العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > نائب إيراني يزعم: بإمكاننا احتلال السعودية بكل يسر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-2011, 08:05 AM   #1
hajmutwally
مشرف

 
رقـم العضويــة: 7986
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشـــاركـات: 1,694

Angry نائب إيراني يزعم: بإمكاننا احتلال السعودية بكل يسر

واصل التخبط والتهديد بعد كشف مؤامرة اغتيال الجبير

نائب إيراني يزعم: بإمكاننا احتلال السعودية بكل يسر


سبق- متابعة: رداً على حديث الأمير تركي الفيصل الذي شدد فيه على ضرورة معاقبة طهران والرد عليها لضلوعها في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، زعم عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية محمد كريم عابدي أن بإمكان إيران احتلال السعودية بكل يسر.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن عابدي قوله: "السؤال الذي أتوجه به هو: هل يرى أن لديهم قدرة الرد على إيران؟ ألا يعرف أن في وسع إيران، متى ما عزمت، أن تسلب الأمن في السعودية؟", وأضاف: "يجب على المسؤولين السعوديين تحمل ضريبة الاتهامات التي ساقوها ضد إيران".

وشدد النائب الإيراني على "أن القوات العسكرية الإيرانية قادرة، في حال عزمت طهران على اتخاذ أي خطوة ضد السعودية، على احتلال أراضي المملكة بكل يسر".

يشار إلى أن عابدي كان أعلن أواخر الأسبوع الماضي أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكنت من التغلغل في إسرائيل من خلال استخدام عناصر جنّدتها، حيث حصلت على معلومات مهمة يمكن الاستفادة منها في حالة وقوع مواجهة عسكرية.


=============================


سبق

___________________________

hajmutwally غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 08:14 AM   #2
hajmutwally
مشرف

 
رقـم العضويــة: 7986
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشـــاركـات: 1,694

Talking

"أن القوات العسكرية الإيرانية قادرة، في حال عزمت طهران على اتخاذ أي خطوة ضد السعودية، على احتلال أراضي المملكة بكل يسر".

جرب حظك الخسران ..... يا خسران الدنيا و الآخره


ودّك يأطا عيرٍ ينْكر @@@ ومن الصمعا فيه انهقه
يحسب الحرب الى شبت @@@ أكل لحم وشرب مرقه

-الشاعر: حميدان الشويعر



"
يشار إلى أن عابدي كان أعلن أواخر الأسبوع الماضي أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكنت من التغلغل في إسرائيل من خلال استخدام عناصر جنّدتها، حيث حصلت على معلومات مهمة يمكن الاستفادة منها في حالة وقوع مواجهة عسكرية."



شر البلية ما يضحك

عابدي لاتحسبن الحرب تجهلنا@@@ حنا هل الحرب والكلمه تبرهنها

==========

الشاعر: خلف بن هذال

مع الإعتذار بتغيير كلمة "صدام" بـ "عابدي"

___________________________


التعديل الأخير تم بواسطة hajmutwally ; 17-10-2011 الساعة 08:42 AM
hajmutwally غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 09:11 AM   #3
عسل11
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 17923
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 67

افتراضي

ـ أذله الله وكسر شوكته وأرغم أنفه، الزعيق والتهديد يدل على الضعف والغباء والكبر، أعاذنا الله.

هذا التصريح الغبي نفس تصريح جده كسرى أنو شروان الذي طرد عبدالله بن حذافة السهمي الصحابي الجليل رضي الله عنه
الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه يدعوه إلى الإسلام، فما كان منه إلا مزّق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: مزق الله ملكه. فمزق الله ملكه كل ممزق.

وهذا حفيده مزق الله ملكه هو الآخر وأهلكه
عسل11 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 09:16 AM   #4
عسل11
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 17923
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 67

افتراضي

عبد الله بن حذافة السهمـــي رضي الله عنه

أما قصته مع كسرى ملك الفرس فكانت في السنة السادسة للهجرة حين عزم النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعث طائفة من أصحابه بكتب إلى ملوك الأعاجم يدعوهم فيها إلى الإسلام. ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدر خطورة هذه المهمة... فهؤلاء الرسل سيذهبون إلى بلاد نائية لا عهد لهم بها من قبل... وهم يجهلون لغات تلك البلاد ولا يعرفون شيئًا عن أمزجة ملوكها... ثم إنهم سيدعون هؤلاء الملوك إلى ترك أديانهم، ومفارقة عزهم وسلطانهم، والدخول في دين قوم كانوا إلى الأمس القريب من بعض أتباعهم... إنها رحلة خطرة، الذاهب فيها مفقود والعائد منها مولود. لذا جمع الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه، وقام فيهم خطيبًا، فحمد الله وأثنى عليه، وتشهد، ثم قال: (أما بعد، فإني أريد أن أبعث بعضكم إلى ملوك الأعاجم، فلا تختلفوا علي كما اختلفت بنو إسرائيل على عيسى بن مريم)ز فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن يا رسول الله نؤدي عنك ما تريد فابعثنا حيث شئت.

انتدب عليه الصلاة و السلام ستة من الصحابة ليحملوا كتبه إلى ملوك العرب والعجم، وكان أحد هؤلاء الستة عبد الله بن حذافة السهمي، فقد اختير لحمل رسالة النبي صلوات الله عليه إلى كسرى ملك الفرس.

