الهاكر" أكد أنه في الرياض وليس في المكسيك
نائب وزير خارجية إسرائيل: "الهاكر السعودي" لن يكون بمنأى عن انتقامنا
السبت 13 صفر 1433هـ - 07 يناير 2012م

العربية.نت
أكد نائب وزير خارجية إسرائيل داني أيالون أن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها آلاف بطاقات الائتمان في بلده هي "اعتداء إرهابي" سيتم التعامل معه بجدية.
وقال أيالون: "هناك رسالة يجب أن يفهمها كل من يحاول إلحاق الأذى ببلادنا أو يخطط لأي أعمال خطيرة ضدنا في الفضاء الافتراضي، وفحوى هذه الرسالة أن أؤلئك الأشخاص لن يكونوا بمنأى عن الانتقام والمحاسبة من طرف إسرائيل".
ويعتبر كلام أيالون أول تصريح رسمي إسرائيلي على علميات القرصنة التي قام بها هاكر سعودي تمكن من اختراق المعلومات البيانية لآلاف البطاقات الائتمانية في إسرائيل.
وكان موقع "واي نت" الإسرائيلي نشر رداً وصله بالإيميل من شخص قال إنه الهاكر الذي سرق آلاف الوثائق والبطاقات الإسرائيلية، وفيه نفى أنه الشخص الذي قيل إنه يسكن في العاصمة المكسيكية، واسمه عمر، وله صورة شخصية في صفحته على فيسبوك.
وقال الهاكر إنه في العاصمة السعودية، ويتحدى الوصول إليه، موضحاً أنه ليس مبتدئاً بل هو على دراية متقدمة بالتقنية، ولن يعثروا عليه مهما أرسل من ملفات وإيميلات، وأنه لا يعتبر إسرائيل إلا فلسطين المحتلة.
ونشر الهاكر السعودي الذي قام قبل عدة أيام باختراق والحصول على معلومات عن آلاف البطاقات المصرفية الإسرائيلية؛ قائمة جديدة تحتوي على 11 ألف بطاقة مصرفية جديدة لتضاف لعدد 18 ألف بطاقة نشرها سابقاً عقب اختراقه للموقع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الهاكر الذي يطلق على نفسه "0x Omar"، نشر قائمة تحتوي على العديد من التفاصيل الخاصة بحوالي 11 ألف إسرائيلي، تضمنت أسماءهم وأرقام هواتفهم، والعناوين الدقيقة لأماكن سكناهم، وجميع أرقام بطاقات الائتمان والاعتماد الخاصة بهم، متوعداً بالكشف عن 80 ألف بطاقة مصرفية أخرى، رداً على المعلومات الإسرائيلية التي تدعي أن ما تم الوصول إليه هو 14 ألف بطاقة فقط.
http://www.alarabiya.net/articles/20...07/186831.html

يسلم بطن حمل فيك يالذيب
الحرب على العدو واجبه في كل الوسائل
وخاصه حبهم للمال

قال إنه يعمل مع مجموعة قراصنة من السعودية
مرعب الإسرائيليين ينفي كشف هويته.. ويؤكّد: لست عمر حبيب
خالد علي- سبق: نفى الهاكر "0xOmar" الذي نشر تفاصيل آلاف البطاقات الائتمانية الإسرائيلية حديثاً، أن يكون عمر حبيب، الذي ذكر الإعلام الإسرائيلي، أمس، أنه تمكّن من كشف هويته، مؤكداً أنه ليس بإماراتي، ولا يقيم في المكسيك، لافتاً الهاكر إلى أنه يتبع لمجموعة تُدعى "جروب – إكس بي".
وذكرت الصحافة الإسرائيلية، اليوم، أنه قد يكون هناك خطأ في تحديد هوية المخترق، حيث إن هناك الآلاف من قراصنة الإنترنت ينشطون ويعملون بشكلٍ يومي لاختراق المواقع، ولا يمكن تأكيد أو نفي المعلومات التي ذكرها الهاكر 0xOmar الذي يدّعي أنه يعمل مع مجموعة قراصنة من السعودية.
ونوّهت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، إلى أن طالباً إسرائيلياً خبيراً في الكمبيوتر تمكّن بعد عملٍ متواصلٍ لمدة ثماني ساعات من تحديد هوية المخترق، مبيناً أنه من مواليد الإمارات ويقيم في المكسيك، وهو طالب جامعي ويعمل في أحد المقاهي، وهو الأمر الذي نفاه المخترق 0xOmar

اعتبرت أن مثل هذه الهجمات انتهاك لسيادتها
إسرائيل تتوعد بالانتقام من "هاكر البطاقات الائتمانية"

خالد علي– سبق: اعتبرت الخارجية الإسرائيلية، اليوم، على لسان مسؤول رفيع المستوى، اختراق تفاصيل آلاف البطاقات الائتمانية الإسرائيلية أن مثل هذه الهجمات انتهاك لسيادتها، ومهددة بأنها لن تمرّ من دون انتقام.

