أجهزة تجسس في الأسواق الإلكترونية دون رقابة
الخميس 29, يوليو 2010





توفر مواقع إلكترونية متخصصة في تسويق المنتجات الجديدة والمستخدمة، خدمة أدوات التجسس، وبمجرد زيارة بسيطة لتلك الأسواق الإلكترونية، كما يحلو لمن يديرونها تسميتها، يستطيع المتسوق الحصول على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا التجسس، ومنها كاميرات عالية الدقة بحجم إبهام الإصبع، وأخرى على شكل قلم، ولوحات جدارية تحوي عدسة موصولة بجهاز تسجيل، إلى جانب أجهزة وأدوات بأسعار منافسة.

ويقتصر بيع مثل هذه المنتجات في السابق على محلات قليلة جداً في إحدى الدول الخليجية، وتباع الأجهزة بأسعار عالية جداً، مع عدم السماح بإدخالها ومنعها في الجمارك، إلا أن الخدمة الجديدة وفرت عناء السفر، وجهد البحث عن حيلة لتمرير مثل هذه الأجهزة من بين أيادي المفتشين في المنافذ.

وباعت إحدى الأسواق الإلكترونية كاميرا صغيرة بحجم إبهام الإصبع لأكثر من 88 شخصاً خلال شهر واحد فقط، ما يوحي برواج الفكرة، ويقول المواطن سعد الهويدي: «لا يقتصر الأمر الآن على الخوف من كاميرات الموبايل، بل تعداه إلى مخاوف أخرى لا تخطر على البال، فمثلاً لا يمكن اكتشاف القلم النحيف الذي يحوي كاميرا موصولة بذاكرة ذكية وصغيرة جداً، كما يمكن التأكد من أن الخاتم أو الساعة التي ترتديها أي سيدة هي أداة من أدوات التجسس وتصيد المشاهد الخاصة التي تجد لها رواجاً كبيراً في مواقع الإنترنت».

ويقول: «من المميزات التي تقدمها هذه المواقع التسويقية أيضاً وصول المنتج إلى باب منزلك دون عناء البحث عنه، وهو ما يتيح التعاطي السلس معها، الأمر الذي شجع الكثيرين من المستخدمين للوثوق بتلك المواقع، بل وزيادة نشاطها ورواجها، إذ أصبحت الواجهة البديلة للتسوق السهل الآن».

وتساءل المواطن حسن الممدوح عن «سبب ضعف الرقابة من جانب من يديرون مثل هذه المواقع التي تسمح ببيع مثل هذه الأجهزة التجسسية»، متسائلاً «لماذا لا تمنع عرضها أو تداولها؟، والسؤال الأهم مَن يشتري تلك الأجهزة في أي أمر سيستخدمها سوى في أمور خارجة عن الأخلاق»، مضيفاً «فوجئت بوجود مواقع محلية تعرض مثل هذه الأجهزة، على غرار مواقع أجنبية وعربية، والسؤال هنا من يراقب هؤلاء؟ ومن يفرض قوانينه على ما يتداولونه؟».

ولا تأخذ الأسواق الإلكترونية عمولة البيع أو الشراء، وتكتفي برفع مسؤوليتها عما يتم عرضه عليها، وتأخذ موقف الموصل بين الطرفين، والوسيلة الوحيدة لإيصال البضائع من طريق البريد السريع لشركات معروفة، والتي تحصّل عمولتها من البائع أو المشتري بحسب اتفاق البيع الذي يوقع عليه الطرفان إلكترونياً، وتكتفي إدارة تلك الأسواق بالتشهير بالعملاء المتلاعبين سواء ممن يعرضون سلعاً منتهية الصلاحية أو بها خلل، أو مَن لا يدفع قيمة الشراء وتكون عملية وهمية. ويرى كثيرون أن هذه الأسواق الإلكترونية حلت بمواصفات حديثة مكان أسواق بيع المستعمل المعروفة محلياً بـ «الحراج»، ويدور في داخلها التفاوض الحديث لبيع السلع، ويجد المتسوق تصنيفاً دقيقاً يسهل عليه الوصول إلى السلع التي ينشدها، وتدار في هذه الأسواق جميع الصفقات من بيع أراضٍ ومنازل وسيارات وصولاً إلى الأثاث والأجهزة وحتى المواد الغذائية وغيرها.

