العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > محمد بو عزيزي : أشعل النار في نفسه فأشتعلت تونس ! ( القصة بإختصار )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-2011, 05:34 PM   #1
سليمان الذويخ
عضو اللجنة الإستشارية لمقاطعة
 
الصورة الرمزية سليمان الذويخ
 
رقـم العضويــة: 16299
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشـــاركـات: 1,177

افتراضي محمد بو عزيزي : أشعل النار في نفسه فأشتعلت تونس ! ( القصة بإختصار )

محمد بو عزيزي: أشعل النار في نفسه فأشتعلت تونس




قبل إشعال النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد التونسية في 17 ديسمبر 2010،

كتب محمد بوعزيزي على موقع «فيسبوك» رسالة وداع إلى أمّه:

«مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ما هو بإيديا، سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي.

لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع.

يزّي (كثيرا) ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس.

أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي».


محمد بوعزيزي شاب من ولاية بوزيد في تونس لم يتم تعليمه وقام بالعمل بائع خضار متجول

ياخذ بضاعته بالدين وفي احد الايام استدان محمد 130 يورو

ولما بدأ ببيع الخضار أعتدى عليه افراد الشرطه بتأليب من موظفي البلديه وصفعته على وجهه شرطيه امرأه ,

توجه الى مقر الولايه شاكياَ ولكن الابواب صدت في وجهه ومنع من مقابلة اي مسئول,

قام محمد اثر ذلك بسكب ماده مشتعله على جسده امام مقر الولايه مما اصابه بحروق شديده توفي الى اثرها.

محمد بوعزيزي مقبل على الحياه



محمد بوعزيزي يشتعل امام مقر ولاية بوزيد



محمد بوعزيزي في المستشفى وزيارة من الرئيس زين الدين بن علي



ثارت على اثرها اكبر واعنف مظاهرات واعمال عنف شهدتها تونس في العقود الاخيره في ظل نظام حديدي امني مستبد.

رحل بو عزيزي ، ورحل بعده زين العابدين ابن علي ،

رحل بو عزيزي وأهل تونس يترحمون عليه وسيذكرونه بكل خير ويترحمون عليه ،

و رحل بن علي الى حيث تتلقفه الديار بعيدا عن داره ، ومن خرج من داره قلّ مقداره , والتاريخ لايرحم.

___________________________


--

سليمان الذويخ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2011, 08:31 AM   #2
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

رغم أن ماقام به بوعزيزي أدى إلى تحريك الشعب و ثورته في وجه الطغيان و الظلم إلا أن فعله هذا رغم كل شيء فعل اليائس من رحمة الله هذا غير قتل النفس الذي ورد عنه أن من قتل نفسه فهو في النار.

ما نقول إلا الله يتولاه برحمته و يتجاوز عنه إن كان فعل ما فعل في لحظة ضعف و يأس من قهر الرجال و غلبة المال.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2011, 10:39 AM   #3
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

«هم»... غالطوني!

الأحد, 16 يناير 2011

عبدالعزيز السويد


< في آخر خطاب للرئيس زين العابدين بن علي قبل خروجه من السلطة اعتراف وأسى واضح على ما فرط به.

في وقت متأخر جداً اعتراف بفهم مطالب الشعب، وهذا يستدعي سؤالاً مهماً عن رئيس لم يفهم مطالب الشعب إلا بعد تظاهرات وقمع ودماء. ما هي أسباب عدم الفهم كل تلك السنين، يجيب الرئيس السابق في الخطاب نفسه قائلاً انه تعرض للمغالطة. المعلومات التي تصله ممن حوله لم تكن صحيحة بل مغلوطة، وكان كبش الفداء هنا بعض المستشارين والناطق الرسمي ثم إقالة الحكومة والانفلات.

لماذا لا تصدق الحاشية في المعلومات؟ سؤال جوهري. من السائد في العالم العربي عدم إزعاج الرئيس أو الوزير، «مزاجه/ الوقت غير مناسب/ هناك ما هو أهم»، إلى غير ذلك من أعذار معروفة لدى المستأمنين على إيصال الحقائق. في الغالب يحدد درجة أهمية المسألة «هذا مهم وذاك أهم» من يقبض على المفصل وهم أهل الثقة، ويتحول هؤلاء إلى حلقة وحيدة ضيقة تصبح بمرور الزمن مركزاً متنفذاً يدير الأمور. هذا لا يقلل من مسؤولية الرئيس حبة خردل، من البديهي انه لو كانت هناك مؤسسات حقيقية لكان الواقع مختلفاً، لو كان التنظيف والصيانة يتمان باستمرار لكان هناك وضع آخر.

لكن مسألة المغالطة احتمال قائم يخفي حقيقة «أنانية» مهمة، وهي أن من لا ينقلون الحقائق الى صاحب القرار يحمون أنفسهم أولاً... الانطباع العام أن ناقل الأخبار غير المستحبة في الغالب غير محبوب وإن كان صادقاً، والعرب لهم تاريخ في التطير، أيضاً صاحب الرأي المعاكس في اجتماع سيبدو نشازاً ناعقاً لا مغرداً في سرب وحده، فالحكمة السياسية في الدهاليز العربية للبقاء لا تتجاوز «تمام يا فندم».