وقال داني إيالون، نائب وزير خارجية إسرائيل: إن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها آلاف بطاقات الائتمان في بلده هي "اعتداء إرهابي" سيتم التعامل معه بجدية، مضيفاً أن هناك رسالة يجب أن يفهمها كل من يحاول إلحاق الأذى ببلاده، أو يخطط لأي أعمال خطيرة ضد إسرائيل في الفضاء الافتراضي، وهي أن هؤلاء الأشخاص لن يكونوا بمنأى عن الانتقام والمحاسبة من طرف إسرائيل.

وأوضح إيالون، في كلمة في مركز اجتماعي بالقدس مساء اليوم، أن لدى إسرائيل قدرات فاعلة للهجوم على من يحاولون إيذاءها، مبيناً أنه سيتم الرد على ذلك دون أن يوضح طبيعة العمل الانتقامي.

ويُعدّ هذا التصريح هو الأول لمسؤول إسرائيلي على عمليات القرصنة التي يزعم الإعلام الإسرائيلي أن وراءها "هاكر" سعودياً.

وكان موقع "واي نت" الإسرائيلي نشر رداً وصله بالإيميل من شخص قال إنه الهاكر الذي سرق آلاف الوثائق والبطاقات الإسرائيلية، وفيه نفى أنه الشخص الذي قيل إنه يسكن في العاصمة المكسيكية، واسمه عمر، وله صورة شخصية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك."

وقال الهاكر إنه في السعودية، ويتحدى الوصول إليه، موضحاً أنه ليس مبتدئاً، بل هو على دراية متقدمة بالتقنية، ولن يعثروا عليه مهما أرسل من ملفات وإيميلات، مؤكداً أنه لا يعتبر إسرائيل إلا "فلسطين المحتلة".

اسرائيل تغلى وتهدد باستخدام القوة ضد ما تسميه "ارهاب" قراصنة المعلوماتية
ا ف ب (صدى): هدد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون اليوم السبت بأن اسرائيل ستلجأ الى القوة للتصدي "لارهاب" قراصنة المعلوماتية، وذلك بعدما نشر قراصنة على الانترنت بيانات لآلاف البطاقات الائتمانية العائدة لاسرائيليين.
وقال ايالون الذي نقلت وسائل اعلام عدة تصريحاته "علينا توجيه رسالة الى كل الذين يعتدون او يحاولون الاعتداء على اسرائيل لنحذرهم من انهم يعرضون انفسهم للخطر وانهم لن يستفيدوا من اي حصانة من الاعمال الثأرية لاسرائيل".
واضاف ان هذه الهجمات تندرج في اطار "الارهاب الواجب التعامل معه كارهاب. في عالم المعلوماتية لدينا قدرات تمكننا من ضرب كل الذين يحاولون ضربنا".
واشاد ايالون ايضا بالولايات المتحدة التي "اعلنت رسميا ان اي هجوم على شبكة الانترنت سيعتبر اعلان حرب وانها سترد وكأنها تعرضت لهجوم بالصواريخ".
وكان قرصان معلوماتية قدم نفسه على انه سعودي، نشر هذا الاسبوع على الانترنت بيانات مئات الاف بطاقات الائتمان العائدة لاسرائيليين.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان القرصان الذي قال ان اسمه "اوكس عمر" نشر بيانات بطاقات ائتمان لكنه استخدم برامج معلوماتية مضرة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة اعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان قرصان المعلوماتية نشر على الانترنت بيانات 6050 بطاقة ائتمان اضافية تعود لاسرائيليين، وعددت شركات الائتمان المعنية.
والاثنين اعلن القرصان نفسه انه نشر بيانات 14 الف بطاقة ائتمان اسرائيلية، موضحا انه قادر على نشر بيانات 400 الف بطاقة.

