03-01-2012, 09:22 AM
|
#1
|
مشرف
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668
|
الحمد لله على نعمة الاسلام .. صور لاحتفالات الغرب في عيدهم
عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد عند المسيحيين بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار لمعتنقى الديانه المسيحية ميلاد اليسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
ورغم أن كتب النصارى لا تذكر تاريخ أو موعد لميلاد اليسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل.
ويترافق عيد الميلاد باحتفالات دينية وصلوات خاصة لدى المسيحيين لهذه المناسبة، واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد، ، وهو عطلة رسمية في أغلب دول العالم وفي بعض بلدان الوطن العربي مثل سوريا ولبنان ومصر والأردن وفلسطين ولأبناء الطائفة المسيحية في العراق، كذلك، يعتبر عيد الميلاد من أكثر المناسبات التي ينفق عليها البشر مالاً عليها،كما يوجد لهذه المناسبة أغاني وموسيقة وأفلام ومسرحيات عديدة تتناولها، بأبعادها المختلفة.
ومع مرور الوقت أصبحت أعياد الميلاد مرتعاً خصباً لشرب الخمور وأقامة العلاقات الحرمة في جميع الاديان السموية "الزنا" بشكل عام، ويعتبر الزنا من الكبائر ومن أعظم الخطايا ، كما أن أعياد الميلاد أصبحت ملتقى لشاذين جنسياً ، والمنحرفين اخلاقياً ، فكيف لا ، وهو بنى على باطل على أنه عباده ، ليتحول مع مرور الوقت الى أحتفالات صاخبة تسرف فيها الكثير من الاموال ، والله سبحانه وتعالى وصف المبذرين "بإخوان الشيطان " ويجتمع فيها الرجال والنساء على المزمار والخمر ، بدون أي قيود ، وبدون وجود ما يضبط علاقتهما .
ومن خلال احتفالات بلدان العام بإعياد الميلاد ، تناقلها وسائل الاعلام الاحتفالات الصاخبة بالفرح والسرور لتعطى انطباعاً لغير المسيحيين برسالة السلام التى لم تكن في الحقيقة الا حيله ،للدعوة الى الديانه المسيحية بأستمالة الشبان وذلك بأسلوب ترفيهي لكي يكون لديهم انطباع بسماحة الدين المسيحي الذي لايفرق مابين الحيوان والانسان كثيراً على الرغم من الله عز وجل كرم بنى آدم على سائر مخلوقاته .
الجانب الأخر الذي يصور بكل وضوح الهدف الشهواني الحقيقي من أعياد الميلاد والتى تؤكد بما لاشك فيه بأنه بعيد كل البعد عن أي تشريع سماوي ، وأنه ليس سوى نزوات شيطانية ، ما سجلته تقارير غربية متفرقة ، قامت "صدى" برصدها من عدة بلدان ، أختلفت التضاريس ،والاجناس ، الا أن الطريقة واحدة .
فقد شهدت الشوارع خروج النساء عاريات أو شبة عاريات على الرغم من برودة الاجواء ، وكذلك أفراط العامة في تناول الخمور ، حتى أن البعض منهم سقط على الارض ولم يعد يستطيع أن يقف على قدمية ، مناظر مزرية وذل يتخذ من الحرية وسيلة لغزو فكر غير المسيحين بطقوس ، لاتمارس الا لدى الحيوانات .
في عاصمة الضباب وحدها سجلت غرف الطوارئ تسجيل أكثر من الـ600 اتصال في الساعة لطلب الاسعاف وأكثر من الـ 77 حالة تحرش وفق تقارير اورتها الديلي ميل يوم أمس الأحد بإرتفاع عن 250 اتصال منذ ليلة 24 ديسمبر التى بدئت معها احتفالات المسيحيين ، عدى الحالات المسجلة في باقي إرجاء المملكة المتحدة ، وهى الارقام نفسها التى تكررت في الكثير من البلدان الاوربية وسائر أنحاء العالم ، وهو مايؤكد بأن اقامة مثل هذه الاحتفالات ليس ، الا ليكون الانسان المكرم من رب العالمين ، مثل الانعام أو أظل سبيلاً!..فهل لايزال من بين المسلمين من يطلب بالسماح بمثل هذه الاعياد بين المسلمين !.
|
|
|
|
___________________________
|
|
|