العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > علماء ومشايخ من السعودية يتحدثون عن أحداث ليبيا ll بيانات و فيديو

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-2011, 11:37 AM   #1
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي علماء ومشايخ من السعودية يتحدثون عن أحداث ليبيا ll بيانات و فيديو

بسم الله القوي .. مُذل الجبابرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كلمة قوية للعلاّمة الشيخ عبدالرحمن البراك

الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 11:38 AM   #2
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي

د. ناصر بن سليمان العمر



صبراً إخواننا في ليبيا

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد، فبعد تونس ومصر هاهي ليبيا تلتهب، ولا عجب فقد بلغ التذمر من المظالم وسوء الإدارة ونهب الثروات واستعباد الأحرار وتسييد السفهاء في كثير من الدول العربية حداً لا تقبله الإنسانية، فضلاً عن أن يقره شرع منزل، فكيف وقد اجتمعت إلى ذلك كله الداهية الدهياء، أعني إقصاء الشريعة وتبديل أحكامها بالقوانين الجائرة، بل كل تلك المظالم فرع عن هذه البلية، إذ لو أقيم شرع الله وحُكم كتابه وقضي بسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ، ما وسد الأمر إلى غير أهله، فرفع الوضيع، ووضع الرفيع، ولا انتهكت حرمة ذي حرمة ولو كان كافراً، فكيف بالمسلم، بل كيف بالأتقياء الصالحين المصلحين الذين يزج بهم في غياهب سجون طاغية ليبيا بأدنى وهم ! ثم يسامون أشد العذاب {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج:8].

ومن المستفيض ما يُقابل به المصلحون في ليبيا، وما يلقونه من أصناف النكال، وكثير من ذلك ليس بخاف، ومما ذاع واشتهر حصد نحو من ألف ومائتي رجل في أحد السجون السياسية الليبية بين عشية وضحاها عام 1417هـ وأمثال ذلك كثير. ولا ندري فلعل ساعة الانتصار للمظلومين الذين تسلط عليهم هذا النظام الجائر أكثر من أربعة عقود كاملة قد اقتربت، وأياً ما كان فالله منتصر منتصف للمظلوم، {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص:88]، وسيجعل الله للمظلومين على الظالمين سبيلاً كما قال أصدق القائلين: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الشورى:41-42]، وقال: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}[إبراهيم:42]، {وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ} [الحج:48]، وسنة الله في الطغاة واحدة، {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}[الفجر:11-14] .

وقد يعجل الله لبعض الظالمين في هذه الدار نصيباً من العقوبة، جزاء ما اقترفوا، فقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم». وإذا تأخر العقاب فلحكم عظيمة قال سبحانه: {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [آل عمران:178] .

وهذا النظام الفاسد قد أفسد ما بينه وبين الدول المجاورة كما أفسد ما بينه وبين شعبه، ولخوفه ألا يجد ملاذاً آمناً يؤويه وزبانيته، ولتاريخه في الإبادة، فمن المتوقع أن يسعى لقمع الشعب بكل ما أوتي من جبروت لأجل بقائه وبخاصة أنه قد أعد للأمر عدته واستأجر بعض المرتزقة من عدة دول ، ونخشى أن تزيد حصيلة القتلى وتتضاعف، (ولست في صدد بيان الحكم على مشروعية أمر قد كان وانقضى، فالخلاف فيه على الساحة الشرعية معروف، وهو من المسائل الخلافية المعتبرة، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد). لكن من المهم ألا تضيع الدماء سدى، بل يجب أن تكون في سبيل مطالب شرعية، وكذلك من واجبنا أن نسعى لحفظ دماء إخواننا في ليبيا ورفع الظلم عنهم بما يسعنا، بالدعاء والدعوة وجهاد الكلمة وما استطعنا من سبيل مشروع، ويتعين على الحكام الوقوف ضد هذا النظام البائد الظالم، ونصرة الشعب المظلوم ومن أعانه وخذل إخوانه فهو شريك له في الظلم والإثم، كما نذكر الإخوة في ليبيا بالرجوع إلى الله والاستعانة به وتمحيض قصد نصرة دينه في عملهم هذا، فالله ينصر من ينصر دينه، ويؤيد جنده ويظهرهم، والدماء من أغلى الأثمان لرفع الظلم وإقامة الدين لمن قدر على ذلك، ولا يجوز أن تكون ثمناً لغير ذلك، ومن نصرة دين الله القصد إلى كف يد الظالم، ومحاسبة الذين نهبوا ثروات الأمة، والقصاص من الظلمة، والحصول على الحقوق المشروعة، وأثمان هذه المطالب غالية جداً، وقد يسقط في سبيلها كثير من الضحايا، وهذه سنة ماضية، كذلك الحذر من شؤم المعاصي، فهي من أعظم أسباب تسلط الظالمين قال سبحانه: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى:30]، وكذلك من أسباب الهزيمة عند اللقاء، قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} [آل عمران: 155]، وقال سبحانه: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران:165] .