OxOmer» «هاكر» بطاقات الائتمان الإسرائيلية ... هل هو «سعودي» حقاً ؟!كتب في تصنيف

صحيفة المرصد : من عساه يكون «أو أكس عمر» أو«عمر حبيب»؟ سؤال إجابته بأكثر من مليون دولار مستعدة أكثر من جهة في إسرائيل أن تدفعها لمن يقدم إليها أي معلومات تقود إلى كشف هوية «الهاكر»، الذي نشر أرقام عشرات الآلاف من البطاقات الائتمانية الإسرائيلية، وسبب للمصارف وشركات الائتمان الإسرائيلية صداعاً عجزت عن مداواته.

يدعي «أو إكس عمر» (Ox Omer) أنه عضو في مجموعة XP التي وصفها بأنها «أكبر فريق هاكرز سعودي»، طبقاً لوكالة الأنباء الفرنسية التي أوردت أنه ذكر ذلك في رسالة نشرها على موقع رياضي إسرائيلي الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة «إنترناشونال بيزس تايمز» على موقعها الإلكتروني (الجمعة)، أن «أو إكس عمر» قال في رسالته للموقع المشار إليه: «أهلاً. هذا أو إكس عمر من مجموعة إكس بي أكبر مجموعة هاكرز وهابية في السعودية». بيد أن موقع «أروتس شيفا» (الأخبار المحلية الإسرائيلية)، وصحيفة «ديلي ميل» البريطانية ذكرا أمس (السبت)، أن «أو إكس عمر» شاب يبلغ من العمر 19 عاماً. ونسب «أروتس شيفا» إلى صاحب مدونة (بلوغر) إسرائيل قوله، إنه اقتفى أثر «أو اكس عمر» واكتشف أنه طالب يحمل جنسية دولة الإمارات العربية التحدة يدرس ويقيم في المكسيك. ونسبت وكالة «رويترز» أمس إلى نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ألون قوله، إن إسرائيل على علم بتلك المعلومات لكنها لم تطلب بعد عوناً من السلطات المكسيكية.

و وفقا لصحيفة الحياة ذكرت صحفاً إسرائيلية عدة، منها «هآرتس»، أن «أو إكس عمر» نفى أن تكون هويته كشفت، ونفى أن يكون من الإمارات أو مقيماً في المكسيك، ورجحت أن من الصعوبة بمكان تأكيد انتماء «أو إكس عمر» إلى السعودية.

أكثر من جهة في إسرائيل مستعدة لدفع مكافأة تتجاوز مليون دولار لمن يرشدها إلى الهاكر السعودي "أو إكس عمر"..!

قضايا سعودية: متابعات

ذكرت مصادر صحافية أن أكثر من جهة في اسرائيل مستعدة لدفع مكافأة تزيد على مليون دولار لمن يجيب على سؤال (من هو الهاكر السعودي «أو أكس عمر» أو«عمر حبيب»؟) الذي نشر أرقام عشرات الآلاف من البطاقات الائتمانية الإسرائيلية، وسبب للمصارف وشركات الائتمان الإسرائيلية صداعاً عجزت عن مداواته.

وكان الهاكر «أو إكس عمر» (Ox Omer) أعل في وقت سابق أنه عضو في مجموعة XP التي وصفها بأنها «أكبر فريق هاكرز سعودي»، طبقاً لوكالة الأنباء الفرنسية التي أوردت أنه كشف ذلك في رسالة نشرها على موقع رياضي إسرائيلي الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن صحيفة «إنترناشونال بيزس تايمز» أن «أو إكس عمر» قال في رسالته للموقع المشار إليه: «أهلاً. هذا أو إكس عمر من مجموعة إكس بي أكبر مجموعة هاكرز وهابية في السعودية». بيد أن موقع «أروتس شيفا» (الأخبار المحلية الإسرائيلية)، وصحيفة «ديلي ميل» البريطانية ذكرا أمس (السبت)، أن «أو إكس عمر» شاب يبلغ من العمر 19 عاماً. ونسب «أروتس شيفا» إلى صاحب مدونة (بلوغر) إسرائيل قوله، إنه اقتفى أثر «أو اكس عمر» واكتشف أنه طالب يحمل جنسية دولة الإمارات العربية التحدة يدرس ويقيم في المكسيك. ونسبت وكالة «رويترز» أمس إلى نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ألون قوله، إن إسرائيل على علم بتلك المعلومات لكنها لم تطلب بعد عوناً من السلطات المكسيكية.

