وزارة التجارة تفتح تحقيقا مع مروجي الكريمات السامة


جدة (سبق) :
فتحت وزارة التجارة والصناعة ملف التحقيق مع عدد من المتورطين في قضية ترويج مستحضرات تجميل وكريمات تحتوي على نسب عالية من مادتي الزئبق والرصاص وتسبب أنواع مختلفة من مرض السرطان .
وكانت الكميات التي تم التحفظ عليها من قبل لجنة مكافحة الغش التجاري التابعة لفرع الوزارة في محافظة جدة قد أرسلت عينات من المستحضرات لمختبر الجودة والنوعية لكشف خواصها ، وجاءت النتائج مؤكدة لاحتوائها على مواد سامة بنسب عالية جدا ، كما كشف المختبر ان العلامات التجارية التي احتوتها المغلفات الموضوعة على العبوات والمنسوبة لماركات عالمية مزورة ، بالإضافة إلى أن تواريخ انتهاء الصلاحية غير صحيحة.
وأوضح رئيس فريق التفتيش احمد معبر أن المتورطين في القضية كانوا قد جلبوا كميات من الكريمات ومستحضرات التجميل من إحدى الدول العربية وتخصصوا في كريمات معينة مثل كريمات تدعى (روزا) و (ديانا) فقاموا بخلطها مع مستحضرات عشبية عطرية وعدد من المواد لزيادة الكميات .
و أضاف أنهم قاموا أيضا بوضع استيكرات مزورة تحمل أسماء وعلامات تجارية لماركات عالمية مشهورة ومعروفة في الأسواق المحلية ، محاولين تسويقها عبر شبكة من العمالة الوافدة .
وحذر المصدر من انسياق المستهلكين خلف تلك الإعلانات البراقة التي يروجها سماسرة بيع المستحضرات السامة ، وشدد على أهمية ان يقوم المستهلك بقراءة البيانات المرافقة لجميع مستحضرات التجميل أو المنشطات الجنسية ، لما لها من أثار جانبية على الصحة.
و تمت هذه المهمة بتوجيهات مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بمحافظة جدة محمد بن عتيق الحربي ، وبإشراف رئيس لجنة مكافحة الغش التجاري احمد معبر ، وبمشاركة عبدالله السفياني ، و رئيس قسم الرقابة الغذائية بأمانة جدة سليمان المحيميد ، ومندوب من وزارة الصحة
http://www.sabq.biz/inf/news-action-show-id-7589.htm

ياعيني عليكم السوق يعج بالمسرطن والمقلد
يكفينا قراءة الموضوع المثبت
الاخ خلوودي في قسم التثقيف الاستهلاكي

السؤال من سمح لهم بترويجها ونشرها في السوق
أهو الاهمال او تواطىء
المراد الان ان يتم تحقيق معهم من قبل وزارة الداخلية
فالمتهم عمالة وافدة قامت بتزوير ونشر مواد مسرطنه
ضاره بالمواطنيين

وانتم تلحلحوا شوي في ضبط الاسعار

المصيبة الاسواق مليانة من هالنوعيات

كما كشف المختبر ان العلامات التجارية التي احتوتها المغلفات الموضوعة على العبوات والمنسوبة لماركات عالمية مزورة ، بالإضافة إلى أن تواريخ انتهاء الصلاحية غير صحيحة.