed. Family members are also experiencing illness, possibly from their continued use of these products. What is the real reason behind Gulf War Syndrome? Based on volumes of available research, we believe it was what they were eating and drinking in extreme desert heat.
ACSN Founder, Mary Nash Stoddard (a veteran’s widow) is available to answer questions and support allegations regarding this important issue and how it is adversely affecting 3 out of 5 who use it. ACSN’s special Pilot’s Hotline has logged over 800 pilot-related calls. Pilots are having grand mal seizures in the cockpits of commercial airline flights, and others are crashing the flight simulator at training facilities while in seizure. Dozens have lost their flying status because of Aspartame. Seizures, loss of vision, vertigo, suicidal depressions, heart problems, etc. are routinely reported to ACSN. Many consumers report bizarre psychological symptoms as well. This happens when the Phenylalanine in Aspartame depletes levels of the neurotransmitter, Serotonin, a brain chemical which regulates aggressive behaviors and sleep patterns, among other things.
The U.S. Air Force has formally warned all pilots to abstain from consuming Diet Drinks in their official Flying Safety publication (May & August 1992.) Their Aspartame Alert article was based on that of the U.S. Navy to pilots earlier in Navy Physiology. 78% of all consumer complaints to the FDA are about reactions to Aspartame (NutraSweet/Equal.)
Recently, a letter was sent to COPA in which a pilot expressed his concerns over questionable adverse effects from consumption of diet drinks containing aspartame. By 1986, the FDA and the Centre for Disease Control in the U.S. had evaluated 3,000 known complaints.

The article disclosed that methanol destroys the brain, albeit a little at a time, and that effects are cumulative. Depending on a person’s physical state and tolerance level, immediate effects can either be severe (resulting in epileptic seizures, including grand mal, blindness, chest palpitations), or less noticeable (causing blurred vision, bright flashes, tunnel vision, ringing or buzzing in ears, migraine headaches, dizziness, loss of equilibrium, lip and mourth reactions); less noticeable effects might be passed off as temporary or caused by something else. But everyone is affected in one way or another, since methanol causes toxic reactions, not just allergic ones in a few unfortunates.
If pilots want more information, call (or Email) the Aspartame Consumer Safety Network in Dallas, Texas U.S.A. and talk to ACSN & Worldwide Pilot Hotline Founder, Mary Nash Stoddard [1-214-352-4268 or Email: marystod@airmail.net] ACSN promises confidentiality if asked, and will send an eye-opening information package.

Apparently, the other main components of Aspartame, Phenylalanine [50%], Aspartic Acid [40%], combined with the Methanol [10%], create a witch’s brew of 16 breakdown products after digestion that cause illness. Animal tests revealed brain tumors, some cancerous; holes in the brain, womb tumors, uterine tumors and reproductive dysfunctions. Studies on humans indicated that pregnant women and young children run especially high risks. There is evidence of birth defects in offsprings, including severe retardation, genetic damage, especially in women who carry the PKU (Phenylketonuria) gene, heart problems and emotional and psychiatric disorders.
Aspartame (Nutrasweet) Toxicity Information Center

Aspartame Dangers and Side Effects

DORway » Aspartame & Aspartame Poisoning Information Site


Adverse reactions and side effects of aspartame include:
Eye
blindness in one or both eyes
decreased vision and/or other eye problems such as: blurring, bright flashes, squiggly lines, tunnel vision, decreased night vision
pain in one or both eyes
decreased tears
trouble with contact lenses
bulging eyes
Ear
tinnitus – ringing or buzzing sound
severe intolerance of noise
marked hearing impairment
Neurologic
epileptic seizures
headaches, migraines and (some severe)
dizziness, unsteadiness, both
confusion, memory loss, both
severe drowsiness and sleepiness
paresthesia or numbness of the limbs
severe slurring of speech
severe hyperactivity and restless legs
atypical facial pain
severe tremors
Psychological/Psychiatric
severe depression
irritability
aggression
anxiety
personality changes
insomnia
phobias
Chest
palpitations, tachycardia
shortness of breath
recent high blood pressure
Gastrointestinal
nausea
diarrhea, sometimes with blood in stools
abdominal pain
pain when swallowing
Skin and Allergies
itching without a rash
lip and mouth reactions
hives
aggravated respiratory allergies such as asthma
Endocrine and Metabolic
loss of control of diabetes
menstrual changes
marked thinning or loss of hair
marked weight loss
gradual weight gain
aggravated low blood sugar (hypoglycemia)
severe PMS
Other
frequency of voiding and burning during urination
excessive thirst, fluid retention, leg swelling, and bloating
increased susceptibility to infection
Additional Symptoms of Aspartame Toxicity include the most critical symptoms of all
death
irreversible brain damage
birth defects, including mental retardation
peptic ulcers
aspartame addiction and increased craving for sweets
hyperactivity in children
severe depression
aggressive behavior
suicidal tendencies
Aspartame may trigger, mimic, or cause the following illnesses:
Chronic Fatigue Syndrome
Epstein-Barr
Post-Polio Syndrome
Lyme Disease
Grave’s Disease
Meniere’s Disease
Alzheimer’s Disease
ALS
Epilepsy
Multiple Sclerosis (MS)
EMS
Hypothyroidism
Mercury sensitivity from Amalgam fillings
Fibromyalgia
Lupus
non-Hodgkins
Lymphoma
Attention Deficit Disorder (ADD)