نسأل الله أن يحفظ أهلنا في ليبيا وأن يحقن دماءهم، وأن لا يسلط طاغية بعد اليوم عليهم، اللهم ارفع الضيم عن إخواننا في ليبيا وفي غيرها من بلاد المسلمين، الله قيض لهم حكماً رشيداً، اللهم انصرهم على من بغى عليهم {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء:227]، والحمد لله أولا ً وأخيراً، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



د. ناصر بن سليمان العمر
الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 11:39 AM   #3
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي

الشيخ / عبدالعزيز الطريفي



الليبيون .. انصروهم إنهم مظلومون !
بسم الله الرحمن الرحيم
الموازنة في تقدير مصالح الأمم والشعوب فيما بينها، والموازنة في الحديث عن تعامل شعبٍ بعينه مع رئيس يحكمه بالظلم والقتل، وإدراك مخارج تلك المجتمعات من ثقوب الفرج الدقيقة، مضايق صعبة، وهي من أكثر ما يجعل القلم يتوقف عن تخصيص مجتمع بعينه بحديث، خشية أن تزل أقدام شعوب مع زلة الأقلام، فتراق دماؤها بإراقة مداد أقلام تُشرِّع لها خلاصاً متوهماً، وأخطر ما تكون الأقلام والأقدام في هذه المواقف إذا صيرتها سكرة عقل مظلوم مكبوت رأى النصر في الشرق فيريد تنزيله في الغرب أو في بلد بعيد عنه، وهذا التنزيل امتزج بهمٍّ أثقل الكاتب في بلده فأراد أن يجمعه مع قهر غيره الذي لم ير منه عُشره، أو ربما جهل الحال والمآل.
وقد تكون مفاتيح الفرج في بلد أبين من بلد آخر يعيش الناس فيه الظلم أكثر وأشد، فيجب على الأقدام والأقلام أن تنتصر للمظلوم الذي أراد نصرة وخرج عن صبره بقوة، وهذه النصرة من الواجبات الالهية على القادر وأقل ذلك ببيان تأييدهم بذكر سنن الله الشرعية وسننه الكونية وأن الله معهم، وأنهم على الحق، وقد يضطرب العامة ومن يجهل السياسة الشرعية من العلماء في فهم هذه الموازين، في التفريق بين المتشابهات في الظاهر عنده، والمختلفات في الباطن عند العلماء العارفين.
وقد يُنصح مظلوم بالصبر على ظلم شديد نزل به، لتمكن الظالم الذي لا يُرفع ظلمه إلا بتحقق ظلم مماثل أو يفوق، وقد يُنصح مظلوم وقع عليه ظلم أقل من الأول بالانتصار ممن ظلمه لضعف الظالم وقدرة المظلوم، وهذا أمر لا يقوى على تقديره إلا من عرف الظلم والظالم والمظلوم، معرفة تقترن بعلم الوحيين، وخشية الخالق أكثر من خشية المخلوق، وهذا عزيز جداً في العلماء، ومعدوم في العامة.
ومع هذا فلا يُعفى أحد من العلماء من بيان المظالم للناس وخطرها، ووجوب رفعها عن المظلوم، وعاقبة الظالم، في العاجل أو الآجل.
وفي مثل هذه الأحوال كلها إذا قام المظلوم على الظالم المتمكن ولاحت قوة المظلوم وجب نصرته على من ظلمه، والسكوت عن نصرته التي يحتاج إليها شراكة في الظلم، ووجه من وجوه تعطيل حدود الله في الأرض، وهذا ما نراه اليوم في ليبيا.
وليبيا من نحو نصف قرن بلد يعيش أشد أنواع الظلم والأطر على الكفر من حاكم جمع مع الظلم في حق المجتمعات مالاً ودماً وعرضاً وحريةً = الظلم في منازعة الله في حقه والعبث في الشريعة وتدوين كلام مبتور مقلوب ينسبه إلى الله في كتاب يسميه (الكتاب الأخضر)، وهذا أعظم الظلم على الإطلاق قال تعالى: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)، وفيه شبه من بني إسرائيل واليهود منهم خاصة.
مع ما نراه من إراقة الدماء وإبعاد المصلحين الناصحين بألسنتهم المشفقين على المجتمع ودينه ودنياه وسجنهم .
وهو بلد يجب أن ينصر على من استطاع نصرته من الرؤساء والإعلام والعامة وإظهار عذر أهله عند الله وعند الناس (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم).
وقال تعالى: (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) وقال صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» فقال رجل: أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال «تحجزه أو تمنعه من الظلم فإنّ ذلك نصره».
ومن أظهر وجوه النصرة لإخواننا في ليبيا:
أولاً: إظهار حق المظلوم بالتظلم والانتصار ودفع الأذى عن نفسه بما لا يُفسد ما استطاع معه دماً أو مالاً أو ينتهك عرضاً.
ثانياً: بيان ظلم الظالم وصنوفه، ليعلم العالم البعيد عن الساحة الليبية حالهم مع الظلم وطول أمده، وجرأة الظالم على الخالق والمخلوق، وصبرهم عقودا عليه، فإن اتضاح ذلك للناس دعوة للعذر، وتثبيتاً للمظلوم أن ينتصر ويصبر ويثبت وأنه على الحق حياً وعلى الشهادة ميتاً إن صدق في نيته، ودعوة للمخذل أن يقف عن خذلانه.
وإن المشاهد للدماء التي تُراق بلا تمييز في ليبيا لا يملك إلا أن يقول: اللهم اسمع واشهد، وكن حسيب الظالم، واحكم بينه وبين المظلوم يا خير حاكم.

