أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2008, 01:06 PM   #1
بئا سذا
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 8153
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشـــاركـات: 682

افتراضي اختطفووووه وصورووووه

عماد العالي ( الوئام ) جدة :
تطارد فرق البحث والتحري بشرطة جدة ثلاث شبان متهمين في قضية إعتداء جنسي على ( غلام ) يوم امس حيث قاموا بالإعتداء عليه وبعد ان انتهوا من الإعتداء عليه قاموا بتصويره بالجوال في إحدى السيارات داخل الحي الذي يسكنه الغلام .
وتقدم والد الغلام برفقة ابنه بشكوى ضد الخطافون الذين قاموا باختطافه من امام منزلة وإرغامه بركوب في احدى السيارة التابعه لهم بعد ان فعلوا فيه الفاحشة وصوروه بالجوال ثم قاموا بإرجاعه وإنزاله .
ولاتزال الجهات الامنية في جدة تجري بحثها عن الجناة بمعاونة فريق مختص من الأدله الجنائيه .


اسف على وضع هذا الخبر الدنيء لكن لا أحد يستطيع أنكار أنتشار هذه الظاهرة بشكل مرعب فيوميا نقرأ بالجرايد خبر مثل الخبر السابق في منطقة مختلفة من المملكة لا أدري ماهو سبب انتشار هذه الظاهرة يمكن المواقع الإباحية أو كثرة الجنس الثالث لكن السبب الأكيد هو تغييب الحكم الشرعي والإكتفاء بالتعهد.
وروى أحمد (2915) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، ثَلاثًا ) وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .
وقد أجمع الصحابة على قتل اللوطي ، لكن اختلفوا في طريقة قتله ، فمنهم من ذهب إلى أن يحرق بالنار ومنهم من قال : أنه يرمى به من أعلى شاهق ، ويتبع بالحجارة ، ومنهم من قال : أنه يرجم بالحجارة حتى يموت ، فالملاحظ أن الجميع أجمعوا على قتله لكنهم اختلفوا في طريقة القتل
وقد بسط ابن القيم رحمه الله الكلام على حكم هذا الفعل ، وذلك في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" ونحن ننقل طرفا من كلامه رحمه الله : قال :
" ولما كانت مفسدة اللواط من أعظم المفاسد ، كانت عقوبته في الدنيا والآخرة من أعظم العقوبات .
إلى أن قال : قالوا (أي العلماء) : ولم يبتل الله تعالى بهذه الكبيرة قبل قوم لوط أحدا من العالمين ، وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أمة غيرهم ، وجمع عليهم أنواعا من العقوبات من الإهلاك ، وقلب ديارهم عليهم ، والخسف بهم ورجمهم بالحجارة من السماء ، وطمس أعينهم ، وعذّبهم وجعل عذابهم مستمرا فنكّل بهم نكالا لم ينكّله بأمة سواهم ، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عُملت عليها ، وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شاهدوها خشية نزول العذاب على أهلها ، فيصيبهم معهم ، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى وتكاد الجبال تزول عن أماكنها .
وقتل المفعول به خير له من وطئه ، فإنه إذا وطأه الرجل قتله قتلا لا ترجي الحياة معه ، بخلاف قتله فإنه مظلوم شهيد . قالوا : والدليل على هذا ( يعني على أن مفسدة اللواط أشد من مفسدة القتل ) أن الله سبحانه جعل حد القاتل إلى خيرة الولي إن شاء قتل وإن شاء عفى ، وحتم قتل اللوطي حدا كما أجمع عليه أصحاب رسول الله ودلت عليه سنة رسول الله الصريحة التي لا معارض لها ، بل عليها عمل أصحابه وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم أجمعين .
وقد ثبت عن خالد بن الوليد أنه وجد في بعض نواحي العرب رجلا ينكح كما تنكح المرأة ، فكتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة رضي الله عنهم ، فكان على بن أبي طالب أشدهم قولا فيه ، فقال : ما فعل هذا إلا أمة من الأمم واحدة وقد علمتم ما فعل الله بها . أرى أن يحرق بالنار ، فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه .

___________________________

بئا سذا غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:28 PM.