المختصر /
أجرت السفيـــــرة الأمريــــكيـــــة آن باترسون، مباحثات هي الأولى من نوعها مع البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبعض أساقفة المجمع المقدس، تناولت خصوصًا الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر.
وصرح مصدر بالمكتب البابوي لـ "المصريون"، أن آن باترسون حثت البابا شنودة خلال اللقاء الذي عقد ظهر الاثنين بالمقر البابوي على دعوة النصارى للمشاركة بقوة في الانتخابات المرتقبة ورفض الدعاوى القبطية خوفًا من اكتساح الإسلاميين لها.
ودعت السفيرة إلى ضرورة مشاركة النصـــارى بأعداد كبيرة، لمــــواجهة ما أسمتـــه بـ "المــــــد الإسلامـــي" بعـــد الثـــورة،
ورد البابا قائلاً إن "الكنيسة تدفع الأقباط للمشاركة بكل قوة في الانتخابات ترشيحًا وتصويتًا بعد رفض السلطات المصرية تخصيص "كوتة" للأقباط"، معربًا عن رفضه لأي تحالف بين الأقباط والإسلاميين.
وأعربت السفيرة الأمريكية في تصريحات عقب اللقاء عن سعادتها البالغة لاستقبال البابا شنودة لها في أول زيارة عقب توليها منصبها.
في سياق منفصل، رحبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقرار محكمة الإسكندرية للأمور المستعجلة بإطلاع الكنيسة ومحاميها على نسخة من تحريات المباحث بشأن التحقيقات في تفجير كنيسة القديسين.
وكشف مصدر بالمكتب البابوى أن البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أصدر تعليمات بتولي محامى كنيسة القديسين القضية بالكامل وعدم تدخل محامين من القاهرة، وأكد وجود تنسيق بين المقر البابوي وبطريركية الإسكندرية من أجل حصول أهالي الضحايا على تعويضات.
أخواني وأخواتي المسلمين الموحدين الغيورين :
هذا دليل على إن تدخل أمريكا والدول الغربية في خصوصياتنا بكل صغيرة وكبيرة إنما من أجل تضييع هوية الدين وأهل الدين والمجتمع المسلم المحافظ على حدود الله
ومن أولويات هذه الدول الحاقدة على الإسلام التدخل بقضايا المرأة السعودية و دعم العلمانيين واليبراليين و مناصرة شيعة السعودية ورفع شأن أهل العمائم المجوس والتقليل من شأن علماء أهل السنة والجماعة
وهذه حرب على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم سواء علنية أو سرية..
يريدون أن يطفئوا نور الله فاين الغيورين والغيورات
فحسبنا الله ونعم الوكيل على من كان مطية خاينة غبية مادية يمتطونها لتنفيذ أجنتدهم في بلد الحرمين الشرفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي ومنطلق دين الله الإسلام وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي لاينبغي لهذا البلاد إلا أن تفتخر بأن الله عز وجل شرفها وأعزها لتخدم الحرمين الشرفين ..
وأن جعل الله سبحانه وتعالى قلوب المسلمين كافة متعلقة بها هي سر قوتها وخوف الغرب منها ....
فالواجب على الدولة أن تنصر الدين وأهله وتكون منارة للعقيدة الصافية الموحدة لله وتتحاكم بالكتاب والسنة المطهرة ودستورها ومرجعها شرع الله وسنة نبيه..
فهذا أقل شيئ على الدولة أن تفعله و تقدمه شكرا لله عز وجل على نعمه وفضله عليهم؟؟؟
اللهم لا تؤاخذنا ولاتعاقبنا بأسباب شرذمة تعادي دينك وأهله
اللهم أجعل عقوبتك خاصة عليهم وعلى من أرتضى ولا تجعلها عامة علينا وعلى من لم يرتضي
اللهم لاتسلط علينا من لا يخافك
وأرحمنا وألطف بنا إنك أنت اللطيف الخبير
28-09-2011, 08:03 PM
سفيرة أمريكا تتدخل بالشأن الداخلي وتطالب بمواجهة المد الإسلامي بعد الثورة
العرض العادي
