بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** منذ عدة أيام وحديث كثير من الناس رجالا ونساء وشيوخا وشبابا ، سواء في البيوت والمجالس ومقرات العمل والاستراحات والمقاهي وفي كافة مدن ومحافظات البلاد يتمحور حول (الموقعة الكبرى) والمباراة الختامية التي تجمع ناديّ الهلال والإتحاد هذه الليلة على نهائي دوري المحترفين السعودي ، حديث أشعله وأججه الإعلام الرياضي من قنوات رياضية وصحافة ومنتديات بمختلف طرحها الذي يعتدل تارة ويشطح تارات وبشكل يتجاوز حدود التنافس الرياضي وأخلاقياته .

** مررت اضطرارا بقرب إستاد الملك فهد رحمه الله قبل صلاة المغرب فرأيت هناك زحفا جماهيريا وازدحاما مروريا وأسواقا متحركة وعرضا صاخبا وصالحا للفرجة ومهيجا للأفكار والخواطر حول هذا الاهتمام الكبير لهذه الموقعة التي يحتفل بها الجمهور ..

** الرياضة أيها الأحبة مظهر حضاري وثقافي ووسيلة تربوية واجتماعية واستثمار إعلامي واقتصادي قبل أن تكون فوز أو خسارة أو بطولات .. وقد فهم ذلك وأدركته حكومات وشعوب الدول المتقدمة ، بينما واقعنا وبعض جيراننا يقول غير ذلك ..!!

ــ فهل رياضتنا تسير وفق أهدافها المنشودة التي تخدم في غاياتها ديننا ووطننا ومجتمعنا بالشكل الذي يجعلها محط هذا الاهتمام ؟

ــ وهل تمّ توظيف هذا الاهتمام الإعلامي والجماهيري بالمجال الرياضي في خدمة مصالحنا وتوجيه طاقات شبابنا نحو القيم والمبادئ السليمة التي تخدم مسيرة بلادنا ؟

ــ هل نجح المسئولون عن الرياضة ومعهم الإعلام الرياضي في بلادنا في نشر ثقافة التنافس الشريف ونبذ التعصب المقيت عند الجماهير ؟

ــ وهل يستحق المجال الرياضي منا كل هذا الاهتمام الكبير الذي طغى بإمكاناته ووسائله على كثير من الأولويات الضرورية التي يحتاجها المواطن والمجتمع ؟

** أسئلة عديدة ومشروعة حاصرتني وأنا محاصر قرب الملعب في وسط زحمة الجماهير والسيارات وترددت أصداؤها في نفسي فلم أسمع سوى صدى الآهات وبواري السيارات !!؟

** لست أعترض على الرياضة ولا على التشجيع ، ولست أتحدث عن هذه المباراة بالذات وإنما هو حديث عام فرضته المناسبة وتهيّضت به الأفكار فنثرته لكم ..

** أتمنى بعد نهاية المباراة أن تكون مشاعر فرح الفائزين بالكأس مشاعر راقية ومنضبطة ومعتدلة وبريئة سواء كانت الأفراح زرقاء في (الرياض) أو صفراء في (جدة) ، وأتمنى أن لا تكون الفرحة على حساب أذى الآخرين والاعتداء عليهم أو إزعجاهم أوتجاوز الأنظمة ..

** أسأل الله أن يهدي شبابنا ويسخر طاقاتهم نحو خدمة دينهم وبلادهم ومجتمعهم بالصورة التي تحقق الآمال وترفع الرؤوس فلا ضرر ولا ضرار .





ــ الأحد : 16/4/1430هـ

** تحياتي وتقديري ،،،

** أخـوكـم كـش مـلـك

وهل تمّ توظيف هذا الاهتمام الإعلامي والجماهيري بالمجال الرياضي في خدمة مصالحنا وتوجيه طاقات شبابنا نحو القيم والمبادئ السليمة التي تخدم مسيرة بلادنا

