توقع أبو عبدالكريم مواطن في شمال المملكة فوز منتخب اسبانيا على هولندا بركلات الترجيح
و ذلك بعد أن ترددت قطته ( مسكة ) من أكل ما بداخل علبة التونة و التي تحمل علم أسبانيا .



ومادامت عقول بين الإنسان انتقصت ،وحلت الحيوانات في عالم العقول فسوف نرى العجائب
فهاهو أحد المهووسين يجرب تيسا في عالم المشعوذين.. ويتوقع فيما التيس يعجب من إكرام صاحبه



وفي سنغافورة كان للطيور كلمة فأبت أن تجلس في مقاعد المتفرجين في المدرجات
فدخلت على خط الشعوذة وتوقع ببغاء سنغافوري يدعي ماني فوز منتخب الطواحين على الماتادور‏


استغل المشعوذون والعرافون شعبية كأس العالم لاستهلاك العقول الخاملة لاستنزاف الجيوب
وشد الإعلام نحو أفقر المهن في العالم وهي مهن الدجل والشعوذة ..

وليس الغريب في الموضوع أن ينجرف الغرب نحو تلك الخزعبلات فهم ألفوا ذلك وأعيت الحيلة عقلاءهم في إفهمام أغبيائهم بخطورة تلك الأفعال وتأثيرها على الأفهام السليمة والاقتصاديات وجل مناحي الحياة .. ليس الغريب في ذلك بل الغريب أن يزحف نحو هذا التوجه الغبي أبناء الإعلام العربي والإسلامي فأصبحوا يتلقفون أخبار تلك الخزعبلات وعلى رأسها الأخطبوط سيء الذكر " بول " ، فأفردت له الصحف العربية السياسية والرياضية منها صور هذا الأخطبوط خاوي العقل الذي أصبح في غمضة عين يقود بأياديه المتعددة عقول من كان يفترض فيهم العقل والحكمة ولاحول ولاقوة إلا بالله ..


و أذكر هؤلاء بقول الله تعالى :"قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ". ولاحول ولا قوة إلا بالله .