انخفاض هائل لـ 800 سلعة

- المهرجانات السلعية تفوز على «التضخم» بالضربة القاضية
- «التعاونيات» تنحاز لـ «الزبون» والأسعار تودع «الجنون»
- «الفيمتو» يتصدر اللائحة الرمضانية.. وسعره يتهاوى من 690 إلى 150 فلساً
- «الأرز» يفقد 50 % من سعر بيعه
- انخفاض أثمان الطحين والهريس والجريش
- الصابون ومفارش السفرة والمنظفات طالتها التخفيضات
- المستهلكون يرفضون «الماجلة» ويفضلون الشراء اليومي أو الأسبوعي

قامت بالجولة نورا جنات:
حطمت المهرجانات التسويقية الرمضانية للجمعيات التعاونية الاسعار بشكل غير مسبوق، وبدا الأمر اشبه بالمنافسة بين جمعية وأخرى لتحطيم اسعار اكبر قدر ممكن من السلع، الاسعار الخيالية التي قدمتها هذه المهرجانات للمستهلك، جعلته يتمنى لو أن «جنة رمضان» تستمر طوال العام بسبب تخفيضاته الكبرى التي جعلت الجمعيات تبيع بعض السلع بسعر اقل من التكلفة لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الزبائن ولم تتمكن الاسواق المركزية او الهايبر ماركت التي تفوق عدد منها خلال الايام الماضية على الجمعيات في تخفيضات الاسعار من منافسة عروض الجمعيات الرمضانية، فهي وان كانت قد واكبت الموسم بعروض رمضانية متنوعة على اصناف عديدة الا انها لم تبلغ حد تحطيم الاسعار الى ما دون سعر التكلفة كما فلعت الجميعات الامر الذي يجعل خيار التسوق في مهرجانات الجمعيات التعاونية في هذه الفترة هو الخيار الافضل.
وفي جولة «الوطن» لرصد الاسعار التي نقوم بها للاسبوع الرابع على التوالي سجلنا العديد من الملاحظات على الاسعار وعلى المنتجات. وفي هذا الاسبوع اخترنا ان تقتصر مقارنتنا على نخبة مختارة من السلع المعروضة ضمن المهرجانات التسويقية، وعمل مقارنة في الاسعار ما بين المعروض في مهرجانات الجمعيات ومهرجانات الاسواق المركزية الرمضانية دون ان نتطرق لأسعار الجملة.

وفي الوقت الذي اعلنت فيه بعض الجمعيات التعاونية ان عروضها التسويقية مستمرة على المنتجات المخفضة وبكميات مناسبة حتى نهاية الشهر الكريم، اكدت جمعيات اخرى ان استمرار مهرجانها التسويقي مرتبط بنفاد الكمية الامر الذي ادى الى ازدحام وتدافع شديد من قبل المستهلكين لتلك الجمعيات لاقتناص ما امكن من سلع مخفضة قبل نفادها، عملية التصنيع والتسويق في اي جمعية تعاونية لم تعد بتلك المرونة والانسيابية المسبقة نظرا للازدحام الشديد الناجم من تلك المهرجانات التسويقية ورغبة الناس في شراء احتسابات رمضان في وقت مناسب للاستفادة من العروض، ودفع الازدحام الذي الكثير من المستهلكين لاختيار اوقات غير معتادة او مألوفة للتسويق هربا من الازدحام حيث لوحظ ان البعض بات يفضل الذهاب للجمعيات مساء او في الصباح الباكر تلافيا للزحمة التي لا تطاق.

