العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > حمى إرتفاع الأسعار تطال الإمارات !!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2007, 05:46 PM   #1
الفاهم
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 1475
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 98

Arrow حمى إرتفاع الأسعار تطال الإمارات !!

شملت اللحوم والمكسرات والخضراوات والأرز 20 - 60% نسبة الزيادة في أسعار السلع الغذائية قبل رمضان بدأت الاستعدادات لقدوم شهر رمضان المبارك في المراكز والمحلات التجارية والجمعيات من خلال عرض السلع الرمضانية والتسابق في رفع الأسعار لاستغلال هذه المناسبة من قبل التجار الجشعين، وقد قفزت أسعار مستلزمات رمضان بنسبة تتراوح ما بين 20% الى 60% حيث من المؤكد انها سترتفع خلال الأيام المقبلة مع إقبال المستهلكين على الشراء.“الخليج” التقت عدداً من المستهلكين في المراكز التجارية والذين يستعدون لشهر رمضان وهم يتساءلون عن أسباب ارتفاع أسعار السلع الغذائية، وأسعار الخضراوات والفواكه واللحوم بنسب ملحوظة، حيث أجمعوا على وجود غلاء وأن الأغلبية غير قادرة على تدبير المتطلبات الرمضانية، وظهرت في غضون ذلك شكوى من ارتفاع الأسعار.. وبدأت مخاوفهم تزداد من استمرار هذا الغلاء كلما اقترب الشهر الكريم.وطالب المستهلكون الجهات المعنية أن تقوم بدورها لحمايتهم من إعصار الغلاء الذي يكتوون بناره، خاصة خلال الفترة القريبة المقبلة التي تتزامن مع حلول شهر رمضان، مطالبين باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من تلاعب الباعة والتجار بأسعار السلع والمواد الاستهلاكية الأساسية والضرورية، خاصة المواد الغذائية منها، من دون مراعاة لأوضاع الناس وظروفهم.

تحقيق: شيرين الشامسي

عبر المواطن حسن مرعي الكربي عن استيائه من ارتفاع السلع التموينية وخاصة أسعار الزيوت بنسبة تراوحت بين 40 و50% في ظل غياب الرقابة الميدانية، كما احتلت المشروبات والعصائر والألبان المرتبة الأولى في قائمة السلع الأكثر ارتفاعاً، فهذه نسبة عالية في حق المستهلك المضطر لشراء هذه السلع الأساسية للحاجة إليها خلال الشهر المبارك.وأكد انه فوجئ بارتفاع أسعار العديد من الأصناف الغذائية، حيث تغيرت أسعار السلع اليوم عنها قبل ستة أشهر وعلى سبيل المثال لا الحصر زاد سعر جميع المواد المعلبة ما بين درهم إلى ثلاثة دراهم للحبة الواحدة، وكذلك الأجبان بجميع أصنافها، مضيفاً ان الشخص قد أصبح عاجزاً عن توفير أدنى متطلبات الحياة في ظل هذا الغلاء المستمر.وأوضح ان لا وجه للمقارنة بين الأسعار في العام الماضي والحالي فقد كانت الأسعار معقولة ومعتدلة ومع دخول شهر شعبان يحاول التجار رفع أسعار سلع رمضان، مشيراً الى ان ثقتنا في التجار بدأت تتزعزع لأنهم يعرضون لنا بضائع سابقة وبتواريخ قابلة للانتهاء السريع وبأسعار خيالية.وأبدى دهشته من ارتفاع أسعار المكسرات والتوابل مقارنة بالعام الماضي، بنسبة أكثر من 25%، وانه لا بديل أمام الناس خاصة في هذه الأيام حيث الكل مجبر أن يشتري مستلزمات رمضان، ونوه أن (حق الليلة) أخذت نصيباً خاصاً من الميزانية لشراء المكسرات والحلويات الخاصة بهذه المناسبة، حيث ارتفع سعر كيلو الفستق الحلبي من 28 درهماً الى 30 درهماً كما ارتفع سعر كيلو البندق من 35 درهماً الى 38 درهماً، وكيلو عين الجمل من 30 درهماً الى 35 درهماً، ونوه أن هذا الغلاء سينعكس على ميزانية الأسرة بداء الغلاء المزمن.

