صحيفة المرصد:أقدمت إحدى الشركات المتعاقدة مع الشؤون الصحية بمحافظة الطائف على خطوة جريئة بتوظيف شاب سعودي على مهنة (عامل نظافة) يتولى عملية التنظيف وحمل أكياس القمامة، وهو ما اعتبره مكتب العمل في المحافظة مخالفة صريحة.
وكشفت مصادر وفقا لموقع الجزيرة أونلاين أن تحقيقا موسعا في هذه الحادثة يجري حاليا مع مدير الشركة المتعاقدة وهو مقيم من جنسية عربية، لمعرفة أسباب توظيفه لمواطنين سعوديين في مهن مختلفة من بينها عامل نظافة.
وأوضح مدير مكتب العمل بالطائف علي الشهراني انه تم استدعاء مدير الشركة، وافهم بأن عليه أن يحوّل عمل الموظف من عامل نظافة إلى مقدم وجبات طعام، مشيرا إلى انه تم معالجة بعض الإشكاليات حيال تظلم الموظف من الشركة، ومبينا أن عقد الموظف يحمل مسمى عامل نظافة فقط، ولكنه حول اعتبارا من الأسبوع الماضي إلى وظيفة مقدم وجبات للمرضى. مشيرا إلى أن الموظف نفسه كان متغيبا عن عمله بعد تشغيله عاملا للنظافة، وتم تدارك هذه الإشكالية مع الشركة المشغلة .
من جهتها، أكدت صحة الطائف بأنه في حالة تقدم الموظف بشكوى فستنظر فيها، وقال سراج الحميدان الناطق الرسمي لصحة الطائف:" سننظر في شكواه ونتحقق منها، ولكن عليه الالتزام بالعقد وبما ينص عليه، ولن يتطاول أحدا عليه". موضحا أن الشركات المتعاقدة معهم يعينون عمال نظافة ومقدمي طعام، ولا حرج في ذلك - على حد قوله

http://www.al-marsd.com/news/view/33...%B1%D8%B6.html

ليست المشكلة بالعمل و لكن المشكلة بنظرة الناس للمهنه
فبعد مشاهدتي لحلقة خواطر للمبدع الشقيري عن عمال النظافة في اليابان عرفت أن ثقافة المجتمع هي من تحدد إقبال الناس على الوظيفة من عدمها .
فمراسل في دائرة حكومية يفضل على حارس أمن أو موظف كاشير في القطاع الخاص
حتى و لو كان ذلك الكاشير أو رجل الأمن يتقاضى ضعف راتب المراسل .
و كل ذلك يرجع لثقافة المجتمع

لماذا الأمريكي ..... يعمل في في النظافة ولم ينتقد الجهات الحكومية والاجتماعية والمجتمع

وبينما عندما يعمل السعودي .... ينتقد من جميع الجهات