بدأت تنتشر في جده مؤخرا ظاهرة تتمثل في تجمع شباب و مراهقين بأعداد أحيانا كبيرة تتجاوز الثلاثين و الأربعين فرد و يقومون بالسير سويا عادة وسط الشارع و القيام بحكات بهلوانية و إستعراض و مضايقة أصحاب السيارات و تعطيل الحركة بشكل كبير.

و المشكلة الأكبر أن هذا يحصل عادة في أوقات متأخرة .. بعد منتصف الليل .. و في ليالي أخر الأسبوع بصفة خاصة.

هذه صورة إلتقطتها قبل كم أسبوع عند ميدان التاريخ بجده:

(أعتذر عن رداءة الصورة لأنها التقطت أثناء سير السيارة و في وقت متأخر من الليل)




و هذا مقطع فيديو إلتقطته الليلة لثلاثة مراهقين ماشيين بدراجاتهم الهوائية (بسكليتات) وسط شارع حراء و بطريقة كأنهم بيتمشوا على الكورنيش وسط السيارات التي تفاجأ بهم و تضطر لتفاديهم بشكل أو بأخر:

ليست حالة غريبة لكنها مايسمى بالموضة الشبابية واللي يتابع الشباب يلاحظ أن هنالك نوع من الموضة يقوم به الشباب كل فترة فمرة نوع اللباس ومرة التجمع في مواقع معينة ومرة ممارسة هوايات ونشاطات معينة بشكل جماعي أو فردي وهذه الحالة مثل أي موضة تنتشر بشكل تلقائي وسريع بين الشباب لفترة قبل أن تختفي لصالح موضة جديدة ....
للأسف السبب الرئيسي لهذه الحالة هو الفراغ وعدم وجود جهات توجه طاقات الشباب لتكون مفيدة أو على الأقل غير ضارة والدور السلبي للأعلام في نوعية القدوات التي يعرضها

الأدهى من ذلك أن البعض يستغل مثل هذه الأمور في القيام بأمور أخرى ..

أخبرني أحد أقاربي أنه شاهد سائق ليموزين يتعرض للضرب و السرقة من قبل ثلاثة مراهقين على بسكليتات .. ضيقوا عليه وسط الزحام إلى أن اضطر للتوقف فشاغلوه كل واحد من جهة إلى أن تمكن أكبرهم جسما من ضرب السائق ضربة غادرة شوشت عليه و تمكن من انتزاع ما في جيوبه بسرعة و فروا من الموقع بدراجاتهم عبر الشوارع و الأزقة الجانبية.

هؤلاء سلمك الله شوية تكارنه مولدين................وقد تعرضت لهم يوما عند الدوار واستدعيت الشرطه لكن اطلقوا سياقانهم للريح...............وكل ماشفتهم بصقت عليهم وبلغت الدوريات.