تويوتا: سحب سيارات أفالون وسيكويا التي باعتها الفطيم في الإمارات
بقلم أريبيان بزنس - ريمون القس في يوم الثلاثاء, 02 فبراير 2010
قالت شركة تويوتا إنها تدرس الحل اللازم للطرازين في الشرق الأوسط.
قالت تويوتا موتورز إن حملة سحب بعض طرزها ستشمل جميع سيارات أفالون وسيكويا التي باعتها شركة الفطيم موتورز موزع تويوتا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت شركة تويوتا موتور في بيان جرى توزيعه في الشرق الأوسط، إن سيارات أفالون طرز 2005 إلى 2010 وسيكويا طرازي 2009 و2010 التي بيعت في الشرق الأوسط كانت قد شحنت من الولايات المتحدة حيث شملها استدعاء يتعلق بدواسات سرعة معيبة.
وأضاف البيان، إن المشكلة ذاتها التي شملت سيارات في أمريكا الشمالية وأوروبا والصين لن تحدث على الأرجح في الشرق الأوسط بسبب اختلاف المناخ.
وقالت الشركة، إنها تدرس الحل اللازم للطرازين في الشرق الأوسط.
قالت تويوتا موتورز إن حملة سحب بعض طرزها ستشمل جميع سيارات أفالون وسيكويا التي باعتها شركة الفطيم موتورز موزع تويوتا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت شركة تويوتا موتور في بيان جرى توزيعه في الشرق الأوسط، إن سيارات أفالون طرز 2005 إلى 2010 وسيكويا طرازي 2009 و2010 التي بيعت في الشرق الأوسط كانت قد شحنت من الولايات المتحدة حيث شملها استدعاء يتعلق بدواسات سرعة معيبة.
وأضاف البيان، إن المشكلة ذاتها التي شملت سيارات في أمريكا الشمالية وأوروبا والصين لن تحدث على الأرجح في الشرق الأوسط بسبب اختلاف المناخ.
وقالت الشركة، إنها تدرس الحل اللازم للطرازين في الشرق الأوسط.
وذكرت شركة الفطيم موتورز موزع تويوتا في الإمارات في وقت لاحق، إنه سيتم سحب الطرازين في الإمارات في إطار حملة خدمة مماثلة لما حدث في الولايات المتحدة.
وإجمالاً سحبت تويوتا حتى الآن نحو ستة ملايين سيارة بسبب مشاكل في دواسات السرعة المستخدمة في مختلف طرزها ضمن إجراء كاسح لأسباب تتعلق بالسلامة لطخ سمعتها فيما يتعلق بجودة المنتج، وعزز منافسيها.
وأوقفت تويوتا يوم الأربعاء الماضي بيع سياراتها الأفضل مبيعاً تحت ضغط من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمعالجة أزمتها المتعلقة بسلامة منتجاتها التي أصبحت تهدد صورتها في الولايات المتحدة أكبر أسواقها.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن حادثة تحطم سيارة ليكزس Lexus ES 350 لقي فيها أربعة أشخاص مصرعهم في شهر/أغسطس الماضي لدى خروج السيارة عن سيطرة السائق المتمرس قرب سان دييغو، هي التي أدت إلى عمليات سحب سيارات تويوتا من الولايات المتحدة وأوروبا وبعض المناطق الأخرى.
ويتوقع تراجع مبيعات الشركة بمعدلات قياسية وكبيرة في الربع الأول من العام الحالي نتيجة لهذه الأخطاء الفادحة.
وكان سائق السيارة تلك ضابط دورية مرور في كاليفورنيا مع ابنته وزوجته وشقيقها وانتهت المكالمة التي أجريت قبيل تحطم السيارة بالطوارىء بصوت تحط السيارة واصطدامها بسيارة أخرى في تقاطع طرق.
وقبيل ذلك كانت تويوتا قد تلقت أكثر من 2000 شكوى عن تسارع مفاجىء في سياراتها منذ العام 2002.
ورغم كل ذلك لم تتحرك شركة تويوتا لتفهم حجم المشكلة، وتسحب ملايين السيارات حول العالم، وتتشوه سمعتها المرموقة.
وحتى وقت قريب كان تبرير الشركة للمشكلة هو تعليق دواسة التسارع بوسادة الأرضية كما سبق أن أوردت أريبيان بزنس وفقا للشركة. لكن وكالة سلامة المرور الفيدرالية عنفت تويوتا على هذا التبرير متهمة تويوتا بالتضليل وعدم تحري الدقة خاصة أنها زعمت موافقة الوكالة على تبريراتها.