عبدالعزيز الطريفي
الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 11:40 AM   #4
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي

الشيخ يوسف الأحمد

الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 11:43 AM   #5
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي

الشيخ د . محمد بن عبدالله الهبدان


الموقف من المجازر في ليبيا

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
إن ما يحدث لإخواننا في ليبيا أمر في غاية الخطورة ولذا أقول مستعيناً بالله تعالى:
أولاً : لا يجوز لرجال الأمن والجيش حماية الطاغية معمر القذافي لأنه مرتكب لعدد من نواقض الإسلام ،وفي بيان هيئة كبار العلماء في المملكة تقول : (( إن مجلس هيئة كبار العلماء وهو يستنكر تماديهذا الدعي على الإسلاموالمسلمينليقرر ويؤكد أنه بإنكاره لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلمواستفتاءه بالحج واستهانته ببعض التعاليم الإسلامية واتجهاته الآثمة الباطلةيعتبر بذلككافراًوضالاً مضلاً )) .
ثانياً : لا يجوز لرجال الأمن والجيش وغيرهم قتل المتظاهرين ..يقول الله تعالى : (( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء: 93 ]
ثالثاً : يجب على الشعب الليبي أن تكون مطالباتهم واضحة وهي تحكيم شرع الله تعالى في أرضه يقول الله تعالى : (( أفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)) [المائدة50 ] ويقول سبحانه : (( و مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً )) [ الأحزاب36 ] وبإذن الله تعالى إنهم منصورون يقول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) [ محمد7]
رابعاً : يشرع لعموم المسلمين الوقوف مع إخوانهم بما يمكن من الدعاء لهم وتحريك الإعلام بما يخدم قضيتهم ونحو ذلك من الوسائل المشروعة ، جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره )) .
أسأل الله تعالى أن يحفظ إخواننا في ليبيا وأن يولي عليهم خيارهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

د . محمد بن عبدالله الهبدان
18/3/1432
الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 11:45 AM   #6
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي

الشيخ وليد الرشودي

الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 11:48 AM   #7
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي

الشيخ سعد البريك

الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 11:51 AM   #8
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي

الشيخ / عوض القرني





نداء من أجل ليبيا الحرة



قال الله سبحانه وتعالى: (وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ.

