ملاكها وافدون : 90 % من محال التموينات في المدينة تعمل تحت غطاء التستر

طيبة اليوم - سعد الحربي - المدينة المنورة :
كشف محمد رشوان رئيس اللجنة التجارية في الغرفة الصناعية في المدينة، أن 90 في المائة من محال التموينات في المدينة، تعمل تحت غطاء التستر التجاري، وأن ملاكها عمال وافدون غير حريصين على صحة المستهلك ولا يهمهم سوى الكسب المادي.

ونفى "رشوان" علمه بوجود تموينات تبيع مواد غذائية منتهية الصلاحية أو على وشك الانتهاء، مشيرا إلى أن دخول السلع غير المرخصة سبب في انتشار مثل هذه المحال. وأضاف أن "سوء التخزين في درجات غير مطابقة لشروط هيئة المواصفات والمقاييس سبب في تصريف المستودعات لمثل هذه المواد قبل انتهاء تاريخها"، وطالب في الوقت ذاته بتدخل البلديات الفرعية لتشديد الرقابة الفرعية على مثل هذه المحال ورصد المخالفين.

إلى ذلك، تم رصد محال تجارية في المدينة المنورة تبيع مواد غذائية على وشك الانتهاء، منها مواد غذائية لشهر رمضان تنتهي في الأسبوع الأول من شهر رمضان.

ولا تتجاوز بعض المواد الغذائية أسعار الريالين، فضلا عن وجود عروض تدعو إلى شراء كمية كبيرة بسعر يصل إلى عشرة ريالات، مثل عصير الفيمتو الذي وضعت عليه تسعيرة بثلاثة ريالات للزجاجة مع تاريخ انتهاء الصلاحية في الثالث من رمضان أي بعد 18 يوما، وأنواع مختلفة من الأرز إنتاج عام 2008، إضافة إلى علب الفول المدمس بريال للعلبة الواحدة، وعلبتين من شعرية الإندومي بريال فقط.

وعمد أصحاب المحال التي يديرها عمال وافدون إلى ضم عدد من المواد الغذائية لبيعها بالجملة تحت غطاء الأسعار الزهيدة. كما عثر على مواد منتهية الصلاحية ضمن المواد المعروضة للبيع التي تتبقى على تاريخ انتهائها أيام عدة.

من جهته، قال يوسف غلام أحد العاملين في المحال المختصة ببيع المواد الغذائية المخفضة، إن المواد الغذائية تشترى من المستودعات بأسعار رخيصة بسبب قرب انتهاء تاريخها، ونقوم بترويجها بأسعار أرخص من السوق وعادة زبائننا من أصحاب المطاعم والبوفيهات والمواطنين والمقيمين.
من المسئول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في كل المناطق التستر موجود

العمالة تتحكم بسوق العمل

تتحكم في اكلنا ولبسنا وغسلنا وكي ثيابنا

والنظام يحمي الأجنبي

والسبب بني جلدتنا فتحوا لهم المجال

والآن يملكون محلات في كل التخصصات والمواطن الغلبان يفرح بالراتب الذي يتقاضاه من الاجنبي

حسبنا الله ونعم الوكيل


اليس شبابنا اولى من غيرهم
الا يوجد لدينا بطالة بكل انواعها !!!

أن 90 في المائة من محال التموينات في المدينة، تعمل تحت غطاء التستر التجاري، وأن ملاكها عمال وافدون غير حريصين على صحة المستهلك ولا يهمهم سوى الكسب المادي

نسبة كبيرة جدا .. السؤال كيف وصلت للـ 90 % ؟
اين الرقابة والمحاسبة ؟ وهذا يدل ايضا ان العقوبات والجزاءات ليست رادعه ..

واحب ان الفت ان التلاعبات وبيع المواد المنتهية الصلاحية وغيرها من المخالفات التجارية ايضا تمارس في بعض الهايبرات والمتاجر الكبيرة ..
نستشف من ذلك ان الرقابة لا تؤدي دورها المطلوب ولو كانت تؤدي دورها لما وجدنا 90 % تستر وما وجدنا تلاعب بالمتاجر .. والعقوبات ايضا ليست رادعه بل نطلب بتشديدها + التشهير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن علي

والسبب بني جلدتنا فتحوا لهم المجال

والآن يملكون محلات في كل التخصصات والمواطن الغلبان يفرح بالراتب الذي يتقاضاه من الاجنبي

كسب سريع و مريح و ما يحتاج تعب! هذا سبب إنتشار هذه المحلات.