كيفية تربية الأبناء

**mohammed1398** · 03-11-2010, 10:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أخواني وأخواتي الأعزاء ،،
لا شك أن الذريه هم بهجة الحياة الدنيا وزينتها كما أن الأنسان من طبعه لا يتمنى أن يفوقه أحد من البشر إلا أبنائه وهذا شي طبيعي في البشر كما أن موضوع (فن الإدارة عند الأبناء) مهم وذلك لكي تبني فرد يعرف كيف يتكيف مع الظروف المحيطة به من الناحية المالية والأسرية والإجتماعيه وكما نعلم جميعاً بأن الإستفادة من خبرة الآخرين في الحياة هي المكسب فأتمنى من الأعضاء الكرام أن يثروا هذا الموضوع من تجاربهم مع أبنائهم من ناحية الإعتماد على النفس وتسيير أموره بنفسه سواء كانت مالية أو أسرية أو إجتماعيه وأنا سأقول مالدي بإذن الله :ـ
أولا: لنعلم جميعاً أن الولد يختلف عن الأنثى بعض الشيء إلا في مسألة حب التملك وهذا شيء غريزي في الإنسان بأن يحب تملك الأشياء .
ثانياً: لكل جيل طبعه أو تربيته فمثلاً جيل آباءنا وأجدادنا غير جيلنا بمعنى كل جيل يختلف عن الآخر .
ثالثاً : وهو لب الموضوع كيف أجعل شخصية أبنائي قياديه وهذه تكون على عدة نقاط وهي على النحو التالي :
الولد :
1. يكلف ببعض الأمور المناسبة لسنه كأن يؤمر شراء بعض الأغراض المنزلية وذلك بإعطائه مبلغ من المال والذهاب معه كمرشد فقط وليس كمشتري .
2. منادته كأبو سعود أو ابو عبد الله بحسب الألقاب المحببه له وذلك لأن الولد دائماً ما يرى في نفسه بأنه بلغ مبلغ الرجال .
3. محادثه وكأنه رجل وليس طفل وهذه تبعث في نفسه الثقة بل وتعززها .
4. إستشارته في بعض الأمور وهذه تفيده في المسائل التي تتطلب الحوار أو أخذ وجهات النظر كما أنها تنمي لديه مسألة المسؤولية .
5. عدم وأشدد عليها عدم توبيخه أو ضربه أو حتى تعنيفه أمام الناس حتى ولو كان أخوته أو أمه لأنها قد تهدم ما بنيته من سنين بل وتجعله مهزوز الشخصيه فكل ما عليك هو أخذه في مكان ليس فيه إلا أنت وهو ووجهه له إنتقادتك بأدب وحذر بأسلوب راقي لكي يتقبلها .
6. لا تكون معه جدي في كل شيء فالصغار أو المراهقين لا يحبون هذه الشخصيه الجديه أن تكون في كل صغيره وكبيره لأنه لا زال في طور النمو العقلي فلا يقارن برجل قد بلغ الثمانين عاماً أو الخمسين عاما.
7. محاوله قراءة سير بعض الشخصيات المميزة والمشهود لها بذلك كشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم أو أبي بكر أو عمر لأن الطفل أو المراهق من طبعه التقليد وهذه كلما تكون في مرحلة الطفوله كأبن سبع سنين أو ست سنين كلما كانت أفضل وأنجح .
8. عدم التدقيق عليه في أخطائه فليس كل ما تراه تعاتبه عليه فليس هناك إنسان كامل بمعنى آخر (غظ الطرف بعض الشيء).
9. كن أول المهتمين له والفرحين أو المسرورين وبين ذلك في تعابير الوجه عندما يأتي إليك يريد منك مشوره أو ملاطفه أو يكون ناجح في دراسته أو غيرها من الأمور لأن هذه تجعلك له كمستودع لمشاعره وهمومه فإن لم تستقبله سيستقبله غيرك من رفقاء السوء وهم كثر في هذا الزمان والله المستعان .
10. لا تحرمه تكوين الصداقات لأنه يرى فيها إستقلاليه ولكن أعرف من هم الصحبه وهنا نقطه مهمه شجعه على إستضافتهم في البيت وبين إرتياحك لذلك حتى وإن كرروا ذلك فإبنك يكون في بيتك أفضل من أن يكون في أمكان ليست مناسبه .
هذه مختصره بعض الشي .

البنت :
1. الفتاة في طبعها عاطفيه بل هي أم العاطفه وهذه حكمة آلهيه فتحاول الأم أن تكون معها نفسيا وعاطفياً ولأن الفتاة كلما كانت فراغة من العواطف فقد يجرها ذلك تكوين علاقات قد تكون محرمه وكلنا نعلم ونقرأ عن الحوادث التي تحصل في المجتمع من حالات إختلاء وغيره .
2. تعليم الفتاة بعض شؤون البيت كالطبخ وغيره من الأمور المنزلية وتشجيعها على ذلك كمره في الأسبوع ومرتين وهذه تفيدها في حياتها الزوجيه فقد يحصل الطلاق للأسف من بعض هذه الأمور .
3. كوني أختي آذان صاغيه لأبنتك وبيني ذلك لها فإنها تجعل إبنتكِ دائماً تلجأ إليك في كل أمورها .
4. لا تعنفي إبنتكِ إذا قالت كمثال بأني أحب ولد الجيران أو غيره من الأمور التي لا يرضها الدين والأخلاق بل أحتويها وبين خطأ ذلك فإن الفتاة المراهقة ترى ذلك من منظور آخر وخاصة إذا كانت من المتابعات لبعض المسلسلات الهابطة التي تنمي ذلك وتجعله في صورة مزخرفه .

* والخلاصة كلما كنا دائماً بجانب الأبناء كلما أصبحوا بأيدينا.

أنتظر تجاربكم الشخصية في ذلك .

دمتم بود ....