وقال صلى الله عليه وسلم:ان الله سبحانه وتعالى يرفع دعوة المظلوم فوقالسحابويقول سبحانه: وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين.

وقال الشاعر:

وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

لقد عانى الشعب الليبي لأكثر من أربعين عاماً من الظلم والاستبداد ما لم يعانيه شعب آخر في هذا العصر من حاكم معتوه مسكون بجنون العظمة التي لا يملك منها شيئاً بل تأصل فيه الانحراف والفجوروالإلحادمع سوء التدبير والتناقض الجنوني في الأفكار والأفعال فشرّد هذاالشعبالأبي في أطراف الأرض وأفقر وظلم من بقي منهم في ليبيا وبدد ثرواتهم الطائلة وراء أحلامه الجنونية وجعل البلاد والعباد والمال ملكاً له ولأسرته وحاشيته الفاسدة ، ودعم الإرهاب وقاد المؤامرات في العالم كله وشكك فيكتابالله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واعترض على أحكام الشريعة ، وها هو اليوم يختم عهده الأسود المظلم بسفك دماء شعبه الأعزل من النساء والأطفال والشيوخ والرجال بجميعأنواع الأسلحة الفتاكة ويفرض الحصار على المدن والأرياف ليموت الناس جوعاً، ويستقدم المرتزقة من شذاذ الآفاق لقتل شعبه وسحلهم في الشوارع وهدم بيوتهم على رؤوسهم.

إننافي هذا اليوم الفاصل من تاريخ امتنا نعلن دعمنا وتأييدنا ووقوفنا معالشعب الليبي الحُر الأبيوندعوه ونستصرختاريخه العريق المجيد أن تتكاتف جهودهم وأن تتلاحمصفوفهم في وجه هذا الظالم المستبد وأن يعلموا أن كل دقيقة تزيدفيسلطة هذا الظالم المجنون ستكون مزيداً من سفك الدماء وتدمير البلاد ومعاناة الناس.

وننادي أحرار أمتنا وبالأخص في البلاد المجاورة لليبيا أن يمدوا يد العون لإخوانهم المظلومين في ليبيا بكل ما يستطيعون وعلى جميع الأصعدة وأن لا يخذلوهم في هذه الساعة العصيبة.

ونستصرخ أحرار العالم أن يستجيبوا لنداء الضمير وصوت المظلومين وأشواق الحرية ويقفوا مع هذا الشعب الذي عانى من الظلم والقهر وأن يضغطوا على حكوماتهم لتقف مع الشعب الذي ينشد الحرية ، وتتخلى عن دعم الظالم المستبد. كما نناشد منظمات حقوق الإنسان والعدالة في العالم كله للتحرك لمحاكمة المجرمين وإيقاف أنهار الدماء التي تجري في ليبيا.

قال تعالى: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) إبراهيمالآية:42.

د. عوض بن محمد القرني

المحامي والمفكر والداعية الإسلاميالسعودي

17/03/1432هـ
الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 11:52 AM   #9
الجنرال
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15887
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 43

افتراضي

الشيخ محسن العواجي





وهل يلد الخنزير إلا خنزيراً

الإثنين 18 / 3 / 1432 هـ

الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل


يحق لكل عاقل أن يغضب، ولكل حليم أن يحتار، ولكل مخلوق أن يجأر إلى الله قائلاً (اللهم نصرك الذي وعدتنا) بعدما شاهدنا ليلة البارحة- و الدماء الطاهرةتنزف في بنغازي وطبرق والأكواخ ومصراته وحتى طرابلس العاصمة- ثم تتجلى الوقاحة والخسة بكل معانيها في إطلالة المراهق ابن المراهق من يسمي نفسه بسيف الإسلام ولد القذافي قذفه الله ووالده في اليم مع عجل بني إسرائيل في الدنيا وحشرهم مع سيدهم فرعون في النار يعرضون عليها غدواً وعشياً، فلم يطق الشرفاء في ليبيا الوالد حتى يتقبلوا الولد لأربعين سنة أخرى لا سمح الله الذي يقول (وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا )...