غير أن صحفاً إسرائيلية عدة، منها «هآرتس»، ذكرت أمس أن «أو إكس عمر» نفى أن تكون هويته كشفت، ونفى أن يكون من الإمارات أو مقيماً في المكسيك، ورجحت أن من الصعوبة بمكان تأكيد انتماء «أو إكس عمر» إلى السعودية

هدد الاسرائيليين بنشر معلومات حصل عليها
الهاكـــر السعودي يواصل حربه..وإسرائيل تهدد باللجوء للإنتربول

الرياض-الوئام:
يبدو أن دولة إسرائيل عاجزة تماماً، بكل ما تملك من جبروت عسكري واستخبارات وقاعدة تقنية ومعلوماتية، عن الصمود في معركة «ساييرية» يقودها ضدها منفرداً «الهاكر» أو إكس عمر، الذي يدعي أنه سعودي مقيم في الرياض.
وهدد «هاكرز» إسرائيليون بالثأر باختراق شبكات المعلومات الخاصة ببنوك سعودية.وتردد أن الأخيرة عززت أمن معلوماتها تحسباً من أي اختراق وهدد «أو إكس عمر» الإسرائيليين بأنه سينشر قريباً معلومات حصل عليها إثر اختراقه الشبكات الإلكترونية الخاصة بشركات المقاولات العسكرية الإسرائيلية.
وفيما اتهم الإسرائيليون أمس «الهاكر» السعودي المزعوم بكشف مزيد من المعلومات السرية الخاصة بآلاف الإسرائيليين من حملة بطاقات الائتمان، بما في ذلك عناوين بريدهم الإلكتروني وكلمات السر الخاصة بها، اتهموه أيضاً بإطلاق فيروس «حصان طراودة» الذي يدمر شبكات الكومبيوتر.
وفي حين نفى «أو إكس عمر» ادعاءات صاحب مدونة (بلوغر) بإسرائيل بأنه أماط اللثام عن هوية «الهاكر» السعودي الذي اعتبر ذلك «فشلاً إسرائيلياً آخر»، قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب ستضطر إلى ملاحقة «الهاكر» السعودي من خلال منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول).
وقال المسؤول في وزارة العدل الإسرائيلية يورام هاكوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، إنه يصعب التحقق من هوية «الهاكر» السعودي المزعوم، لكن إسرائيل قد تلجأ إلى الشرطة الدولية لملاحقته.

كاتب : هذا الهاكر قد يتسبّب في "حرب إلكترونية" بين السعودية و"إسرائيل"
يحذر الكاتب الصحفي عبد اللطيف الملحم في صحيفة "اليوم" من التصفيق للهاكر "السعودي" المزعوم، مشيراً إلى أنه قد يتسبّب في "حرب إلكترونية" بين السعودية و"إسرائيل"، تهدّد "أنظمتنا المالية الإلكترونية"، وأن لعبة الحرب الإلكترونية معقدة، نجهل أبعادها، وفي مقاله "الهاكر السعودي والتهديد الإسرائيلي" يبدأ الكاتب بالتشكيك في جنسية "الهاكر" ويقول محذراً "الكل لا يعلم إن كان الهاكر الذي اخترق أحد أنظمة الاسرائيلية وكشف تفاصيل بطاقات ائتمانية بالآلاف.
هو بالفعل سعودي أم أنه غير ذلك. ودعونا نسأل أسئلة فرضية. لأن الموضوع أخذ منحى مختلفاً وأخطر مما يتوقعه أي إنسان.
فالآن قامت وزارة الخارجية بالتلميح بأن ما حدث هو انتهاكٌ لسيادتها، ومن ثم جاء تصريح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي. وكلاهما ذكر أن الحادث لن يمر دون انتقام"، ثم يعلق الكاتب متسائلا "ماذا لو أن الاختراق كان عكسياً.
أي ماذا لو قام هاكر اسرائيلي باختراق منظومة بطاقات ائتمانية لدولة عربية أو إسلامية.
فهل سنقول إن الاختراق قام به شخصٌ بتصرف فردي أم سنقول إن الدولة الاسرائيلية لها دور في ذلك؟ وكذلك رأينا الكثير من التعليقات من جميع الدول العربية والإسلامية على الخبر في الكثير من المواقع التي نشرت الخبر"، ثم ينبّه الكاتب إلى إفتراض آخر ويقول "ماذا لو اتضح أن إسرائيل هي نفسها التي قامت بتلك العملية وأوضحت للناس أن نظامها تم اختراقه.
وقامت بنشر البطاقات كمجموعة كبيرة لن يقوم أي إنسان بالتدقيق في الأسماء.. فالكل يستطيع أن ينشر أسماء قد لا تكون موجودة أصلاً.
ومن ثم تقوم إسرائيل بالرد بالأسلوب نفسه وتقوم بالتصنت وسرقة معلومات اقتصادية من بنوك بعض الدول العربية. ففي هذه الحالة سيكون الوضع محرجاً لنا.
لأننا صفقنا لمن قام بالاختراق ضد إسرائيل. فماذا نحن فاعلون لو قام مواطن إسرائيلي أو منظومة حكومية بالدخول على مواقعنا الاقتصادية.
فهل سنقول إن هذا ضد القوانين الدولية؟ فإن كان لدينا هاكر فإن أمريكا لديها أنظمة تستطيع بها تعطيل جميع الأنظمة المالية في العالم.
وكما نعلم فإن أمريكا لن تبخل على إسرائيل بأي معلومة"، ويضيف الكاتب "قد يجهل الكثير أن الحرب الجديدة في أرض المعركة هي حرب معلومات.
فالتشويش على أنظمة العدو من رادارات وأجهزة اتصالات هي العملية التي تحدد سير المعركة.
ولذلك فالملاحظ أن قيمة طائرة (ف أ-18 هورنيت) المقاتلة هو( 94) مليون دولار.
ونفس الطائرة (ف إي أ-18 جي جرولر) المعدة للتشويش فقيمتها هو (102) مليون دولار"، وينهي الكاتب محذراً "يجب ألا نصفق لشيء نحن نجهله.
ونجهل من قام به. ونجهل لماذا قام بهذا العمل. فلعبة الحرب الإلكترونية معقدة لا يمكن أن يقوم بها إنسان ومن ثم يترك الحبل على الغارب ليكون الاختراق الإلكتروني بين منظومات قد يكون العالم العربي ليس جاهزاً لخوضها. فالنجاح في الحروب ليس الفوز بمعركة واحدة".

