عسكري متقاعد لإصابة يعول أُمًّا وزوجة مريضة وأبناء محبطين
الفقر والمرض يدرجان أسرة كاملة في قائمة الضياع!
عيسى الحربي- سبق- الرياض:
بجسمه النحيل، وظروفه القاسية، وعَبَرات تزاحم الكلمات، ودموع لا تتوقف، تساءل: "مَنْ ينقذني وعائلتي؟".. هو مواطن تحاربه الدنيا بكل ملذاتها، وتلاحقه الديون من كل اتجاه، يخرج للناس فيطالبونه بحقوقهم، ويدخل بيته ليموت ألف مرة كلما شاهد أبناءه لضيق ذات اليد.
يروي المواطن "ص. ح" لـ"سبق" معاناته قائلاً: "تقاعدت عن العمل في المجال العسكري قبل سنوات لإصابة لحقت بي، وأتقاضى مرتباً لا يتجاوز 3400 ريال، نصفه يذهب للبنك، ووالدي توفي قبل أربعة أشهر، وأعول والدتي الكفيفة، وزوجتي التي تصارع المرض، وابني الذي يعاني الصمم، وأولاداً وبنات لا يعرفون من الابتسامة ورغد العيش سوى الاسم فقط".
وتابع: "فيما أعاني أنا إصابة مزمنة في الظهر، وجلطة أصبت بها للمرة الثانية في الرأس تعافيت منها قبل أيام، وأمراضاً نفسية داهمتني من آثار العوز والهمّ".
وأضاف المواطن بأن الديون تلاحقه أينما حل؛ فالبنك يقتص من راتبه التقاعدي، وأصحاب الدين يرقبون تحركاته، ويطرقون بيته "الشعبي" المتواضع صباح مساء بحثاً عن حقهم.
وناشد المواطن عبر "سبق" أهل الخير مساعدته أملاً بسد رمق أبنائه، وعلاج مرضاه، وسداد ديونه التي تتجاوز الـ 170 ألف ريال، وتوفير حياة كريمة، سبَّب البحث عنها القهر والذل والأمراض النفسية.
وتحتفظ "سبق" بالتقارير الطبية الخاصة بحالته وحالة أسرته، وكذلك معاناته المادية
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=35745

من كثر ما أسمع بالترليون أصبح لدي هاجس هل هو ترليون ريال أم ترليون فقير

لازال منظر المرأة التي تقتات من النفايات لعلها تجد ما تاكله عالقا في الذهب
لننتظر عقوبة ربي