جمعية حماية المستهلك الأردنية تنتقد التوجه لزيادة تعرفة الرسائل الدولية
بقلم داوود الماني
انتقدت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك في الأردن توجه شركات الإتصالات الخلوية لإصدار قرار يقضي بزيادة تعرفة خدمة الرسائل النصية الخلوية الدولية من 6 قروش إلى 8 قروش.
ووصفت الجمعية في بيان صحافي لها المبررات التي تسوقها تلك الشركات المقدمة للخدمة بأنها غير مقنعة.
وأعلنت شركات الإتصالات الخلوية "زين وأمنية وأورانج" الأسبوع الماضي، عن نيتهم التوجه لرفع تعرفة الرسالة الدولية الخلوية الواحدة من سعر 6 قروش إلى 8 قروش وذلك اعتباراً من الشهر المقبل بأوقات مختلفة لكل شركة.
وقالت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك في الأردن أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تحمل المستهلكين مزيداً من الأعباء، خصوصاً وأن الشركات المقدمة للخدمة تحقق أرباحاً طائلة عبر خدمات أخرى تقدمها مقارنةً بالتكلفة الحقيقية لهذه الخدمات.
وأكدت الجمعية على ضرورة تقديم مزيد من العروض لتعميق المنافسة بين مقدمي الخدمات الخلوية بدلاً من اللجوء إلى أساليب الجباية التي تعمق الإحتكار وتقتل روح المنافسة.
ودعت المواطنين إلى ضرورة الترشيد في إستخدام الخدمات الخلوية واللجوء اليها عند الحاجة وبحسب الأولويات مراعاة لظروفهم الإقتصادية.
وناشدت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك في الأردن شركات الخلوي وقف الإستغلال الكبير الذي تمارسه وكالات توزيع البطاقات المدفوعة مسبقاً (تجار الجملة) على موزعي هذه البطاقات من تجار التجزئة، وذلك من خلال الزيادات في أسعار هذه البطاقات على حساب كل من تجار التجزئه أو الموزعين او المستخدمين.
وتظهر آخر الأرقام الرسمية ارتفاعاً في قاعدة مشتركي الخدمة الخلوية في المملكة إلى أكثر من 6 ملايين اشتراك وبنسبة انتشار تتجاوز 103 % من عدد السكان، ويشكل مشتركو الدفع المسبق (البطاقات) من إجمالي العدد نسبة تتجاوز 92 % والباقية هي للمشتركين من فئة الفواتير أو الإشتراكات الشهرية
جمعية تحترم مستهلكيها