العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > معركة «مقاضي رمضان» تتصاعد مع تجار يستغلون غياب «البوصلة»

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-2012, 11:31 AM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي معركة «مقاضي رمضان» تتصاعد مع تجار يستغلون غياب «البوصلة»

معركة «مقاضي رمضان» تتصاعد مع تجار يستغلون غياب «البوصلة»


الباحة - أحمد الشاطي
السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٢


يتجه السعوديون خلال هذه الأيام فرادى وجماعات للدخول في معركة رمضانية سنوية تدور رحاها داخل المراكز التجارية وحلقة الأغنام التي غالباً ما يكون المنتصر فيها هم التجار، سواء عند اقتناء الأغذية أم الملابس أول الشهر وأوسطه وآخره.

وتتمثل عملية تفوق التجار في أنهم يجدون مشترين يفتقدون «بوصلة الترشيد»، وذلك بشرائهم كميات كبيرة من المواد الغذائية التي لا يحتاجونها بسبب وفرة السيولة المالية للمستهلك المحلي، واتجاه مراكز تجارية نحو استغلال غياب «بوصلة المشتري»، ووضع مواد غذائية لم يتبق على انتهاء صلاحيتها سوى يومين أو ثلاثة أيام، ومع غياب وعي المستهلك فإن التجار سيتمكنون من بيع كميات كبيرة من المواد الغذائية بدلاً من إتلافها أو إحراقها.

ويقول الخبير الاقتصادي عبدالرحمن المنصور لـ «الحياة»: «إن اندفاع الناس هذه الأيام نحو الأسواق بهدف تأمين السلع الضرورية الخاصة بشهر رمضان المبارك يكشف عن عدم إلمامهم بأهمية السلع التي يحرصون على توفيرها في منازلهم في رمضان، إضافة إلى عدم الانتباه إلى الارتفاع في الأسعار»، مؤكداً أن التجار يعتبرون رمضان أهم المواسم أمامهم، وذلك يتمثل في تصريف السلع التي قاربت صلاحيتها على الانتهاء، أو البيع بالجملة لتوفير كلفة التخزين على البائع.

ويضيف: «أسعار السلع تبدأ في الارتفاع مع دخول شهر شعبان، خصوصاً السلع التي يحرص عليها المستهلك، وهي بطبيعة الحال لا تخفى عن التجار، إضافة إلى أن عروض التخفيضات في معظم الأحيان «وهمية»، وهي عبارة عن حرب باردة بين التجار ومدى قدرتهم على الاستحواذ على أكبر شريحة من المستهلكين بطريقة بيع منتج معيّن بسعر مخفض، ويتم التعويض في بقية السلع الأخرى».

ويلفت إلى أهمية تنويع المشترين في شراء السلع وعدم الازدحام على منتج واحد، ما يعطي التجار ذريعة لرفع الأسعار على رغم كثرة المعروض، إضافة إلى التباين الواضح في الأسعار بين المراكز التجارية في المدينة الواحدة التي قد لا تبعد عن بعضها سوى بضعة أمتار، ما يؤكد غياب الرقابة من حماية المستهلك ووزارة التجارة.

واستبعد عمر الصاعدي، وهو أحد المتبضعين في أحد المراكز التجارية الكبيرة بالباحة، التفات الناس إلى ما يدور في وسائل الإعلام من أزمات مالية في بعض الدول الأوروبية، مؤكداً أن هناك ارتفاعاً في أسعار السلع قبل دخول شهر رمضان وبشكل متصاعد، وستزيد حدة الارتفاع وبشكل ملحوظ، خصوصاً على المواد الأساسية والضرورية مثل الرز، السكر، الحليب، الزيوت، الشوربة، العصيرات.

