الخطاب أدناه أرسل لجريدة الرياض لنشره في صفحة الرأي ولكنه لم ينشر حتى تاريخه ، فها أنا أنشره على الإنترنت ليعي أولياء الأمور مسؤوليتهم في توعية أبنائهم بخطأ التصرف الذي يدعو إليه الإعلان المذكور .. إبراءاً للذمة.

" لا خلاف على أهمية الدور المبارك الذي تقوم به جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ( كلانا ) .. ولاشك أنها تستحق كل الدعم على الصعيدين الحكومي والخاص .. وقد أحسنت الجمعية صنعاً في الحملة الإعلانية التي تقوم بها للدعوة بالتبرع لها ودعمها والتحفيز على ذلك .. ولكن أعتقد أن إعلان " كل رسالة تفرق " المستخدم أخيراً بكثافة تلفزيونياً ، بالرغم من نجاحه فنياً ، يضر بالجمعية ورسالتها الراقية واسم الرجل التي تحمل اسمه رحمه الله ، وذلك لأن اختلاس الطفل جوالات أبيه وإخوته واصدقائهم لإرسال رسالة التبرع يعتبر سرقة ويشجع عليها ، فليس من حق الطفل في الإعلان أو غيره إرسال رسالة تبرع باستخدام جوال غيره دون إذنه ، فهذا ليس من الأخلاق الحسنة التي نريد بثها في المجتمع .. ولا يمكن أن يحقق هذا الفعل قصد الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " فكمال الإيمان في الحديث لا يتم بارتكاب معصية وهذا بالتأكيد ليس ما هدف إليه القائمين على هذه الجمعية المباركة.

والله ولي التوفيق. "

طه بن أحمد الخياري
إداري ومتخصص في مجال التسويق

لماذا لصحيفة الرأي ومن يقرئها وليس للصحف السعودية جمعيها دون إستثناء

جزاك الله خير
على النصيحه والتذكير