لقد سمئنا من التحايل على المواطن منذ مدة طويله والاسعار في ارتفاع ولا يوجد لها رادع.. لا وزارة تجاره ولا مؤسسات دوله او حتى مواطن يستطيع الاحتجاج عليها..

فليس تجارنا في بلد النفط الاول في وجهة نظري بافضل حال من الرسام الدنماركي الذي استهزاء برسول الله اللهم صلي وسلم عليه بالرسوم الكرتونيه فكلهم مجرم تحدى الله ورسوله.. فعندما خرج الخبر لنا قامت الحملات بالمقاطعه ولم تتوقف إلى يومنا الحالي.. ولكن لا ارى اية حملات لمقاطعة مثل هؤلا التجار الذين سرقوا الشعب سرقة علنيه في وضح النهار..

لقد اطلعت على خبر زفته لنا جريدة الرياض في عددها ليوم السبت 28 رجب 1431 هـ - 10 يوليو 2010م - العدد 15356 بعنوان "تجار المواد الغذائية يجففون السوق من المنتجات الاستهلاكية والتضخم يعود من بوابة «الاحتكار»" في طي هذا الخبر ان "عدد من تجار المواد الغذائية تحالفوا فيما بينهم لتجفيف السوق من المواد الغذائية والاستهلاكية خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك، وقالت مصادر مطلعة إن شركتين من بين عدة شركات تمكنت من شراء كامل مخزون أحد وكلاء المواد الغذائية الذي يعمل كوكيل أكثر من منتج غذائي عالمي. "
الرابط http://www.alriyadh.com/2010/07/10/article542422.html

وللاسف كعادتنا القاتله التي درج عليها المجتمع من عدم بيان اسماء المجرمين ولا ادري هل هو من باب الستر او من باب غيره المهم انه يكتفى بالتلميح لهم احيان برموز مثل قام المواطن س ع بقتل المواطن ص س وكاننا في درس للحروف الابجديه ,, فإن جريدة الرياض اكتفت بذكر انها شركتين, لكن ماسمها وماهي الله وحده يعلم؟

تخيل عزيزي القارئ بعد هذا الخبر بعدة ايام زفت لنا جريدة الجزيره هذا الخبر في عددها ليوم الأثنين 07 شعبان 1431 العدد 13808 "ملامح السوق تنذر بأزمة سكر" وفي طيه الآتي "عادت أسعار السكر للارتفاع مجدداً قبل فترة محدودة من دخول أكثر الفترات استهلاكاً لهذا المنتجن وهو شهر رمضان المباركن حيث وصل سعر الكيس زنة 50 كيلوجراما ببعض المراكز إلى 155 ريالاً مرتفعة من مستوى 128 ريالاً"
الرابط http://search.suhuf.net.sa/2010jaz/jul/19/fr6.htm

تخيل معي فرق 27 ريال لكل كيس ولو حسبناها رياضياّ الف كيس سكر فيها قيمة 27000, ومليون كيس سكر فيها 2700000, واذا زاد الرقم زاد الناتج وعليكم الحساب..

ثم طالعتنا الرياض في عددها لهذا اليوم الأربعاء 9 شعبان 1431 هـ - 21 يوليو 2010م - العدد 15367 " ارتفاع تدريجي في تسعيرة السلع التموينية قبل حلول رمضان ب 3 أسابيع" وفي طيه " سجلت الأسواق المحلية ارتفاعات جديدة في تسعيرة السلع التموينية، متخطية القرارات الحكومية التي تمنع استغلال المواسم في رفع الأسعار، وذلك قبل حلول شهر رمضان ب3 أسابيع."
الرابط http://www.alriyadh.com/2010/07/21/article545534.html


لا ادري هل الصحف المحليه تثير مثل هذه الاخبار لجعل المواطن يستعد نفسياّ لتقبل الاسعار الجديده؟ ام انها عميل لهؤلا التجار؟ اما ماهي القصه الحقيقه خلفها؟ طالما انها لا تطلعنا باسماء من يسرقنا فنشر الخبر كعدمه!!

ولا ادري هل وزارة التجاره قد استعدت لاتخاذ الاجراءات المناسبه حيال مثل هذا الامر؟ ام انها نائمه وهي ايضاّ عميله لهؤلاء التجار؟ فالخبر الاول نشر منذ اكثر من اسبوع ثم تاولت الاخبار ولم نرى اي رد او تصريح من مسؤولي من وزارة التجاره للاجراءات التي سوف تتخذ في مثل هذه الامور ..

خلاصة القول اذا لم تكن وزارة التجاره ستتحرك للوقوف ضد هؤلاء المجرمين فاعتقد ان المواطن هو من يجب ان يقف في وجه هؤلاء المجرمين الذين هم ليسوا بافضل حال من من الرسام الدنماركي الذي استهزاء برسول الله اللهم صلي وسلم عليه بالرسوم الكرتونيه...

بالنسبة لي فانا لا اريد موادهم الغذائيه وهي حلال عليهم

بقلم عبد العزيز الكلثم
الواحد والعشرين من الشهر الميلادي السابع للعام 2010

حياك ضاري كنعان
تجارنا لن يرتدعوا الا بخلوها تخيس وتعفن ويسوس وتفسد فقط

بالنسبة لي فانا لا اريد موادهم الغذائيه وهي حلال عليهم

عني ابحتها للفيران والسوس

اخوي ضاري الله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة غضا التميمية

حياك ضاري كنعان
تجارنا لن يرتدعوا الا بخلوها تخيس وتعفن ويسوس وتفسد فقط



عني ابحتها للفيران والسوس

هههه للفيران و السوس

حول الرجوع الي القران وسوف تلقون الجواب وهو البعد عن الله عزوجل والله اعلم

مشكلتنا فينا نحن المستهلكين...

لازالت عقدة الغلاء متأصلة في عروق الكثيرين لكن بطريقة عكسية .. بدلا من مقاطعة المنتج الذي يرتفع سعره أو التخفيف من الكميات المشتراة يتم بالعكس شراء كميات أكبر تحسبا للمزيد من الإرتفاع.

إذا أنا سامع إن الرز راح يغلى ليش أروح أشتري كيسين أبو 45 كيلو و أنا إستهلاكي الشهري يكفيه كيس أبو 10 كيلو؟

بدلا من مقاطعة المنتج الذي يرتفع سعره أو التخفيف من الكميات المشتراة يتم بالعكس شراء كميات أكبر تحسبا للمزيد من الإرتفاع.

الارتفاع الحقيقي بنشوفه بعد زيادة رواتب العسكريين الوهميه .