"سبق" تطلع على قائمة ضمت عشرات الأسماء.. والبنوك السعودية "تتأهب"‬

إسرائيليون يشنون هجوماً إلكترونياً على المملكة ويسرقون معلومات آلاف البطاقات الائتمانية

محمد الطاير– سبق– جدة: زعمت مجموعة مكونة من قراصنة كمبيوتر إسرائيليين ومواطني دول أخرى متعاطفين معهم، أنهم قاموا بحملة مشتركة لاختراق مواقع تسوق سعودية، وتمكنوا من الحصول على معلومات الآلاف من البطاقات الائتمانية، مهددين بنشر تلك المعلومات في حال استمر الهجوم الإلكتروني على إسرائيل، وذلك في خبر نشرته قبل قليل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأضاف القراصنة في حديثهم لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنهم اخترقوا مواقع التسوق السعودية رداً على اختراق مواقع إلكترونية إسرائيلية من قبل شخص ادعى أنه سعودي، ونشر معلومات آلاف البطاقات الائتمانية التي تخص إسرائيليين، فيما قالت الصحيفة: إنها تأكدت من صحة المعلومات التي أدلى بها القراصنة الإسرائيليون حول اختراق المواقع السعودية والحصول على المعلومات الائتمانية.
وهدد أحد القراصنة في حديثة للصحيفة قائلاً: إذا استمر نشر معلومات الائتمانية الإسرائيلية، سنلحق أضراراً بالغة لخصوصيات المواطنين السعوديين عبر نشر بياناتهم.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إنها تأكدت من صحة المعلومات واطلعت على القوائم، وقارنت بعض الأسماء بالبيانات ووجدت أنها صحيحة، موضحة: معظم الهويات تطابق المعلومات التي على "فيس بوك" وكذلك الإيميلات الشخصية، وأرقام التليفونات، وجميعها لسعوديين.
واتصلت الصحيفة بمواطن سعودي حصلت على معلوماته من القراصنة، وأكد لها أنها المعلومات حقيقة، غير أنه قال إنه لا يعلم بشأن سرقة البيانات، قبل أن يغلق الخط.
وكانت تقارير قد تحدثت اليوم حول أن البنوك السعودية قد شددت من إجراءاتها الأمنية خشية اختراق معلومات العملاء، خاصة بعد تهديدات صدرت من مسؤولين إسرائيليين بالرد على "الهكر السعودي".
وكان "هكر" زعم أنه سعودي قد سرق معلومات آلاف البطاقات الائتمانية الإسرائيلية ونشرها على الإنترنت، وهو ما اعتبرته إسرائيل "نوعاً من الإرهاب".
واطلعت "سبق" على قائمة نشرها أحد القراصنة الإسرائيليين، ضمت إيميلات وجوالات أكثر من 50 شخصاً، معظمهم توحي أسماؤهم بأنهم سعوديون