(الحياة)

بصراحة مشكلة خطيرة تهدد كل أفرد المجتمع وخصوصياته يجب أن تكون هناك رقابة شديدة على هذه المحلات وتطبق أقسى العقوبات .
التكنولوجيا سلاح ذو حدين

بصراحة مشكلة خطيرة تهدد كل أفرد المجتمع وخصوصياته يجب أن تكون هناك رقابة شديدة على هذه المحلات وتطبق أقسى العقوبات .
التكنولوجيا سلاح ذو حدين

الأخت الكريمة مواطنة عايشة شكرا لمرورة الكريم .
وفعلا هي مشكلة خطيرة الحل الأول لمواجهتها هو التربية السليمة وثانيا تكاتف المجتمع والجهات الخاصة والعامة لمواجهتها المواجهة الحاسمة اقتصاديا وثقافيا وفي جميع المجالات .

ما انتهينا من قصة الجوالات جت ادوات التجسس
بيضيفون :
يمنع إصطحاب الجوال وادوات التجسس.

روح الشرق مساك الله بالخير

طيب ظيف عندك هذي الصور

* القلم







*الساعة














*علب المشروبات





* القبعة



..



* النظارات


*طائرة تجسس نااايس

* اشكال اخرى من كميرات التجسس



*كاشف الدخان

العاب الاطفال

واخيرا نسأل الله التستر فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
دمتم

الاخ سفير : شكرا على مرورك الكريم
الأخ مـ قـ ا طـ ع : شكرا جزيلا على هذه الإضافة الرائعة على موضوعي المتواضع .
ستر الله علينا وعليكم وعلى المسلمين أجمعين ووقانا شر الأشرار .. آمين

مثل هذه الأجهزة تصبح إستخدامها خطأ إذا ماوضعت في أيدي من لايخاف الله في إعراض المسلمين
نسأل الله أن يحمينا منهم ويرد كيدهم في نحورهم

شوفوا هالنوع

196 كاميرا على شكل علب مشروبات غازية بالجوف

ضبط فرع وزارة التجارة بمنطقة الجوف ممثلاً بلجنة الغش التجاري بالفرع أثناء جولة تفقدية على بعض المحلات بمدينة سكاكا كاميرات"فوتوغرافية"على شكل عبوات مشروبات غازية في أحد محلات للتخفيضات وقد قام أعضاء لجنة الغش التجاري بمصادرتها وفتح تحقيق مع صاحب المحل الذي أفاد انه قام بتوزيع 196 كاميرا من هذا النوع.

وقد أكد احد أعضاء هذه اللجنة لـ"إخبارية الجوف"انه وبعد التحقيق تبين انه يقوم بتوزيعها على شكل هدية بمناسبة الافتتاح لفرعه الجديد بمدينة سكاكا وقد خاطب فرع وزارة التجارة بالجوف فرع هذا المحل بالرياض الواقع بسوق المرقب بالبطحاء والفرع الآخر بحائل،مع الرفع بالمضبوطات للجهات المعنية لمصادرتها معتبراً إنها من الغش التجاري.

هذا وقد حذر عضو لجنة الغش التجاري المسؤولين عن قصور الأفراح بالمنطقة بالتفتيش عن مثل هذه الكاميرات ومنع دخولها للقصور لانتهاكها الحريات الشخصية مبيناً إنها على شكل عبوات مشروبات غازية من نوع "بيبسي"و"سفن أب" التي تحتوي على كاميرات من النوع القديم،التي تحتاج لمختبر تحميض لإظهار الصورة الملتقطه.

انقر على هذا الشريط لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي.

الأخت جمرة غضا التميمية
شكرا على الإضافة الرائعة والمرور الكريم ..
وقانا الله وإياكم من كل سوء

أخوي روح الشرق، الله يجزاك خير أبي لي قلم وين الحراج؟!

الله يكفينا واياكم والمسلمين شر كل من به شر آمين.

لو أن كل مسلم عرف وقرأ كلام الله ((ولاتجسسوا))الآية. والنهي كما أخبر العلماء يقتضي التحريم،
لما خشينا على أنفسنا ولما دب الذعر فينا ! لكن هو آخر الزمان، وابتعادنا عن الطريق المستقيم.