ويضيف: «التجار يلعبون على وتر التخفيضات «المضحكة» التي قد لا تتعدى في كثير من المنتجات خمس هللات»، وتساءل: «لماذا يتم التعامل مع شهر رمضان باختلاف عن بقية الشهور؟ وهذا يعطي سبباً آخر لتعمد التجار رفع أسعار السلع، خصوصاً أن تصرفات الكثيرين في الشراء قبل رمضان توحي بأنهم مقبلون على مجاعة»، مشيراً إلى أن على المستهلكين التصرف بشكل طبيعي وشراء المستلزمات بشكل يومي بعيداً عن الفوضى والتدافع من دون سبب.

ويمضي الصاعدي في انتقاد ثقافة الاستهلاك لدى البعض بالقول: «إن ما يحصل في رمضان هو تقليد أعمى، بحيث أن الجميع يركض خلف تجميع أكبر كمية من المواد الغذائية وبكميات كبيرة، وكل ذلك على حساب الموازنة الشهرية، أما عروض التخفيضات الوهمية فيكون الفارق فيها ريالاً واحداً، وهو ليس بالفارق الذي يجعلني اشتري الكمية بالجملة وفي نهاية الشهر أرميها لعلمي بعدم الحاجة إليها».

http://alhayat.com/Details/422015
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 29-07-2012, 03:50 PM   #2
ابوفراس
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 16518
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشـــاركـات: 66

افتراضي

المقاطعه والتبليغ للتصدي للتجار الجشعين
ابوفراس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 29-07-2012, 04:44 PM   #3
ROO7
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 10004
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 10

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفراس مشاهدة المشاركة
المقاطعه والتبليغ للتصدي للتجار الجشعين



معليش يا فراس .. تقاطع مين وإلا تبلّغ مين!!
أصلا لو تقاطع قاطعت لحالك للأسف, تعرف ثقافة المقاطعة عندنا صفر
وبعدين تقاطع مين كل التجار والأسواق رفعوا الأسعار, يعني لو تبي تقاطع
الكل كان تقعد بدارك تاكل تبن إلين يخفضون ويتأدبون, أصلا حتى التبن
رفعوا قيمته, يعني اضرب عن الطعام .. وأنت تخبر وزارة التجارة ما
بالحمض احد, والوزير على جلالة قدره ما بيده صلاحيات ولا عنده جهاز
أمن تنفيذي يساعده على التطبيق, يعني كل الأمور عندنا تنظير على الورق
على طريقة (ترى مهوب احسن لكم) وبس!
ولو تبلّغ بيديك ورجليك ما راح تلقى أي تجاوب, ترفع السماعة وتبلغ ويعطونك
رقم التبليغ وبس, يعني ما فيه اتخاذ أي إجراء, لأنهم أصلا ما يقدرون يتخذون
أي إجراء, وإلى بلغت ثانية عطوك رقم ثاني وهكذا .. وطبعا كل هالحركات من
وزارة التجارة مجرد تمثيليات لذر الرماد في العيون, وإظهار الإخلاص بتطبيق
أمر الملك, وتأكد إنهم ما تحركوا هالحركات البسيطة اللي ما تقدم ولا تأخر إلا بأمر
من كبار التجار اللي يتحكمون بالبلد من وراء الكواليس .. يعني مجرد امتصاص
حماسة, واغتيال غضب ..

___________________________

تكلم حتى أراك ..!
ROO7 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 29-07-2012, 05:44 PM   #4
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

لايزال الجهد الذي يبذله الوزير و من معه هذه الايام يعتبر بادرة خير وجهد غير مسبوق ممن سبق ان اعتلى هذا المنصب .. لذلك من حقه علينا ان نقول له احسنت وان ندعمه بكل الطرق المتاحة لنا.

لكن ان ظهرت بوادر تقاعس وخمول وتسويف فعندها يحق لنا الانتقاد والعمل على تصحيح الامور بايدينا كما سبق ان فعلنا السنوات الماضية وباذن الله ومع الانتشار الواسع لثقافة المقاطعة نتيجة تقدم وتطور وسائل التواصل الاجتماعي بالاضافة لتزايد التذمر والضيق من الحال التي وصل لها المستهلك سيتحقق الكثير من النجاح ويصبح كل تاجر ليس فقط قادرا على سماع صوت المستهلك بل سيكون مجبرا على ذلك.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM.