للاسف في الوقت الذي ينفي وزير الشؤون الاجتماعيه وجود 3 مليون فقير ويقول الاجمالي 600 الف فقير وذلك في جريدة الرياض عدد الاثنين 6 رجب في الوقت الذي تطالعنا الصحف والمواقع الالكترونيه بأسر منكوبه بعضها عندها عزة نفس وكرامه ولايمكن ان يسئلون الناس الحافا..
مشكلتنا المزمنه ونكبتنا الدائمه هم هؤلاء المسؤلون اصحاب مقولة كل شي تمام طال عمرك والناس تمشي وتدعي ..
الجميع يعرف ان هذا تضليل وتدليس ولاحول ولاقوة الا بالله نسأل الله ان يفك كربة كل فقير وان يفرج همومهم

أسرة مكونه من( 18 )فردا ترزح تحت وطأة الفقر وأبنائها بلا تعليم أو هوية

القنفذة : الوئام - حسن رده:
تعيش أسرة سعودية مكونة من (18) فردا معاناة بالغة مع ظروف الحياة اليومية في ظل وضع مادي واجتماعي صعبا بكل المقاييس بسبب شدة الفقر الجائر الذي أنهك أفرادها الذين أصبحوا يعيشون على نفقات المحسنين لما يقارب الخمسة عشر عاما مضت حرموا خلالها من أبسط ملذات العيش الكريم في بلد يشهد كل يوم نموا وتطورا اقتصاديا كبيرا.
وقد بعث رب الأسرة رسالة (للوئام) شرح فيها معاناة أفراد أسرته البالغة من جراء الالتزامات المادية حيث أكد تدهور الحالة المعيشية لجميع أفراد أسرته التي لم يتجاوز عمر أكبرهم السابعة عشر من عمره وجميعهم لم يعرفوا للتعليم طريقا ولا للقران حرفا بل لم يستطيعوا حتى التسجيل في حملة محو ألاميه الأخيرة بسبب عدم وجود ما يثبت هوياتهم ولعدم تمكن رب الأسرة (السبعيني) من استكمال إجراءات الأحوال المدنية لاستخراج بطاقة إثبات لأفراد العائلة بسبب الغرامات المالية التي فرضتها علية الأحوال فلم يستطع دفعها رغم أنها تعتبر بسيطة لدى القادرين،حيث ساهم سوء أحوالها المعيشية في تردي حياة الأسرة التي تسكن في منزلين منفصلين ومتهالكين في ان واحد معا بقرية سبت الجارة التابعة لمحافظة القنفذه.
أما رب الأسرة السبعيني احمد العيسي فقد أكد بلغة الحسرة وفقدان الأمل في الحياة ويقول اسأل الله ان يعوضني بآخرتي عن دنياي فالفقر أذلني أمام نفسي وأمام أسرتي حيث أصبحت عاجزا عن توفير ابسط متطلبات الحياة المعيشية لأبنائي وازداد الوضع سواء بسبب غلاء المعيشة فبعض أفراد أسرتي لايجدون في اليوم إلا وجبه واحده وأحيانا نضطر لتركها للصغار الذين لايستطيعون الصبر على الجوع ولا نعيش إلا على نفقات المحسنين التي تنقطع في بعض الأحايين،وحيث لا يوجد لديه أي دخل مادي يعينه على تلبية احتياجات أسرته الكبيرة سوى ما يعطيه له الضمان الاجتماعي والتي سرعان ما تجدد معاناته حين استلامها أخر كل شهر بسبب كثرة المطالبات المالية.
وناشد المواطن عبر (الوئام) أهل الخير وذوي القلوب الرحيمة مساعدته خصوصا بعد افتقار أسرته لأبسط مقومات الحياة التي هيا حق الآي شخص ليعيش كأي إنسان أخر.
الجدير بالذكر بأن قرية سبت الجارة التي تسكنها تلك العائلة تفتقر لوجود الجمعيات الخيرية في ظل وجود الكثير من الحالات الفقيرة في هذه القرية البعيدة عن المحسنين والتي يتبع لها عدد من القرى اغلب سكانها من ذوي الدخل المحدود ويسكنون في بيوت شعبيه كما تفتقر تلك القرى لوجود أسكان خيري يؤوي الأسر المحتاجه.

والله مصيبة

وفرحان وزير الشؤون الأجتماعية

نقول له 3 مليون فقير !!

وبكل فضيحة وجهل منه أعترف بوجود 600 ألف فقير !!!!

3مليون أو 600 ألف المهم يوجد فقر !!!!

الله يعين الجميع يوم الحساب . والله الدنيا أيام وتمضي . ويوم لا ينفع مال ولا بنون


الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

الوزير لما تولى مهام الوزير كرسيه الرابط الوحيد بينه وبين قرارته الإجتهادية

اصبح لا يمشي بين الأحياء الفقيرة خوفا من إتساخ ملابسه الغالية ولا يسافر للقرى النائية

ليرى كيف يعيشون مواطنيه من حالة يبكي القلوب قبل العيون .

الوزير لا يرى الفقر بإم عينه لأن حاشيته قبل أن يزور موقع أومنطقة أومكان ما يعتم عينه

حتى لا يجعل الوزير بزيادة أنفاق إضافية تتكبد ملايين الريالات من أجعل إنفاقه على الفقراء.

لا تعليق