وهذي ترجمة للجزئية الأخيرة من المقال وللاثار الجانبية لهذة المادة :

ردود الفعل السلبية والآثار الجانبية للأسبارتام ما يلي:

عين
العمى في إحدى العينين أو كليهما
انخفض ضوح، ومضات مشرقة، وخطوط متعرج، رؤية النفق، للرؤية الليلية: انخفضت الرؤية و / أو مشاكل العين الأخرى مثل
ألم في واحدة أو كلتا العينين
انخفض الدموع
مشاكل مع العدسات اللاصقة
انتفاخ العينين

إذن
طنين - رنين أو طنين الصوت
شديد التعصب للضوضاء
وضع علامة ضعف السمع

عصبية
صرع المضبوطات
والصداع، والصداع النصفي و(بعض شديدة)
والدوخة، وعدم الثبات، سواء
الارتباك، وفقدان الذاكرة، وكلاهما
النعاس الشديد والنعاس
تنمل أو خدر في الأطراف
الادغام شديدة التعبير
فرط النشاط الشديد وتململ الساقين
الوجه الألم غير نمطية
الهزات الشديدة

النفسي / الطب النفسي
الاكتئاب الشديد
التهيجية
عدوان
قلق
السمات التغييرات
أرق
الرهاب

صدر
والخفقان، وعدم انتظام دقات القلب
ضيق في التنفس
الأخيرة ارتفاع ضغط الدم

الجهاز الهضمي
غثيان
الإسهال، وأحيانا مع الدم في البراز
ألم في البطن
ألم عند البلع

الجلد والحساسية
الحكة دون طفح جلدي
الشفاه والفم ردود الفعل
خلايا النحل
الجهاز التنفسي الحساسية مثل الربو تفاقمت

الغدد الصماء والأيض
فقدان السيطرة على السكري
التغييرات الشهرية
تميز ترقق أو فقدان الشعر
شهد فقدان الوزن
زيادة الوزن تدريجيا
تفاقم انخفاض السكر في الدم (نقص سكر الدم)
شديدة PMS

آخر
تردد من يفرغ وحرق أثناء التبول
العطش المفرط، واحتباس السوائل، وتورم الساق، والنفخ
زيادة التعرض للإصابة

أعراض إضافية من سمية الأسبارتام تشمل الأعراض الأكثر أهمية من جميع
الموت
تلف المخ لا رجعة فيه
العيوب الخلقية، بما في ذلك التخلف العقلي
القرحة الهضمية
الأسبارتام الإدمان وزيادة الرغبة في تناول الحلويات
فرط النشاط عند الأطفال
الاكتئاب الشديد
السلوك العدواني
الاتجاهات الانتحارية

قد يؤدي الأسبارتام، تقليد، أو تتسبب في أمراض التالية:
متلازمة التعب المزمن
ابشتاين بار
متلازمة ما بعد شلل الأطفال
مرض لايم
قبر في الأمراض
داء مينيير
مرض الزهايمر
ALS
صرع
التصلب المتعدد (MS)
EMS
قصور الغدة الدرقية
الزئبق من حشوات الأملغم الحساسية
فيبروميالغيا
الذئبة
غير هودغكينز
سرطان الغدد الليمفاوية
اضطراب نقص الانتباه (ADD)

___________________________

لا وألف لا ....
لمن يستغلني ويغشني ويرخصني ..... حسبنا الله ونعم الوكيل ~


norah ali غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2012, 10:33 PM   #8
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

Cool على مهلك ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة norah ali مشاهدة المشاركة
ضد هذة المادة الخبيثة








هل قرأت تعليقي على الموضوع يا أختي نوره لكي تصفي تلك المادة بالخبيثة !!!
هل تعرفين أن هذا الإكتشاف قد حمى المصابين بأمراض السكري من شر مادة أخطر كانت تستخدم كمحلي صناعي !!!

لو قلت لك أن الملح سم ... و السكر سم فهل أنا مخطئ أم مصيب !!!
أترك لك الإجابة .....؟

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2012, 12:16 AM   #9
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

شكرا على تفاعلكم مع الموضوع ..

لي عودة بعد قراءة الموضوع بتمعن.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2012, 05:35 AM   #10
هامور
مشرف
 
الصورة الرمزية هامور
 
رقـم العضويــة: 9984
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,777

افتراضي

اللبان تستهلك من قبل صغار السن أكثر من الكبار وخاصة الطلاب والطالبات , ولماذا استغنى بدل السكر , هل سعره أقل سعرا , إذا كان أعراض المصاحب المستهلك بكميات كبيرة , بأمراض عديدة لماذا لا يمنع من إستخدامه .

اللبان وحجمه الصغير , واللبيانات بخط صغير لا يساعد الشخص على قرائته .

أين وزارة الصحة , أين هيئة الغذاء والدواء , أين حماية المستهلك !!!!!

أجيالنا ..... يمرضون وهم يتفرجون !!!!!

___________________________

هامور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 AM.