فيمتو

منذ اليوم الاول لافتتاح المهرجان التسويقي في احدى الجمعيات، نفدت كل كراتين شراب الفيمتو في ساعات الصباح الاولى فمنذ ان قرأ المستهلكون الاعلان المنشور في الصحف عن مهرجان الجمعية الذي حطم اسعار العديد من السلع ومنها سعر «الفيمتو» الذي عرض بسعر «اقرب ما يكون من الخيال» وهو 150 فلسا، في حين ان سعره الاصلي في الايام العادية هو 690 فلسا، حتى بدأ التزاحم في الجمعية، وكان منظر المتسوقين في الجمعيات ملفتاً وكل منهم يملأ عربانة التسوق بزجاجات وكراتين الفيمتو، ما هي الا ساعات حتى اعلنت الجمعية نفاد الكمية ومشروب «الفيمتو» بحد ذاته ونظرا لما يتمتع به من شعبية رمضانية، فقد كان محلا لتحطيم اكبر قدر ممكن من الاسعار، وتفاوت سعر «بطل الفيمتو» بين جمعية واخرى اذ عرض في احدى الجمعيات بسعر 195 فلسا وعرضته جمعية اخرى بسعر 380 فلسا ولم ينجح الهايبر ماركت او الاسواق المركزية في منافسة عروض الجمعيات على الفيمتو وكان اقصى العروض التي قدمتها الاسواق المركزية على مشروب الفيمتو يتمثل في عرض زجاجتين فقط ومعهما كأس كبير مجان بسعر 1.090 في حين وجدناه في اسواق مركزية اخرى بسعره المعتاد دون ان يدخل ضمن اي عروض تسويقية.

تخفيضات

مهرجانات الجمعيات التسويقية ركزت على اختيار السلع الرمضانية التي يحتاجها المستهلك في رمضان فعمدت الى دعم وتخفيض اسعار قائمة طويلة من السلع وصلت في بعض الجمعيات الى نحو 800 سلعة ولكن وبرغم كل هذه التخفيضات كان من الملاحظ ان هناك بعض السلع هي الحصان الرابع للجمعيات وبالتالي كانت المنافسة على اشدها فيما بين الجمعيات للرهان على تلك السلع عبر تحطيم اسعارها لحدود غير مألوفة ومن خلال جولة الوطن على عدد من الجمعيات التعاونية وجدنا ان رهان الجمعيات كان يتركز على سلع معينة بحد ذاتها حيث كان الفيمتو على رأس القائمة تليه المشروبات بشكل عام واهمها «سن كويك» الذي تنافست الجمعيات على بيعه باسعار مخفضة بدأت من «495» للزجاجة وفي جمعيات اخرى كان يباع بسعر 825 فلسا في حين ان سعره الاصلي يصل الى 1.100 فلس.
من جانب آخر لجأت بعض الجمعيات لادخال منتجات شركة مطاحن الدقيق ضمن مهرجاناتها التسويقية ورغم ما عرف مثلا عن منتجات المطاحن من انها ذات سعر موحد الا ان قيام الجمعيات بتخفيض اسعارها في المهرجان جعلها تباع باسعار غير مسبوقة فسعر كيس الطحين الذي كان يباع بـ 145 فلسا تم تخفيضه ليباع بسعر 95 فلسا وكذلك هريس وجريش المطاحن المطاحن فقد كان سعر كل منهما 535 فلسا الى انه تم ادخالهما ضمن العروض التسويقية ليباع كيس الهريس وكذلك الجريش بسعر 395 فلسا فقط.
وتنافست الجمعيات التعاونية في تخفيض اسعار نخبة مختارة من انواع الارز وبات بالامكان شراء الارز بمقدار20 كيلو بسعر 10 كيلوات وربما اقل ولم تقتصر العروض التسويقية الرمضانية على السلع الغذائية فقط وانما بادرت بعض الجمعيات لادخال سلع استهلاكية اخرى ضمن المهرجان مثل الصابون والمنظفات والاكياس ومفارش السفرة وخلافه.

المصدر: جريدة الوطن الكويتية

وتجارنا يرفعون الاسعار
بخلال اسبوع بمؤشر الاسعار 12 سلعه ترفع اسعارها !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالها المطرب زمان
نموت نموت وتحيا الكويت نعم فمات من الجيش السعودي ما الله به عليم ولا شفنا بلدنا عزنا زي الحكومة الكويتيه ما هي عازه شعبها
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ابدلنا حكاما خير من حكامنا

هل سنصاب بالتخمة والسمنة والأمراض في رمضان من كثرة الأكل والشرب ؟