شاطئ:
في رحلة بحث سعودي عن وظيفة وجد مصباح علاء الدين، مسحه بغترته، فخرج المارد مرتديا بزة نادل: (شبيك لبيك) سائقك بين يديك!
السعودي: احضر لي أمي رحمها الله!
المارد: هذه صعبة يا طويل العمر!
- إذن وظفني!
- أقول أين قبر أمك؟
و شاطئ:
ينسب للأمريكيين الاعتراف بأنهم لم يرتادوا القمر قبل الروس، لكنهم كانوا بحاجة لنصر معنوي فصوروا فيلمهم على (قمر نيفادا)، وما دام القمر (ملطشة) إعلامية فمن يثبت أن (الندب) في وجه القمر ليس سببها (تنبيش) السعوديين عن الوظائف؟
وشاطئ:
كان جهاز الكمبيوتر يصدر صوتا مزعجا كصوت الإسعاف في كل مرة يتم تشغيله, تم تحويل الجهاز للدعم الفني، المهندس العربي نصح بتغيير السماعات! أعيد التشغيل باستخدام سماعات جديدة، صدر نفس الصوت بجودة أكبر، تم الاتصال بهاو سعودي وعرض المشكلة عليه، سمع الصوت عن طريق الهاتف، قال هذا: برنامج (cleaner) ينبه لوجود فايروس!
شاطئ:
مديرة المدرسة الأهلية للسعودية المتقدمة للتوظيف: (شو مؤهلك)؟
- بكالوريوس رياض أطفال بتقدير جيد جدا.
- (عندك طموح تمسكي المقصف؟)
شاطئ:
مديرة المدرسة الأهلية تفتخر بأعمالها ومنجزاتها أمام المشرفة التربوية.
المشرفة: رائع جدا، لماذا لا تسعون بجدية لتوطين الوظائف!
- السعوديات متذمرات يا أستاذة وغير منجزات!
- هل أنت سعودية؟
- أبا عن جد!
- وماذا لو لم يثق بك أحد ولم يمنحك الفرصة للإنتاج؟ ثقي بوطنك فقد أنجب الكثيرات اللاتي لا ينتظرن سوى الفرصة التي منحت إياها!
طرطشة:
كانت حواس التجارة أقوى من الحواس الوطنية، فلقد تفتقت عن تخصيص جوال بالاشتراك المدفوع ليمنوا الشباب بالوظائف الحصرية ومن مصادرهم الخاصة كما تصرح إعلاناتهم!
طرطشة:
وإن كنتم مصرين: ماذا لو خضع كل من هو على رأس عمل لمقاييس الجودة العالمية التي حكم بها على شباب الوطن بعدم ملاءمة متطلبات سوق العمل، هل سيبقى أحد على مكتبه؟ وماذا لو رهن استقدام البدائل الأنسب بنتائج هذه المقاييس؟
شاطئ:
واضيعتي يوم القيامة حين يسألني الإله.. في موقف تطأ الرعية فيه أعناق الرعاة
(جزء من مسرحية عمر بن الخطاب)
طرطشة:
أسألك بالله، هل يرضيك؟
للكاتبة الوطنية لولو الحبيشي
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3306&id=15195&Rname=377