أحسنت يا كش ملك هل من موجه للشباب ؟
كش ملك ببساطة شبابنا صنعتنا .. للأسف لم نكلف أنفسنا كثير بهذه الصناعة ...
وساحور موضوعك قليلًا .. ليست مشكلتهم في الرياضة فقط
مشكلة شبابنا في اندماجهم مع المجتمع .. وهل المجتمع قادر على احتضانهم ؟
هل المجتمع يعي معنى "الشباب ثروة "
في كل مناسبة يظهر من يبدع في السب والهجوم على الشباب .. ولا يكلف نفسه بإيجاد حل لهم
يعجبني الشعب السعودي كثيرًا !!!!
لا يفكر بالشباب ولا بالمشكلة إلا بوقتها وينساها بوقتها !!!
ذكرتوني بالهجوم الكبيرعلى محتفلي باليوم الوطني من الشباب
وبعدها نسوا الأمر ونسوا الهجوم و الأهم تجاهلوا وضع الحلول
" انا ضد الاحتفال وضد التهجم "
هذا نحن دومًا نتذكر شبابنا فجاءة وننقدهم ونتجاهل الحلول !!!
نسب ونتهجم وننسى أننا من صنعهم
إلى اللقاء مع مناسبة جديدة لــ نتذكرهم بها ونفرد عضلات اقلامنا والسنتنا عليهم
ومن غير ما اوصيكم استمروا بتجاهل الحلول... و لنكتفي بالنقد... لنستمر بهدرة هذه الثروة

أسأل الله أن يهدي شبابنا ويسخر طاقاتهم نحو خدمة دينهم وبلادهم ومجتمعهم بالصورة التي تحقق الآمال وترفع الرؤوس فلا ضرر ولا ضرار .



جزاك الله خير والى الامااام

ــ كتب أحد الأخوة :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

يجب يااخوان أخذ الأمور بمنطقيه أكبر , كرة القدم هي البديل الوحيد الذي يستطيع
أن يشغل الشباب عن المحرمات , وهي وسيله لقتل الفراغ في صدور الشباب ...
والذي يقول بركوب الخيل والرمايه , صحيح أنها رياضات طيبه كيف لا وهي توصيات
من خير من خلق الله وهي على العين والراس , لكنها اندثرت وبشكل كبير ولأسباب كثيرة جداً
والآن الناس صعب عليهم شراء حصان فوق السبعة آلاف أو أكثر لمزاولة هذه الرياضه ...
والآن الزمن تغير , وتغيرت أمور كثيره جداً لو فتشنا عنها لوجدنا أننا مخالفين ومذنبين إذا كنا
نفكر بهذه الطريقه للأمور ... والدين ولله الحمد يسر وليس بعسر ...
وأنا أسأل سؤال هل الإخوه يقرون على من تابع مباراة لكرة القدم هل هو مذنب وعاصي لله ؟؟؟
وأنا من واقع تجربه , أن الأبناء لا بد أن تتراخى معهم في هذه المسأله , خصوصاً أنه لابد أن يتابعها
سواء علمت أم لم تعلم , والأفضل أن يأتي عن طريقك , لا عن طريق فلان وعلان , وهو يخرج للمدرسه
ويقابل الطلاب فيراهم يتحدثون عن الكره وأنهم شاهدوا المباراة وغير ذلك , ويذهب للمسجد وأيضاً نفس
الطريقه فيتولد عنده شعور بالنقص ولا بد أن يعوض هذا الشعور , وبذلك يسير في الطريق الخاطئ
وذلك بسبب التشدد في هذا الأمر , ومن الممكن أن يتحول الأمر إلى عاقبه وخيمه ...
وكلامي هذا ليس معناه أن الأب يدع أبنائه رهائن محبوسين لدى هذه الكرة, لا بل يتوسط في الأمر
لا إفراط ولا تفريط ...
ويجب أن الأب يراعي شعور أبنائه , خاصة من هم في سن المراهقه ...

واقول مبروك لفريق الإتحاد الفوز , وحظ أوفر للفريق المقابل فريق الهلال ...

ويجب أن لا أنسى أن هناك نقطه يجب الحذر منها وهي خطيره , أن لا يدع الأب أبنه يجعل حبه
معلق في فريق أو نادي من النوادي , فهذا سيؤدي به إلى مصيبه كبيره , ألا وهي تحول الولاء من
الإسلام إلى فريق الكره الذي يشجعه , فيحب لا عب فريقه الكافر ويكره اللاعب المسلم في الفريق المنافس
وأن لا يجعل من لا عبي الكره قدوة لأبنائه , فهنا مصيبة اخرى ...