جهز عبد الله بن حذافة راحلته، وودع زوجته وولده، ومضى إلى غايته ترفعه النجاد وتحطه الوهاد؛ وحيدًا فريدًا ليس معه إلا الله، حتى بلغ ديار فارس، فاستأذن بالدخول على ملكها، وأخطر الحاشية بالرسالة التي يحملها له. عند ذلك أمر كسرى بإيوانه فزين، ودعا عظماء فارس لحضور مجلسه فحضروا، ثم أذن لعبد الله بن حذافة بالدخول عليه. دخل عبد الله بن حذافة على سيد فارس مشتملا شملته الرفيقة، مرتديًا عباءته الصفيقة، عليه بساطة الأعراب. لكنه كان عالي الهامة، مشدود القامة، تتأجج بين جوانحه عزة الإسلام، وتتوقد في فؤاده كبرياء الإيمان. فما إن رآه كسرى مقبلا حتى أومأ إلى أحد رجاله بأن يأخذ الكتاب من يده فقال: لا، إنما أمرني رسول الله أن أدفعه لك يدًا بيد وأنا لا أخلف أمرًا لرسول الله. فقال كسرى لرجاله: اتركوه يدنو مني، فدنا من كسرى حتى ناوله الكتاب بيده. ثم دعا كسرى كاتبًا عربيا من أهل الحيرة، وأمره أن يفض الكتاب بين يديه، وأن يقرأه عليه فإذا فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى...) فما إن سمع كسرى من الرسالة هذا المقدار حتى اشتعلت نار الغضب في صدره، فاحمر وجهه، وانتفخت أوداجه لأن الرسول عليه الصلاة والسلام بدأ بنفسه... فجذب الرسالة من يد كاتبه وجعل يمزقها دون أن يعلم ما فيها وهو يصيح: أيكتب لي بهذا، وهو عبدي؟!! ثم أمر بعبد الله بن حذافة أن يخرج من مجلسه، فأخرج.

خرج عبد الله بن حذافة من مجلس كسرى، وهو لا يدري ما يفعل الله له... أيقتل أم يترك حرا طليقًا؟ لكنه ما لبث أن قال: والله ما أبالي على أي حال أكون بعد أن أديت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وركب راحلته وانطلق. ولما سكت عن كسرى الغضب، أمر بأن يدخل عليه عبد الله؛ فلم يوجد... فالتمسوه فلم يقفوا له على أثر... فطلبوه في الطريق إلى جزيرة العرب فوجدوه قد سبق. فلما قدم عبد الله على النبي صلى الله عليه وسلم أخبره بما كان من أمر كسرى وتمزيقه الكتاب، فما زاد عليه الصلاة والسلام على أن قال: (مزق الله ملكه).

أما كسرى فقد كتب إلى باذان نائبه على اليمن: أن ابعث إلى هذا الرجل الذي ظهر بالحجاز رجلين جلدين من عندك، ومرهما أن يأتياني به... فبعث باذان رجلين من خيرة رجاله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحملهما رسالة له، يأمره فيها بأن ينصرف معهما إلى لقاء كسرى دون إبطاء... وطلب إلى الرجلين أن يقفا على خبر النبي عليه الصلاة والسلام، و يستقصيا أمره، وأن يأتياه بما يقفان عليه من معلومات.

خرج الرجلان يغذان السير حتى بلغا الطائف فوجدا رجالا تجارا من قريش، فسألاهم عن محمد عليه الصلاة والسلام، فقالوا: هو في يثرب، ثم مضى التجار إلى مكة فرحين مستبشرين، وجعلوا يهنئون قريشا ويقولون: قروا عينا ؛ فإن كسرى تصدى لمحمد وكفاكم شره. أما الرجلان فيمما وجهيهما شطر المدينة حتى إذا بلغاها لقيا النبي عليه الصلاة والسلام، ودفعا إليه رسالة باذان وقالا له: إن ملك الملوك كسرى كتب إلى ملكنا باذان أن يبعث إليك من يأتيه بك ... وقد أتيناك لتنطلق معنا إليه، فإن أجبتنا كلمنا كسرى بما ينفعك ويكف أذاه عنك، وإن أبيت فهو من قد علمت سطوته وبطشه وقدرته على إهلاكك وإهلاك قومك. فتبسم الرسول عليه الصلاة والسلام وقال لهما: (ارجعا إلى رحالكما اليوم واتيا غدا). فلما غدوا على النبي صلوات الله عليه في اليوم التالي، قالا له: هل أعددت نفسك للمضي معنا إلى لقاء كسرى؟ فقال لهما النبي: (لن تلقيا كسرى بعد اليوم... فلقد قتله الله؛ حيث سلط عليه ابنه شيروية في ليلة كذا ... من شهر كذا ...). فحدقا في وجه النبي، وبدت الدهشة على وجهيهما، وقالا: أتدري ما تقول؟! أنكتب بذلك إلى باذان؟! قال: (نعم، وقولا له: إن ديني سيبلغ ما وصل إليه ملك كسرى، وإنك إن أسلمت أعطيتك ما تحت يديك، وملكتك على قومك(.

خرج الرجلان من عند رسول الله صلوات الله عليه، وقدما على باذان وأخبراه الخبر، فقال: لئن كان ما قاله محمد فهو نبي، وإن لم يكن كذلك فسنرى فيه رأيَا... فلم لبث أن قدم على باذان كتاب شيروية وفيه يقول: أما بعد فقد قتلت كسرى، ولم أقتله إلا انتقاما لقومنا، فقد استحل قتل أشرافهم وسبي نسائهم وانتهاب أموالهم، فإذا جاءك كتابي هذا فخذ لي الطاعة ممن عندك. فما إن قرأ باذان كتاب شيرويه حتى طرحه جانبًا وأعلن دخوله في الإسلام، وأسلم من كان معه من الفرس في بلاد اليمن.
عسل11 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 PM.