موجة جديدة
ويري إبراهيم عبد الرزاق زعتري أن الأسعار ارتفعت 100% بالنسبة لجميع السلع التموينية والأساسية خلال الفترة الماضية، وأن الاستعدادات لاستقبال رمضان بدأت من الآن حتى نستطيع التعرف إلى جميع الأسعار والعروض المطروحة من المحلات التجارية الكبرى، مؤكداً ان أسعار الأرز والخبز أصبحت هاجس كل شخص نظراً لارتفاعها، حيث انها سلع أساسية لغذاء الأسر فيجب على التجار وكذلك جمعيات حماية المستهلك التعاون للحد من الأزمة التي قصمت ظهر الفقير.وأشار إلى ان هذا الغلاء يختلف عن السنوات الماضية، حيث كان الغلاء ينطلق بضعة أسابيع قبل رمضان ولكن الشهر يأتي ليعمق هذا الموضوع وما كنا لنحتج لو أن الغلاء كان فقط بمناسبة شهر رمضان والدليل على ذلك اجتياح موجة الغلاء لكل أشكال الحياة، حيث ارتفعت الأسعار بشكل مضاعف ويتوجب على جمعية حماية المستهلك التحرك ووضع الإجراءات التي تضمن عدم ارتفاع الأسعار بشكل مضاعف مع قرب الشهر الكريم.

الايجارات السبب
وتقول صفاء مدراتي ربة منزل وأم لأربعة أولاد، ان ميزانية شهر رمضان تكون بالعادة أكبر من الأيام العادية لما يتميز به هذا الشهر من تعدد الأطباق والأصناف خصوصاً الحلويات التي تحتاج إلى الألبان والمكسرات لإعدادها ما يزيد من عملية الشراء، مشيرة الى أن هناك فرقاً شاسعاً بين الأعوام الماضية والآن حيث كنا في السابق نتبضع كل ما نحتاجه لرمضان إلا اننا هذه السنة سيكون شراؤنا بكميات أقل، مع الاكتفاء بشراء الضروريات وهذا يدل على انخفاض معدل مستوى دخل الفرد وقدرته الشرائية، حيث باتت تثقل كاهله العديد من الالتزامات التي ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه.وتشير الى تزايد أزمة الغلاء يوماً بعد يوم، والضحية أصحاب الدخل المحدود الذين قصمت ظهورهم في ارتفاع أسعار المستلزمات اليومية والمعيشية، والإيجارات بنحو 50%، وبجانب كل هذا هناك زيادة جديدة تظهر مع بداية كل موسم ومناسبة منها بداية كل عام دراسي، وشهر رمضان، وفترات الأعياد، وعند زيادة الرواتب تتأثر أيضاً باقي المواد والسلع الاستهلاكية ما يندد بخطورة تلك الزيادات على كافة السلع المعروضة.

زيادة بنسبة 30%
ويبدي سليم قاسم استغرابه من ارتفاع أسعار المواد التموينية والخضار واللحوم والدجاج قبل حلول شهر رمضان بأيام، إذ تزداد الأسعار في هذه الفترة بنسبة تتراوح ما بين 20% الى 50%، وذلك نتيجة لزيادة الطلب من قبل المستهلكين بسبب حلول شهر رمضان، وسعي التجار للارباح الكثيرة واستخفافهم بعقول الجمهور بطريقة لا مثيل لها، وان هذه التصرفات بعيدة تماماً عن الرحمة والإنسانية التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.ويقول لم نشتر المواد اللازمة للصوم حتى الآن لأن الأسعار مرتفعة فرمضان هذا العام يمر علينا كأي شيء عادي وذلك لكثرة المشكلات التي نعانيها، وان هناك ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار ومبالغاً فيه بعض الأحيان، والمواد التي كنت اشتريها ب500 درهم أصبحت الآن ب1500 درهم وأكثر، حيث إنها نفس المواد في عربة التسوق ونفس الحجم، إلا ان الفاتورة أصبحت أعلى.ويضيف قاسم أن الأصناف والمواد الغذائية متوفرة في كل المحلات التجارية والبقالات، وتتفاوت في الأسعار، كل يشتري حسب المناسب لميزانيته التي باتت لا تتحمل أي زيادة جديدة في ظل جنون الأسعار، والمستهلك مضطر للشراء حتى لو أخرج كل ما في جيبه، إذ لا بديل أمامه خاصة أن هذه الأيام يكثر فيها الإقبال على الشراء.وأوضح أن الأسعار زادت تقريباً ما بين درهمين الى خمسين درهماً لمعظم العصائر مثل الفيمتو، وتانج، وقمر الدين وغيرها من العصائر التي تتميز بها موائد رمضان، كما أن هناك تفاوتاً في الأسعار بين المحلات في أسعار التوابل والعدس والزبيب والحمص والصنوبر، حيث زادت بنسبة بلغت 30% تقريباً.

