بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** قرأت اليوم هذا الخبر المحزن والمؤسف :

ــ بلغ عدد النساء المدخنات في المملكة (مليون) مدخنة من أصل ما يزيد عن (6) مليون مدخن !! هذا ما ذكرته الاستشارية في الصيدلة الإكلينيكية (نجوى الغامدي) في مؤتمر الإقلاع عن التدخين ودور الصيادلة في التوعية من مخاطر النيكوتين ..!!؟

** التدخين له محاذيره الشرعية والصحية والاجتماعية والبيئية على الرجل والمرأة ، لكنه أكثر خطرا على المرأة من الرجل بحكم اختلاف جسم المرأة ووظائفه العضوية عن جسم الرجل بالإضافة إلى مسؤولياتها وموقعها في الأسرة والمجتمع .. فالمرأة قدوة في المجتمع ، والأم قدوة لأبنائها ، والمعلمة والمربية قدوة لطالباتها، والمرأة العاملة قدوة لمن هم في مسؤوليتها وإشرافها ، والمرأة العاملة في المهن الصحية قدوة للمرضى ولمن تعالجهم ولمن تقدم لهم الرعاية الصحية .. وهكذا هي مسؤولية المرأة في المجتمع الإسلامي .

** تخيلوا امرأة تمسك سيجارة وأخرى تمسك الأرجيلة بيديها الناعمتين ، وتبث السموم من فمها فتؤذي نفسها ومن حولها ، لاشك انه سلوك مرفوض دينيا واجتماعيا ، وغير مقبول أبدا أن تكون المرأة هي التي تقود المجتمع إلى الانحلال الأخلاقي ، حيث أن سلوكها هذا لن يضرها وحدها.إنما سيؤثر سلبا على أبنائها الذين سيسعون دون أدنى شك إلى تقليدها ، كما سيؤثر سلبا على المجتمع ، لأن المرأة التي هي رمز العفة والطهارة لا ينبغي أن تكون داعية إلى التحلل من القيم بدعوى الحرية الشخصية ..

** شاهدت ذات يوم سيارة مظللة وقد أنزلت نافذتها الخلفية فخرجت منها يـداً ناعمة لفتاة وهي ترمي بعقب السيجارة وتغلق النافذة بكل بجاحة وقلة ذوق .. !!!؟

** تعج كثير من البيوت والاستراحات وأماكن العمل (البنوك) بالذات بالمدخنات المجاهرات واللواتي يتفنن بالمشروب من المالبورو والدنهيل إلى معسل التفاح وشيشة باعشن ..!!

** تتجاوز أضرار التدخين عند المرأة أكثر من الرجل بسبب طبيعة وظائف جسمها العضوية وبسبب دورها في الحمل والولادة والرضاعة ثم التربية ، بالإضافة إلى الأضرار الجمالية سواء ما يخص الشفاه أو الفم أو التجاعيد ، بل إن هناك دراسة أوربية أوضحت بأن عادة التدخين قللت 11 سنة من العمر المتوقع لدى المرأة مقارنةً مع العمرالمتوقع لدى الرجال ..!!

ــ والله ماهيب زينة (الزقـارة) في فـم المرأة وبس !!؟



ــ الأثنين : 15/6/1430هـ

** تحياتي وتقديري ،،،

** أخـوكـم كـش مـلـك

الله
يعين
مليؤن
مدخنه

خلها لا جامعة ولا وظيفة ولا زواج ولا بحر ولا حتى شهرين في كندا

خلها تموت من الزقاره أفضل من أنها تموت من قهر العنوسه

هذا والله من ضعف الوازع الديني وسوء التربيه

ضغط رهيب من جهات عديدة تتعرض له المجتمعات الاسلامية والمجتمع السعودي من ضمنها

لابد ان ينتج عنه مثل هذه الاثار

فمن واجبنا جميعا التركيز على فئة الشباب بدءاً من سن المراهقة الى ان يتجاوز الشاب او الفتاة تلك المرحلة الحرجة

ترك شبابنا وفتياتنا في هذه المرحلة يجعلهم فريسة سهلة للمتربصين وخصوصا في ظل انتشار القنوات الفضائية والانترنت والانفتاح على العالم

التدخين بما له من مضار وسلبيات يخدش جمال المرأة ذلك المخلوق المعروف بالرقة والانوثة علما بأن من غريزة المرأة البحث عما يزيد جمالها وأنوثتها

نسال الله ان يعافي مبتلى المسلمين من الجنسين من التدخين وان يردهم اليه رداً جميلا

ــ كتبت إحدى الأخوات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه من سلسلة العجائب ..
اذكر انه من العيب تدخين الرجل ويرفض تزويجه
أما الآن يجلس الرجل يدخن وزوجته او اخته تدخن معه السيجارة او المعسل
بل تجرأن بالظهور امام العامه فكم من مناسبة احضرها واجد امهات وفتيات يمسكن بالسيجارة ويتفنن في إخراج الدخان من انوفهن ولم يبقى الا آذانهن!!! فالله المستعان
أصبحت اشعر بتقزز من الفتيات المدخنات ولو هي ملكة جمال والله تصبح قبيحه في نظري ونظر كل عاقل محافظ.
اسأل الله ان يهدي شباب وفتيات المسلمين ويهديني ويهدي كل عاص

وما خفي كان اعظم سترك يالله

ــ كتب أحد الأخوة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول شي نسأل الله الهداية لنا أجمعين

مبدأ التدخين سواءً للرجل أو للمرأة مرفوض من جميع النواحي

وفي مقدمتها الدينية من كونها محرّمة لما فيها من إهدار للمال وإهدار للصحة والأضرار للجميع

أمّا من ناحية أنه يوجد مليون مدخنة فأنا مع الرقم إذا قلنا أنّ هذا الرقم يشمل جميع السيدات مقيمات ومواطنات


أخي ابو الهنوف أنا مستعد لدعوتك لمقر عملي في مدينة جدة لتشاهد بأم عينك عدد السيدات المدخنات

مواطنات و مقيمات بدون أي خجل أو رادع

لك أن تذهب إلى المنتزهات المنتشرة و المطاعم التي تقدم الشيشة و المعسّل

وأنظر من هم الروّاد

إذهب للمولات و الفنادق و الكافيهات النسائية والعائلية


حينها ربما ستقول أنّ مليون مدخنة ربما عدد غير مناسب وقليل


مشكور أخي الكريم كش ملك

دمتَ على الخير والمحبة

ــ نشرت (سبق) هذا اليوم (الخميس) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
مليون امرأة مدخنة في المملكة

المنطقة الشرقية تحتل الصدارة ونسبة المدخنات فيها 45 %
سارة الودعاني (سبق) الدمام: قالت الدكتورة عائشة العضل أخصائية الأمراض الباطنية إن دراسة أجريت حديثناً كشفت أن هناك مليون امرأة مدخنة في المملكة من أصل 6 ملايين مدخن ومدخنة ،وأن أعداد المدخنات في تزايد مقارنة مع العام الماضي الذي كان 600 ألف امرأة مدخنة.
وأشارت العصيل، خلال ملتقى التدخين الأول للسيدات التي نظمه فريق تطوعي (فريق وجهة للعمل الطوعي)، بالتعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين يوم الأربعاء الماضي على شرف صاحبه السمو الأميرة غادة بنت عبدالله الجلوى بالغرفة التجارية بالدمام أن الدراسة وصلت إلى المستشفيات التابعة للوزارة قبل 3 أيام.
وذكرت العصيل أن المنطقة الشرقية احتلت الصدارة وكانت نسبتها 45 % بمعدل 50 ألف مدخنة بواقع 20% نساء ، بسبب انتشار (القدو) والمقاهي بكثرة بالمنطقة، فيما كانت المنطقة الغربية بالمرتبة الثانية بنسبة 27 % واقل مرتبة المنطقة الشمالية بنسبة 14 %.
وأشارت العصيل إلى أنه تم تصنيف السعودية الثانية خليجياً من حيث تدخين السيدات بعد أن تصدرت البحرين المرتبة الأولى والإمارات الثالثة وكانت قطر أقل الدول، موضحة أن التصنيفات من حيث الوظائف والأعمار.
وأكدت العصيل أن الدراسة والتي شكلت "صدمة" في المجتمع السعودي النسائي، "تحت سن الخامسة عشر حيث اتضح إنهن يدخن بنسبة 45 %، والمرحلة المتوسطة 27 %، فيما وصلت النسبة للمرحلة الثانوية 35 %، وأما الموظفات نسبتهن كانت 13 %، وأما العاملات في القطاع الطبي تراوحت النسبة مابين 6 إلى 18 %.
وحذرت العصيل السيدات بضرورة التخلص من تلك العادة لما بدأت تفرزه من مشكلات زوجية، وما تسببه من برود جنسي للمدخنات تتزايد نسبته مع ارتفاع عد السجائر اليومية، إضافة إلى سرطان عنق الرحم، وضعف نمو الجنين للمرأة الحامل.
وأشارت إلى أن المدخنات عرضة للإصابة بسرطان الجلد من 50 إلى 70 % وإصابة العين بالماء الأبيض، كما أن نسبة الإصابة بسرطان اللسان تصل إلى 80 %، فيما تكون المرأة المدخنة معرضة لسرطان الثدي مرتين أكثر من غير المدخنة.
واعتبرت أن الشيشة أو النارجيلة التي بدأت تكثر في جلسات النساء وخصوصاً المراهقات، سبب رئيسي في تفشي الأمراض، فكل نفس منها يعادل 18 سيجارة عادية مشيرة في معرض حديثها إلى الأساليب الترويجية للسيجارة الالكترونية التي بدأت تباع في الصيدليات. وأكدت على أن انتشار الدرن في مصر تم ربطه بارتفاع التدخين بحسب دراسات علمية، وعبرت عن اعتقادها أن السعودية كذلك فالدرن أصبح منتشراً فيها.