لاحتوائه على مادة خطرة غير مدوّنة على العبوة

«الصحة» تحظر مستحضراً لخفض الوزن يسبب السكتة الدماغية

المصدر:

• أحمد عاشور - دبي

التاريخ: 02 مارس 2011


المنتج يعد الخامس الذي تحظره «الصحة» خلال 3 أشهر. تصوير: إريك أرازاس

كشفت تحليلات أجرتها مختبرات التحليل الدوائي في وزارة الصحة، وجود غش دوائي في مستحضر عشبي أميركي لخفض الوزن، وحذرت الوزارة من تداوله لخطورته على القلب، وإمكانية تسببه في الإصابة بالسكتة الدماغية.
وقال تعميم أصدرته الوزارة أمس، إن منتج «ناتشورال ماكس سيلمينغ 2 جي» يحتوي على مادة «سيبوترامين»، وهي غير مدونة على الملصق الخارجي للعبوة، على الرغم من خطورتها على بعض المرضى، مطالبة المستشفيات والصيدليات والأطباء بالتوقف عن استخدامه.
ويعد المنتج الخامس المستخدم في تخفيض الوزن، الذي تحظره وزارة الصحة، خلال ثلاثة أشهر، لاحتوائه على مادة تسبب أعراضاً مرضية خطرة.
وقال التعميم الموقع من وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص الدكتور أمين حسين الأميري، إن مختبرات التحليل الدوائي في إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في الوزارة، أجرت تحليلا على المتنج أثبت وجود مادة «سيبوترامين»، غير مدونة على الملصق الخارجي للعبوات، ما يعد غشاً دوائياً.
وأشار التعميم الموجه إلى مديري المناطق الطبية ومديري الصيدليات الخاصة، ومديري المستشفيات الحكومية والخاصة إلى أن هذه المادة قد تسبب زيادة في ضغط الدم، أو معدل النبض في بعض المرضى، ويمكن أن تسبب خطرا كبيرا على المرضى المصابين بأمراض القلب، أو يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية، وأوصى بالتوقف عن استخدام المنتج غير المسجل لدى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية.
وصدر هذا التحذير بعد أيام من تعميم مشابه أصدرته الوزارة، للتحذير من منتج «سيليريت سليمنغ» الذي يخفض الوزن، ويحوي مادة كيميائية غير مدونة على الملصق الخارجي للعبوة، ما قد يسبب أعراضا مرضية خطرة. كما حظرت الوزارة مطلع العام الجاري، عقار «ريداكتيل»، الذي يستخدم في علاج السمنة، لاحتوائه على مادة «سيبوترامين».
ووجهت الوزارة وقتها تعميما إلى مديري المناطق الطبية، ومديري المستشفيات والصيدليات الحكومية والخاصة يقضي بسحب المنتجات الحاوية على مادة «سيبوترامين»، بناء على توصية إدارة الغذاء والدواء الأميركية والمنظمة الأوروبية للأدوية.
وحذرت الوزارة أيضا من منتج «ون بودي بيوتيفول»، الذي يستخدم لتخفيض الوزن، لكونه يشكل خطرا على مرضى القلب والشرايين، ودعت المستشفيات والصيدليات إلى التوقف عن استخدامه، بسبب آثاره الجانبية الخطرة.

http://www.emaratalyoum.com/local-se...03-02-1.362651

خاطبت «البيئة» و«الاقتصاد» لحماية المستهلك مـــــــــــن أخطارها

«الصحة» ترصد 10 حــــالات غش في منتجات تخفيض الــــوزن


المصدر:

• أحمد عاشور- دبي

التاريخ: 03 مارس 2011


«الصحة» تتخذ إجراءات عقابية بحق مروجي المنتجات الدوائية المغشوشة. تصوير: أسامة أبوغانم

سجلت وزارة الصحة 10 حالات غش دوائي لمنتجات عشبية ومكملات غذائية لتخفيض الوزن، تحوي مواد خطرة على الصحة، خلال العام الماضي.
وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص في الوزارة الدكتور أمين حسين الأميري، لـ«الإمارات اليوم» إن الوزارة اصدرت تحذيرات بشأن تلك المنتجات، لمنع تداولها في الاسواق.
ولفت إلى أن الشركات المصنعة لتلك المنتجات تتعمد عدم وضع المواد الخطرة على الملصقات الخارجية للعبوات، وتعرضها في الأسواق المحلية للتهرب من رقابة الوزارة..



ودعا الأميري المواطنين والمقيمين الى عدم الاتجاه إلى الممارسات الصحية غير المرخصة من قبل وزارة الصحة، والقطاعات الصحية في الدولة، حماية لصحتهم من مخاطر الغش الدوائي.
وتفصيلاً، قال الأميري ان منتجات عشبية ومكملات غذائية يتجه اليها راغبو النحافة، ظهر أنها تحوي مواد مسببة لمضاعفات صحية شديدة، مشيراً إلى أن بها غشا دوائيا وتجاريا، اذ لا يتم تدوين أسماء تلك المواد على العبوات الخارجية، ما يعرض مستخدمها لمضاعفات صحية خطرة.
وأضاف أنه طبقاً لنظم الدواء في العالم، يجب أن تكون مكونات كل عبوة مذكورة بوضوح على الملصق الخارجي، لافتاً إلى أن «بعض الشركات في الخارج لاتذكر وجود مواد دوائية، للتهرب من منافذ الجمارك في الدول، والافلات من رقابة الصحة».
وذكر الأميري أن «الوزارة تعمل على فحص عينات عشوائية لتلك المنتجات، وبالفعل ظهر في بعضها مادة تسبب زيادة في ضغط الدم، او ترفع معدل النبض لدى بعض المرضى، ويمكن أن تسبب خطراً على المرضى المصابين بأمراض قلبية».
ولفت الى ان «الوزارة تتلقى تحذيرات من هيئات عالمية معنية بفحص الدواء، ومراقبة آثاره الجانبية، مثل منظمة الدواء والغذاء الاميركية»، معلناً ان العام الماضي شهد اكتشاف 10 منتجات عشبية ومكملات غذائية تحوي تلك المواد، ولا تدونها على الملصق الخارجي، فأصدرت تحذيرات بشأنها.
وأضاف أن «تلك المنتجات غير مسجلة في الوزارة، وخاطبت الصحة وزارة البيئة والمياه، لتحذير البلديات من تلك المنتجات، وخاطبت وزارة الاقتصاد باعتبارها المسؤول عن حماية المستهلك لتجنبها مستقبلاً»، الى جانب «مخاطبة الهيئات الصحية في الدولة، لحماية المستهلكين منها».
وتابع «90٪ من التحذيرات التي ترد إلى الوزارة من هيئات الدواء العالمية، مثل هيئة الدواء والغذاء الاميركية، وهيئة الدواء في اوروبا، تكون بسبب وجود مواد دوائية غير موضحة على الملصق الخارجي للعبوات».
وأشار إلى أن «بعض تلك المنتجات يروج له عبر الانترنت، وعبر اعلانات غير مرخصة من قبل ادارة الاعلانات الصحية في وزارة الصحة»، كما ان «بعض محال الاعشاب يقدمها لعملائه، ويقدم ايضا أدوية محضرة محلياً، لا تستند الى معايير صيدلانية، وبها مواد سامة».
وأفاد بأن «المروجين لتلك المواد الدوائية يتم تحويلهم للجهات المختصة، مثل البلديات، لاتخاذ إجراءات عقابية بحقهم».
ودعا الأميري المواطنين والمقيمين إلى عدم الالتفات للمواد التي يروج لها من قبل مؤسسات غير مرخص لها من قبل الوزارة والجهات الصحية في الدولة، مشيرا الى ان البعض يروج لادعاءات صحية لتخفيض الوزن، على الرغم من وجود مراكز مرخص لها من قبل الجهات الصحية تقدم هذه الخدمة، وتطبق الاسس الصحية الكاملة.
وذكر أن «قائمة الادعاءات التي يروج لها غير الاطباء تشمل ايضاً زيادة القوة الجنسية، وإزالة آلام المفاصل، وتبييض البشرة، وعلاج تساقط الشعر، وتخفيض نسبة الدهون، الى جانب تخفيض نسبة السكر في الدم، وتصفية وتنقية الدم، ومكافحة الشيخوخة».
وتابع «كل هذه الممارسات يطبقها اطباء في مراكز طبية مرخص لها، ما يدعو الى عدم الاتجاه الى غير المرخصين، حماية للصحة».
وكانت وزارة الصحة حذرت الاسبوع الماضي من منتج عشبي يحوي مادة غير مدونة على الملصق الخارجي.
وقال تعميم للوزارة ان تحليلات أجرتها مختبرات التحليل الدوائي في «الصحة» أثبتت ان المستحضر المروج له باعتباره يخفض الوزن، يحوي مادة «سيبوترامين» وهي مادة خطرة على القلب.


http://www.emaratalyoum.com/local-se...03-03-1.363191