المكسرات زاد سعرها
وذكر طارق الشريف أنه في غضون شهر واحد وعند عودته من السفر تفاجأ بارتفاع الأسعار الجنوني، ما أدهشه تضاعف الأسعار خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة بنحو 20%، ما يدل ان الأسعار قابلة للزيادة خلال رمضان، مضيفاً ان ارتفاع الأسعار أصبح شيئاً روتينياً اعتاد عليه الناس، والمستهلك مضطر للشراء لتلبية حاجاته للشهر الفضيل.ويقول إن موائد شهر رمضان يميزها التمر واللبن والمكسرات التي تستخدم في الحلويات مثل الجوز واللوز والصنوبر، إضافة الى العصائر بمختلف أنواعها، والتمر الهندي، وقمر الدين، والسوس، وغيرها الكثير من المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها لتصل إلى أكثر من 30% لهذا العام، مؤكداً أن هذه السلع تخضع لزيادة في الأسعار حسب أهواء التجار، فهناك من يكتفي ب10% وهناك من لا تكفيه 50% بل يرفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية إلى ضعف سعرها نتيجة لزيادة الطلب عليها خلال هذا الشهر الكريم.ويقول للأسف هناك أسر من ذوي الدخل المحدود تعاني نظراً لتكاليف الحياة اليومية، حيث ترتفع الأسعار مع حلول شعبان وقبل دخول رمضان، ويتساءل هل هذه الزيادة مبررة؟! وأين الإجراءات الاحترازية التي وعدت بها جمعية حماية المستهلك؟! وهل سيكون لها دور حازم أمام جشع التجار واستنزافهم لجيوب الجمهور؟
وأما أيمن فوزي “موظف” فيقول إن الغلاء وارتفاع الأسعار إنما هي حرب من التجار والموردين على الأسر المستهلكة خصوصاً أصحاب الدخل المحدود الذين تتأثر رواتبهم بكل زيادة تطرأ على الساحة، قائلاً أنا بصراحة أستعد لشهر رمضان مبكراً، حيث أدخر جزءاً من راتبي في شهري رجب وشعبان حتى أكون مستعداً لمصاريف شهر رمضان حتى لا أضطر الى الاستغناء عن بعض المواد التموينية التي نحتاج إليها خلال هذا الشهر المبارك.ويضيف ان الظروف الاقتصادية والغلاء المستمر في الأسعار تجعلني أقتصد في الشراء رغماً عني ولا أشتري إلا الضروريات، فلم أشتر مثلاً هذا العام المكسرات وغيرها من المواد الغذائية بالكميات التي تعودت عليها في الأعوام السابقة، حيث إن ميزانيتي الشهرية حوالي 1000 درهم، ومع حلول رمضان سيرتفع المبلغ ليكون ما بين 1700 الى 2000 درهم تقريباً، وذلك في محاولة لشراء كل ما نحتاج اليه خلال هذه الفترة المباركة.ويشير فوزي الى ان أكثر المستهلكين يتخذون من رمضان فرصة لزيادة أنواع الطعام في وجبة الإفطار، وذلك لأنها الوجبة الوحيدة التي يجتمع عليها كل أفراد الأسرة وهذا بالطبع يجعل الأسرة تقوم بتحضير أصناف مختلفة من الطعام والحلويات، وتكون النتيجة زيادة الاستهلاك، فبعض الأسر ترصد ميزانية خاصة لرمضان والبعض الآخر تضطر الى الاستدانة كي تغطي متطلباتها.

