بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** وفق الإحصاء السكاني في المملكة لعام (1425هـ) فإن عدد الإناث يفوق عدد الذكور ، ولاشك عندي أنهن في تزايد أصلحهن الله ونفع بهن أمة محمد عليه الصلاة والسلام ، ففي التعداد السكاني الأخير والذي تمّ قبل ثلاثة أسابيع يتحدث بعض العدادين والمراقبين في مدينة الرياض عن هذا العدد المتزايد من البنات في الأسر السعودية وفقا لإحصائياتهم وقطاعاتهم في الأحياء وبشكل واضح وجلي وخاصة الجامعيات والمتخرجات من الجامعة ، وكأن لسان حالهم يقول (الله يرزقهن) الزوج الصالح .

** وليس عيبا أن يزداد عدد البنات على الأولاد ، بل إنني أعتبر البنات في الغالب كلهن خير وبركة وأكثر جديّة وعطفا وحنانا من كثير من أولاد هذا الوقت ، لكن يظل الأمر بالنسبة لأكثر الأسر مقلقا إذا ما علمنا أنهم يرون أن سعادتها وسعادتهم لا تكتمل إلا بزواجها وتأدية رسالتها في بناء أسرة جديدة يكون زوجها وأولادها هو محور حياتها .

** لماذا لا يُقنع هذا التزايد بالبنات في الأسرة الواحدة الآباء والأمهات والبنات أيضا بقبول أن تكون ابنتهم هي (الزوجة الثانية) للزوج المتقدم وهو ليس بعجوز ولا هرم ؟

** أستغرب حقيقة من تعتقد من الفتيات أو النساء أن قبولها لتكون زوجة ثانية ينتقص من قدرها أو أنه يدمّر أسرة الزوج الأولى ..!!!

ــ لماذا نفترض أن المتزوج حينما يتقدم للزواج من الثانية فإنه سوف يدمّر علاقته بزوجته الأولى وأولاده منها ويهملهم ويتخلى عنهم ؟

ـــ حتى لو فرضنا جدلا بأن الزوج ربما ظلم زوجته الأولى أو أهمل أولاده فإنك أنت (الثانية) إذا كنت تخافين الله وتتعذرين بعدم الزواج من المتزوج حتى لا تدمرين أسرته سوف تكونين ضابطا لمخالفاته الشرعية وأمينة على علاقته بأسرته الأولى وبالتالي ستكسبين أجراً وزوجاً بدلا من التعذر بأسباب واهية تملكين كثيرا من حلولها وتبديدها .

ــ أنا لا أتكلم عن الأزواج الذين لا يخافون الله ولا يقدرون مسئولية التعدّد ، وإنما أتحدث عن مواقف كثيرة أعايشها وأسمع عنها برفض كثير من البنات أو أهلهن أي خاطب متزوج حتى وإن كان رجلا مستقيما وليس فيه عيب سوى أنه ((متزوج)) !!؟؟

ــ هذه المواقف أخصّ بها البنات الكبيرات واللواتي تقدم بهن العمر والمتخرجات من الجامعة واللواتي يجلسن في المنازل بلا عمل ولا دراسة ..!! وينتظرن شابا وسيما صغيرا تاجرا ..!!؟

ــ نعم الزواج قسمة ونصيب ولكن يجب بذل الأسباب ، فكم من فتاة زوجها أبوها من متزوج تعيش حياة هانئة مع زوجها وأولادها رغم ظروف الغياب والتنقل للزوج ولكنها حياة بالتأكيد أفضل وبمراحل من جلوسها عازبة في بيت أهلها ولم يتقدم إليها سوى المتزوجون .

ــ هذا لا يعني أنني لا أفضل الشاب للفتاة ، ولكنني أتحدث عن حالات كثيرة نعيشها لا يتقدم للفتاة إلا المتزوجون في الثلاثينات والأربعينات وربما أول الخمسينات وخاصة أذا تقدم بها العمر .

