العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > بناء جسرين في المنطقة الشرقيه يستغرق ربع قرن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-2011, 02:27 PM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي بناء جسرين في المنطقة الشرقيه يستغرق ربع قرن

ربع قرن لإنجاز جسرين في تقاطع «الملك خالد»
السبت, 31 ديسيمبر 2011

الدمام – عمر المحبوب
اللوحة الإلكترونية تُظهر أن المدة المتبقية لإنجاز المشروع 8725 يوماً.
(حسين الرويعي)
«من ولدوا اليوم، سيكون بإمكانهم استخدام الجسريْن اللذين يعتليان تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الجبيل – الظهران السريع، بعد 24 سنة وخمسة أشهر بالتمام والكمال». بحسب ما قاله محمد الدوسري، ويضيف :«هذا إذا التزمت أمانة المنطقة الشرقية في وعودها، وأنْجَز المقاول المشروع في الوقت المحدد له، ولم يدخل المشروع في نفق التأخير، الذي تشكو منه المشاريع الإنشائية في المنطقة، وبخاصة الطرق».
ويقول الدوسري (وهو أحد سكان الحي القريب من الجسر): «إن هذه ليست مجرد نكتة، تتعلق في مدخل يُعد واحداً من أربعة مداخل تربط مدينة الدمام مع شطرها الغربي متقاطعة مع طريق الملك فهد، فاللوحة الإلكترونية، التي وضعتها أمانة الشرقية عند تحويلة الطريق، تنفيذاً لتوجيهات أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد، توضح أنه تبقى على المشروع 8726 يوماً، وهو رقم يُعد «فلكياً» لمشروع يتضمن إنشاء جسرين للقادمين من الجبيل ويريدون دخول الدمام، يعلوه آخر للراغبين بالخروج من المدينة باتجاه الظهران».
وتبلغ كلفة المشروع، الذي بدأ العمل فيه قبل نحو عام، 91 مليون ريال، أضيف لها 17 مليون ريال، كأعمال تقديرية إضافية. وبلغت نسبة الإنجاز فيه حتى شهر جمادى الأولى من العام الماضي، 68 في المئة.
وأضاف أنه «بحسب ما تدل عليه لوحة المشروع فإنه في حال حذف كل ما أنجز خلال الأشهر العشرة الماضية، فإن اللوحة الإلكترونية التي وضعتها الأمانة قبل أسابيع قليلة، تريد أن تقول: إن إنجاز الـ32 في المئة المتبقية من المشروع، سوف يستغرق نحو ربع قرن».
مشيراً إلى أن عقد المشروع نص على أن مدة التنفيذ 28 شهراً (سنتين وأربعة أشهر). ولعل التفسير الذي يتبادر إلى الذهن لحل هذه المعضلة، هو أن هناك «خطأً تقنياً» ما، في اللوحة الإلكترونية، التي تثير الانتباه بوجود خانة الألوف فيها، فيما تغيب هذه الخانة عن كل المشاريع الإنشائية في الشرقية، التي تتراوح مُدد تنفيذها بين السنة والسنتين ونصف السنة.
بيد أن هذا التفسير لم يرق لمحمد جاسم، الذي يعتبر هذا «الخطأ» المفترض «استخفافاً بعشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، الذين يعبرون هذا الطريق يومياً، وهو الشريان الحيوي والمحور الرئيس الرابط بين محافظات الشرقية، وصولاً إلى مناطق المملكة الأخرى، وكذلك دول الخليج العربي الخمس الأخرى، فعليه تقع كل من: الظهران، والدمام، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل. كما أنه يؤدي إلى الخبر، وبقيق، والأحساء جنوباً، ومنها إلى البحرين، وقطر، والإمارات وسلطنة عمان، أما شمالاً؛ فإلى الكويت، مروراً في النعيرية، وقرية العليا، والخفجي، وحفر الباطن، فضلاً عن كونه منفذاً للراغبين في التوجه إلى الرياض، وباقي مناطق المملكة».
ويذهب زميله سعد الدوسري، أبعد من ذلك في تحميله أمانة الشرقية المسؤولية، فهو يرى أنها «ملزمة بتنفيذ توجيهات أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد، الذي دعا القطاعات الخدمية غير مرة، إلى وضع لوحات إلكترونية لجميع المشاريع التي تنفذها، لتحديد المدة الزمنية المتبقية لإنهاء المشروع، إضافة إلى ضرورة التقيد بمدة تنفيذه، وإعلان ذلك للمواطنين باستمرار، من خلال هذه اللوحات. وهو ما بدأت في تطبيقه معظم القطاعات الحكومية». ويستدرك الدوسري، «يبدو أنها تفعل ذلك من باب أداء الواجب، من دون وجود التزام حقيقي، بدليل وجود هذا الرقم الفلكي في هذه اللوحة، التي تلفت الانتباه بأنها تعمل في الليل فقط، بينما لا يتم تشغيلها في النهار، بخلاف اللوحات الأخرى، التي تعمل طوال 24 ساعة».
ويلفت أيضاً إلى أن بعض لوحات المشاريع «لا تعمل أصلاً، في الليل والنهار، منذ أن تم تركيبها إلى جانب المشاريع».
ويطالب أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، خلال زياراته التفقدية المتكررة للمشاريع التي تنفذها الأمانة في حاضرة الدمام، بأهمية «التزام المقاولين بالمدة الزمنية المحددة لجميع المشاريع، بحسب العقود المُبرمة بينهم وبين الأمانة، من خلال إنهاء المشروع في الوقت المُحدد، والعمل على سرعة إنجازه وفق المواصفات المحددة»، مشدداً على المقاولين المنفذين بـ «التقيد في الخطة الزمنية لكل مشروع، والالتزام بتوفير جميع وسائل السلامة المرورية».
وأنشأت أمانة الشرقية قبل أعوام، إدارة مختصة في الجودة، هدفها الأساس «مراقبة المشاريع التي يتم تنفيذها، والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس المطلوبة»، من خلال إرسال مراقبين ومهندسين يومياً إلى هذه المشاريع، «للتأكد من الجودة، وعدم وجود أي ملاحظات أو مخالفات فنية فيها، وكذلك الالتزام في المدة الزمنية المحددة للمشروع، من خلال وضع لوحات إلكترونية لمعرفة الوقت المتبقي للانتهاء من المشروع».
تساءل مواطنين التقتهم «الحياة» عن تأخر إنجاز مشروع تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الجبيل – الظهران السريع المدرج على جدول متابعة إدارة الجودة ووكالة التعمير والمشاريع ؟.

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM.