«الغش» يقتل 3 آلاف ويكبد المملكة خسائر 41 مليارا






مدير عام الجمارك يتحدث في الندوة. تصوير : عمران حيدر - «الاقتصادية»

فايز المزروعي من الدمام

خلصت ورشة عمل نظمتها الغرفة التجارية والصناعية في المنطقة الشرقية أمس الأول، إلى أن خسائر السعودية بسبب الغش التجاري تجاوزت 41 مليار ريال، والخسائر البشرية تقدر بثلاثة آلاف شخص، إضافة إلى نجاح رجالات الجمارك في ضبط ثمانية ملايين وحدة مغشوشة ومقلدة في الأشهر الستة الماضية.
وكشف مدير عام الجمارك صالح الخليوي خلال ورشة "المختبرات الخاصة ـــ الغش التجاري والتقليد"، أن بعض شهادات المطابقة للبضائع التي تصل إلى منافذ الجمارك غير صحيحة، وبين أن جهازه وقع خمس مذكرات تفاهم مع شركات حماية العلامات التجارية، لتدريب منسوبي الجمارك على كشف حالات التقليد للعلامات التجارية، من خلال المعاينة الأولى للمنتج وفحص علامته التجارية.
وطالب القطاع الخاص بإقامة مختبرات لقطع غيار السيارات، لتدخل ضمن المواد التي يتم فحصها مخبرياً، لعدم وجود مختبر لفحص قطع غيار السيارات في الوقت الحالي، خاصة أن المختبر الوحيد المعتمد رسمياً من قبل الجهات المختصة خاص بفحص الإطارات فقط، الذي أسهم في كشف نحو 250 ألف إطار مغشوش.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

خلصت ورشة عمل نظمتها الغرفة التجارية والصناعية في المنطقة الشرقية أمس الأول، إلى أن خسائر السعودية بسبب الغش التجاري تجاوزت 41 مليار ريال، والخسائر البشرية تقدر بثلاثة آلاف شخص، إضافة إلى نجاح رجالات الجمارك في ضبط ثمانية ملايين وحدة مغشوشة ومقلدة في الأشهر الستة الماضية. وكشف مدير عام الجمارك صالح الخليوي، خلال ورشة ''المختبرات الخاصة- الغش التجاري والتقليد''، أن بعض شهادات المطابقة للبضائع التي تصل إلي منافذ الجمارك غير صحيحة، وبين أن جهازه وقع خمس مذكرات تفاهم مع شركات حماية العلامات التجارية، لتدريب منسوبي الجمارك على كشف حالات التقليد للعلامات التجارية، من خلال المعاينة الأولى للمنتج وفحص علامته التجارية. وطالب القطاع الخاص بإقامة مختبرات لقطع غيار السيارات، لتدخل ضمن المواد التي يتم فحصها مخبرياً، لعدم وجود مختبر لفحص قطع غيار السيارات في الوقت الحالي، وخاصة أن المختبر الوحيد المعتمد رسمياً من قبل الجهات المختصة خاص بفحص الإطارات فقط، الذي أسهم في كشف نحو 250 ألف إطار مغشوش. وأكد تزايد عدد المضبوطات المقلدة والمغشوشة بشكل سريع، مقارنة بالأعوام الماضية، إذ تم ضبط نحو 2.5 مليون وحدة في عام 2008، بينما في عام 2009 ضبط سبعة ملايين وحدة، وفي ستة أشهر فقط خلال العام الحالي تم ضبط ثمانية ملايين وحدة. في المقابل، كشف أحمد الديدي مدير الخدمات الفنية والحكومية في شركة إكسوفا، أن الخسائر الناتجة عن الغش التجاري في المملكة، تقدر بأكثر من 41 مليار ريال ، غير الخسائر البشرية الأخرى التي تقدر بثلاثة آلاف حالة من بين كل ستة آلاف حالة.
http://www.aleqt.com/2010/07/13/article_418352.html