أسأل الله أن يرزق بناتنا الأزواج الصالحين ويستر عليهن ويفرح قلوبهن بالزوج اللي على البال .. آمين

ـــ الأحد : 16/6/1431هـ

** تحياتي وتقديري ،،،

** أخـوكـم كـش مـلـك

يتزوج ثانية كيف هو ملحق على مصاريف بيت الأولى علشان يتزوج الثانية خليهم قاعدين عند اهاليهم احسن هما جابوهم هما يتكفلو بيهم .

صدق مايحس بنار الا واطيها..
يا اخي انتم ما تحسون بمشاعر النساء فياليت ماتكتبون عنا !
كش ملك بنتك ترضا عليها تكون زوجه اولى وتضرب بزوجه ثانية ؟
اذا بنتك تزوج عليها زوجها وحست بالقهر وانهدم بيتها
بتقول خل البيوت تمتلي ولا تقهر بنتي ويهدم بيتها

ــ كتب أحد الأخوة :
ــــــــــــــــــــــ

طرح رائع كعادتك اخي كش ملك .

اما ظاهرة العنوسة فهي متزايدة و موجودة بشكل رهيب و لعلنا جميعاً نشاهد على اشرطة رسائلsms في القنوات الفضائية غالبية البنات يرسلن و يطلبن الدعاء لهن بالزوج الصالح عاجلاً !

و لكن العنوسة لها عدة اسباب و لعل ابرزها كما ذكرتم ..غلاء المهور..تعنت بعض الأباء لأن ابنته موظفة..العطالة بنسبة للشباب..غلاء المعيشة و ما يلحقها كأجارات الشقق و الاراضي السكنية....

عليه اتمنى من الجهات المسؤوله التدخل و عمل علاج جذري لكل هذه الاسباب

و صراحة انا اؤيد و بقوة التعدد هذه الايام لمن يملك الاستطاعه طبعاً..

اسئل الله تعالى ان يحفظ ابناء و بنات المسلمين و ان ييسر امورهم و يعفهم و يساعدهم على الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

والله تكلمت .. بس ماحد سامع ..

الكثير لا يريد بنته تكون زوجة ثانية .. بس موب خايف أنه بنت تنحرف ..

البيوت مليانة بنات على الـ 30 وما تزوجوا .. هذول مين بيتزوجهم ؟؟

شياب على عمر 70 ويبي بنات أعمارهن على 18 أو 19 ..

الشاب بعد السلف والدين ومشاكل .. يبي واحدة أقل شيء 20 سنة ..

خل الفأس يقع في الرأس .. وبعدين تعالوا نسمع أخبار من هنا ومن هناك ..

الحلال من الصعوبة بمكان .. والحرام سهل ورخيص ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

طرح جميل و رائع اخوي كش ملك .
ولكن اليس هناك حل اخر للقضاء على العنوسه غير التعدد مع اني ليس ضد التعدد ولكن بوجود المبرر ويكون مبرر قوي لان الغالبيه الان على زوجه واحده ويالله الخراج .
ثم اين تدخل الدوله للقضاء على مشكلة العنوسه مثل تخفيض المهور وتأمين السكن للمتزوجين حتى يقبل الشباب على الزواج وبذلك نقضي على المشكله من اصلها .
شكرآ للجميع .

سيأتي وقت في أخر الزمان يصبح مقابل كل رجل 50 إمرأة.

روى الإمام أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم وابن حبان وعدي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله. وفي لفظ: لا يقال: الله الله. وفي لفظ: لا تقوم الساعة حتى لا يقال لا إله إلا الله. وحتى تمر المرأة بالبعل فينظر إليها فيقول: لقد كان لهذه مرة رجل، وحتى يكون الرجل قيما لخمسين امرأة، وحتى لا تمطر السماء ولا تنبت الأرض.

و الآن نرى بأعيننا الفرق بين عدد النساء و الرجال في كل مكان و نرى تناقص عدد الشباب المستمر بسبب حوادث السير بشكل رئيسي.

لذلك نجد أن التعدد هو الحل الأمثل لهذه الحالة درءا للمفاسد و خراب بيت واحد بسبب سوء تقدير أو قلة عقل إحداهن قد يقابله إنقاذ عدد كبير من الفتيات و النساء من العنوسة و الفساد.

و ما شرع الله التعدد إلا و خلف ذلك حكمة لا يعلمها إلا هو .. شاء من شاء و أبى من أبى.


و لاحظوا أن التعدد هو الأصل و الإفراد هو الإستثناء لأن الآية تنص "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا"



لكن ..

رغم أن التعدد حلال و يندب له في كثير من الأحوال إلا أن له ضوابط شرعية قوية .. أهمها العدل .. و العدل هنا في كل شيء .. ما عدى ما يكون في القلب من محبة و مشاعر فهذه ليست في يد المرء.

لذلك كان الرسول عليه الصلاة و السلام عندما يقسم أمرا بين زوجاته كان يدعوا .. اللهم هذه قسمتي في ما أملك فلا تؤاخذني في ما لا أملك .. يقصد بذلك حبه لزوجته عائشة التي كان يكن لها الكثير من المحبة خشية أن لا يعتبر ذلك من العدل بينهن.

بالنسبة لي .. إن جاء لإبنتي من تتوفر فيه شروط القبول فلن أتردد بإذن الله من تزويجه حتى لو كان متزوجا .. صحيح أٌفضل تزويجها لمن لم يسبق له الزواج ليبدءا حياتهما معا لكن إن أتاها من نرضى بدينه و خلقه و نعرف إستطاعته إعطائها حقها فلماذا نرفض.

كش ملك ياليتك بتلت على صيامك عن الكتابة
واثباك الله على حل العنوسة وزياده عدد المطلقات وتشتيت الاسر وتضيع الابناء !


[QUOTE
]بالنسبة لي .. إن جاء لإبنتي من تتوفر فيه شروط القبول فلن أتردد بإذن الله من تزويجه حتى لو كان متزوجا .[/QUOTE]
وبنتك مالها راي ؟؟
ولا تقول ان الرجل له زوجه اولى !؟ ولا تفكرون ان ممكن ينهدم بيت الزوجه الاولى ؟
يعني همكم فقط تزويج بناتكم وبني سعادتهن على حساب حياة الزوجة الاولى !!
استغفر الله .. لا تصير بنتك زوجه اولى وتجي على راسها الزوجه الثانية وراح تعرف ان الامر مش سهل ..

لايجوز التعدد فقط لاجل التعدد لابد من سبب حقيقي يدعو الرجل الى الاقتران بامراة غير زوجته الحاليه
اذا كان ولابد منه فيجب موافقة الزوجه الاولى والثانيه واذا رفضت الاولى فلها الخيار قي الطلاق او الاسنتمرار مع نفس الزوج وهذا لايقلل من مسؤلية الرجل تجاه ابنائه من الزوجتين وذلك حسب ظروفه ولكن لابد من قدرته والا خالف الحديث الشريف اللذي يقول من استطاع منكم البائة فليتزوج ولاحظ ان الخطاب موجه للشباب ولكن ماهو العمر اللذي ينتهي فيه الشباب اعتقد ان الشباب اليوم يمتد الى السبعين هذا رايي لان رجل اليوم اصبح يناهز العشرين بعد المئه لابد من حل للعنوسه والاسلام لديه الحل فهو الدين الوحيد اللذي سمح بالطلاق وسمح بالتعددد لكي يبعد الناس عن الرذيله

الأمر أولا و أخيرا شرع الله .. و أنا شخصيا (رغم اني لست معددا) من أنصار التعدد لما فيه من درء لكثير من المفاسد.

و سواء كانت إبنتي زوجة اولى أو ثانية فلا إعتراض عندي إن توفرت شروط نجاح الزواج و إستمرار الحياة .. أما بناء حياة جديدة بهدم سابقتها فلا أعتقد أن هذا من شروط أو دواعي الزواج من أخرى و من يقوم بهذا العمل لايستحق أن يزوًج أساسا لأنه قد يكون لعوب يتسلى ببنات الناس بصفة شرعية.