ترشيد النفقات
ذكر باسم معصراني انه عادة ما تتخلل هذه الفترة من السنة زيادة كبيرة في المصروفات الشهرية خصوصاً بعد العودة للمدارس، حيث سيكون المستهلك على موعد مع شهر رمضان الكريم والمعروف بمتطلباته وعيد الفطر الذي تحدث فيه انتفاضة مادية يصرف فيها البعض كل ما لديه من نقود في سبيل تلبية احتياجات أسرته، موضحاً أنه بدأ منذ شهرين الاستعداد لتلك الأشهر الصعبة، وذلك بتقليص المصروف الشهري وحجب بعض المستلزمات عن الأسرة.ويشير الى ان هذه المناسبات والأشهر تسبب ضغوطاً ومشكلات أسرية، حيث إنه ينتظر مرورها بأسرع وقت حتى يتمكن من التقاط أنفاسه لأن حجم المصروفات في هذه الأشهر ضخم للغاية، موضحاً انه بعد الانتهاء من المصاريف الكبيرة للمستلزمات المدرسية والتي يتبعها طلبات رمضان الذي تختم أيامه المباركة بالعيد السعيد الذي له عالمه المادي الخاص الذي لا يترك لنا أحياناً ما نقتات للشهر الذي يليه.والى ذلك يضيف أحمد محسن أن أسعار المواد الغذائية في الأسواق تضاعفت بسبب حلول شهر رمضان، إذ ان بعض التجار يستغلون ازدياد الطلب على السلع الرمضانية ويقومون برفع أسارها، مطالباً السلطات بوضع حد للارتفاع المريع في أسعار المواد الأساسية والسلع الرمضانية، نظراً لما له من تأثير سلبي في الواقع المعيشي للعديد من الأسر.ويشير إلى أنه لا يوجد سبب منطقي لارتفاع أسعار المكسرات ولكن مسلسل ارتفاع الأسعار تواصل بشكل متصاعد شمل كل شيء، مضيفاً ان ارتفاع سعر الأرز هو أكثر ما يزعجه حيث يعد من الضروريات الاستهلاكية التي قلما تجد منزلاً يستغني عنها في رمضان أو غيره في ظل زيادة الأسعار ما يجبر المستهلكين على التقليل من حجم الاستهلاك في محاولة للهرب من هذا الغلاء.ويرى أن الإنسان بات لا يستطيع ادخار أي مبلغ للطوارئ في ظل هذا الارتفاع في الأسعار وبلوغها لهذه المستويات لم يكن متوقعاً، موضحاً أن غلاء الأسعار أصبح يستنزف الدخل الشهري كاملاً.وتمنى محمد مصطفى أن تتم السيطرة على الأسعار قبل حلول شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك، حيث يزيد استهلاك الفرد للمواد الغذائية وقال: “في رمضان والعيد أقوم باستعدادات مبكرة حيث اشترى مواد غذائية واخزنها لتكفيني على مدى الشهر ولا أضطر للتسوق في أيام الصيام إلا أن هذا العام الخطة انقلبت بعد أن نزلت الى المراكز التجارية حيث الأسعار نار ولا أعلم كيف سأتحمل كل هذه التكاليف”.ويضيف: مسكين الموظف الذي ليس لديه دخل آخر فهو سيعاني من ارتفاع الأسعار الذي سيمتص راتبه مقابل المكاسب التي سيحققها التجار الكبار، حيث قمت بجولة في السوق لمحاولة التعرف إلى الأسعار، لأجد أن ارتفاع الأسعار مستمر وشمل الألبان، والخضار والفواكه، والتوابل والمكسرات والأرز بنسبة تتراوح ما بين 10% الى 25% وتطول جميع أنواع المواد الغذائية والاستهلاكية التي لا يستغني عنها الفرد.ونوه الى أن المستهلك من ذوي الدخل المحدود أصبح غير قادر في بعض الأحيان على شراء متطلبات رمضان، حيث سيستمر الارتفاع قبل العيد خاصة المكسرات والشوكولاتة مؤكداً أن غلاء الأسعار سيؤدي الى حرمان العديد من المستهلكين من شراء هذه المواد.

المصدر >> صحيفة الخليج .
الفاهم غير متواجد حالياً  
قديم 11-09-2007, 05:50 PM   #2
عائذ
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 5366
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 114

افتراضي

اذا ارتفعت في الامارات فان ارتفاعها في حدود المعقول

___________________________

لا بد من وجود نقابه لحمايه المستهلك

عائذ غير متواجد حالياً  
قديم 11-09-2007, 06:01 PM   #3
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

لاتقيسنا بالامارتيين رواتبهم اكثرمن قروشاتناولاتخاف عليهم
المراعى مسويه خير مازادت عليهم بشى

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM.