صحيفة بريطانية تهاجم أوباما :
ليس عيبـاً أن تكون مسـلمًا
اليوم ـ لندن
انتقدت صحيفة الجارديان البريطانية المرشح الديموقراطي باراك أوباما، بتنكره للإسلام، وكتب ناومي كلاين مقالا قال فيه إن أوباما ضيع فرصة أتاحتها له الصورة التي بدا فيها وهو يلبس عمامة,إذ كان بإمكانه استخدامها للتصدي للإسلام وفوبيا (الخوف من الإسلام) المستشرية في الغرب إذا كان فعلا يريد إصلاح العالم. وأضاف كلاين إن ما تسمى «فضيحة» العمامة ليست سوى جزء مما أصبح يعرف بـ «تشويه الإسلامي» الذي يشمل كل شيء بدءا بالتركيز على الجزء الثاني من اسم أوباما «حسين». فحملة التلويح بأن الرجل تعلم في مدرسة إسلامية بإندونيسيا (فرية) وبأنه أقسم على القرآن (فرية أخرى) بل قد يصل الأمر بهم إلى اتهامه بأنه سيوصل مكبرات صوت بالبيت الأبيض للأذان. ورغم أن كلاين يتفق مع أوباما في ضرورة تصحيح تلك المعلومات فإنه يرى أن عليه ألا يتوقف عند ذلك الحد, إذ كان عليه أن يشجب الهجمات الموجهة إليه من هذا القبيل بوصفها دعاية عنصرية في هذه الحالة ضد المسلمين، فخصوصية أوباما من بين سائر المرشحين تتمثل في كونه هو وحده الذي عاش في إندونيسيا وهو وحده الذي لديه جدة أفريقية، وبذلك يستطيع «إصلاح العالم» بعد ما سببته له كرة بوش التدميرية من خراب، معتبراً أن «العمل الإصلاحي يبدأ بـ1.4 مليار مسلم توجد لدى غالبيتهم قناعة بأن بوش يشن حربا على عقيدتهم».
http://www.alyaum.com/issue/article....12679&I=565187