كان بعض المقربين من صدام حسين أيام سطوته يقولون أن لا أحد كان يجرؤ على قول لا، خوفاً وطمعاً. يتحول الدكتاتور إلى صنم لا يقدم بين يديه سوى القرابين، لكن عدم قول الحقائق في أوضاع الناس قد يتطور إلى تزييفها فتقدم صورة غير صحيحة بالمرة بل مناقضة للواقع.

لماذا لا يحدث مثل هذا في دول متقدمة تطبق الديموقراطية مثلما تضعها أسماء لأحزابها، لأن هناك مؤسسات لأنظمتها استقلالية لا تمس، تراقب بعضها بعضاً، والحقوق تصان. فمن كان يتوقع أن شاباً جرى تهميشه مثل محمد البوعزيزي يفعل كل هذا؟

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/224088
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 18-01-2011, 01:39 PM   #4
روح البنات
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 11609
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشـــاركـات: 87

افتراضي الله المستعان

الي متي وكثير من زعماء امراء الدول العربيه والمناطق لا تلتفون علي جرح المواطن ويقومو بتضميدها الله اكبر اقسم با الله ان ماحدث في تونس هو اخراج الذل وبقا العزه فلتفهم الدول المجاورة التي لاتقيم للمواطن اي شي
روح البنات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 18-01-2011, 02:37 PM   #5
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

موجة «البوعزيزي»

الثلاثاء, 18 يناير 2011

عبدالعزيز السويد

التقطت قناة «الجزيرة» خيط شرارة البوعزيزي قبل قناة «العربية» بأيام وتمسكت به - وهو ما جرى نفسه تقريباً عند متابعة ويكيليكس - اعتمدت «الجزيرة» على الإنترنت بالصور والاتصالات، من خلال برامج لها ولرديفتها «مباشر» كانت «الجزيرة» وطّدت علاقتها بالأفراد، ليصبح لها متطوعون بلا حدود في الشوارع العربية، يستند هذا إلى إرث ناتج من اهتمامها السياسي الخاص «بالحصاد المغاربي»، لذلك لم يكن مستغرباً أن تجري مسحاً سريعاً للانطباعات عن ثورة تونس خصت بها شوارع عربية من دون أخرى. لحقت قناة «العربية» متأخرة وبتردد، لكنها نجحت في الوصول إلى منزل الشاب محمد البوعزيزي، منزل فقير وأسرة بسيطة وأم وأخوات مكلومات، بكاء الأم وألمها بالمصاب لم يمنعاها من التسليم لأمر الله تعالى، قالت إن ابنها كان حريصاً على كرامته لتؤكد ببساطتها أن قهر الرجال قنبلة خطرة.

إضافة إلى ثورة الاتصالات والشبكات الاجتماعية على الإنترنت، أزعم أن للفضائيات دوراً في التسريع بأحداث تونس، وفي تقديري الشخصي أن لقناة «الجزيرة» الدور الأول من بين الفضائيات العربية، خصوصاً أنها لم تلتفت كثيراً الى اعتراضات النظام السابق على أسلوبها في التغطية بداية الأحداث، كان يريد التعتيم ما أمكن، في حين كانت تمارس مهمتها. إذا عدنا إلى أحداث إيران سنتذكر أن «العربية» هي من التقط الخيط وتمسك به، في حين أهملته «الجزيرة»، وكأنه شيء لم يكن، فهو ليس من أولوياتها.

تعتمد الفضائيات حين عدم توافر الأخبار المصورة على الاتصالات الهاتفية، مع إعادة مشاهد لأحداث سابقة، وأثر هذا معروف في الشارع، خصوصاً في الأزمات. استمرت قناة «الجزيرة» في شد الخيط، حتى مع تزايد نداءات استغاثة تبث في قنوات تلفزة تونسية من رجال ونساء يستنجدون من عصابات وسرقات واعتداءات. لقد تغيّرت الأوضاع، لكن الفضائيات نهمة للمثير، من اللافت (صباح أمس) أن أحد وجوه المعارضة التونسية أشار إلى حاجة تونس الحالية إلى الأمن والهدوء، وطالب قناة «الجزيرة» بدور في ذلك، فما كان من المذيعة إلا وقاطعته، لتغيّر مجرى الحديث، فالمهم للفضائيات ليس بالضرورة أن يتطابق مع المهم للمشاهدين.

موجة المقهور محمد البوعزيزي اكتسحت الرئيس والنظام. بدلاً من فخامة الرئيس أصبح الرئيس المخلوع، وامتدت الموجة الى دهاليز سياسية عربية، فتم خفض ضرائب في دول، وإيقاف قرارات رفع أسعار في أخرى، وزيادة معونات تدفئة في ثالثة، كل هذا يحسب بعد الله تعالى للبوعزيزي، فأدعو له بالرحمة ولأمه وأخواته بالصبر.

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/224713
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 AM.