ثمن «فادح» للغش التجاري: 3 آلاف وفاة
و41 بليون ريال خسائر ... سنوياً

أوقات - أثارت أرقام تم تداولها في ورشة عمل نظمتها غرفة التجارة والصناعة في المنطقة الشرقية أمس شعوراً بالصدمة والخوف من النتائج المأسوية المدمرة لممارسات الغش التجاري وتقليد السلع الأصلية. إذ أفادت الأرقام بأن جملة خسائر الغش التجاري والتقليد تقدر بـ41 بليون ريال سنوياً، فيما تعزى 3 آلاف وفاة من كل 6 آلاف وفاة إلى حوادث ناجمة عن استخدام قطع غيار مقلدة.

وتم خلال النصف الأول من العام الحالي ضبط 8 ملايين وحدة مغشوشة ومقلدة، وعلى رغم أن المواصفات والمقاييس وضعت 14 ألف مواصفة، إلا أن المعمول بها حوالى ألف مواصفة فقط. وخلصت ورشة العمل إلى حاجة السعودية إلى إجراءات سريعة لوقف طوفان السلع المقلدة التي تجتاح الأسواق، مؤكدة أهمية الاستثمار الخاص في نشاط الفحص والاختبار لدعم جهود الدولة في مكافحة الغش التجاري والتقليد.

وحذّر عضو اللجنة التجارية في الغرفة محمد القريان القحطاني من أن الغش طاول المعادن فأصبح بعضهم يغش في نسب المعادن وهو ما يكلف تجار الذهب الكثير من الخسائر، وبالتالي ينعكس سلباً على الاقتصاد المحلي. ولفت إلى أن المنتج المقلد أصبح متطوراً جداً، لدرجة أن المختص والمواطن لا يستطيعان كشف المنتج المقلد، على رغم وجود الرقابة، مؤكداً أن الغش التجاري امتد ضرره لصحة الإنسان، إذ بلغت نسبة الغش في الأواني المنزلية المصنعة من مادة الاستانلس ستيل (وهو عبارة عن مادة مختلطة من الحديد والألومنيوم) والمستخدمة في الطهي 43 في المئة، إذ يُخفض المصنعون مادة النيكل المستخدمة في التصنيع، ويعوضون بدلاً منها مادة المنجنيز، وهو ما يضر بصحة الإنسان.

الحياة
(( من المهم ان يكون للغش التجاري قسم في المنتدى يساهم في توعية المستهلك ))

لكن يظل السؤال المحير أين مصلحة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس والهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة التجارة وصحة البيئة من محلات أبو ريالين وخلافها التي تشكل خطرا صحيا كبيرا يهدد سلامتنا وسلامة أطفالنا!!!

محلات كبيرة (معارض بفتحتين وثلاث فتحات وبعضها يصل إلى خمسة فتحات وإيجارتها غالية جدا) ، ومع هذا نلاحظ تزايدها في أرجاء الوطن مما يعني غياب عين الرقيب عنها ، أو أنها مستثناة من هذه الجهات لوجود هوامير كبار خلفها لا يمكن مناطحتهم أو توقيفهم وأنتم أدرى بالخافي والله أعلم!!!!

شيء محزن أن يحدث هذا في بلاد الحرمين وقبلة المسلمين!!

أمر مخجل ويدعوا للأسى أن نرى الغش يلامس معظم مناحي حياتنا اليومية!!

أعتقد أن غياب المحاسبة وتغليض العقوبات على الجميع دون استثناء هو الذي جعل هؤلاء يتمادون في غشهم طمعا للكسب السريع والثراء العاجل على سبيل مصلحة الوطن وأبنائه!!

شددوا العقاب وأنشروا أسمائهم أما الرأي العام وأفضحوا ألاعيبهم ليكونوا عبرة للغير!!

ماشاء الله سباق جميل حول التميز والسبق
تشكر اخوي احمد
الموضوع مكرر نشره قبلك ابوهشام بدقائق
يتم دمجه لاحقا

وكل الي يعملون فيها بنقاله

تم دمج الموضوعين لتفادي التكرار.