إضاءات تقنية
وكالات السيارات في السعودية والإنترنت

د. سليمان التركي
قرأت في جريدة الوطن يوم الأحد 2 ذو الحجة خبراً منقولاً عن وكلاء السيارات في المملكة العربية السعودية يعلنون فيه عن تكذيب إشاعة إنخفاض أسعار السيارات الإمريكية بنسبة أربعين بالمائة وفي نفس المقالة يذكر أحد كبار وكلاء السيارات الأمريكية بأن إنخفاض أسعار السيارات في بعض الدول هو بسبب إنخفاض سعر صرف الدولار وكذلك بسبب زيادة في استيراد بعض أنواع السيارات الأمريكية والتي لم يتم تصريفها. وفي نفس المقالة صرح المدير الأقليمي لإحدى شركات السيارات الأمريكية الكبرى (يدل أسمه على أنه أمريكي أو أوروبي) بأنه لن يتم أي تخفيض على سيارات شركته.

ولكن بتاريخ 6 ذوالحجة (4 ديسمبر) وعلى موقع سي إن إن في الشبكة العنكبوتية وجدت مقالة بعنوان "وكلاء السيارات يبدؤون بالإبداع بعد إغلاق بعضها". وفي المقالة تم ذكر أنه في عام 1940م كان هناك أكثر من خمسين ألف وكيل بيع سيارات في الولايات المتحدة الأمريكية بينما في عام 2009م يتوقع أن ينخفض العدد إلى تسعة عشر ألفاً وسبعمائة وكيل وذلك بسبب انخفاض المبيعات. وفي نفس المقالة صرح أحد المديرين التنفيذيين لإحدى وكالات السيارات الأمريكية بمدينة ميامي في ولاية فلوريدا عن منح سيارة جديدة مجاناً (ببلاش) عند شراء سيارة من نفس الوكالة.

هذه الوكالات التي تم التحدث عنها في السي إن إن هي وكالات لشركات سيارات أمريكية وليست يابانية أو ألمانية أو أي شركة أخرى، فلماذا يا ترى هذا الاختلاف بين تصاريح وكلاء السيارات في أمريكا ونظرائهم في السعودية؟ أيعتقد وكلاء السيارات في المملكة بأنه لا توجد تقنية حديثة تسمى بالإنترنت تستطيع أن تكشف حقيقة الأمر من خلال البحث في صفحاتها؟ هل فكر وكلاء السيارات في السعودية عن نظرة عملائهم لهم بعد أن تتغير أسعار السيارات الأمريكية بعد بضعة أشهر؟ هل يتم اجتماع وكلاء السيارات في المملكة بمراقبة من وزارة التجارة التي من المفترض أن تحمي المستهلك أم أن هذا الاجتماع يعلن عن حقبة جديدة من الاحتكار التي عايشها المواطن كثيرا حتى أصابه الإحباط . ومتى يأتي اليوم الذي تقف فيه وزارة التجارة مع المواطن وليس مع التاجر؟

http://www.alriyadh.com/2008/12/29/article398573.html

العادهـ في هذهـ الزاويه تكون الردود بسيطة

بس بهذا المقال
الردود جالدينهم جلد وهو من أكثر الردود لهذا اليوم الأثنين

الله يلوم إلي يلومكم
-----------
يا دكتور وصلتهم فيهم البجاحه أن الشركه الأم ستغلق وعلى وشك الإفلاس
ويقولون نحن لم نتأثر !!

مشكور اخوي على النقل الرائع

يسرقون ماتبونهم يكذبون

share & جمرة غضا

تعودوا على أرباح لن يتنازلوا عنها ببساطه

-
بصراحه ما أدري ليش أكبر حمله مقاطع نجحت

كانت على السيارات

الكل أجمع من كتاب و مواطنين وكاريكاتير على نقدهم !


شكراً للجميع

الكل أجمع من كتاب و مواطنين وكاريكاتير على نقدهم !

كم سنة وهم يمصون دمنا ؟؟؟؟
عشان تعرف ليه الناس وصلت لمرحلة الانفجار

تعليقات اعجبتنى :
دائماً المواطن السعودي ينظر له بعين الغبي السافه الذي لايعلم ولايفقه !!
وهذه النظرة قديمة والى الان مستمره عند الكثير من التجار في السعودية
ولكن لم يعلمو التجار ان المواطن السعودي تغير بشكل جذري من الناحية الاقتصادية والاطلاع على المعلومات من خلال االانترنت ومعرفة اسعار السلع من البورصات الاجنية التي تأتي السلع منها.
لذالك اوجه رسالة الى التجار.. ان يلتزمو بهامش ربح بسيط لان زمن الجشع انتهى والاحتكار كذالك قريباً جدا سوف ينتهي.. وان يحافظ على سمعته واسمه التجاري داخل المجتمع.. وشكراً


ماجد بن سعد

-------
عندما أرتفعت الأسعار لم نجد وكلاء السيارات يجتمعون مثلما يحدث اليوم وهذا إن دل فإنه يدل على مدى تأثرهم الكبير من جراء مقاطعة المواطن الإجباري لهم فلا هو يملك السيولة لشراء سيارة جديدة والبنوك بدأت تتشدد في شروطها حتى تمنح التمويل ومع ما سبق هو الجنون في أرتفاع الأسعار المبالغ فيه.
تنازل الوكلاء بشكل استثنائ عن ارباحهم لن يكون مضراً بشكل كبير خاصة وان المطلوب الأن هو البقاء في الساحة ومجاراة الأوضاع العالمية وإذا كنا لم نتأثر بالهبوط والأزمة فكيف تأثرنا بالإرتفاع.
ارفقوا بعقولنا يا وكلاء!!!


ابوتركي
---------


أغرب بلد في العالم الأسعار دائما تزيد و لا تنخفض لماذا؟

مشكلة التجار لدينا لم يتعودوا على خفض نسبة الربح التي هي بإزدياد مستمر مع العلم انه يربحون من 75% إلى 300% حسب نوع السلعه.

و الحل في قصة عمر إبن الخطاب مع عدد من الناس:

جاء الناس إلى عمر إبن الخطاب رضي الله عنه وقالوا غَلا اللحم فسعِّره لنا.
فقال أرخصوه أنتم.
فقالوا نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول أرخصوه أنتم، وهل نملكه حتى نرخِّصه، وكيف نرخِّصه وهو ليس في أيدينا.
قال اتركوه لهم.


واقعي
======

الاسباب تنحصر فيما يلى :
1- رغبتهم في استغلال تعود المستهلكين على الأسعار السابقة لمواصلة العمل بها،إضافة إلى رغبة الشركات الأم في استغلال قوة الحركة الشرائيةوالاستهلاكية في الأسواق الخليجية خاصة في ظل ضعف فعالية الأجهزة الرقابية في متابعة الأسعار، والاتفاقيات الاحتكارية,التساؤلات حول الأسباب التي تجعل الأسعار ترتفع بصورة سريعة في حالة الارتفاع العالمي، لكنها لا تنخفض في حالة الهبوط
(نص مقتبس من نفس جريده الرياض)
2- لايوجد حماية للمواطن ورقابة,
لنا بالاسهم وازمه الماء والغذاء اكبر مثال


أبومشعل الشمري (معماري)