هذا السفيه الوغد بكل غرور يخاطب البشر بلغة أدنى من شريعة الغاب وإن كانت ترتعش فرائصه، بعد فوات الأوان يقدم رزمة إصلاحات كاذبة محنطة كانت مخبأة أربعين عاماً لم تظهر إلا لما قرر المجاهدون الانتصار للحق، أدنى الحق فقط، فلما أحس بحرارة الجمرة في عقبيه أدرك الحق ولكن هيهات هيهات، يأتي هذا النزغ الوغد ليقول مدافعاً عن ذاته وذات والده بأنه مستعد للدماء إلى آخر قطرة حتى لو بلغ القتلى مئات الآلاف من الأطهار، كل ذلك وقوداً لبقائه مجرماً وقاتلاً ولصاً وعدواً.. أهكذا قيمة الدماء عنده!؟ وكيف يدعي هؤلاء الانتماء لدين يحرم قتل النمل والهدهد!؟ فطوبى للشهداء الذي هبوا لإنكار هذا المنكر.


قارنوا أيها العقلاء موقف هذا القذر المهين الأفاك المبين بموقف ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه يوم الدار وكان بيده أن يأمر كل مسلم للدفاع عنه فلا يسعهم إلا طاعته شرعاً، وهو الخليفة الذي اكتملت له شروط الإمامة المشروعة قولاً واحداً، لكنه نهى أن يدافع عنه رجل واحد من الصحابة لئلا يلقى الله بقطرة دم غير دمه الطاهر شهادة له عند الله، ليتبين لكم إلى أي مدى ابتليت الأمة بهذه الأنواع الغريبة الشاذة المنحرفة من الحكام عن صراط الله الذين يرون أن الكون يبدأ وينتهي عند شهواتهم ونزواتهم وأنفسهم الشريرة الأمارة بالسوء فبقاؤهم أولاً وآخراً وبعد ذلك فليأتي الطوفان على الدين والدنيا والبشر.


معمر القذافي ومن يعول لا يؤمنون إلا بذواتهم المتضخمة وذوات من يعبدونهم من دون الله من المنافقين الكذابين الذين رأينا نماذج لهمفي جريدة الأهرام المصرية الذين غيروا جلودهم خلال ساعة مائة وثمانين درجة، أنا أكتب هذه الكلمات على عجالة من أمري مغاضباً لأتابع الأخبار المتسارعة والمبشرة وكلي ثقة بالله ثم بأبطال ليبيا أن يكنسوا هذه القاذورات النجسة من بلادهم الطاهرة إلى بالوعة التاريخ التي تليق بهم، وقد يكون ذلك خلال ساعات أو أيام بحول الله وقوته، لكأني أنظر الى الأبطال المجاهدين في ليبيا يحتفلون بالنصر ويصلون على أرواح شهدائهم كما صلى عليهم من قبل السابقون السابقون من أهل تونس القيروان ومصر الكنانة، رحم الله شهداء ليبيا ورفع درجاتهم في عليين مع شهداء تونس ومصر وجمعنا وإياهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

سيسجل التاريخ جريمة العالم في حق الشعب الليبي بدرجة لا تقل عن جريمة العالمفي حق الشعب الفلسطيني أن ترك القتلة يعيثون في البلاد فساداً، تسيل الدماء والعالم يتفرج دون أن ينتصر لهم أحد، اللهم انصرهم يوم عز النصير، وكن لهم يوم تخلف المخلفون.

