بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** وصلتي رسالة بريدية من أحد الأصدقاء تحكي قصة غريبة ومثيرة وقعت لحرامي أردني كشف عن جريمة كبرى بطريقة مدهشة لكنها تدلّ على أن لهذا الحرامي شئ من ضمير ونشامة بتبليغه عن هذه الجريمة حينما شعر أنها كذلك وبطريقة مبتكرة ذكية .... أحببت نقلها إليكم للمتعة والفائدة :

تبدأ القصه من اتصال احد الاشخاص ببرنامج "مع الوكيل بصراحه" الذي يبث يوميا على احدى الاذاعات الاردنيه!!! فعرف المتصل بنفسه على انه حرامي يقتات من السرقه و لديه قصه يريد ان يقولها للاذاعه والناس علهم يعرفوا حل هذا اللغز الذي حير حرامينا المحترم!!!
طبعا المذيع لم يصدق بان احدا يعرف بنفسه على انه حرامي!!! واعتقد بان في الامر نكته او كمره خفيه او اي شيء من هذا القبيل الا انه سمح للمجرم بان يقص قصته و يسرد وقائعها لتكون النتيجه ان الكل وقع بغرام وشهامة هذا اللص !!!
يقول صاحبنا الحرامي انه دأب على مراقبة فيلا في احد ارقى ضواحي العاصمه الاردنيه عبدون, لمدة تقرب من الشهر لانه كان ينوي سرقتها و لمعرفته بأنها شبه خاويه من اهلها!! لكنه واثناء مراقبته للفيلا لاحظ العجب!!! فبين كل يوم و يوم يأتي رجل و إمراه ومعهم شاب او فتاه او اكثر و بعد مضي الوقت يخرج الرجل والمراه ولا يخرج الشاب او الفتاه نهائيا!!! فبدأ بالمراقبه الحثيثه للفيلا عله يعرف متى ستكون خاويه لينقض عليها و يسرقها!!! لكنه كان يرى ذات الشيء يتكرر الرجل و المرأه يخرجون ولا يخرج من كان بصحبتهم!!! مما زاد من حيره!! واستغرابه واستهجانه!!! فاين يبقى كل هؤلاء الشباب في ظلمه قاهره ولا حس ولا شيء!!! راقب كل منافذ الفيلا والاسوار عله يرى باب سحري او منفذ يخرج منه هؤلاء, فلم يرى شيئا!!! الامر الذي دعاه للاتصال بالبرنامج لانه لا يستطيع ان يلجأ الى الشرطه معرفا بنفسه انه حرامي يريد ان يسرق هذه الفيلا!!! فما كان من القائمين عن البرنامج الاذاعي الا التاكد من كلام حرامينا الشريف!!! ليكتشف المجتمع الاردني واحده من ابشع جرائم العصر بل و القرن كله!!! ريا وسكينه الاردن الحديث !!!
اكتشف رجال الامن ان الفيلا مقبره جماعيه وسوق اعضاء بشريه. فقد اكتشوا بان الرجل والمرأه هما سماسره للاعضاء البشريه يحضرون الشباب ويقتلونهم وياخدون الاعضاء المناسبه كنخاع شوكي و فقري وكل ما يلزم و يدفنوا موتاهم في الفيلا المجهزه بالثلاجات وكافه الوسائل لحمايه الاعضاء البشريه!!!!
جريمه كشفها لص شريف!!!!جريمه ما كانت لتخطر على بال احد، في وسط ارقى احياء عمان وفي وضح النهار!!! ودون صوت او دليل!! شباب دخلون لمصرعهم بارجلهم!!! قد يتساءل البعض لماذا ياتي هؤلاء الشباب برفقة هذه المراه و الرجل الى هذه الفيلا وما الذي يقنعهم لفعل ذلك!!!! والاجابه سهله جدا قد يكون الجنس، العمل او اللهو والمخدرات اي شيء!!! الا انهم بالتاكيد لا يأتون الى حتفهم بأرجلهم !!!
وهكذا اسدل احد اشرف حرامي الاردن الستار على واحده من ابشع جرائم العصر!!! والتي ستكون حديث المنازل و السهرات الى فتره ليست بقليله!!! هذا الحرامي النشمي سيكون فارسا لا ينسى على مر الزمان!!! كلنا بداخلنا الخير وحب الاخر وكلنا بداخله مجرم قد يكبر وقد لا يخرج!!!! لذا لنعمل سويا وما زلنا بخير ما دامت قلوبنا موحده لخدمة الاخريين .


ــ الأثنين : 12/11/1432هـ

** تحياتي وتقديري ،،،

** أخوكم / كـش مـلـك

كأني عرفت بهذه القصة قبل اكثرمن ثلاث او اربع سنوات
عن طريق احد المنتديات
لا اجزم بصحتها او عدمه
لكن يبقى هناك نشال وهناك لص وهناك مجرم قاتل

النشال : صاحب وجبات خفيفة ( غير مبرمجة ) يعني متى ما تهيأ له شيء متطرف اقتبسه !

اللص : يخطط بشكا إحترافي ويسرق

قاطع الطريق : لص ولكن بمواصفات مطورة ( قد يقتل )

المجرم القاتل : قد لا يسرق ، وليس بحاجة للمال ، فقد يقتل اغتيالا او انتقاما و تشفيا !

اذا هذا لص ولكن بدون نزعة اجرامية !
والله اعلم

بارك الله فيك و وفقك

سبحان الله ...

رُب ضارة نافعة.

ــ كتبت إحدى الأخوات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

لا حول ولا قوة الا بالله
القصة اقشعر لها جلدي لبشاعتها

لكن لي ملاحظة على مثل هذه الجرائم او هو تساؤل لم اجد اجابته حتى الان

المعروف ان الاعضاء الحيوية التي تنقل من جسم حي تحتاج الى اطباء مهرة وعيادات مجهزة بالكامل لتنجح عملية نقل عضو من شخص الى آخر وبنفس الوقت تقريبا
فلا يصح ان ينقل عضو من شخص وبعد اسبوع وحتى ساعات ينقل للشخص المستفيد
لان العضو يفقد الحياة ويموت فلا بد للعضو من دماء تغذيه والا سارع اليه العفن والفساد

وفي مثل هذه الجريمة وجرائم اخرى يكون مسارها هو الاستفادة من الاعضاء البشرية لا نجد الا الضحية ولا نجد المضحى لاجله !
وهذا يثير التساؤل وتكذيب هذا الخبر
وان مثل هذه الاخبار ليست الا لملء قنوات الاعلام واشغال الناس بما يثير مخاوفهم فقط !

هذا والله اعلم

من قراءاتي وجدت ان الاعضاء الحيوية التي تتم عادة زراعتها يمكن ان تعيش وتتحمل نقلها لمدة 24 ساعة بعد استئصالها من جسد المتبرع (مثل القلب و الكلى و الكبد) و هناك طرق معينة و محاليل خاصة تساعد على المحافظة على العضو حيا لحين وصوله لمن يحتاجه.

هناك ايضا انسجة العضلات و العظم التي يمكن زراعتها ايضا و لكن هذه تختلف في كونها يمكن تجميدها و حفظها لمدة قد تصل لخمسة سنوات.

و لازال العلم يتطور في هذا المجال و تستجد فيه طرق اخرى للحفاظ على الاعضاء للزراعة لمدد اطول.