محطات الخميس !
خالد السليمان
طالب الرئيس المكلف الجديد لجمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر التويم المستهلكين بطي صفحة الماضي مع ثلاث سنوات من الفشل مع الجمعية، وأعلن عن خطة عمل قصيرة المدى مكونة من 14 بندا للنهوض بعمل الجمعية وملامسة هموم المستهلكين، الذين نهشهم الغلاء والغش والاحتيال والتقليد وسوء خدمات ما بعد البيع!!
وبصفتي مستهلكا لم يكن راضيا عن عمل الجمعية طيلة السنوات الثلاث الماضية، فإنني سأقبل عرضه وأطوي الصفحة السابقة، شريطة ألا أجد نفسي أقرأ نفس الصفحة مكررة!!
***
طالبت شركات الوساطة بحمايتها من الإفلاس بعد تكالب ظروف سوق الأسهم، الظروف المقصودة لا تتعلق بخسائر الأسهم، فهذه الشركات شأنها شأن البنوك تربح في البيع والخسارة ما دامت عمولتها محفوظة، لكنها خسائر في تقدير حجم الأرباح الخيالية التي كانت تمني النفس بها، وجعلتها تتوسع في مصاريفها وحجم مرتبات مديريها وامتيازاتهم، ولا ننسى الدخول من تحت الطاولة في محافظ الأسهم. اللافت أن الكل يطالب بالحماية والتعويض ويجد من يتبنى مطالبه، إلا صغار المساهمين المساكين الذين طارت بهم رياح الهوامير، فلا على أرض هبطوا، ولا إلى سماء صعدوا!!
***
لا أدري ما الذي يجعل أسعار بعض الإبل يصل إلى عشرات الملايين؟! هل هو «غسلها» جيدا؟!
***
في المدن العالمية يضعون ساعات تحسب الوقت المتبقي على إنجاز بعض المشاريع، أما عندنا فقد فشلت العملية عندما ظنت بعض أمانات المدن أن التقليد يقتصر على وضع الساعة وليس على الدقة والالتزام، فالساعات تحسب بالناقص وليس الزائد!!
***
نجاح «الأحوال المدنية» في استقبال وإنجاز معاملات المواطنين، حسب المواعيد المسبقة، يجعلني أتساءل ما الذي ينقص الإدارات الحكومية الأخرى كي تنجز للمراجعين مصالحهم بنفس الكفاءة واليسر والسرعة؟!
***
أحيي الخطوة التي أعلنها الأخ بندر الصالح عضو مجلس إدارة جمعية المعوقين، بإقامة مباراة كرة قدم خيرية تجمع نجوم الكرة السعودية، تدشن الموسم الرياضي الجديد ويذهب ريعها للجمعية، وأتمنى أن تصبح مثل هذه المباراة سنوية تجمع بطلي الدوري والكأس على غرار مباراة الدرع الخيرية الإنجليزية، فالرياضة يجب أن تحمل مضامين إنسانية أيضا، لعلها تعيد إليها بعضا من ملامحها الإنسانية التي اختطفها التعصب!!
***
تسديدة ساخرة لا يجيد تصويبها إلا الزميل عبد العزيز السويد، تلك التي سددها في مرمى المسؤولين الذين يملأون الصحف عند صدور الميزانية بتصريحاتهم المحتفية بميزانية «الخير والإنماء والعطاء»، ثم يعودون بعد أشهر ليعلقوا فشلهم على ضيق اليد!!
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1230391633.htm