كم أنت عظيم أيها الشعب الليبي بإرادتك وأبطالك وشهدائك! كم نحن فخورن بكم ونحن نلتقى أخباركم وأنتم مصممون على المضي حتى النهاية مهما كلفكم الأمر من الشهداء، تحملتم وحشية القذافي على مدى أربعين عاماً، فرض الطاعة كرهاً لا طوعاً، وعدواناً لا شرعاً، لمجرم يجز رقاب شعبه ويجلد ظهورهم ويأكل أموالهم يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين، أربعون عاماً وسابع دولة احتياط غاز ونفط في العالم تئن تحت وطأة الفقر و جنون هذا المجنون بالإجماع والذي فرط في أموال الأمة ما بين حسابات خاصة سنسمع عنها قريباً بحول الله وما بين مغامرات طائشة كلكربي وما بين إهانة وإذلال عند بيع أطفال الإيدز ليتبوأ رتبة عميل جديد ويترك أمهاتهم يبكون لا يملكون إلا الدموع والدعاء، هذا الحاكم الفاجر المجرم لم يتوقف على تحويل ليبيا الشامخة إلى سجن عام الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، ليس هذا فحسب بل تطاول على السنة النبوية والقرآن الكريم فقال فيهما قولاً لا يقوله إبليس.

أيها المجاهدون في ليبيا: اصبروا وصابروا ورابطوا فإننا نكتب لكم والخجل ينتابنا، ألا نملك غير اللسان والقلم للتضامن معكم، وأيم الله إن واجبنا النصرة لكم ولكل مسلم ومسلمة يقع عليهم مثل ما وقع عليكم وإن آلالامنا مما نرى أشد من القتل ولقد اصطفاكم الله للشهادة، و الله معكم ولن يتركم أعمالكم، إنها آية لنا بين فئتين فئة تقاتل في سبيل الله لها النصر والشهادة بحول الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء،

أماالغرب المنافق الذي قبض ثمن العمالة من هذا الطاغية لأنه فتح لهم ملفات من غدر بهم من الشرفاء العرب وسلم الغرب المواقع النووية الليبية واستسلم لهم منبطحاً ودفع لهم عشرات الميارات التي حرمها أفواه الشعب الليبي المغلوب على أمره، نقول للغرب لانطمع منكم بحق، ولكن شيء من الوقاحة المعقولة إن لم يكن ثمة عقل وإنصاف للشعوب، فالذي يحصل في ليبيا لم يحصل إلا في رواندا والبوسنة والهرسك والاتحاد السوفيتي سابقاً فأين مبادئكم ونصرتكم للحضارة المزعومة، لكن اطمئنوا لقد تعلم الناس من الشدائد، فالشعوب لم تعد تعيركم هماً ولا غماً وها أنتم تتفرجون على دمائهم وعملائكم يتهافتون في نار شعوب الأرض الثائرة لا تملكون إلا النفاق لها ومحاولة قطف ثمارها عند النهاية ولكن الله غالب على أمره، سيهزم الجمع ويولون الدبر.

إن أقل حق إخواننا علينا في ليبيا أن نتضرع إلى الله بالدعاء لهم، اللهم سدد رمي إخواننا في ليبيا، اللهم سخر لهم جند السماء والأرض، اللهم أيقظ ضمير قادة الجيش الليبي لحماية الليبين من الفاجر القاتل، اللهم أرنا في الخائن المجرم معمر وذريته وملأه أشد مما شفيت صدورنا به من ذل لحسني وبن علي، اللهم كن للشعوب عوناً ونصيراً، اللهم عليك بالظالمين، اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً وانتصر للمظلومين عاجلاً غير آجل إنك سميع الدعاء وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

محسن العواجي 18 ربيع الأول 1432هـ
الجنرال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 12:53 PM   #10
صرخة شعب!!
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 9294
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشـــاركـات: 465

افتراضي

ت
حيه حب وتقدير لكافة هؤلاء المشايخ الذين رفعووووو صوت الشجب والحق ومناصرة اخوانا المسلمين
في ليبيا .

حقيقه كنت اعتب لعدم سماع صوت الشجب لما يتعرض له الشعب الليبي والآن ارفع اعقال وشماغ

كل سعودي تقديراً لمشايخنا الله يجعلهم عون للأسلام والمسلمين .

يا اخوان ارجوكم ارجوكم الدعاء الدعاء لاأخوانكم في ليبيا والله انهم يتعرضون لأبشع صور التعذيب والتنكيل على يد الطاغيه المجنون القذر اعزكم الله ( القذافي )
صرخة شعب!! غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 PM.